الصندوق الأزرق رقم 4

قبل السرد أنا لن أذكر سوى معلومه واحده لايعلمها إلا القليلون فى مصر لكنها سواء كنت صادق أم كاذب فلن تغير من سير الأحداث وكل ماسأفعله أنى سأزيل التراب من فوق أحداث أنت تعلمها جيدا لكن سأرتبها أمامك بطريقه بلدى علشان تعرف تقرأها تانى وتطلع منها بالحقيقه وتصدق أو لاتصدق لن يغير هذا فى الأمر شئ الأخوان فى السجون والسيسى على كرسى الحكم وكل واحد من أبطال الحلقه النهارده فى بيته يبقى بقى مالوش لازمه تخبط فيا أو أخبط فيك أنا لن أذكر معلومات جديده سوى معلومه واحده ولن تغير فى الأحداث شئ

كان فيه 12 محامى ومحاسب من أقوى محامين ومحاسبين أوروبا فى القصر الجمهورى بيظبطوا ورق مبارك وأسرته ويسيحوا ممتلكاتهم بحيث الجن الأزرق مايعرفشى يوصل لهم لو مسك سلوك الكهربا وكان وقتها شفيق رئيس وزراء والدنيا كلها عارفه الليله دى مش أنا وأنت لوحدينا وشفيق بحكم منصبه كان عارف إيه اللى بيتم فى القصر ولو ميعرفشى يبقى أول رئيس وزراء عبيط فى العالم واللى يعرف ويسكت يبقى إيه ياسيدنا اللفندى ........... ؟؟؟

شفيق ساب مصر وبلاش نقول هرب لما الأخوان وصلوا للحكم برغم أن ياسر برهامى كان عنده قبل الفجر وكان بيكلمه على عدم تصفية الحسابات مع الأخوان وفى وجود الحرس الجمهورى داخل وحول سكن شفيق وده معناه أن شفيق اللى كان ناجح ومعنى أننا نقوم الصبح نلاقى مورسى اللى ناجح يبقى فيه يد عليا غيرت صيغة اعلان النتيجه لصالح الأخوان

ولما تعرف أن أحداث ينايم كانت ......... بقيادة عنان وهو اللى جاب الأخوان وهو اللى أتفق معاهم وهو اللى أعطى قرار سحب الداخليه ووضحناها فى المقلات السابقه والأخوان هما اللى بلغوا حماس وحزب الله بموعد سحب الداخليه وأتفقوا على كل حاجه وعلشان فيه مساجين ممعاهش ورق يثبت شخصيتها وفيه كماين فى الطريق كان لازم يسافروالا طيران خاص بعلم وموافقة عنان ومش محتاجه بقى شرح وتوضيح شرحناها قبل كده فى أول السلسله يبقى تعرف مين اللى ضغط على طنطاوى علشان تتعدل صيغة إعلان النتيجه وكده مش محتاجه فهلوه أن المجلس العسكرى كان فريقين فريق بقيادة طنطاوى وفريق بقيادة عنان ومن حسن حظ مصر أن السيسى كان فى فريق طنطاوى بحكم حب طنطاوى له وهو الشخص اللى تحت أيده كل معلومات البلد وطبعا عمر سليمان  كان عارف كل القصص دى وهنا تقدر تعرف شخصية السيسى محدش عرف هو مع مين وقتها وكان كل فريق فاهم أنه معاه وكل فربق فاهم أن السيسى حبيب قلبه من جوه لكن بعد كده أثبتت الأيام أن السيسى كان مع فريق طنطاوى وده يبرر لك ليه طنطاوى لسه بيظهر وعنان خلاص مش قادر يواجه الناس خصوصا بعد ظهور اسمه فى كشف القضيه 250

لو تاخد بالك من الفيديو بتاع مورسى وطنطاوى لما راحوا سينا عقب حادثة رفح وكان مورسى بيقول لطنطاوى حنعمل ونعمل ونعمل وكان طنطاوى واقف عمال يهز دماغه وبس تفهم منها أن كان فيه ورا الأبواب بلاوى متلتله وأن طنطاوى عارف أنه حيتعزل فى أقرب فرصه

كلنا عارفين أن سامى عنان كان عاوز يقفش فى منصب وزير دفاع أيام مبارك لكن جمال مكانشى بيطيقه ولا بيطيق يشوفه ولما الأخوان مسكوا عنان رجع تانى لحلمه ويمكن ده الدافع اللى خلاه يطاوع الأمريكان ويزرجن مع طنطاوى

ولما تعرف أنه عمليا منصب رئيس الأركان أقوى من منصب وزير الدفاع وهو الكل فى الكل لكن منصب الوزير أكتر منه شرفى عن التحكم فى مجريات الأمور فى الجيوش وتجمع كل اللى قلتله قبل كده حتقدر تعرف ليه المدرعات والدبابات طلعت من وحداتها العسكريه مكتوب عليها يسقط حكم مبارك وتعرف سبب المهازل اللى عملتها القوات فى الشارع وكانت سبب أن الأخوان يشحنوا الشعب على الجيش أظن واضحه بقى ومش عاوزه اللى يحشرها فى دماغك

نرجع تانى لشفيق وهنا سؤال بيطرح نفسه وحنفترض شفيق شمعه بيضا منوره وأن خلافه كان مع الأخوان فقط ومكانشى من جناح عنان ولما لعبت معاه فى الأنتخابات قالك أكمل فيها ليه لحد دلوقتى ورغم أنه خد حكم مش عاوز يرجع

طيب حوضحها أكتر فاكر لما شفيق قالك حرجع الأمن وأرجع كل حاجه زى ماكانت فى 24 ساعه يبقى أكيد أكيد واكيد ومؤكد عارف الأسباب ومعاه المفاتيح

طيب مش واخد بالك ان كان فيه فى مصر أنفلات أمنى وكل واحد مش عارف يمشى فى الشارع لكن لما نيجى نعمل دستور أو نعمل أنتخابات أو أستفتاء كانت الأمور تهدى ولا كأن فيه أنفلات ولا زفت

عمر سليمان كان عارف كل البلاوى دى والشيخ توحه كمان كان عارف ولما عمر سليمان قال حدخل الأنتخابات وجمع توقيعاته فى 48 ساعه وأصبح يشكل خطر على الأخوان وشفيق وعنان اللى طمعان فى منصب وزير الدفاع وحقولك بقى هنا اول معلومه فى مقالاتى [[ المخابرات وصلها معلومات أن فيه خطه لأغتيال الباشا والسيسى فعلا أكد المعلومات دى لطنطاوى يومها طنطاوى نزل الشارع يتمشى ببدله ملكيه وسط الناس ويسلم عليهم علشان يلفت نظر كل وسائل الأعلام وياخد الشو كله حواليه ويلفت الأنظار علشان السيسى يقابل الباشا من غير ماحد ياخد باله ويقنعه أنه مايدخلشى الأنتخابات وكان رد الباشا على السيسى مش ممكن أسيب مصر للشاطر حيبيعها تمليك للدول ولو مسك رئيس مش حيسيبها ولا بالطبل البلدى فكان رد السيسى لو على الشاطر لها حل نقلبك انت وهو بشكل قانونى علشان الناس ماتفهمشى حاجه من تراجعك وأتفقوا على الخطه دى والسيسى بلغها لطنطاوى ومشيت الليله اللى كلكم حافظينها ]]

أتقلب الشاطر وأتقلب أبو أسماعيل والباشا وصفصفت الليله على شفيق ومورسى الأهطل وحمدين وعمرو ومنعم وخالد على وباقى الشله وكان معروف أنه حيكون فيه صراع قوى بين اليمين الدينى والدوله القديمه وفكك من الباقى لكن الأخوان أرتكبوا بعض الأخطاء لأنهم مش محترفين سياسه ونجح شفيق وبإكتساح لكن طنطاوى أتهدد وقتها بأشعال حرب فى البلد وخاف من رجالة عنان فى الجيش أنه يحصل أنقسام فى الجيش والجيش يقف لبعضه ففضل يسلمها للأخوان وقال مقولته الشهيره بكرع تعرفوا أحنا عملنا إيه علشان البلد دى متقعشى

الأمريكان عرفوا عن طريق عملائهم فى مصر فى كل حته أن خطة تصفية الباشا أتهرشت مين بقى اللى بلغهم ومين طلب تفعيل خطة الأغتيال للباشا ربنا يرجعه من سوريا بالسلامه علشان وحشنى قوى وليه أصر على أغتياله وأزاى مخدشى باله أن السيسى بيلعب من تحت لتحت مع طنطاوى ده اللى حنعرفه فى الحلقه القادمه 

ممتلكات آل مبارك ليست بأساميهم ولكن هناك شبكه عنكبوتيه ضخمه في الداخل والخارج وان كان 90% منها خارج مصر . يعني مثﻻ في شارع في ماليزيا على جانبيه فنادق عالميه يمتلكها جمال وعﻻء . دا غير عقارات في جميع انحاء العالم . احمد شفيق هو من سهل هروب بعض اﻻموال والمجوهرات باهظه الثمن واﻻحجار الكريمه الخاصه بال مبارك على طائرات خاصه قبل تنحي مبارك . لذلك السيسي يكره شفيق ويكره كل لص واي معاون له . نتيجه اﻻنتخابات الرئاسيه تعطلت 3 ايام ولو نتذكر وقتها كان يوم خميس وطلعت اشاعه مؤكده عن نقل مبارك على عجل من سجن طره في سياره اسعاف عاديه سارت دون حراسه كليه الى مستشفى المعادي ثم انطﻻق اشاعه وفاته لكى يتم الهاء الناس عن انتظار النتيجه . السفيره اﻻمريكيه وقتها زارت طنطاوي وهددت في حال اعﻻن فوز شفيق وشجعت اﻻخوان على تصريحاتهم الفجه ضد الدوله في حاله فوز شفيق سنحرق البلد . طنطاوي لم يعرف طعم النوم 3 ايام . وقرر في النهايه السير على خطه عمر سليمان والتي كانت موضوعه منذ زمن ﻻن المخابرات كانت تعلم ان المواجهه مع امريكا قادمه ﻻمحاله وتم تسليم اﻻخوان للشعب وقام بجاتو بتسريب نتيجه شفيق لﻻخوان على انها نتيجه مرسي وقاموا باعﻻنها قبل الدوله فجرا . جميع اﻻحداث لها سيناريوهات عده لمواجهتها لدى المخابرات وذلك اسلوب الثعلب عمر سليمان اطال الله في عمره .حادثه سيناء كان طنطاوي يهز رأسه بطريقه ساخره ﻻنه يعلم انهم يقتلوا القتيل ويمشو في جنازته . مرسي استعان بخطه مبارك حين عزل المشير ابو غزاله وقام بطلب طنطاوي وعنان واطﻻعهم برغبته في تجديد شباب القوات المسلحة . وكان قد طلب السيسي قبلها وكان ينتظر في غرفه في القصر وبعد ابﻻغ المشير طنطاوى وعنان بالقرار تأبط عنان يد طنطاوي وهما نازلين ع السلم وقال طنطاوي ياترى ياسامي نرجع الوزاره نلم حاجتنا وﻻ نروح البيت فورا .اثناء اجتماع مرسي بهم صدرت التعليمات للتلفزيون المصري باعﻻن اقالتهم وتولى السيسي الوزاره . حيث كان السيسي نفسه ﻻيعلم انه في هذا اليوم يبقى وزيرا للدفاع

جنرال بهاء الشامى