الخميس، 27 أكتوبر 2016

مصر أم الكون رقم 4

لازلنا وأياكم وهذه السلسله من المقاالات التى نزيل فيها التراب عن حقائق تاريخيه وننشر بعد أن وصلنا لمرحله رددنا فيها على حملة (( مبارك كان ممشيها أزاى ))



السياسيين مثلهم مثل البشر الطبيعيين يحزنون ويفرحون وينفعلون ولهم طموحاتهم وأطماعهم وأكثرهم من يبحث عن المجد الشخصى ليستمتع بنشوة تحقيقه ومنهم القليلون جدا الذين يتركون هذه المهمه لبعد مماتهم للتاريخ والأجيال اللاحقه والأمثله على الصنف الأول كثيره ولاتحصى وعلى الصنف الثانى قليله وسنتناول السيسى تحديدا فى مقال خاص فى هذا المضمار


لا أخفيك سرا أن أمريكا تتدخل فى كل كبيره وصغيره فى العالم طبقا لمصالحها بالضغط تاره وبالترهيب تارةً أخرى وبالترغيب تارةً أخرى ومن لايعلم ذلك أنصحه بعد قراءة باقى المقال



قليلون من حكام العالم هم من أستعصوا على أمريكا مباشرةً لكنها لم تتركهم فى حالهم وقد يسأل البعض لماذا تفعل أمريكا ذلك والأجابه بسيطه



أمريكا كان يسكنها سكانها الأصليين هم الهنود الحمر وبعد أكتشافها رحل إليها الأوروبيين وخاضوا حروب طويله مع أصحاب الأرض الأصليين حتى أبادوهم وأصبح سكانها الجدد عباره عن مجموعه من المستعمرين أذن الطبيعه الأستعماريه الأنتهازيه طبيعه فى سكان أمريكا الجدد وحتى من رحلوا إليها فيما بعد وتجنسوا هناك هم مجموعه من الباحثين عن المال والشهره وأنتمائهم لبلادانهم الأصليه ضعيف ومن هنا يتبين لك أن غالبية سكان أمريكا عباره عنة مجموعه من الأننتهازيين والمصلحجيه لذلك مش حتاخد من ..... الأمريكان رجا


على رأس الدول التى تطمع فيها أمريكا وسكانها دول الوطن العربى لخيراتها المتمثله فى أهم مصادر الطاقه وأقلها خطوره حتى الآن لذلك أمريكا تتدخل بطريقه أو بأخرى فى تحديد أى رئيس قادم لأى دوله عربيه وتحدد توجهاته وتختار أسمه ولابد من حصول ختم البيت الأبيض قبل تولى الحكم فى الوطن العربى



بعض دول الوطن العربى بها أسر حاكمه وتسلسل لمن يتولى الحكم كالأبن أو الأخ أو أو أو وتضطر أمريكا هنا أحيانا لقتل من عليه الدور للتغلب على هذه المعضله وكل حاجه لها حل وهنا أنصحك بمشاهدة فيلم لمات ديمون عملية الورده السودا لكى تتأكد أن أمريكا لاتتورع عن أى عمل للوصول لأهدافها ومعلشى الفيلم طويل حوالى أكتر من 8 ساعات لكن صدقنى حتستفاد كتير لما تتفرج عليه والفيلم من أنتاج 2002



أتوماتيكيا هنا أمريكا حريصه على عدم ظهور أى شخصيه تتمتع بشعبيه جماهيريه ومحبوبه من الشعب لأنه ممكن يزرجن معاهم معتمدا على شعبيته زى ماحاصل دلوقتى مع السيسى لكن السيسى الصراحه جه كده على غفله لكن الظروف وحادث بورسعيد والسرعه اللى أتى بها السيسى كانت صادمه لهم ووجدوا أنفسهم أمام أمر واقع لكنهم لازالوا يحاولون ولن يهدأوا حتى لو أضطروا لتصفيته كما حدث مع غيره ومن أقرب المقربين



ركز معايا فى مصر علشان نجيب أمثله على كلامنا وخد عندك مثلا عمرو موسى طلبوا من مبارك أبعاده عن الشعب فكان قرار ترشيحه لمنصب أمين عام لتنخفض شعبية عمرو موسى بعد أن تعلق به المصريين وطلعوا له أغانى وكذلك كل من لمعوا فى عصر مبارك طلبت أمريكا أبعادهم عن المشهد السياسى لتنزل عليهم ستائر النسيان وأيضا المشير أبو غزاله بعد أن لمع نجمه طلبوا من مبارك خلعه لكن كيف يخلعه مبارك وأبو غزاله فى أيده مفاتيح الجيش ويتمتع بحب شعبى وظهير شعبى عكس مبارك الذى تدهورت شعبيته وبدل مامبارك يخلع أبو غزاله ... أبو غزاله هو اللى يخلع مبارك وأمريكا الخاسره هذا موعدنا معه فى المقال القادم وكل ماوعدنا به كيف أتى بشار الأسد للحكم ومن قتل أخيه الأكبر والمؤهل عنه واللى كانوا بيجهزوه فى سوريا ومن قتل الملك فيصل ومن قتل السادات ومن أصدر أمر خلع مبارك ومن قام بالتنفيذ ولماذا لم يغادر مبارك مصر وقت الخلع وماهو التوصيف الحقيقى لأحداث 25 يناير اللى حضرتك دلوقتى تقريبا بدأت تفهم أنها لم تكن ثوره على الأطلاق بل كانت.... أسكت يالسانى كفايه كده النهارده و إلى اللقاء فى المقال القادم لو كان فى العمر بقيه

General Bahaa ELshamy

جنرال بهاء الشامى

هناك 3 تعليقات: