الأربعاء، 22 مارس 2017

الأهرامات مصريه الجزء الثانى



■■ بناءاً على رغبة المتابعين على تويتر سنحاول عدم الأختصار قدر المستطاع بحيث لانخرج عن الهدف الأساسى لهذه السلسله وكنا قد توقفنا عند هجرة أخوة يوسف وإستيطانهم بمصر ومن أين أتى أخوة يوسف من أقصى غرب أسيا وبالقرب من مهبط الأفعى كما قلت لكم مع آدم وحواء وأبليس وأستقر بهم الحال فى مصر وتناسلوا وكثر عددهم وماتوا الأخوه ومات يوسف عليه السلام

■■ كان من عادات القدماء الزواج القبلى بمعنى تفضيل الزواج من أهل القبيله الواحده والخروج عن هذا الناموس هو خروج عن التقاليد فلم يتزوجوا من المصريين أحفاد إدريس إلا نادرا جدا وطبيعى أى تكوين قبلى ان يتمركز فى أماكن معينه مع بعضهم لكن كانت التمركزات كلها تتمحور بجوار مصدر المياه وهو نهر النيل

■■ كان فى هذه الحقبه من الزمن تفوق علمى غير عادى لرجال الدين ويرجح بعض المؤرخين أتصالهم بالجن سكان الأرض قبل البنى آدمين ويمكن التفسير ده يلاقى قبول لدى البعض لأننا نقيس المور بما لدى عقولنا من معطيات حاليه متيسره وقد يكون الموضوع أكبر من ذلك لكن فوق مستوى إدراكنا ومستوى إستيعبنا على الرغم من التفوق العلمى الذى وصلت له البشريه إلا أنه حتى هذه اللحظه لم يرتقى لما وصل له أجدادنا وحديك مثال لو أنا جيت أيام الرسول وقلت أنا ذهبت من مصر لمكه فى يومين ونظرا للمعطيات وقتها لن يصدقنى أحد وسيتهمونى بالكدب والجنون لكن لو أنا النهارده قلتلك أنا ذهبت لأمريكا وعدت لمصر فى نفس اليوم ستصدقنى وتتوقع ماهو أكثر لأن المعطيات أختلفت من أيام الرسول وأيامنا الآن

■■ تفوق المصريين أو الكهنه أو رجال الآلهه أو رجال الدين ووصلوا بمقياس ايامنا للأعجاز العلمى والحسابى ولو نظرت للأهرامات مثلا من منظور عالى ستختلف عن المنظور من الأرض من حيث الشكل الهندسى والأهرامات هى عباره عن مدافن ملكيه حيث كان يعتقد الفراعنه أنهم سيبعثون مره اخرى فبدأت فكرة الأهرامات فى الأول بحفر عميقه فى باطن الأرض وكانت مخفيه عن أعين اللصوص حيث كان يدفن مع الملك دهبه وكل متعلقاته الشخصيه وتطورت الغرف تحت الأرض مع التقدم فى العلم تحولت الغرفه لعدة غرف فوقها مسطبه ثم مع التقدم فى العلم وأعتقادهم أن الشكل الهرمى هو أساس الكون ورمز الحياه وبدأت تأخذ شكل المدرجات وفشلوا فى الأول لكنهم طوروها فى عصر سنفرو وظل التطور يدخل على الهرامات حتى وصلنا لعصر خوفو والمهندس العبقرى (( هميونو )) وأستطاع بناء أول هرم بالشكل النهائى لما نشاهده الآن والأهرامات فى مصر كثيره لكن أشهرها هم أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع ومعانا فى الفريق مينا بركات كخبير فى هذا المضمار ممكن يوضح لنا أكتر من خلال التعليقات

■■ فى القديم كان نهر النيل مصدر الحياه يمر فى مكان الأهرامات لكن النهر ينحر فى الجزء الشرقى ويلقى بالطمى على الجهه الغربيه لذلك مع مرور الزمان أنتقل بفعل النحر من مكانه القديم بجوار الأهرامات لمكانه الحالى

■■ من عجائب الهندسه الحسابيه والفراغيه للأهرامات أنها تحافظ على الطعام بدون تلف وقد أثبت ذلك العلماء اليابانيين ورغم التقدم العلمى الرهيب فى جميع انواع الأشعه إلا أنهم حتى الآن لم يصلوا للغرفه الملكيه ولم يتوصلوا لكيفية بناء معبد تطل الشمس على ملكه فى يوم عيد ميلاده ويوم توليه العرش ودقة وضع مكان التماثيل وده يثبت لك أن أجدادك كان أصحاب فضل على البشريه فى كل العلوم بعكسك أنت اللى متعود على ملو بطنك كأكبر أنجاز تحققه للبشريه ولتفاصيل اكثر فى هذا المضمار نترك المجال لأبننا مينا بركات ونعود لأحفاد أخوة يوسف

■■ بدأ أحفاد أخوة يوسف بعد أن كثر عددهم يوقعوا بين المصريين وبعضهم وأحدثوا مشاكل كثيره بين المصريين أحفاد إدريس نتيجة الوقيعه والدسائس فوصلت أخبارهم للحكام بعد زيادة ضجر المصريين منهم فتم إستبعادهم على أطراف المدن وحولها وأطلق عليهم لقب الغجر وتركز نشاط الغجر أحفاد أخوة يوسف وقتها فى رعى اللأغنام وزراعة المحاصيل الفرعيه وبدأ شبه عزل لهم عن المصريين ويلقوهم سوى فى أيام السوق العامه

■■ مع كثرة مشاكلهم ولأرضاء أصحاب الأرض الأصليين من أحفاد إدريس من قبل الحاكم بدأ الفرعون فى أضطادهم والتنكيل بهم وأصدار الأحكام الجائره ضدهم وتسخيرهم فى أعمال شاقه تابعه للأسره الحاكمه

■■ أنتقلت المشاكل من مشاكل مباشره مع المصريين لمشاكل مع الحاكم نفسه ومع أزدياد الظلم عليهم بدأوا فى تدبير المكائد ضد الحاكم ونظامه وظلت الحاله فى تصاعد مستمر مع الزمن (( خلى بالك لو عاشوا وسط المصريين فى هدوووء لم يكن ليحدث شئ لكن هذه طباعهم أينما وجدوا حتى أيام الرسول برضوا كان برضوا ده طبعهم الوقيعه والدسائس ومهبطوش وأنبطوا لحد ماتم طردهم وقصة ذبح البقره خير شاهد على جدالهم ومشاكلهم وهو طبع أصيل متأصل فيهم منذ جدودهم الأولين )) وظلت حالة الشد والجذب فى تصاعد وزاد تنكيل الحاكم لهم وزيادة الحمل عليهم فى أعمال خدميه للاسره الحاكمه وأستغلهم الكهنه فى كل الأعمال الصعبه كنوع من التعذيب لهم فكانوا يقومون بأعمال الحفر ومناولة البناء والتحميل والتفريغ (( فواعليه بالسخره ))

■■ نعود للمهندس الفرعونى العبقرى هميونو ومساعديه الذين بلغ عددهم حوالى 4000 مساعد بين مهندس ومصممم وحسابى وكانوا أرادوا أرضاء الفرعون خوفو فقرروا أنشاء مقبره ضخمه كبيره بإبداع هندسى رهيب فطلبوا من الملك عدد رهيب من العماله للسخره لأحضار الحجاره من أسوان لبناء الهرم الأكبر فأمر الملك أن تكون تلك العماله من مساجين الغجر وكان لهم ماأرادوا ولم يكفى العدد فبدأ رجال الكهنه والمعابد فى تلفيق التهم للشباب الفتى من أهل الغجر لأصدار الأحكام ضدهم لأستخدامهم فى اعمال السخره فى بناء الهرم حتى وصل عدد العاملين فى بناء الهرم 100.000 ألف تقريبا شاملين المهندسين والخدمات المعاونه والحراسه

■■ بدأ المهندس العمل كالأتى فى فصل الشتاء يتم تقطيع الحجاره فى جبال أسوان وتجهيزها بجوار مجرى النهر ثم يقومون بقطع النخيل وربط أشجاره بجوار بعضها ووضع الحجاره فوقها وعندما يأتى الفيضان وترتفع المياه فى نهر النيل تسير هذه الحمالات فى النهر حتى تصل لمكان اهرامات الجيزه ثم يتم تفريغها ووضعها فوق بعضها فى عملية البناء التى أستغرقت حوالى 20 عام تقريبا وتختلف القصص والرويات فى طريقة رفع الحجاره وليس هنا مجال ذكرها لكن المؤكد لرويات التاريخ الصادقه والحقيقيه هى أن الحمالين (( الشيالين )) للحجاره هم مساجين أهل الغجر

