الثلاثاء، 31 يناير 2017

الحب المفاجئ الفلسطينى للمصريين



أيوه حكتب ياباشا وأمهد المصريين للمصالحه مع حركة سماح الطيبه الحنينه اللى تاريخها يشهد بحبها للمصريين


مقال اليوم عكس مقالاتى أكتبه بعاطفتى وقلبى ومشاعرى وبكل إنحياز للتراب المصرى الطاهر الذى سيظل طاهراً غصب عن أم التخين فى الكره الأرضيه


منذ قديم الأزل ومصر تعتبر فلسطين بوابتها الشرقيه وأمن فلسطين من أمنها وصفحات التاريخ تشهد على ذلك وكل الحروب والغزوات أى غزوات وأى جيوش هاجمت مصر كانت تهاجمها من بوابتها الشرقيه


كان إيه الداعى أننا نخوض حرب عام 1948 سوى ماذكرناه من أسباب وماتبعها من حروب ضد العدو الصهيونى التقليدى ويذكر التاريخ الحديث أن مصر لم تخوض حرب منذ بداية القرن المنصرم لأسباب مصريه خالصه سوى حرب عام 1956 أو مايطلق عليها العدوان الثلاثى ردا على قرار خالد الذكر جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس


بعد حرب عام 1973 وكما هو كان مرسوم لها من مهندسها العبقرى أنور السادات الذى لم تجود أرحام النساء بمثله منذ إستشهاده على آيادى اليمين الدينى المتطرف قال السادات لمجلسه العسكرى وقتها تقدروا تحموا القوات البريه قد إيه لو دخلنا الحرب فكان ردهم 17 كيلو متر هى أمكانياتنا الحاليه وأمكانية مدفعيتنا وأنظمة صواريخنا فكانت جملته الشهيره (( أنا عاوز أخد شبر واحد فى سيناء بالقوه وأنا حجيب الباقى على الترابيزه وكان يقصد المفاوضات )) طبعا بعد أن فشل هو وعبدالناصر فى أى مفاوضات مع أسرائيل من منطلق أسرائيل هى المنتصره وخطابات عبدالناصر والسادات موجوده وخير شاهد على كلام موجود فى كتاب البحث عن الذات وجدير بالذكر أن عبدالناصر طلب من أكثر من جهه الضغط على أسرائيل للمفاوضات وكلها بائت بالفشل لتعنت أسرائيل وأتذكر فى أحدى المرات ردت أسرائيل على الأتحاد السوفيتى لو ناصر عاوز يتفاوض ينسى خالص موضوع سيناء والمفاوضات تتم على أن أول حدود مصر البر الغربى لقناة السويس (( شايف كيف يتكلم المنتصر فى الحرب ))


كان ماذكرته يتم أمام العالم والفلسطنيين وعلى مسامعهم ولم نراهم يعترضون أو يبدون أى ملاحاظات وتذكر صفحات التاريخ أن عبدالناصر كانت له آيادى بيضاء على منظمة التحرير الفلسطينيه وكان أكبر داعم لها حتى رأت النور وهو من أجبر باقى الحكام العرب على أستقبال ياسر عرفات والأعتراف به أحد اكبر وأهم من خانوا التراب المصرى الطاهر



العقليه الفذه التى لم تجود بمثلها مصر حتى الآن السادات بعد نصر أكتوبر المجيد يا أيات ياعرابى ياخبره ومن موقف المنتصر عرض التفاوض على الأسرائليين وبذكاء نادر وجرأه لايملكها الكثيرين وقرار لايستطيع حاكم إتخاذه ذهب للقدس وباغت الأسرائليين فى عقر دارهم حتى أن الأسرائليين فى مذكراتهم قالوا أنهم كانوا واقفين فى المطار ومتوقعين أن تكون تلك المبادره حيله من حيل الثعلب المصرى لأغتيال كل قادة أسرائيل وكان ماكان والسادات أحرج الأسرائليين وأمريكا والدول الغربيه ورضخت أسرائيل للضغوط الغربيه وتم توقيع أتفاقية كامب ديفيد عام 1979 وشرحنا قبل كده فى مقالات سابقه لماذا ضغطت أمريكا على الأسرائليين لتوقيع الأتفاقيه حتى أن جولدا مائير أقوى رئيسة وزراء حكمت الكيان الصهيونى قالت فى مذكراتها لانعلم كيف سرق مننا السادات سيناء ولو ركزت كويس فى الجمله دى تقدر تعرف أن أى آراضى عربيه تحتلها أسرائيل تعتبرها أرضها والتفريط فيها مستحيل وأن ماأسترده السادات هو عملية سرقه ... الجمله أو المصطلح قوى جدا وينم عن الفكر الصهيونى لذلك لاتتوقعوا من أسرائيل أن تتنازل عن شبر مما أحتلته وأن مافعله السادات لن يتكرر ياعرب يابتوع جبهة الرفض يعنى تتمحكوا أو تلحسوا أو تسجدوا أو تتعبدوا للكيان الصهيونى مش حتطولوا شبر واحد من أراضيكم واللى عمله السادات مش حيتكرر لأنهم بيعتبروا السادات غفلهم وسرقهم


لم يتحدث السادات عن مصر فقط ولكنه تحدث بأسم السوريين والفلسطنيين والأردنيين وأطلق مبادرته الشهير التى حللنا معناها من قبل (( الأرض مقابل السلام )) عاوزين تعيشوا وسطنا فى سلام وأمان أرضنا ترجع وإلا العكس هوالصحيح (( واخده بالك ياآيات ياعرابى ياخبره )) يعنى اللى حصل فى 73 مكانشر فيديوهات مفبركه ياللى بتضحكى على المغفلين اللى بيتبعوكى ومش فاهم أزاى بيصدقوكى إلا لو طمعانين فى حاجه معرفهاش ممكن تكون بتم على الخاص ياخبره )) آيات عرابى الوحيده فى الكره الأرضيه بكل سكانها اللى كانوا موجودين من عام 1973 وحتى عام 2017 ودول بالمليارات اللى تعرؤف أن حرب 1973 كانت خدعه ومتفق عليها أن أسرائيل تسلم سيناء فى مقابل السادات يزور البيت الأبيض .... بذمتك ياخبره حد يصدق الكلام ده حتى لو حمار


تشهد الكاميرات التى صورت مشاهد توقيع الأتفاقيه أن السادات أصر على مقعد للفلسطنيين كمحاوله منه لجذب الفلسطنيين للجلوس وأسترداد أرضهم فى فرصه ذهبيه لن تعوض ودون إراقه للدماء فماذا فعل العرب والفلسطنيين وقتها ؟؟؟


أجتمع العرب فى بغداد بدعوه من صدام حسين ثانى خائن للقضيه العربيه ومعه ثالث خائن حافظ الأسد وقبل هؤلاء الجاهل الخائن الجعجاع معمر القذافى وقرروا نقل مقر جامعة الدول العربيه من حضن أمها الشرعى مصر وتجميد عضوية مصر ومقاطعة مصر وتجويع مصر فماذا فعل الفلسطنيين رداً للجميل ؟؟؟


كان من المتخيل أن يشذ الفلسطنيين عن هذه القاعده وتلك القرارات مثل دولة الأمارات التى رفضت هذه القرارات لكن الفلسطنيين بحكم طبيعتهم كانوا فى أوائل الصفوف فماذا فعلوا بعد ذلك ؟؟؟


فى الدول العربيه طلعوا العقد النفسيه على المصريين العاملين لدى الدول العربيه فكان السعوديين يعينون دبلوم الصنايع الفلسطينى رئيسا على المهندس المصرى ليهينه ويذله ويكسر نفسيته ويشتمه ببلده ويطلع عليه عقده النفسيه اللى المفروض كان يطلعها على الأسرائليين مش علينا وعاد أغلب المصريين من الدول العربيه من اللى شافوه على آيادى الفلسطنيين فماذا فعل الفلسطنيين بعد ذلك ؟؟؟



بدلا من توجيه فوهات بنادقهم ومسدساتهم وقنابلهم للأسرائليين وجهوها للمصريين فى عقر دارهم داخل مصر وبتمويل من ليبيا وسوريا والعراق واليمن (( أقسم بالله ماهى شماته لكنه ذنب كل مصرى برئ قتلوه فى بلده وداخل وطنه تحطمت هذه الدول الأربعه وكلكم شايفين المشهد دلوقتى وأطلقوا على نفسهم أسم جبهة الرفض لو فاكرين ولا نسيتوا يامصريين )) وبدأ فيلم دائرة الأنتقام بطولة ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينيه وأنتاج وأخراج معمر القذافى وحافظ الأسد وصدام حسين


تحولت مصر لبركه من الدماء المصريه الطاهره وأصاب المصريين الرعب وأنفجر مجمع التحرير وتحول لكوم من التراب يحتوى داخله على جثث المصريين ومختلطا بدمائهم البريئه وأنفجر قطار الصعيد فى الأسكندريه وتحول لجمره من النار وتفحمت كل جثث المصريين بداخله بآيادى الفلسطنيين أيضا وأنفجرت محطات الأتوبيسات وأى تجمع يضم أعداد كبيره من المصريين وأصبحنا نخاف من السير فى الشوارع والتجمعات وركوب الأتوبيسات والقطارات وقتل الفلسطنيين وقتها فقط من المصريين أكتر مما قتلوا من الأسرائليين طوال عمرهم وأنكسرت فرحة المصريين بعودة أرضهم وتحولت مصر لسرادق مآتم كبير ولم يكتفوا بذلك بل تتبعوا وزارئنا فى الخارج وتتذكرون حادثة إغتيال يوسف السباعى فى قبرص على آيادى الفلسطنيين وبدأت صناديق الموت تعود بجثث المصريين من الخارج ممن قتلهم الفلسطنيين وخصوصا من العراق وبدأنا والرعب يملئ قلوبنا فى التعجب من تصرفات الفلسطنيين معنا بعكس المتوقع ولم تتوقف هذه المذابح إلا بعد أن قام الدكر الذكى الماهر السادات بضرب ليبيا وإحتلال بنغازى لمدة 48 ساعه ثم أنسحبت قوات الصاعقه المصريه من بنى غازى أستجابه للضغوط العالميه بعد ماعلمنا عليهم وعرفناهم مين هما المصريين وعرفناهم أن سكوتنا صبر عليهم



كان مبررهم هو أتفاقية العار كما أطلقوا عليها ثم تراهم بعد سنوات يركعون على أيديهم ويوقعون أتفاقيات أوسلو 1 و 2 وسبحان الله من وقعوها هم من أعترضوا على كامب ديفيد ثم ماتوا بعدها وكأن الزمن كان يمهلهم العمر لينتقم لكل الدماء المصريه وقعوا كما وقعنا فأن كان عارُ علينا فهو عارُ أيضا عليهم ومايقال علينا يقال عليهم لكن الفرق بيننا وبينهم أننا أستعدنا حقنا بالكامل وهم لم يستردوا شبراً واحداً خدنا حقنا وضيعوا حقهم كأن القدر والتاريخ يريد أن يعاقبهم على عدم سماع كلام السادات ويحاسبهم على كل نقطة دم مصريه أهدرها الفلسطنيين بدون وجه حق فهل توقف المسلسل الفلسطينى عند هذا الحد ؟؟؟


جاءت أحداث 25 يناير ورأينا كلنا بأعيننا مافعلته حركة المقاومه الأسلاميه قال إسلاميه قال ماهو الكلام سهل والشعارات شغلتهم ... حركة سماح وجايه من حركات يعنى بتوع حركات وبس وعدد المصريين الذين إستشهدوا على آيادى الفلسطنيين وتخريبهم للأقتصاد المصرى وكأنه كتب علينا أن نموت على بدلا من الأسرائليين على آيادى الفلسطنيين وكأن من أغتصب أرض فلسطين هم المصريين وليسوا الأسرائليين وكأننا نحن عدوهم التقليدى وليسوا الأسرائليين



أن قلبى يعتصره الألم والحزن والمرار كلما أتذكر مشهد والدة الشهيد محمد عبدالنبى أحد رجال الصاعقه أبن كفرالزيات البار عندما عاد جثمانه الطاهر ملفوفا بعلم وطنه المصرى الطاهر من قبرص بعد أن قتله الفلسطنيين وهى تلطم الخدود وتسأل قتلتوه ليه ياولاد الكلب هو كان أسرائيلى


الجرح الفلسطينى لازال يدمى الدم وكلما قارب على الألتئام يرفض الفلسطنيين ذلك ويعاودن فتحه مره أخرى ولم أسمع أو أرى يوماً أن فلسطينى أعترض على قتل المصريين على أيديهم بل العكس من ذلك ومواقع التواصل الأجتماعى تشهد على تشفيهم فينا عندما يسقط رجل من رجالنا على أيديهم وتسال دمائنا الطاهره على آيادهم النجسه وأن من يسمون أتفاقية كامب ديفيد أتفاقية العار ماذا تسمون أتفاقيات أوسلوا 1 و 2 ؟؟؟


لازال كل مافعلته حماس الفلسطينيه الفرع الأصيل من جماعة الأخوان ماثل أمام أعيننا ولازال الدم لم يجف ولا تزال الأمهات تبكى أبكارها من خيرة شباب مصر ولازال الثأر لم نأخذه ولم نقيم العزاء حتى الآن ولن نقيمه ونتقبل العزاء فى شبابنا إلا بقتل أسماعيل هنيه وخالد مشعل على آيادى مصريه


مش شاشه ياباشا وتشجيع مباراة كرة قدم لو جبنا كاسها حينسينا عمايل حماس وأنفاقهم التى تخرب أقتصادنا وتهرب الأسلحه ومحاضر التحقيقات تشهد أن كل الأرهابيين تسللوا لنا عبر هذه الأنفاق الغير شرعيه فى كل الأعراف الدوليه وأنتهاك لسيادة دوله من جماعه حقيره تستغل الولاء العربى أسوء أستغلال


كتبت اللى أملاه عليا ضميرى وأسألك ياباشا لو لم نصيد هذا الصيد الثمين بالذات هل كانت حماس ستوافق على شروطنا وتعمل شاشه وتحشد ميليشياتها لتشجيع المنتخب المصرى من خلف ظهورهم .... ياباشا وأعذرنى يامينا فى المثل وآسف جدا لكن مش لاقى غيره .... ياباشا حماس عامله زى المثل (( قالوا أسلمى ياكنيسه قالت ومالوا بس اللى فى القلب فى القلب )) وعمر الفلسطنيين ماحيصفا قلبهم لنا لأنهم شعب لو ملقاش اللى يخونه يخون نفسه أنهم شعب يقتل للقتل ويقتل لحساب من يدفع

أكتفى بهذا القدر بعد سالت الدموع لأول مره من عينى منذ وفاة والدتى وليتعاطف من يتعاطف مع الفلسطنيين وليتضامن من يتضامن معهم وليعتذر من يعتذر لهم على تعليقاتى أمس لكن سيظل مشهد جثمان الشهيد محمد عبدالنبى أبن مصر وكفرالزيات ملفوفا فى العلم المصرى العظيم وأمه وهى تسأل قتلوه ليه هو كان أسرائيلى لايفارق ذاكرتى مهما حييت وتظل مصر العظيمه هى أنتمائى الأول والوحيد والأخير
المصرى

جنرال بهاء الشامى 



 

هناك تعليقان (2):

  1. يا اخي سبحان الله لم يسكن الفلسطينيين مكان إلا تمكنوا منه وانقلبوا عليه ودمروه في أوائل الثمانينات استغفروا في لبنان في مخيمات صبرا وشاتيلا وتسببوا في اقتحام إسرائيل للبنان في الكويت قبل 1990 كان الفلسطينيين يسيطرون علي شركات النفط الكويتيون كان يبحثون عن واسطة او معرفة لأي فلسطيني لكي يعينه في أيا من شركات النفط هذا الكلام سمعته من الكويتيه أنفسهم فكنت في الكويت عام 1995 وهناك مقولة سائدة بين الكويتيين لو كان هناك فايدة من غزو صدام هي أننا تخلصنا من الفلسطينيين ما ان حدث الغزو العراقي إلا ووقف الفلسطينيين مع قوات صدام وكان يرشدون عن بيوت العسكريين الكويتيين وسجلوا علي الجدران مطلوب خادمة كويتيه لأسرة فلسطينية قمة الخسة والغدر . في سوريا خالد مشعل كان يقيم بها كالملوك عندما عم الخراب في سوريا ووجد هذا الكلب من يدفع له انقلب علي سوريا واستقر في قطر الفلسطينيين أنفسهم جماعات وأحزاب لمن يدفع فتجد حركة تابعة لسوريا وحركة كان ينفق عليها القذافي قبل ان يطردهم وينقلهم بالسفن بعد اتفاقية غزة واريحا

    ردحذف
  2. طوال عمرهم ضائعى الفرص ويقولون القتل والموت فى سبيل محو مصر وإسرائيل وكأن مصر هى العدو الأول ربنا يهديهم وينور طريقهم

    ردحذف