الأربعاء، 26 أبريل 2017

الصقر الذهبى رقم 36


كنا قد توقفنا معكم عند تقارير الخارجيه المصريه الوافده من قنصليتنا فى رام الله وبعد كل ماذكر فى المقالات السابقه والمؤكده بالوثائق التى يمكنكم الرجوع لمصادرها الأصليه التى ذكرنها ومحاضر تحقيق لجنة تقصى الحقائق عن الفتره من 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيه توصلنا لأن عدونا على الحدود الشرقيه هى حركة حماس والأنفاق وبدو سيناء والطبيعه الديمجرافيه للمنطقه بالأضافه لعدونا التقليدى الرابض منذ وعد بلفور وأليكم مختصر لمقترحات الفانز التى وصلتنى عبر التليفون وطرحها فى البدايه أبننا ميدو الفيلسوف ولما طرحتها على الفانز فى التليفون أيدوها بشبه أجماع للحد من خطورة حدودنا الشرقيه وتتلخص فى مجملها تنفيذ سياسة الأرض المحروقه وتغير الطبيعه الديمجرافيه للمنطقه مع وجوب منطقه عازله ملغمه وتوفير الموارد الماليه لذلك بأى طريقه وبعد انتهاء 35 حلقه من السلسله هناك سؤال ملح يطرح نفسه بشده هل دخول كل هذه العناصر لقطاع غزه تم بدون علم أسرائيل أم كانت تعلم وتغض الطرف وتعالى ندخل فى قصة وائل غنيم بطل خيبة ينايم 2011




شاب مجهول لايعرفه أحد بدأت علاقته بالأنترنت عام 1998 عندما أطلق موقعا ألكترونيا أسمه طريق الأسلام وقام بإدارته لمدة 3 سنوات والمعلومات المخابراتيه لـ 6 دول بالمنطقه تؤكد على علاقة الموقع بجماعة الأخوان المسلمين وحصل على بكالريوس هندسة الحاسبات من جامعة القاهره عام 2004 ثم أنتقل للعمل بأمريكا وظل هناك لفتره وحتى هذه الفتره كان شخصا مجهولا تماما ثم أنتقل فجأه للعمل بدبى حيث شغل منصب المدير الأقليمى لشركة جوجل لتسويق منتجاتها فى الوطن العربى وشمال ووسط أفريقيا بدون أى مقدمات مما لفت النظر له فلم يكن يمتلك من الخبرات مايؤهله لتولى منصب رفيع فى شركه عالميه كبرى والمدهش ان راتبه كان فى تلك الفتره يصل لحوالى 190 ألف دولار شهريا لكن تم رصد لقاء بينه وبين الأخوانى المعروف عبدالرحمن منصور الذى أعترف فيما بعد عصام العريان أنه أحد العناصر الناشطه الأخوانيه وقال أنه عنصر أخوانى أسس صفحة كلنا خالد سعيد على الفيسبوك



معنا ومعكم أحد أطراف المؤامره الأخوانيه (( وائل غنيم )) فى لقائه مع عبدالرحمن منصور الذى طلب منه المشاركه الفعاله لما لصفحات الفيسبوك من تأثير قوى على الشباب للدعوه لمظاهرات 25 يناير فى أحتفالات الشرطه كما حدث فى 2008 فى أحداث المحله الكبرى وأقترحوا عليه تسميتها كلنا خالد سعيد للحاله العاطفيه الموجوده وقتها وتعاطف قطاعات من الشباب مع الحادث والغضب من مماراسات الداخليه وفعلا تم أنشاء الصفحه على الأسم الذى تم أختياره كلنا خالد سعيد وأستطاعت الصفحه فى مده وجيزه من الحصول على 350 ألف لايك ومتابع وكان يديرها وائل غنيم



بعد أحداث تونس وقصة بوعزيزى أطلق وائل غنيم حمله تحت أسم (( ثوره على التعذيب والبطاله والفساد وظلم الداخليه فى أحتفالات 25 يناير العام القادم وقتها على أعتبار أننا دلوقتى فى 2010 وطبعا لأن كان عمنا وائل مرصود ومتراقب فقد تم القبض عليه فور أشتعال الأحداث فى مصر وحطوه فى السجن بعد أن خضع للتحقيق وصدر أمر من النيابه بحبسه على ذمة قضية (( التآمر على نشر الفوضى فى البلاد )) ومعه آخرين



نيجى بقى للتحقيقات علشان نعرف أن آخرين هو فضيلة الشيخ (( جارين كوهين )) وحنتعرف على الحاج كوهين بس لازم أفكرك باللى قلناه فى المقالات السابقه ونرجع الشريط وتخليك فاكر أننا أتكلمنا على حاجه أسمها بيت الحريه وشكلكوا كده نسيتوا لما عدى كام يوم وحتزعلونى المهم تعالى بقى نتعرف على من هو فضيلة الأمام والشيخ كوهين لنعرف أنه مؤسس ومدير قسم الأفكار فى شركة جوجل وهو عضو مؤسس فى جماعة جيل جديد التابعه لمنظمة بيت الحريه التى يمولها الكونجرس الأمريكى من ميزانية نشر الحريات فى الدول الناميه وشكلك كده يانجم ناسى كل الحلقات السابقه ... المهم نعرف إيه هى جماعة (( الجيل الجديد )) هى جماعه أنشئت لأغراض أنسانيه ونشر الحب بين شعوب الوطن العربى لخلق جيل يستطيع التعايش مع أسرائيل كشعب يحب السلام (( شايف فيه ناس أتخضت قوى من الشعارات وأنا محبش كده وعاوز مشاعرك وعاطفتك لبلدك فقط لاغير وأوعى فى يوم تعرف المدعوقه عواطف وتخلق بينك وبين أى حاكم علاقه عاطفيه ساعتها وأقسملك بالله ماحتشوف سلبياته )) وقبل ماحد يسرح بخياله ويشطح لبعيد أنا لازلت عند مقولتى أن السيسى الرئيس المناسب فى الوقت الصعب مع الشعب الخطأ وآسف على رأى لأنكم عارفين أنى صريح وبطس فى كلامى



نرجع تانى لفضيلة الشيخ كوهين وحنلاقيه أنشأ منظمه تسمى تحالف حركات الشباب بتوجيه من وزارة الخارجيه الأمريكيه وحتقولى عرفتها أزاى حقولك مش محتاجه فكاكه لأن عمنا كوهين زميل منتسب فى مكتب السياسات الخارجيه الأمريكيه



رصدت مباحث أمن الدوله لقاء بين وائل غنيم وكوهين بالقاهره فى برج القاهره وبعد تسجيل اللقاء ومادار فيه تأكد اللواء حسن عبدالرحمن أن وائل غنيم هو أحد أطراف مؤامرة يناير 2011 وفعلا بعد أشتعال الأحداث قبضت عليه مباحث أمن الدوله وأتلقح فى السجن كام يوم لكن لما بدأت أمريكا تضغط وتطالب بالأفراج عنه (( نفسى أفهمم السر الغريب ياأخى أن كل اللى بتتدخل أمريكا للافراج عنهم بيطلعوا ولاد نضيفه )) المهم لما أمريكا أتكلمت عليه أمر أحمد شفيق رئيس الوزراء وقتها بنقله من السجن وأيداعه مكان أمين خوفا من تهريبه وطبعا أمريكا ومخابراتها عرفت وبلغت الأخوان والدنيا هاجت وظاطت وكل الميدان بقى بيطالب بالأفراج عن البطل الشعبى الوطنى المخلص سيدنا وائل غنيم وهنا أتصل عمر سليمان على أحمد شفيق وطلب منه الأفراج عنه يمكن الميدان يهدى والأمور ماتولعشى أكتر من كده وفعلا أفرجوا عنه من أحد مبانى مباحث أمن الدوله بعد ماقعد عندهم 9 أيام وخرج المناضل الشريف وائل غنيم لميدان التحرير مباشرةً ووقف على المنصه وأستقبلته الجماهير اللى مضحوك عليها أستقبال الأبطال والفاتحين (( كلمه فى زورى ولازم أقولها الجماعه بتوع حملة تشويه اللواء عمر سليمان فى هذا التوقيت ماتسمعوش حاجه عن وائل غنيم ولا تعرفوا ثروته ولا هو وائل غنيم من الأطهار الأبرار المعصومين من الخطأ ))



شايف ناس بدأت تزهق من التفاصيل وعاوزانى أخف من الرغى شويه لكن قبل ماتقول رأيك أرغى ولا أختصر لازم تعرف أن فضيلة الشيخ حسين أوباما بعد ماأتفرج على مشهد أستقبال الفاتح وائل غنيم خرج علينا فى البيت الأسود ليقول أمام العالم يوم 12 مايو (( أريد فتى جوجل البطل رئيسا لمصر )) وطبعا كان يقصد البطل الهمام وائل غنيم وهوبا يامؤمن الأعلام الأهبل اللى فى مصر يتخانق على مين يحظى بتشريف حذاء وائل غنيم لأستوديهاتهم




طلع وائل غنيم مع المذيعه اللامعه والقشطه بالمهلبيه منى الشاذلى على قناة دريم لينفى أن يكون متورطا فى أى مؤامره على مصر وأن هدفه وأجندته هو حب مصر وراح يامؤمن ياموحد بالله عامل التمثيليه اللى كلنا شفناها وراح نازل دح فى العياط وهوبيتكلم على الشهداء بتوع سيارات السفاره وقعد يعيط ويعيط وغرق الأستوديو دموع وقال عاوز أوجه أعتذارى لكل أم شهيد أن مكانشى قصدنا ومش غلطتنا دى غلطة اللى كان متمسك بالحكم وراح معيط قوى ياضنا أمه وراح قايل مش قادر أكمل ياجماعه مش قادر أقعد أكتر من كده وراح عامل تمثيلة الخروج من الأستوديو وخلى مصر كلها تعيط وتتعاطف معاه ولو كانت مصر تعرف أنه خاين كانوا أعدموه رميا بالأحذيه



طبعا الحركه والمسرحيه دى حركت ناس كتير وتانى يوم زادت أعداد المتظاهرين تانى فى الميدان وتانى يوم وخلى بالك بس علشان بتسرح منى أتعملت صفحه جديده على الفيسبوك بأسم (( أفوض وائل غنيم بالتحدث باسم الثوره )) خدتلى بالك ولا لسه



المهم عمنا وائل نزل تانى يوم الميدان 8 فبراير وهتفت له الجماهير وقال لهم لست بطلا أنتم الأبطال لأنكم أستمريتم بالميدان وتأفشخت الجماهير وعاش وائل دور الزعيم نيلسون مانفيلا والمدهش يامؤمن واللى حضرتك ماتعرفوش ياللى نزلت الميدان وعطلت مصالحك وأكلت على حسابك وأتبهدلت وأتمرمطت وخدت مقلب فى الآخر والأسعار ولعت على نافوخك لما تعرف أن وائل غنيم تعاقد على كتابة مزكراته عن فترة الثوره فقط لبعض الصحف الأمريكيه والأنجليزيه بـ 14 مليون دولار ده غير جائزة كيندى عن دوره فى الثوره المصريه نفس الجايزه اللى أخدها رئيس أمريكا السابق فورد وكوفى عنان سكورترير الأمم المنحطه وحصل على جائزة حرية الصحافه بتاعة منظمة مراسلون بلا حدود وحظى بالمرتبه الثانيه من ضمن 500 شخصيه الأكثر تأثيرا بالعالم وغيره وغيره حتى وصلت ثروته من تحت راس 9 أيام حبس فقط 675 مليون دولار وكلنا أتحبسنا بلوشى فى غلاء الأسعار والعمليات الأرهابيه وسابنا عمنا وائل وقاعد فى بره يخلى باله من فلوسه



أنتهى مقالنا اليوم لكن لم تنتهى سلسلة مقالات الصقر الذهبى على وعد بلقاء كلما سنحت الظروف مع تسارع وتيرة قرب أنقطاع النت لكن عاوز أسألك سؤال روح على جوجل وهات صورة اللواء عمر سليمان وهو كان واقف بيلقى خطاب التنحى فى فبراير 2011 حتلاحظ أن جميع أبواب الغرف خلفه مغلقه ماعدا غرفه واحده وأنوارها مضائه صح ولا أنا غلطان طيب لما هو صح تعرف تقولى مين اللى كانوا واقفين فى الغرفه دى ومين اللى كان عاوز يلقى البيان بدلا من عمر سليمان وليه المشير طنطاوى رفض وإيه الحجه اللى راضوه بيها وليه كانوا خايفين منه أنه يلقى البيان

كان معكم خادم من خدام تراب مصر

جنرال بهاء الشامى

هناك تعليقان (2):