﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾
ردا على سؤال قناة البى بى سى عن سؤال طرحته للمناقشه على تويتر وإعدادات تويتر لاتسمح لى بالرد على مزاجى حيث لايتعدى الرد 140 حرف والسؤال هو
أين رموز ثورة 25 يناير 2011 ؟؟؟
** هناك إختلاف حاليا على مسمى تلك الأحداث من يقول أنها مؤامره ومن يرى أنها ثوره أنقض عليها الذئاب ولست هنا بصدد تعريف ميولى أو أتجاهاتى الشخصيه ومن يريد معرفة رأى الشخصى فيها فليستمع لحلقة الأستاذه / ساره فهمى مع مصطفى بكرى فيما عدا نهايتها ونتائجها فوجهة نظرى تتطابق مع وجهة نظر الأستاذ / حسام بدراوى الذى عين لمدة 5 أيام فقط أيام مبارك أمينا عاما للحزب الوطنى المنحل ونحن هنا بصدد الرد على سؤال قناة البى بى سى
** أين رموز أو أيكونات ثورة يناير ...... والرمز أو الأيكونه هو عنصر يعبر عن أتجاه سياسى معين ويمثل فئه من الناس تعتنق هذه الفكره أو هذا الأتجاه بدون أنتخاب أو إختيار ولكن الظروف والشهره والأضواء هى التى تساهم فى صنع هذا الرمز أو الأيكونه
** أثناء هذه الثوره أو الأحداث بذغ نجم بعض الأشخاص وسلطت عليهم الأضواء وأستضافتهم الفضائيات وأطلقوا عليهم المسميات ومنحوهم الألقاب والمسميات مثل ناشط سياسى أو محلل سياسى أو خبير أستراتيجى أو أو أو لكن بعضهم وأنا هنا أقول بعضهم ولقلة خبرتهم بهرته الأضواء وجرت فى أيده فلوس الفضائيات وأعجبته صوره فى الجرائد أو على مواقع التواصل الأجتماعى وكطبيعة أى بشرى منهم أو بعضهم أنحرف عن السلوك الطبيعى ونسى أو تناسى ماخرج من أجله وأنحرف عن السلوك القويم وأفتكر نفسه صلاح الدين الأيوبى وظن أنه المحرك الوحيد لجموع الشعب المصرى وبعضهم شطح على الآخر وظن أنه ممكن أن يحرك الوطن العربى بأكمله زى توكل شخرومان
** طبعا ماأقوله غير خافى على أجهزة المخابرات العالميه (( جهاز المخابرات اللى مايستغلش الظروف دى يبقى خساره فيهم المرتبات ومايستهلوش يبقوا مخابرات من أساسه )) وبطرق غير مباشره بدأت قنوات عالميه تتكفل بسفرهم وأستضافتهم وأستقطابهم بحجج وضع أستراتيجيه موحده أو عدم أنحدار المنطقه فى صراعات دمويه ولقلة خبرتهم السياسيه حيث أن معظمهم من الشباب صغار السن أنحرفوا عن المسار بدون شعور وحديك مثال بسيط جدا (( علاء عبدالفتاح أنخرط من عائله سياسيه تميل لأتجاه يسارى معين وبذغ نجمه بالوراثه فى الفضالئيات وعندما ظهر قانون التظاهر لم يعجبه كما لم يعجبنى ولم يعجب الكثيرين وكانت البلد فى ظرف لايعلم به إلا الله عقب أحداث مريره ومكهربه فأعترض علاء عبدالفتاح بطريقه فيها تحدى للدوله وفيها تحدى لفرض الأستقرار والهدوء على البلد لكى تمر هذه الظروف الصعبه وكانت هناك طرقاً أكثر إعتدالا للتعبير عن رأيه لكن قلة خبرته السياسيه جعلته يعاند دوله بأكملها )) أنا شخصيا قبلت بهذا القانون كاأستثناء مؤقت من منطلق الضرورات تبيح المحظورات لكن بعد أن تستقر الدوله لنا ولكم عدة لقاءات لمحو هذا القانون من الوجود لأن الدوله حاليا فى حالة حرب ولن تبقى هذه الحاله للأبد
** ملخص الأجابه أن بعض رموز وأيكونات ثورة 25 يناير يدفعون ثمن عدم حنكتهم وعدم خبرتهم السياسيه وأنحرافهم النفسى السيكوليجى الذى أوقعهم فى أخطاء يعاقب عليها القانون والأيام والسنين كفيله أن تكسبهم الكثير من الخبرات المتراكمه وأتعشم من الرئيس السيسى وأناشده بدراسة كل حاله على حده بعد تقصى المعلومات عنها ومن يثبت حسن نيته وقلة خبرته وانحرافه السيكولجى أن يشمله برعاية الأب وأسمحوا لى هنا أن أخاطب الأب السيسى أبنائنا متمردون ومعظم تصرفاتنا لاتعجبهم وغالبية تصرفاتهم لاتعجبنا لكن يظلوا أبنائنا وواجبنا إحتضانهم ورعايتهم وأكسابهم الخبرات ولا نتركهم أرض خصبه لزراعة سموم أجهزة المخابرات وماأقوله وماأطالب به لايمنع عقاب أى أبن يشذ عن الطريق أو يخرج عن طوع الأسره المصريه واللى يتعوج يطلع ميتين أمه البلد فى حالة حرب فى أكثر من أتجاه
** أرجو أن أكون وفقت فى الرد وأتمنى ألا يهاجمنى البعض على أرائى الشخصيه التى قد تكون صادمه للبعض لكنها رؤيه سياسيه محايده لاهدف من ورائها سوى مصلحة هذا الوطن الى نعيش ونكتب من أجله رغم كل الصعاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق