الأحد، 5 مارس 2017

الموقف الأسباجتى رقم 8

                               

موعدنا اليوم بعد التعقيدات التى طرأت على الملف السورى نتيجة التخبط فى السياسات التركيه ومقال جديد من سلسلة الموقف الأسباجتى تحت رقم 8



أسود القلب والوجه أوباما كان له وجهة نظر فى محاربة داعش وهى الحرب بالوكاله وأعطى الضوء الأخضر فى العراق لتدخل الميلشيات الشيعيه (( سمع واحد هناك واقف متدارى بيقولى أمريكا وأيران أعداء )) لكن عندما تولى ترامب زمام الأمور وكان قد وعد بمحاربه جديه للتنظيم ولما نقول جديه تعنى الكلام بجد لذلك والكلام هنا تحليلى وليس معلوماتى علشان النحانيح ماتسألشى عن مصدر المعلومات وخايف فى يوم تصيبهم فوبيا البحث عن المصدر ليدخل يسألنى مصدر معلومات أن فيه حرب فى سوريا إيه ؟؟؟ ليه لآ كل شئ جايز على الأنترنت وأصبح التشكيك فى مصداقية الصادقين سمه على مواقع التناحر الأجتماعى ونرجع لكلامنا وموضوعنا وفكك من مشككين الفيسبوك وعلشان خاطرى بلاش نخرج من الموضوع أحسن بقينا مملين قوى ونقول أن كلام ترامب معناه علشان يكون جد وبجد يبقى لازم يحاصر أو يضرب التنظيم فى أهم معاقله وهو الرقه السوريه حيث أعلنها التنظيم عاصمه لدولته والنت مليان بالمعلومه دى أتشقلب أنت بقى وأثبت عكسها متوجعشى دماغنا وعلشان ترامب يحارب التنظيم فى الرقه يبقى لابد من التدخل العسكرى المباشر أو بالوكاله فى اللملف السورى وماأقصده هنا التدخل العسكرى وتقديم المعلومات المخابراتيه وتقديم الدعم اللوجيستى ولو مش فاهم لوجيستى مش مشكلتى دى مشكلتك أفرم النت وطلع معاناه ماهو انت حتسيب تحقيق المصداقيه المعلوماتيه وتمسك فى معانى المصطلحات العسكريه



ترامب أصدر تعليمات واضحه وصريحه للبنتاجون بوضع خطط جديده لمحاربة داعش (( أتأكد أنت من المعلومه دى ماتوجعشى دماغنا )) وهذا الطلب أو الأمر الرئاسى يستلزم التورط فى الملف السورى سياسيا وعسكريا وهنا هذا اقرار من ترامب أن أعلان الأنتصار أو الفوز على داعش فى العراق فقط ضحك على الدقون وخصوصا أن التنظيم أثبتت الأيام أنه مش مجموعه من المبتدئين بل يقودهم نخبه عسكريه من رجال الجيش العراقى السابق اللى فتته أمريكا والسعوديه ومصر فى عهد مبارك (( واخد بالك أنت من مصر فى عهد مبارك دى التهمه دى لوحدها قدام ربنا دخله جهنم من أوسع أبوابها )) وشرحنا قبل كده كيفيه أنشاء تنظيبم داعش وأقلب أنت الصفحه وطلع المقال مش فاضيلك


أنسحاب أوباما من الملف السورى الواضح أعطى الأفضليه لسيطرة بوتين على الملف وقلب الدفه بدعم مصرى مخابراتى معلوماتى معنوى سياسى مع العلم أن كان أكتر طموح لبوتين هو الحفاظ على نظام بشار فقط للحفاظ على مكتسباته العسكريه فى سوريا من قواعد وتسهيلات وخلافه لكن غرور بوتين وعودة الأمريكان بقوه للملف وأستمالة أهم طرف وهو التركى أنقلب الحال ورأينا بوتين يتحدث عن أنتقال سلمى للسلطه وسبحان مغير الأحوال وبعد ماكان الجبير بدأ يقبل بوجود بشار رجع تانى يتكلم عن عدم وجوده



أنسحاب أمريكا من المشهد السورى أعطى أريحيه للروس فأستعانوا أو غضوا البصر عن تدخل أيرانى عسكرى مباشر عبر ملالى أيران عكس الأول كان دعم لوجيستى فقط لحزب الله وهنا حابب أفجر مفاجأه كنت لمحت لها من قبل وناس لها ميول شيعيه عارضتنى أن أيران بتتدخل فى سوريا بأسلوب اليهود القديم فى فلسطين وهنا حطرح عليك سؤال ... السورى اللى حضر لمصر وأشترى محل بآلاف الجنيهات ووضبه وجهزه وأشترى معدات وتجهيزلات للمحل وعمل التراخيص ودفع مقدم الأيجار وأشترى شقه جاب كل ده منين وهو داخل مصر لاجئ ؟؟؟ .... أنا حقولك تانى وامرى لله ..... أيران عن طرق عملائها بتشترى البيوت السوريه السنيه من أصحابها بالعفش اللى فيها بكل اللى عليها بأعلى الأسعار لذلك السورى بيخرج من بلده ومعاه فلوس تسمح له ببداية مشروع فى اى دوله .... المهم روسيا أستخدمت ملالى أيران فى حرب بالوكاله وسمحت لأيران بأستيراد الأفغان وبواقى القاعده وعواطلية الأرهاب من صوب وأتجاه للتخديم على روسيا ومصالحها فى الملف السورى وأصبح الروس والأيرانيين حبايب فى الملف السورى رغم أن اللى أستوردتهم أيران كانوا بيحاربوا الروس فى يوم من الأيام والروس أصلا مابيحبوش أى يمين دينى لكن السبوبه تحكم والمصالح تتحكم وتخليك ترضى بالمر



هنا على ترامب أن يكون حذرا فى تدخله فى الرقه تحديدا علشان مايزودشى أعداد المهاجرين وتزيد أعدادهم على الحدود الأوروبيه حلفاء الأمريكان التقليدين وعلشان مايسمحشى بتوغل أكبر لأيران فى سوريا كما حدث فى العراق وأصبحت العراق النهارده ولايه أيرانيه



هنا مطلوب من ترامب يضرب أسفين بين روسيا وأيران لكنى أغلب الظن لن ينجح لأن الأيرانيين أذكى من الوقوع فى هذا الفخ لتعارض مصالحهم فىى الملف مع الأمريكان وتقاربها مع الروس ولما تقولى طيب ياجنرال فيه تقارب روسى امريكى دلوقتى أو بتعبيرأدق تقارب أمريكى روسى أقول لحضرتك سيفشل لتعارض الأهداف والمصالح بين بعضهم وبين الأمريكان والأيرانيين حليف روسيا يعنى بالبلدى وبقولها لأبو سوسو علشان يصحصح قوى علشان مايضيعشى فلوس أكتر من كده كفايه أمريكا لن تستطيع القضاء على داعش فى سوريا وبالتالى سيبقى التظيم فى مواجهه فعليه مع الروس والأيرانيين واللى حيفوز فى ىالآخر بمعظم التورتايه السوريه هم الأيرانيين طبقا لأيدلوجيتهم ويحافظ الدب الروسى على مصالحه هناك ويبقى الأمريكان كما تركهم أوباما خيبة الأمل راكبه جمل إلا لو أمريكا توافقت مع الأيرانيين فى الملفلا السورى تحديدا وده صعب جدا وشبه مستحيل ويمكن علشان كده فيه مساعى لأنشاء تحالف رادع لأيران سيتكون من السعوديه والخليج وأسرائيل لكن أيدلوجيا أيضا لن يستطيع هذا التحالف التدخل المباشر فى سوريا لوجود أسرائيل



تبقى فى النهايه الكلمه العليا لضبط الحدود التركيه ومين الشاطر اللى يقدر يكسب شخص كل 6 ساعات بياخد موقف شكل ومغاير ولخطط البنتاجون التى لم نعرفها أو ترى النور حتى الآن



أوباما ورطك ياحاج ترامب وليلة أمك سودا ومش فاهم أزاى دى فاتتك لكن عزائك الوحيد أن فلوس الخليج ستصب فى النهايه فى الخزانه الأمريكيه التى أثقلها أوباما بالديون للأنفاق على ثورات الربيع العربى وأسماء محفوظ وخيرت الشاطر وتوكل كيرمان والمرزوقى وباقى الشله الوسخه إياها ومنه لله اللى بوظ كل خطط الربيع العربى وطلع مصر بره معادلة التقسيم

بس يابا صوابعى وقفت فى كتابة المقال وأنا بكتب ومحبط من قلة الأهميه وعدم التفاعل كما هى العاده فى سلسلة مقالات الموقف الأسباجتى

جنرال بهاء الشامى

هناك تعليق واحد: