الجمعة، 8 أبريل 2016

أردوغان وأسرائيل والمعلم بوتين





أردوغان وأسرائيل والمعلم بوتين





















** أتفقنا من قبل على أن عالم السياسه هو عالم المتناقضات والمصالح ولا مجال فيه للعواطف أو الشعرات الرنانه التى لاتصلح للتبادل على ترابيزات التفاوض
** عقب قلم بوتين على قفا أردوغان بعد إسقاط الطائره الروسيه فى سماء سوريا فى نهاية العام الماضى وتركيا تعانى معاناه شديده لتفادى الحصار الروسى الأقتصادى وخصوصا فى مجال الغاز وتحاول تخفيف أثار هذا الحصار ووجدت ضالتها فى عدة دول كان أبرزها إسرائيل لكن كانت هناك مايشبه المقاطعه بين الطرفين عقب حادث السفينه مرمره
** لو تفتكروا كان أردوغان وضع شروط للتصالح مع أسرائيل وصفها المراقبون بالشروط العنتريه وقتها ولأن أردوغان من الأشخاص المصابه بالغرور فأنه لن يستطيه التنازل عن تلك الشروط وتعالوا مع بعضنا نستعرض أهم الشروط وأمكانية تحقيقها
** أهم هذه الشروط رفع الحصار عن غزه فهل تعتقدون أن أسرائيل ستتنازل عن حصار غزه ومنع تسريب الأسلحه للقطاع أو مواد تصنيع الصواريخ ... هل ستتنازل أسرائيل عن أمنها من الناحيه الجنوبيه فى سبيل تصدير الغاز لتركيا
** تانى أهم الشروط السماح بتواجد تركى إشرافى على قطاع غزه .... هنا يأتتى الأعتراض المصرى على التواجد التركى على حدودها الشرقيه وهل ستسمح مصر بتواجد تركى على حدودها الشرقيه فى قطاع غزه وكيف ستسوق أسرائيل لتحقيق هذا الشرط لأردوغان لو علمنا أن الشرط ينتاقض تماماً مع أتفاقية كامب ديفيد فكيف ستوفق أسرائبل لو أفترضنا أنها وافقت بين رغبات أردوغان بالتواجد فى قطاع غزه وبين ألتزمات أتفاقية كامب ديفيد وخصوصا وأن الهدف هنا بين مصر وأسرائيل هدف استراتيجى هام يخص الشق الأمنى هو هنا الأهم
** تالت هذه الشروط وهو من الشروط الأسرائليه الهامه هو طرد تركيا لقيادات حماس من أراضيها وخصوصا الناشطين منهم وبعضهم تطلبهم مصر بالأسم فهل ستوافق تركيا على هذا الطلب ولو خدت بالك حماس بتحاول تصلح علاقتها بمصر اليومين اللى فاتوا علشان مصر ماتعترضشى على التواجد التركى فى غزه وكمان علشان المطلوبين الحمساويين المطلوبين لمصر والتى ستجد تركيا نفسها مضطره لطردهم من أراضيها
** هذه هى أهم شروط رجوع العلاقات الطبيعيه بين تركيا وأسرائيل فهل سيتخلى أردوغان عن غروره وهل ستتخلى أسرائيل عن أمنها من الناحيه الجنوبيه وترفع الحصار عن غزه وهل ستوافق مصر على تواجد تركى على حدودها الشرقيه وهل ستطرد تركيا الحمساويين التى تطلبهم مصر من أراضيها كل ماذكرناه يصعب تحقيقه عمليا وعلى أرض الواقع خصوصا لو علمنا أن الأعلام الأسرائيلى لايتحدث نهائيا عن تصالح أسرائيلى تركى بعكس الأعلام التركى الذى يمنى نفسه بالتصالح مع الكيان الصهيونى
‫#‏جنرال_بهاء_الشامى‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق