الأربعاء، 16 أغسطس 2017

تونس والميراث ومصر وختان الأناث



 

■■ قبل السرد أرجو الساده الفيسبوكيين مايحاولشى ياخدنى فى سكه غير سكة المقال كالعاده فهذا المقال ليس دينى ولا أملك أو مؤهل للحديث فى الشأن الدينى ولكن المقال سياسى فقط وأحلل القرار التونسى ومايحيط به من منظور سياسى وتعالى نخش فى الموضوع واللى حيحاول يجرنى للشق الدينى لن أرد عليه لأنى مش متخصص شئون دينيه 


■■ نرجع فلاش باك وأيام مبارك وسنجد ان أمريكا بسياسة العصا والجزره ضغطت على مبارك فى مؤتمر شهير وبشيخ كبير للأزهر فى فرض حظر ختان الأناث وبعيدا عن فقهية القانون من عدمه إلا أنه أصاب المجتمع المصرى وقتها بحالة جدال رهيبه ومعارضه مابين دينيه لمعارضة مواريث أخلاقيه تهتم بطهارة أبنائنا وأمهات المستقبل ودافع المعارضين وقدموا الأسانيد والحجج وكلها تصب فى الجانب الأخلاقى ومخالفته لعادات وتقاليد المصريين المتوارثه وذهب البعض  بعيدا وأستدل بأحداث تاريخيه ... بأختصار حدث شرخ أخلاقى وتربوى فى المجتمع المصرى وتغيير ثوابته الأخلاقيه  بقرار سياسى 


■■ أذن نجحت أمريكا فى ضرب ثوابتنا ومن يومها شفنا أنتشار الزواج العرفى والبنطلونات الضيقه والمقطعه والأستريتش والهوت شورت والبادى والأكتاف العاريه والبنطلونات الساقطه والبوكسرات 


■■ القرار التونسى واهم من يظن أنه لأنصاف المرأه فلم ينصف دين المرأه أكثر من الأسلام والمواريث واضحه جدا فى القرآن ولا تحتاج لجدال مجتمعى واللى شرع المواريث له حكمه فى ذلك وهو أدرى بتشريعاته لمن خلقهم وله فى ذلك حكمه ومفيش أحن على المرأه من خالق المرأه 


■■ القرار التونسى من منظور سياسى سيجعل من تونس قدوه ونبراس يتشدقون به كمثال يحتذى به للديمقراطيه وعلى الباقى أن يفعل مثلها لكن لو نظرت لرد فعل مصر والأزهر الشريف العنيف وبنظره مستقبليه حتعرف أننا سندخل فى صراع  فيما بعد مع المؤسسات الدوليه لمنع مثل هذه القرارات فى مصر مثلما حدث مع ختان الأناث وصانع القرار فى مصر عارف اللى بقوله فسارع بعمل دفنس قوى وخيرا فعل أزهر أيام ااسيسى عن أزهر أيام مبارك  وحنبدأ بقى فى الضغوط وهى أساسا مش ناقصه وكل مايطلع مسئول من عندنا بره البلد يلقحوا عليه بالكلام بلدكم مش ديمقراطى وبيظلم ويضطهد المرأه وأين حقوق المرأه والفئات المطحونه ويبقى ضرب أهم عنصر فى البلد والبوقين الحمضانين دول وممكن تتطور الأمور وندخل فى أشاعات أن السيسى حيعمل زى تونس وهنا اليمين الدينى المتطرف يزداد هياج على السيسى واللى ورا السيسى وتطلع الفتاوى اللى بيأيد السيسى يبقى كافر زيه والدنيا تولع خصوصا وأنت قربت تعلن رسميا وفاة جماعة الأخوان لكن قرار زى ده فى تونس ومصر  حيحى أملهم فى البقاء تانى علشان يدافعوا عن الدين اللى بيحاول السيسى اللى أمه يهوديه يقضى عليه  


■■ الموضوع ياساده مش تونس ونسوان تونس الموضوع أكبر من كده وهو ضرب المجتمعات الشرقيه فى ثوابتها الدينيه والأخلاقيه بأمارة انهم بيطالبوا السعوديه بوقف تنفيذ الأعدام وهم بينفذوه بطرق أبشع فى بلادهم 


■■ الموضوع ياساده أن أخلاق المصريين بعد خيبة 35 ينايم اللى مش عجباك حتشوف أوسخ منها وكده تبقى دخلت فى حيطه سد وضربك فى مقتل وهزمك داخليا لأنهم من بعد حرب عام 1973 قرروا مايدخلوش معاك حروب تقليديه تانى لكن حيدخلوك فى حروب مع نفسك وتبقى أنت اللى خلصت على نفسك بنفسك وأبقى سلملى على نفسك لو لقيت نفسك 
جنرال بهاء الشامى

هناك 5 تعليقات:

  1. الضرب فى الثوابت من اهم العناصر الخاصه بحبروب الجيل الرابع ... احسنت سيدى الفاضل
    تقديرى واحترامى

    ردحذف
  2. اضاف لى متابعتكم سيدى الفاضل ...
    فهل لى ان انال شرف متابعتكم ...
    تقديرى واحترامى

    ردحذف
  3. احييك ياجنرال علي سرد المواضيع دي بس دة بسبب البعد عن الله وهذا عقاب من الله وكل المشاهد دي من علامات الساعه التشبه بالرجال والتشبه بالنساء وقلة الحياء ونساء تمشي عاريات ورجال تمشي بالمحزق والملزق وربنا يستر علينا وعلي اولادنا وحفظ الله مصر وشعبها العظيم

    ردحذف
  4. يا قائد زى ما انت قولت و وضحت هى حروب الجيل الرابع ... من حروب عسكريه لحروب اخلاقيه و عقائديه و صراع داخلى بدلا من صراع دولى

    ردحذف