السبت، 8 أبريل 2017

الصقر الذهبى رقم 12



كنا قد توقفنا فى المقال رقم 11 على قدوم كونداليزا رايس وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد بنظره مختلفه عن سابقيها وأبتدعت نظرية الفوضى الخلاقه وطبعا أسمها مش محتاج توضيح لكن حنبسطه علشان الناس اللى زى حالاتى معروف أن الفوضى تطيح بالأستقرار وتخلق نوع من أنواع الأنفلات وقد ينتج عن ذلك سقوط بعض الأنظمه المواليه للأمريكان لكن هذا مش مهم طالما ستأتى هذه الفوضى بأوضاع أفضل من وجهة نظر الأمريكان وكونداليزا كانت من النوع أبو وش مكشوف وقالت الكلام ده بصراحه لصحيفة الواشنطن بوست البوق الرسمى للبيت الأبيض فى عام 2005



رصدت المخابرات المصريه بعد الأجتماعات اللى تمت فى قطر تحت رعاية الخائن عبد الدرهم والدولار يوسف القرضاوى لقاءات بين قيادات الأخوان وعناصر أستخباراتيه بالمخابرات الأمريكيه



وصلت معلومات للمخابرات عن قيام عناصر مخابراتيه أمريكيه بتجنيد عناصر من شباب الأخوان من الصف الثانى والثالث بدون علم قياداتهم لكى تتأكد من المفاهيم التى تروج لها القيادات والتأكد من سياسات القيادات وتقبلها فى الصفوف الأخوانيه وألتزامها بمعاهدة كامب ديفيد بعد أن وصلت مخاوف من الموساد للمخابرات الأمريكيه من التخوف حال وصول الأخوان للحكم من إلغاء الأتفاقيه الموقعه بين الجانب المصرى والأسرائيلى لكن حاولت المخابرات الأمريكيه أن تطمئن الموساد لكن لزيادة الأطمئنان كان ولابد من تقارير من الشارع المصرى نفسه لذا بدأ تجنيد هؤلاء الشباب على أستخدام الأنترنت والتفاعل وكيفية صناعة رأى عام وكيفية توجيه الرأى العام والأستقطاب من على الأنترنت للشباب الثائر وأختتمت هذه المعلومات بزيارة ريشارد ميرفى لمقر كتلة الأخوان فى البرلمان المصرى فى المنيل بالقاهره وحضر المقابله دى سعد الكتاتنى وحسين أبراهيم وحمد حسن وتم الأتفاق على أطلاق حملة تنمية العلاقات بين جماعة الأخوان ومراكز الأبحاث بالولايات المتحده الأمريكيه كستار أو عنوان للمهمه


فى عام 2006 تقدم الأخوانجى محمد عبدالغنى محمد حسن اللى كان شغال فى بلغاريا لسفاراتنا فى بلغاريا وطلب مقابلة القنصل العام لأمر ضرورى وهام فتم تحديد موعد له وفورا وتم جمع المعلومات عنه فتم تجهيز ظابط مخابرات مصرى للتعامل معه والأستماع له وتم إحضار ظابط محترف له من مصر فى غضون 12 ساعه فقط وجلس محمد حسن مع الظابط والقنصل وقدم القنصل الظابط لمحمد على أنه كاتب خاص بالقنصل يقوم بالنيابه عنه بالكتابه لأنه عامل عمليه فى ايده وفعلا تم ربط يد القنصل وكأنه عامل عمليه


قال محمد حسن الأخوانجى أن ظابط مخابرات أمريكى حاول تجنيده للتجسس على قيادات الجماعه لمكعرفة مواقفهم السياسيه الحقيقيه وأكد محمد حسن ان الظابط يعمل بالسفاره الأمريكيه ببلغاريا وأنه جند فعلا عناصر اخرى لنفس الغرض



أتكتب طبعا تقرير بالمعلومات دى مع تقارير المراقبه لكل عناص الأخوان المنتشره ببلغاريا وأتسلمت لمكتبنا بالقاهره وتم تجميعها مع تقارير أخرى من بعض الدول الأوروبيه وخصوصا ألمانيا وأنجلترا والنمسا وفرنسا مع تقارير من مباحث أمن الدوله أختراقيه لجماعة الأخوان وكان منهم على سبيل المثال الأخ بتاع اللى يرش مورسى بالميه أرشه بالدم وكانت المباحث تدخله السجن لما تعوز معلومات عن اللى جوه السجن وتخرجه لما تكون عاوزه معلومات عن اللى بره وعصام سلطان كان كذا مره يشك فيه بيدخل السجت لأسباب تافهه وبيفرج عنه لأسباب أقل من التافهه



أتقدمت التقارير كلها لمبارك بتاعة المخابرات على الداخليه وكان ملخصها أن جماعة الأخوان تسعى جاهده للوصول للحكم وعندها أستعداد لعمل أى شئ وأنهم مستعدون لتنفيذ كل المطالب الأمريكيه ونصحت التقارير بتوجيه ضربه أستباقيه لبعض العناصر وخصوصا العناصر اللى متسجل لها مقابلات مع رجال مخابرات إسرائليين وأمريكيين لكن مبارك فضل عدم الأصطدام بالجماعه ومحاولة أحتوائها لتحيدهم من ناحيه ولأرضاء الأمريكان من ناحيه وفضل عدم المواجهه المباشره كما نصح التقرير فى النهايه



بدأت التدخلات الأمريكيه فى الشأن المصرى تتزايد لقلقلة نظام مبارك والتآمر على أسقاط نظامه وزعزعة أستقرار البلد وفى احدى المرات أستدعى مبارك السفير الأمريك وأبلغه أن لن يقوم بزيارة امريكا إعتراضا على دعم الأمريكان للأخوان وفتح الطريق أمامهم للقفز على السلطه



أصحى علشان تبقى عارف الدنيا ماشيه أزاى وأن الموضوع مش موضوع السيسى وحتى لو مشينا السيسى وجبنا واحد غيره يمسكها طالما مش أخوانجى مش حيسيبوه



لو رجعت لمزكرات أحمد أبو الغيط حتعرف أن العلاقات بين قطر ومصر وتركيا تدهورت بعد 2005 وبدأ اللعب على المكشوف وكده عينى عينك ومن غير كسوف إعتمادا على جهل الناس وبعدهم عن الأمور السياسيه وطالما أبوها عارف وأبويا عارف يبقى خلينا كده فى النور وتم أنشاء أكاديمية التغيير فى عالم 2006 برئاسة مين بقى ياعسل برئاسة هشام مورسى صهر الخائن يوسف القرضاوى وتولت هذه الأكاديميه تدريب العناصر الشبابيه على خلق الفوضى وخلق رأى عام وسط التجمعات الشبابيه وأحداث القلاقل



قطر كانت فاجره وأشتغلت على المكشوف لكن الأجتماعات اللى قلتلك عليها وأتفقوا عليها كانت شغاله فى تركيا فى منتهى السريه لكن كانت لها المخابرات المصريه بالمرصاد



فى يونيه عام 2007 أستطاعت المخابرات المصريه الحصول على نسخه من محضر الأجتماع اللى تم بين قيادات الأخوان وظباط مخابرات أمريكيين فى تركيا وكان حاضرا للأجتماع كل من : ........ ........ من حضروا الأجتماع ولديهم توقيعات على محاضر الأجتماعات وتستطيع الدوله المصريه محاكمتهم بتهمة التخابر مع دوله أجنبيه والتآمر على الدوله المصريه هذا ماسنعرفه عندما نستأنف نزول هذه السلسله لأنه من الواضح أنها فقدت الأهتمام نهائيا


جنرال بهاء الشامى


هناك 10 تعليقات:

  1. مين اللى اساميهم مكان النقط يا كبير

    ردحذف
  2. مين اللي اسمائهم اللي كانو كانو في الاجتماع؟

    ردحذف
  3. مين الاسمين يا جنرال ...تحياتي لك ولفريق عملك

    ردحذف
  4. كمل يااكسجين الفيسبوك تحياتي لشخصك الكريم

    ردحذف
  5. كمل يااكسجين الفيسبوك تحياتي لشخصك الكريم

    ردحذف
  6. كمل يااكسجين الفيسبوك تحياتي لشخصك الكريم

    ردحذف
  7. جنرال إحنا دهرك وهنكمل وتوصل الحقيقه وهنموت عليها تنظيم سري في ٢٠٠سنه والشعب لسه متعاطف

    ردحذف