نحن لانقتل الأسرى ياسيادة الرئيس

اليوم وهذه الساعه نحن بصدد الرد على خطاب عز الدين شكرى للسيد رئيس الجمهوريه فى جريدة المصرى اليوم

قبل ذى بدأ أعلم أن المصريين عندما يريدون يفعلون فلماذا هذا الصمت الغير مبرر على هذه الجريده ولماذا لا نتخذ القرار بمقاطعتها وعمل حمله لأغلاقها لأنها تعمل ضد الدوله ورغبة المصريين وهذا المقال خير دليل ومعاك رابط المقال لترى بعينك الأستفزاز

https://www.almasryalyoum.com/news/details/1151204

معاك مقال عن صاحب المقال اللى أحنا بنرد عليه علشان تعرف تاريخه وتعرف ميوله 

https://www.mobtada.com/details/683167?fbclid=IwAR0ArKtpKxY0Yo543bw_-Kc3w-8x1eQLiXwoxvQfXVxFcKQOeB-FsOPFX5s

بدأ كاتب المقال عنوان خطابه بحرفيه عليه جدا لها مخزى خبيث بنحن لانقتل الأسرى فهل عادل حباره كان أسير وهل محمود بتاع أسكندريه قاتل الأطفال كان أسير وغيرهم ممن تم إعدامهم كانوا أسرى ؟؟؟

الأسير يكون فى معركه بين خصمين وبين جيشين متحاربين لكن مانحن بصدده هو جرائم ضد الأنسانيه فهل قاتل أطفال معهد السرطان يعتبر أسير وهل قاتل المصليين فى المساجد والكنائس على غفله يعتبر أسير

الأسير فى المعارك وجها لوجه فهل تفجير الأبرياء يتم داخل معارك

قد تقول أنها معركه وقد يسعفك لسانك بالمصطلحات العاطفيه فهل تفجير الأبرياء ممن لاذنب لهم تم فى نطاق معارك حربيه

الآن والآن فقط فهمنا ماهو المقصود من بيان شباب الأخوان بالسجون لو أضفناه لهذا المقال بهذه الجريده الصفراء المشبوهه أنكم تحاولون لفت نظر العالم أن الأعدامات القادمه ماهى إلا إعدامات سياسيه

أعترفت كاتب المقال أن القتل جريمه مروعه وبعض الجرائم تمت بطريقه مبالغ فى قسوتها وأعترف أن القصاص ليس كل شئ أليس من فرض القصاص هو رب الدين الذى تدعون أنكم تتبعوه

علينا تنفيذ القصاص وليس علينا السؤال هل سيرتدع غيره أم لايرتدع فلن تنتهى الجرائم طالما هناك قلوب ماتت مشاعرها وأستباحت الدماء وذبحت وسط الطرقات فى سيناء وشوارع مصر

رسول الله رجم زانيه تابت توبه نصوحه وهو بنفسه قال لقد تابت توبه لو شملت أهل الأرض لكفتهم وطبق حد من حدود الله فهل توقفت جريمة الزنا يامحترم ولا حضرتك بتجيد التلاعب بالألفاظ

يدعى كاتب المقال الأسراف فى تطبيق عقوبة الأعدام ولم يتحدث عن الأسراف فى قتل زهرة شبابنا ومصلينا وأطفالنا فأين المنطق والعقل فى مكتوبه لرئيس الدوله

من أعلمك وقال لك عن سيناريو يوم القيامه بين السيسى وربه ومن أعلمك ان الله سيغفر عدم تطبيق الحدود التى شرعها وأمر بها

يدعى كاتب المقال فى المصرى اليوم أن المجرمين من شعبنا فهل من حق الشعب قتل بعضه دون عقاب ودون حساب أذن لماذا نعدم القتله ونسجن السارقين فمن هذا المنطلق الذى تتحدث به نغلق السجون ونلغى القضاء والشرطه ونترك الشعب يقاتل بعضه لإرضائكم ويتحول المجتمع لغابه البقاء فيها لمن يملك السلاح وتقف خلفه المخابرات الأجنبيه

تتحدث أن تنفيذ حدود الله هى رغبه فى الأنتقام وسأصدقك فيما تدعيه فمن بدأ بالأنتقام من الأبرياء لمجرد الأقصاء من على كرسى الحكم بعد رغبه شعبيه فى 30 يونيه

يتحدث الكاتب عن الأنتقام ألم يكن الأجدر أن تطالب هذه الجماعه بعدم الأنتقام والدعوه للحوار بدون شروط وبدون أستقواء بأمريكا وأسطولها فى مياه الأسكندريه

بين طيات سطورك تتحدث عن العمليات العسكريه فهل كان ضحايا معهد الأورام ومصليين المساجد والكنائس جنود فى معارك عسكريه أم مدنيين أبرياء لادخل لهم  قتلوا على غفله وبكل قسوه 

كاتب المقال يشكك فى أجراءات التحقيق والمحاكمات وهنا يحق لنا سؤال هل من قتلتهم جماعته كان بعد تحقيقات ومحاكمات عادله أمام المجتمع الدولى وطبقا لقوانين عادله وهل تمت محاكمة أطفال معهد السرطان ومصليين المساجد والكنائس ؟؟؟

من بيان مدانى الأخوان بجرائم جنائيه من أيام نفهم أنه هناك توجه عام  فى الجماعه لتوجيه خطاب للمجتمع الدولى أن مساجينهم وقاتليهم هم معارضيين سياسيين ومحاوله رخيصه لوقف الأعدامات القادمه بعد أيام لعدد من أتباعهم  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                 جنرال بهاء الشامى