توقفنا وإياكم فى الحلقه السابقه عند أجتماع أستنطمبول بتركيا
لمجلس شورى الأخوان الدولى برئاسة خائن وطنه يوسف القرضاوى ونوهنا لمن حضروا
الأجتماع عن مصر وكان جميعهم أعضاء بمجلس الشعب وقتها وأستغلوا الحصانه البرلمانيه
فى عدم الملاحقه وكنا قد نوهنا أنه كألف باء أجراءات أمنيه وعمل مخابراتى أن تكون
لمصر عيون وآذان داخل أروقة المؤتمر لنرى مايحدث فيه ونسمع مايدور خلف الغرف
المغلقه وكتابة تقارير ورفعها لرئيس الدوله حتى وأن لم يهتم بها
تم زرع العناصر التى تعمل لحساب المخابرات المصريه ونشطت
المخابرات التركيه لمنع أختراق الأجتماعات وتأمينها مخابراتيا لكن المخابرات
المصريه رغم الحصار المخابراتى المفروض على الأجتماعات المغلقه أستطاعت الأختراق
بعيدا وناهيك عن الأجتماعات العلنيه أمام كاميرات الأعلام العالمى التى أهتمت
أهتمام غير عادى بتغطية أحداث المؤتمر نظرا لعدد الحضور الغير عادى لكبار قادة
الجماعه فى جميع فروع العالم
قلنا أن الوفد الأخوانى خرج من مصر وذهب لتركيا وفى جعبته خطة
خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعه فى ذلك الوقت وصاحب الشعبيه الطاغيه بين صفوف
القاعده الشعبيه نظرا لثرائه الفاحش وكأقتصادى لايشق له غبار وخصوصا أستثماراته
الرهيبه فى ألمانيا بحيث شكل هو وحسن مالك وحدهما أحد أضلاع مثلث الأقتصاد
الألمانى الحر مع أن المعلومات تقول أن خيرت الشاطر من أسره متوسطة الحال ولا
دلائل عن وجود ميراث أو تركات ممكن أن تكون سببا لهذا الثراء المفاجئ بعد وفاة
حماه والد زوجته اللى كان ميسور الحال وميراث زوجته لكن لاتزال هناك علامات
أستفهام كثيره عن مصادر ثروته لأن خيرت الشاطر يتمتع بدهاء وذكاء غير عادى مكنه من
السيطره على التنظيم ليس داخل مصر فحسب بل سيطر على التنظيم الدولى بأكمله وكانت
خطة الشاطر للوصول لحكم مصر ترتكز على الآتى :
أولا : أسلمة المجتمع المصرى عن طريق الفتاوى التى تكفر الحاكم
وتبيح الخروج عليه وأحتلال المنابر والتوغل داخل أكبر مؤسسه دينيه فى مصر وهى
الأزهر الشريف لثقة المصريين فى المؤسسه وخصوصا أن النظام الحاكم يستغلها لصالحه
وشحن العواطف ضد الدين اليهودى وتكفير معاهدة كامب ديفيد والموقعين عليها
ثانيا : السيطره الكامله على النقابات والأتحادات والجمعيات
الأهليه وخوض أى أنتخابات فرعيه داخل مصر مع الأبتعاد المباشر عن انتخابات
المحليات لعدم الصدام المباشر مع النظام الحاكم وأتباعه فى مصر على الأقل مرحليا
ثالثا : التغلغل داخل التجمعات العماليه والنقابيه والطلابيه
وخصوصا التجمعات الطلابيه للكليات الأسلاميه
رابعا : تكثيف حملة المساعدات العينيه للفئات المطحونه فى
الأوساط الريفيه وتكثيف انشاء المدارس والمستشفيات والمستوصفات ودور رعاية الأيتام
لأجتذاب أكبر عدد ممكن من الظهير الشعبى للمسانده عند الصدام مع النظام لأيهام
النظام بقوتهم وظهيرهم الشعبى
وطبعا كل ده أتحط فى تقارير أمام رأس النظام لأتخاذ قرار مناسب
لكن مبارك فضل عدم الأصطدام مع الجماعه والسير فى سياسة الأحتواء والسيطره
فى نفس العام قلت لحضرتك كان فيه أجتماع ضم سعد الكتاتنى كرئيس
للكتله الأخوانيه بمجلس الشعب وستانى هوهر زعيم الأغلبيه الديمقراطيه بمجلس النواب
الأمريكى وكان واضح من الأجتماع أن أمريكا لن تقف حائلا ضد طموحات الأخوان وزيادة
الضغوط على نظام مبارك لوقف قمع الجماعه والأعتقالات بعد وصول تقارير لوكالة
المخابرات المركزيه – لنجلى فريجينيا بالولايات المتحده الأمريكيه تؤكد تغيير فكر
الجماعه ولقبولها التعاطى والأعتراف بكافة الألتزامات الدوليه وعلى رأسها واهمها
وهو مايعنى الشق الأمريكى ومن خلفه اسرائيل وهى معاهدة كامب ديفيد (( أتفاقية
العار ياآيات ياعرابى اللى بتضحكوا بيها على عقول الغلابه لولا موافقة الأخوان
عليها ماكان موقف أمريكا من الجماعه ولا سانداتهم واخده بالك ياآيات ياعرابى بس مش
حقول العيب عليكى العيب على نظام مبارك اللى جرف عقول الشباب علشان واحده زيك تسوق
الأعداد دى كلها زى قطيع المواشى بدون تفكير ولو واحد فيهم فكر يقرأ تاريخ بلده مش
حيكمل صفحه لأنهم تعودوا على قراءة سطرين على أكثر تقدير وأصبحنا نرى الكتب فى
محلات الفول والطعميه قراطيس فقط بعد أن تم تجريف الثقافه المصريه ولم يتبقى إلا
الأجيال القديمه التى توارثت حب القراءه والأطلاع ))
بدأ الأحتقان الشعبى ضد مبارك يتزايد مع أرتفاع الأسعار وتدهور
الخدمات وانتشار الفساد بشكل سرطانى داخل المجتمع المصرى مع حملات مكثفه من أتباع
الأخوان فى التجمعات الشبابيه ولا أخفيك سرا أن النكات للتريقه على نظام مبارك
كانت تصل لمصر من خبراء الموساد لتنشرها كتائب الأخوان وتروج لها
طبقا للخطط الموضوعه من خطة خيرت الشاطر تمت تنمية حالة
الأحتقان داخل أكبر مجتمع عمالى فى مصر بالمحله الكبرى وبتمويلات أخوانيه تمت
أحداث المحله الكبرى الشهيره وأول شراره لأحداث خيبة ينايم 2011 وأتعمل نعش لمبارك
وكل الأحداث اللى شفتوها على شاشات التليفزيون وكسر تمثال مبارك بميدان الشون
وتحطيمه ويمكن علشان نجاح العمليه دى ضد نظام مبارك وخطورة التجمعات والتيارت
الشعبيه العماليه بالمحله الكبرى فكر الأخوان فى تكرارها بمباراة الأهلى والمحله
الكبرى قبل مباراة الأهلى والمصرى ببورسعيد بأسبوع لولا يقظة الأمن فى المحله
الكبرى وإغلاق منطقة استاد المحله واحكام الرقابه الأمنيه عليها تماما وشرحت
النقطه دى بالتفصيل أكثر من ذلك فى سلسلة مقالات مصر أم الكون
بعد أحداث المحله أصبح واضحاً لكل ذى عقل حالة الأحتقان
الرهيبه التى وصل لها المصريين وساعدت أحداث المحله على تنميتها وظهورها علانيه
على السطح بعد أن كانت قاصره على الجلسات الخاصه ومع تنشيط الأخوان من نشاطهم
وتسخين المعارضه كثرت المظاهرات والتظاهرات ضد مبارك ونظامه وخصوصا الداخليه التى
تحملت عبأ فوق طاقتها أكسبها خبرات لابأس بها فى مجال التعامل مع المظاهرات
واتكلمنا فى النقطه دى بالتفصيل أيضا فى مصر أم الكون عندما تحدثنا عن من أصدر
قرار سحب الداخليه والرد على أدعاءات أرهاق قوات الداخليه وحتلاقيها بالتفصيل فى
سلسلة الصندوق الأزرق
ساعدت صفقات مبارك مع الأخوان فى تلك الفتره على زيادة توغلهم
فى مفاصل الدوله وسيطرتهم الكامله على كل النقابات والتجمعات الثوريه والأشتراكيه
ولا ابالغ لو قلت لك ان الدوله تأخونت فى الخمس سنوات الأخيره من حكم مبارك وأصبحت
مصر الأخوانيه بدلا من مصر المصريه
إلى لقاء قادم متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى
توقفنا وإياكم فى الحلقه السابقه عند أجتماع أستنطمبول بتركيا
لمجلس شورى الأخوان الدولى برئاسة خائن وطنه يوسف القرضاوى ونوهنا لمن حضروا
الأجتماع عن مصر وكان جميعهم أعضاء بمجلس الشعب وقتها وأستغلوا الحصانه البرلمانيه
فى عدم الملاحقه وكنا قد نوهنا أنه كألف باء أجراءات أمنيه وعمل مخابراتى أن تكون
لمصر عيون وآذان داخل أروقة المؤتمر لنرى مايحدث فيه ونسمع مايدور خلف الغرف
المغلقه وكتابة تقارير ورفعها لرئيس الدوله حتى وأن لم يهتم بها
تم زرع العناصر التى تعمل لحساب المخابرات المصريه ونشطت
المخابرات التركيه لمنع أختراق الأجتماعات وتأمينها مخابراتيا لكن المخابرات
المصريه رغم الحصار المخابراتى المفروض على الأجتماعات المغلقه أستطاعت الأختراق
بعيدا وناهيك عن الأجتماعات العلنيه أمام كاميرات الأعلام العالمى التى أهتمت
أهتمام غير عادى بتغطية أحداث المؤتمر نظرا لعدد الحضور الغير عادى لكبار قادة
الجماعه فى جميع فروع العالم
قلنا أن الوفد الأخوانى خرج من مصر وذهب لتركيا وفى جعبته خطة
خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعه فى ذلك الوقت وصاحب الشعبيه الطاغيه بين صفوف
القاعده الشعبيه نظرا لثرائه الفاحش وكأقتصادى لايشق له غبار وخصوصا أستثماراته
الرهيبه فى ألمانيا بحيث شكل هو وحسن مالك وحدهما أحد أضلاع مثلث الأقتصاد
الألمانى الحر مع أن المعلومات تقول أن خيرت الشاطر من أسره متوسطة الحال ولا
دلائل عن وجود ميراث أو تركات ممكن أن تكون سببا لهذا الثراء المفاجئ بعد وفاة
حماه والد زوجته اللى كان ميسور الحال وميراث زوجته لكن لاتزال هناك علامات
أستفهام كثيره عن مصادر ثروته لأن خيرت الشاطر يتمتع بدهاء وذكاء غير عادى مكنه من
السيطره على التنظيم ليس داخل مصر فحسب بل سيطر على التنظيم الدولى بأكمله وكانت
خطة الشاطر للوصول لحكم مصر ترتكز على الآتى :
أولا : أسلمة المجتمع المصرى عن طريق الفتاوى التى تكفر الحاكم
وتبيح الخروج عليه وأحتلال المنابر والتوغل داخل أكبر مؤسسه دينيه فى مصر وهى
الأزهر الشريف لثقة المصريين فى المؤسسه وخصوصا أن النظام الحاكم يستغلها لصالحه
وشحن العواطف ضد الدين اليهودى وتكفير معاهدة كامب ديفيد والموقعين عليها
ثانيا : السيطره الكامله على النقابات والأتحادات والجمعيات
الأهليه وخوض أى أنتخابات فرعيه داخل مصر مع الأبتعاد المباشر عن انتخابات
المحليات لعدم الصدام المباشر مع النظام الحاكم وأتباعه فى مصر على الأقل مرحليا
ثالثا : التغلغل داخل التجمعات العماليه والنقابيه والطلابيه
وخصوصا التجمعات الطلابيه للكليات الأسلاميه
رابعا : تكثيف حملة المساعدات العينيه للفئات المطحونه فى
الأوساط الريفيه وتكثيف انشاء المدارس والمستشفيات والمستوصفات ودور رعاية الأيتام
لأجتذاب أكبر عدد ممكن من الظهير الشعبى للمسانده عند الصدام مع النظام لأيهام
النظام بقوتهم وظهيرهم الشعبى
وطبعا كل ده أتحط فى تقارير أمام رأس النظام لأتخاذ قرار مناسب
لكن مبارك فضل عدم الأصطدام مع الجماعه والسير فى سياسة الأحتواء والسيطره
فى نفس العام قلت لحضرتك كان فيه أجتماع ضم سعد الكتاتنى كرئيس
للكتله الأخوانيه بمجلس الشعب وستانى هوهر زعيم الأغلبيه الديمقراطيه بمجلس النواب
الأمريكى وكان واضح من الأجتماع أن أمريكا لن تقف حائلا ضد طموحات الأخوان وزيادة
الضغوط على نظام مبارك لوقف قمع الجماعه والأعتقالات بعد وصول تقارير لوكالة
المخابرات المركزيه – لنجلى فريجينيا بالولايات المتحده الأمريكيه تؤكد تغيير فكر
الجماعه ولقبولها التعاطى والأعتراف بكافة الألتزامات الدوليه وعلى رأسها واهمها
وهو مايعنى الشق الأمريكى ومن خلفه اسرائيل وهى معاهدة كامب ديفيد (( أتفاقية
العار ياآيات ياعرابى اللى بتضحكوا بيها على عقول الغلابه لولا موافقة الأخوان
عليها ماكان موقف أمريكا من الجماعه ولا سانداتهم واخده بالك ياآيات ياعرابى بس مش
حقول العيب عليكى العيب على نظام مبارك اللى جرف عقول الشباب علشان واحده زيك تسوق
الأعداد دى كلها زى قطيع المواشى بدون تفكير ولو واحد فيهم فكر يقرأ تاريخ بلده مش
حيكمل صفحه لأنهم تعودوا على قراءة سطرين على أكثر تقدير وأصبحنا نرى الكتب فى
محلات الفول والطعميه قراطيس فقط بعد أن تم تجريف الثقافه المصريه ولم يتبقى إلا
الأجيال القديمه التى توارثت حب القراءه والأطلاع ))
بدأ الأحتقان الشعبى ضد مبارك يتزايد مع أرتفاع الأسعار وتدهور
الخدمات وانتشار الفساد بشكل سرطانى داخل المجتمع المصرى مع حملات مكثفه من أتباع
الأخوان فى التجمعات الشبابيه ولا أخفيك سرا أن النكات للتريقه على نظام مبارك
كانت تصل لمصر من خبراء الموساد لتنشرها كتائب الأخوان وتروج لها
طبقا للخطط الموضوعه من خطة خيرت الشاطر تمت تنمية حالة
الأحتقان داخل أكبر مجتمع عمالى فى مصر بالمحله الكبرى وبتمويلات أخوانيه تمت
أحداث المحله الكبرى الشهيره وأول شراره لأحداث خيبة ينايم 2011 وأتعمل نعش لمبارك
وكل الأحداث اللى شفتوها على شاشات التليفزيون وكسر تمثال مبارك بميدان الشون
وتحطيمه ويمكن علشان نجاح العمليه دى ضد نظام مبارك وخطورة التجمعات والتيارت
الشعبيه العماليه بالمحله الكبرى فكر الأخوان فى تكرارها بمباراة الأهلى والمحله
الكبرى قبل مباراة الأهلى والمصرى ببورسعيد بأسبوع لولا يقظة الأمن فى المحله
الكبرى وإغلاق منطقة استاد المحله واحكام الرقابه الأمنيه عليها تماما وشرحت
النقطه دى بالتفصيل أكثر من ذلك فى سلسلة مقالات مصر أم الكون
بعد أحداث المحله أصبح واضحاً لكل ذى عقل حالة الأحتقان
الرهيبه التى وصل لها المصريين وساعدت أحداث المحله على تنميتها وظهورها علانيه
على السطح بعد أن كانت قاصره على الجلسات الخاصه ومع تنشيط الأخوان من نشاطهم
وتسخين المعارضه كثرت المظاهرات والتظاهرات ضد مبارك ونظامه وخصوصا الداخليه التى
تحملت عبأ فوق طاقتها أكسبها خبرات لابأس بها فى مجال التعامل مع المظاهرات
واتكلمنا فى النقطه دى بالتفصيل أيضا فى مصر أم الكون عندما تحدثنا عن من أصدر
قرار سحب الداخليه والرد على أدعاءات أرهاق قوات الداخليه وحتلاقيها بالتفصيل فى
سلسلة الصندوق الأزرق
ساعدت صفقات مبارك مع الأخوان فى تلك الفتره على زيادة توغلهم
فى مفاصل الدوله وسيطرتهم الكامله على كل النقابات والتجمعات الثوريه والأشتراكيه
ولا ابالغ لو قلت لك ان الدوله تأخونت فى الخمس سنوات الأخيره من حكم مبارك وأصبحت
مصر الأخوانيه بدلا من مصر المصريه
إلى لقاء قادم متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى
في حفظ الله بس عندي سؤال حضرتك ليه منشرتش المقالات دي ع الفيس عشان يستفاد منها الناس
ردحذفتسلم الايدي = حروف مزيلة للغبار لاصحاب لايوجد مؤامرة
ردحذفالحمد لله ربنا سترها علي مصر=
متابع يا كبير
ردحذف👍🌹
ردحذفمعقوله عشان ابنه يمسك الحكم يسيب الاخوان تعمل كل ده الله يلعنه
ردحذفتحيا مصر للابد
ردحذفربنا بنور بصرك وبصيرتك يا جنرال
ردحذفتحيا مصر وجيشها العظيم
ردحذفتسلم يا جنرال
تعم مصر تاخونت فى اخر 5 سنين قبل 2011 رعونة من مبارك ونظامة الفاسد
ردحذفتحياتي يا جنرال 🌹💖⚘💚
ردحذفتحياتي يا جنرال 🌹💖⚘💚
ردحذفتم
ردحذف