■■ يتوالى الحكام الفراعنه على مدارر مئات السنين ويتوالى التكيل بأهل الغجر بالوراثه والتبعيه وأصبح ناموس معاملة الغجر هو القسوه والعنف والتنكيل وعلشان طبع المصريين النسيان نسوا سبب مايتعرض له احفاد أخوة يوسف وبدأوا فى التعاطف معهم بطريقه ملفته للنظر (( صعبوا علينا من الآخر لكن قليل الأصل تفضل قلة الأصل فيه ))

■■ ماذا حدث بعد ذلك مع الغجر وتطورات الزمن هذا ماسنعرفه فى الجزء الثالث أن شاء الله على وعد بالأستكمال لو فى العمر بقيه أما بخصوص الرد على سؤال قابيل وهابيل فالقاتل كان هابيل والمقتول قابيل وهذا مؤكد فى كل كتب التاريخ وكنت بتلخبط فى الأسماء فكانت والدتى تميزهم لى حتى لاأنس أن القاتل فعل فعل أهبل وهو هابيل والمقتول قابل ربه وهو قابيل وأول بنت من أبناء آدم كانت أقليماء ولم تكن جميله وتانى بنت هى شيماء وكانت صارخة الجمال وكان أبن البط الأولى يتزوج بنت البطن التى تليها وأبن البطن الثانيه يتزوج بنت البطن الأولى وأعترض هابيل لطمعه فى الزواج من بنت بطنه الجميله وكان قابيل يعمل فى رعى الأغنام وهابيل فى الزراعه وعندما أحتدم الخلاف بينهم أحتكم سيدنا آدم لفكرة الأحتكام لله وتقديم قربان له وعلى كل واحد منهم تقديم قربان من نتاج عمله فقدم قابيل أجود أغنامه وقدم هابيل فضلات زراعته ووضع كلاهما قربانه على سفح الجبل ونزلت النار من السماء بأذن الله وأخذت قربان قابيل أعترافا بأحقية قابيل فى الزواج من شيماء فزاد سخط هابيل وعلى الجبل وأثناء الأختبار تواجد أبليس خلسه من آدم وقال لهابيل لقد أخذت النار قربان أخوك لأنه كان يقدسها ولكى تحبك النار عليك تقديسها مثل أخوك وكانت أو مسمار فى تدشين مراسم الكفر بالله وعبادة غيره لكن أبليس وبكررها قال له أنه كان يقدس النار 

تصحيح لهذه الجزئيه 

http://genralbahaaelshamy.blogspot.com.eg/2017/03/blog-post_39.html 

■■ بخصوص سؤال أمنا حواء نقول أن البيت الحرام كان موجود بمنطقة بكه بالباء بالقرب من منطقة جده وحواء لم تنزل برفقة آدم ياسيدتى بل نزلت منفرده وعملت بصيد الأسماك على بحر جده (( البحر الأحمر حاليا )) ونزلوا جميعا للارض مع طلوع الفجر وعندما هبطوا للأرض شعروا بالجوع الشديد وموضوع البحث عما يدارى سوئتهم فكان فى الجنه وليس على الأرض ولم يكن ورق ماستر عورتهم ورق توت بل أوراق شجر الشاى لذلك تنتشر هذه الزراعات فى منطقة هبوط آدم بجزيرة سرنديب (( سيلان حاليا )) وبخصوص آدم فعدنما نزل وجاع طلب من جبريل طعام فصد للسماء واحضر له غلال (( حبوب القمح )) فالق آدم أأكله فقال له جبريل بل أزرعها لأنى مش حجيب غيرها تانى ولازم تاكل من تعبك وكدك فزرعها آدم فى الأرض ونبتت وكبرت فى حينها فورا فقال آدم أأكلها فقل له جبريل بل عليك ضمها وضمها آدم وقال أأكلها فقل له جبريل بل عليك تجفيفها وكان قد حان الظهر وجفت فورا بوضعها فى الشمس ثم قال لاآدم لجبريل أأكلها فقل له عليك فصلها من بعضها فضربها بعصاه خشبيه أحضرها له جبريل على الحجاره وهو مانطلق عليه عملية الدريس وفصل آدم الحبوب من النبات الجاف فقال أأكلها ياجبريل فقل له عليك طحنها وأحضر له قطعتين من الحجر وعلمه الطحين وعلمه العجين وضرب له جبريل نهر بجواره وعلمه العجين والفرد وبعد أن صارت حبوب القمح عجين قال آدم أأكلها فقال جبريل بل عليك طهيها وصعد للسماء وأتى له بحجر مشتعل من نار جهنم وأنطفى الحجر من جبريل سبع مرات لكى تقل حدته لتصبح بعد ذلك أقوى نار فى الأرض مجتمعه هى 1/7 نار جهنم (( سبع )) وأقام له جبريل فرن وطهى العجين وعندما أصبح العيش جاهزاً للأكل كانت قد غربت الشمس وهذه هى الحكمه من صيامنا من الفجر حتى المغرب أو المغيب

■■ عاش آدم على هذا الوضع زراعه وفوتك فى الكلام كان جبريل أتى له من السماء بماعز ليحلب لبنها ويأكل من لحمها بعد ذبحها وكان جبريل يعلمه كل ذلك حتى أصاب التعب فى يوم آدم وتوسل لجبريل أن يأتيه بمن يساعده فى الزراعه بعد توسعها وتعدد محاصيلها فآتى له جبريل بأن من الله بالثيران والجاموس والأبقار لكى تساعده فى الزراعه وليأكل من لحمها ويشرب من لبنها وكانت وقتها الحيوانات ناطقه وتتحدث وفى يوم ضرب آدم الثور لكى يحفزه على العمل فشاط الثور غضبا وشتم سيدنا آدم وقال له لاتضربنى ليس لك عليا ضرب أنت عاصى وعصيت أمر الله وأكلت بطمعك من الشجره وأنا لم أعصى الله فأنا أفضل منك ولايحق لك أن تضربنى وحزن آدم وظل يبكى ونزل كبيريل من السماء على صوت بكاءه وسأله فقص له آدم ماحدث وخوفه من أن يكون الله لم يغفر له ويعاقبه ولما نقل جبريل توسل آدم لربه أن يغفر له عصاينه ولآ يسلط عليه الحيواتن تشتمه فصدر الأمر الربانى بأخراص الحيوانات من يومها

■■ عاش أدم على هذا الحال حتى آتى اليوم الذى رأى فيه فى المنام حواء وأحتلم به وحكيت لك القصه فى الجزء الأول فطلب منه جبريل الأستحمام وليعد العده لمقابلة حواء عند البيت الحرام

■■ كان فى نفس الوقت وبالتزامن يعلم جبريل حواء ويساعدها على الحياه وأخبرها أنها ستلاقى آدم قريبا عند البيت الحرام وعليها أعداد العده لذلك

■■ رحل آدم من سرنديب قاصدا بكه ورحلت حواء من جده قاصده بكه وتقابلا عند جبل عرفات وظلا طوال اليوم عليه ثم هبطا معا وسمى جبل عرفات لتعارف حواء وآدم عليه ثم هبطوا معا أو أزدلفوا لمنطقه قريبه سميت بعد ذلك المزدلفه نسبه لأزدلاف آدم وحواء لأن بعد كده آدم حج أكتر من مره وبدأ يسمى الأماكن بزكرايتها وكالن يكرر مافعله فى أول لقاء مع حواء حيث يظل طوال اليوم على جبل عرفه يشكر الله على لقائه بحواء ثم يزدلف لمكان مبيته هو وحواء وعاد آدم ومعه حبيبته حواء لجزيرة سرنديب لذلك ظل هذا العرف سائدا أن تذهب لزوجه لمكان زوجها وعاشا مع بعضهما وأنجبوا البشريه وآسف لهذه الأطاله لكنها أنطلبت منى على تويتر

■■ بالنسبه لسؤال الأخ لاشين على الرسائل وبراءة مبارك فى محاكم أوروبا يرجى الرجوع لسلسلة مقالات مصر أم الكون وسلسلة مقالات الصندوق الأزرق ففيها الأجابه التفصيليه والموضوع مش محتاج خاص كنت سألتنى هنا على العام وألف مين قالك اللى قلته أما الأخ اللى طالب أدد أو أضافه لقائمة الفانز فأعذرنى أنا لاأرسل أدد لأى شخص حتى لايرفضه أحد فأتعرض لعقوبه من سيستم الفيسبوك وتبقى مشكله لصفحتى وهى مش ناقصه ومش تكبر وكبر حاشا لله لكنها خوف على الصفحه

المصادر : المذكوره فى الجزء الأول + كتب أ. د محمود المنداروى

إلى اللقاء فى الجزء الثالث وأن شاء الله يكون الأخير

جنرال بهاء الشامى





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق