نستكمل معكم ماتوقفنا عنده فى حلقتنا السابقه وشهادة خالد محيى الدين ويقول خالد محيى الدين فى مزكراته كانت الماكينه تعمل بكفاءه وكانت ماكينة
التنظيم هى كذلك تعمل بكفاءة كفافى وجمال منصور أشتريا طوابع البريد والأظرف
وثروت عكاشه أحضر عناوين منازل رئاسات الجيش ونحن أحضرنا عناوين ضباط
الفرسان والآخرون أحضروا عناوين ضباط أسلحتهم وكتبنا العناوين على الآله الكاتبه
وأضفنا إليها عناوين بعض السياسيين وعدد من الصحفيين ثم قصصنا شرائط
الورق الصغيرة التى تحمل العناوين كل عنوان على حده وألصقناه على ظرف وقمت
أنا وجمال منصور بوضع المنشور فى الأظرف ثم بتوزيعها على العديد من
صناديق البريد فى القاهره وكان لمنشور الضباط الأحرار فعل السحر وسط الضباط وبدأ
الكثيرون يتدفقون حماساً ويسألون عن الضباط الأحرار وكانت المناقشات حول
المنشور بدايه لحملة تجنيد وسط الجيش والأهم من هذا أنها حددت لضباط
تنظيم الضباط الأحرار مواقف العديد من الضباط
ولسه الكلام على لسان خالد محيى الدين ويقول كل ما طبعناه كان 500 أو 600 ورقه فيما أذكر لكنها سطرت بدايه جديده لعملنا ونشاطنا بل وأدت إلى إحالة الفريق حيدر والفريق عثمان المهدى إلى المعاش وعندما طبعنا المنشور الأول كان عددنا قد وصل إلى حوالى (40) أو (50) ضابطاً منهم حوالى (13) أو (14) تحت مسؤوليتى فى سلاح الفرسان لكن المنشور الأول دفع بنا خطوات كبيره إلى الأمام وحققنا نفوذاً واسعاً وعضويه أوسع ومع هذا النجاح الباهر قررنا أن نصدر المنشور الثانى وكتبه جمال منصور كذلك وأخذته إلى جمال عبدالناصر ووافق عليه وكتبه شوقى عزيز وطبعناه لكن الأمن كان يتربص بنا وصدرت التعليمات لأجهزة البريد بإحتجاز أية رسائل تحمل عناوين مكتوبه بالآله الكاتبه وموجهه إلى ضباط الجيش وبالفعل تم أحتجاز معظم الرسائل ولم يصل منها إلا عدد محدود وقد علمنا على الفور بذلك تلقى ثروت عكاشه هذه المعلومه من صهره أحمد أبوالفتح رئيس تحرير المصرى وأبلغها لى كنا نغلى غضباً وأحسسنا بروح عاتيه من التحدى كان قد تبقى لدينا حوالى (50) نسخه من المنشور وزعناها على الضباط الذين قاموا بدورهم بتوزيعها فى الميسات (( حاجه زى البوفيه كده )) وفى دورات المياه فى الوحدات وفى المكاتب الإداريه فأحدثت دوياً هى الأخرى رغم قلة عددها
وهنا كان تنظيم الضباط الأحرار قد بدأ يأخذ شكلاً منفصلاً عن القوه السياسيه خارج الجيش أى أنه لم يعد تنظيماً تابعاً للإخوان أو الشيوعيين أو الوفديين أو السرايه بل مجموعه واحده تشكل جبهه وطنيه متحده
قرر تنظيم الضباط إعادة حساباته ونقل آلة الرونيو من بيت شوقى عزيز إلى بيت الضابط عبدالرحمن عنان الذى رشحه حسن إبراهيم لوضع الآله في بيته وكان أعزب ومنضبطاً وحياته منظمه تنظيماً دقيقاً وتقديراته الأمنيه عاليه ومن هنا كان الاختيار جيداً وملائماً
بعد فتره أقترح جمال عبدالناصر أن تنقل الآله إلى بيت حمدى عبيد وكان كذلك أعزب ولكن لم يكن معروفاً كسياسى أو حتى مهتماً بالسياسه بل كان ضابطاً مرحاً خفيف الدم ومن هنا رأى جمال أن بيته لا يثير أية شبهات وبعد أن تصاعدت حدة الموقف وتزايد الخطر أنتقلت الرونيو مره أخرى إلى منظمة الحركه الديموقراطيه للتحرر الوطنى حدتو ليعمل عندها وتطبع عليه منشورات الضباط الأحرار حتى قيام الثوره وكان القاضى أحمد فؤاد هو الذى يكتب هذه المنشورات
كانت علاقة أحمد فؤاد قد توثقت بخالد محيى الدين وجمال عبدالناصر إلى حد كبير وقد أعجب به الأخير إعجاباً شديداً وبهر إلى حد كبير بمعلوماته الواسعه وتحليلاته السياسيه المتقنه وبإختصار كان عبدالناصر أمام مثقف واسع الإطلاع حلو الحديث يقدم إليه تحليلات سياسيه جيده وهكذا توثقت العلاقه بحدتو وكثيراً ما كان جمال عبدالناصر يلتقى منفرداً بأحمد بفؤاد ويجرى معه مناقشات طويله فى شأن الموقف السياسى المحلى والدولى لكنه أبداً لم يفكر فى الأنضمام إلى حدتو وعن طريق هذه العلاقه أحتضنت منظمة حدتو بأهتمام بالغ كل الأحتياجات الفنيه للضباط الأحرار سواء الكتابه على الآله الكاتبه أو الطباعه أو توزيع المنشورات
بعد مصادرة الأمن للمنشور الثانى والثالث تطلب الأمر كتابة العناوين على الأظرف بخط اليد وهذه مغامره كبيره وتحدث خالد محيى الدين مع أحمد فؤاد فى هذه المشكله وبعد عدة أيام أبلغ أحمد فؤاد خالد محيى الدين أن الضباط اليساريين أعضاء حدتو الذين أنضموا إلى الضباط الأحرار يعرضون تطوعهم للقيام بهذه المهمه الخطره وهى كتابة العناوين على الأظرف بخط أيديهم وكان من المتطوعين محمود المناسترلى وصلاح السحرتى وأحمد قدرى وجمال علام كما تولى هؤلاء كذلك توزيع الأظرف على صناديق البريد وهكذا أمكن للمنشورات أن تنتظم وأن تتواصل وأن تصل إلى جموع الضباط
ولسه الكلام على لسان خالد محيى الدين ولأننى كنت أتعامل مع عبدالناصر بأمانه شديده فقد أبلغته أن عدداً من الضباط اليساريين يريدون الأنضمام إلى مجموعة الفرسان فوافق على الفور فقلت له بصراحه إنهم شيوعيون فقال ما يهمش ما دام بيدخلوا كأفراد ما فيش مشكله وبدأت المنشورات تنتظم من جديد ووضعنا خطه جديده كان هؤلاء الضباط الأربعه السابق ذكرهم يكتبون العناوين على الأظرف ويوزعون 40 أو 50 منشوراً فقط على صناديق البريد يومياً وكانوا يحاولون تغيير أسلوب كتابة العناوين ومكان لصق طابع البريد وأحياناً يكتبون العناوين باليد اليسرى بهدف تضليل رجال الأمن الذين كانوا يتابعون بحرص الرسائل ذات الخطوط المتشابهه كذلك حرصنا على طى المنشور بحيث تكون الكتابه إلى الداخل حتى لا يمكن التعرف على أن المظروف يحتوى على أوراق مكتوبة بالآله الكاتبه وهكذا أستطاعت هذه المجموعه أن تدفع عملنا فى توزيع المنشورات خطوه مهمه إلى الأمام
بعد حريق القاهره فى 26 يناير عام 1952م أنتقل جهاز الرونيو إلى حدتو وهكذا أكتملت الدائره حدتو تسهم معنا في صياغة المنشور عن طريق أحمد فؤاد ثم يكتب عندها على الآله الكاتبه ثم تطبعه وتقوم مجموعه من ضباطها بإرسال الجزء الأكبر منه بالبريد بينما تسلم كميه لتقوم المجموعات بتوزيعها باليد على عدد من الضباط الموثوق فيهم أو توزيعها على ميسات الضباط وفى المكاتب وعلى رئاسات الجيش وهكذا وطوال هذه الفتره كان التعاون والأنسجام واضحاً بين عبدالناصر وأحمد فؤاد وكانت المنشورات يتوالى إصدارها وكان عجز الأمن عن إيقافها أو القبض على مصدريها يمثل عنصر حماس واسعاً داخل القوات المسلحه وقد بدأ أحمد فؤاد فى محاوله نقل بعض الأساليب اليساريه في العمل الحزبى إلى حركة الضباط الأحرار فأقترح على عبدالناصر إعداد سلسله من محاضرات التثقيف لمجموعات الضباط الأعضاء فى الحركه ولم يعترض عبدالناصر لكنه طلب التأجيل حتى يشتد عود الحركه ومن الضرورى أن نشير إلى أن علاقة حدتو بالضباط الأحرار قد تركت أثراً ملحوظاً على شعاراتهم والأهداف المعلنه فى منشوراتهم ولأن الأتجاه الوطنى السائد فى صفوفنا كان فى جوهره معادياً للأستعمار ومتمسكاً بالأستقلال الحقيقى ولأن حدتو كانت فى تعاملها معنا تركز على هذا الجانب كذلك فلم تبرز مشاكل ما خلال هذا العمل المشترك
كان أستمرار صدور المنشورات وتوقيع الضباط الأحرار إعلاناً عن بداية مرحله جديده بعد فتره أمتدت خلال السنوات من عام 1946 حتى عام 1949 عندما كانت تصدر للجيش منشورات من تنظيم الضباط الإخوان وتنظيم الشيوعيين بتوقيع رجال الجيش ومنشورات مجهوله كانت تنسب للحرس الحديدى ومنذ صدرت منشورات الضباط الأحرار توقفت القوى السياسيه عن إصدار منشورات خاصه بها وكان هذا إعلاناً عن نوع من الوحده التنظيميه
يقول خالد محيى الدين مع تواصل صدور المنشورات بدأت بعض الشائعات تحاول التهوين من أمرها وتقول أنها تصدر عن مدنيين من خارج الجيش وأنه لا وجود لشئ أسمه الضباط الأحرار ولهذا وبعد المنشور الخامس بدأ الضباط الأحرار يفكرون فى حيله لإقناع الضباط بأن هذه المنشورات تصدر عن زملائهم ومن بين صفوفهم وأهتدوا إلى حل لهذه المشكله فكان المنشور من صفحه واحده وعلى الصفحه الأخرى أصدرنا مجلة سميت صوت الأحرار وكانت تحتوى على أخبار من الجيش أخبار لا يمكن أن يتعرف عليها إلا الضباط وكانوا ينشرون الخبر ويعلقون عليه
عندما بدأ تساؤل الضباط عن البرنامج الذى يرتبطون به أُعدت الأهداف السته المشهوره وصدرت فى منشور أعدها أحمد فؤاد وخالد محيى الدين، ووافق عليها جمال عبدالناصر
أصبح أسم الضباط الأحرار يتردد فى الجيش همساً أحياناً وعلانيه أحياناً أخرى كما أن القوى السياسيه المختلفه وبعض الصحفيين حتى المخابرات الحربيه والبوليس السياسى كانوا يعلمون بوجود هذا التنظيم الوليد ولكن أجهزة الأمن سواء فى الجيش أو الداخليه كانت محدوده العدد والعده كان ضباط المخابرات الحربيه (15) ضابطاً جند بعضهم فى الضباط الأحرار فيما يطلق عليه الأختراق القاتل وهو أن تخترق من يراقبك أو كانوا على صله هامشيه بهم مثل عبد المنعم النجار مدير المعلومات الذى أصبح سفيراً فى باريس والعراق بعد الثوره ومساعده سعد توفيق وإسماعيل فريد الذي أصبح سكرتيراً عسكرياً لمحمد نجيب ثم محافظاً للدقهليه فيما بعد وكان ضباط القسم المخصوص بالداخليه لا يتجاوزون (24) ضابطاً ولكن لم يكن يدخل فى أختصاصهم العمل داخل الجيش إلا عن طريق المخابرات الحربيه
كانت قبضة أجهزة الأمن ضعيفه وقدرتها على النفاذ إلى أسرار الجيش محدوده لأنهم لم يكونوا قد أستخدموا بعد نظام العماله لرجال الجيش وشراء ضمائر البعض بمبالغ ومكافآت متنوعه ويقول البكباشى عبدالمنعم النجار إن وزارة الداخليه أتصلت بالمخابرات الحربيه للحصول على معلومات عن الضباط الأحرار وأنهم حاولوا الكشف عن عناصرهم وخططهم دون إستخدام وسائل قذره وأن المخابرات الأمريكيه والإنجليزيه كان لهما خلايا خاصه بهما ضد النشاط الشيوعى بالذات وقد أكد هذه الحقيقه الماجور ساتسوم المسؤل فى البوليس السياسى المصرى ثم ضابط أمن السفاره البريطانيه بالقاهره بعد خروج الضباط الإنجليز جميعاً من البوليس المصرى ياآيات ياعرابى
مع ذلك لم يعتقل أى ضابط من الضباط الأحرار فى الوقت الذى كانوا فيه يزدادون عـدداً ووعياً ولم يكن فى سياسه الوزاره الوفديه ما يثير الضباط الأحرار ضدها ولم يكن عداء الإخوان التقليدى للوفد ذو تأثير فى أتجاهات الضباط الأحرار بل إن جمال عبدالناصر كان ذو ميول وفديه واضحه أمضى ساعات طويله فى منزل أحمد حمروش بالإسكندريه قبل 23 يوليه يدافع عن الوفد فى مناقشه حضرها مجموعه من الضباط الأحرار منهم البكباشى صلاح مصطفى والبكباشى عبدالحليم الأعسر لأنه لم يكن فى سياسة الوفد في ذلك الوقت ما يثير الضباط أو يجنح بهم إلى تيار المعارضه على الرغم من أن الوفد لم تكن له فى الجيش أى شعبيه نظراً للظروف التاريخيه التى أبعدت الوفد عن جهاز الجيش وحبقى أشرح لك الملف ده فى مقال مستقل عن علاقة الوفد بالأخوان علشان السيد البدوى الآن متحالف معاهم فى مخططهم بتزوير تاريخ مصر وخلق الأشاعات وأختلاق الفوضى علشان الوفد حاليا ليلته سودا أن شاء الله وأبقى فكرنى ياسمير بالملف ده
فى سبتمبر 1949م أبلغ جمال عبدالناصر زميله عبدالمنعم عبدالرؤف والرجل الثانى فى تنظيم الإخوان المسلمين أنه يريد عمل أنقلاب ولا يستطيع تجميع الضباط على مبادئ جماعة الإخوان المسلمين وإتباع الأسلوب المتزمت وطال الجدال بينهما وأستغرق عدة ساعات وظل كلٌ متمسكاً برأيه وأنتهى النقاش بالأحتكام للفريق عزيز المصرى الأب الروحى للضباط الوطنيين المصريين وبعد أن أستمع الفريق عزيز المصرى لكل منهما قال أعملا معاً لطرد الإنجليز من مصر ثم تابعا الكفاح لإلغاء النظام الملكى وإياكما والخصام لأنه يشتت قواكما وإذا لم تستطيعا العمل معاً فسيرا نحو الهدف متوازيين كقضيب السكة الحديد
قال عبدالمنعم لزميله جمال عبدالناصر إننى سأعمل بهذه النصيحه فى إطار ما تسمح به أوامر قيادة جماعة الإخوان المسلمين وقال جمال إن هدفى الأول هو إلغاء النظام الملكى وقد أنضم إلى تنظيم الضباط الأحرار ضباط حوصروا معى فى الفالوجا مثل صلاح سالم ويعمل معنا عبدالحكيم عامر وخالد محيى الدين وذهب عبدالمنعم بعد ذلك إلى الصاغ محمود لبيب وأبلغه بما قاله جمال عبدالناصر وعزيز المصرى وبعد بضعة أشهر توفى محمود لبيب وحل محله البكباشى أركان الحرب أبوالمكارم عبدالحى لوجود البكباشى عبدالمنعم عبدالرؤف خارج القاهره حيث كان يخدم فى فلسطين وسيناء
يقول الرائد أركان حرب حسين حموده فى مذكراته إنه فى أواخر عام 1949م زار الصاغ محمود لبيب أثناء مرضه فوجد عنده جمال عبدالناصر وكانت حالة محمود لبيب متأخره ولكنه كان صافى الذهن وقال لنا إنى سأموت وسأكتب مذكره بأسماء الضباط الذين يشملهم تنظيم الإخوان الضباط والمبالغ المتبقيه طرفى من الأشتراكات وسأسلمها لجمال عبدالناصر لتستمروا فى تحقيق الرساله من بعدى وطلب منى أن نكون يداً واحده وأن يتعاون جمال عبدالناصر وعبدالمنعم عبدالرؤف ونظراً لإنشغالى بموعد آخر فقد أنصرفت وتركت جمال عبدالناصر مع الصاغ محمود لبيب ولما توفى الأخير شاركت فى جنازته وشارك فيها كذلك جمال عبدالناصر وبعد إنتهاء الجنازه سألت جمال عبدالناصر هل سلمك المرحوم الصاغ محمود لبيب ورقة الأسماء والنقود ؟؟؟ فأجابنى جمال عبدالناصر بأنه لم يخرج من بيته يومها إلا ومعه الورقه بالأسماء والنقود
يذكر حسين حموده أنه فى عام 1950م أفهمنى جمال عبدالناصر أنه سيعيد التنظيم السرى لضباط الجيش الذى بدأه عبد المنعم عبدالرؤف ومحمود لبيب عام 1944 وتوقف فى مايو عام 1948 بسبب حرب فلسطين وقال إنه سيضم إلى هذا التنظيم عناصر أخرى من غير الضباط الإخوان وخاصه الذين قاسموه محنة الفالوجا وغيرهم ممن يلتمس فيهم صفتى الشجاعه والكتمان إنه بموت حسن البنا ومحمود لبيب أنقطعت صلة الإخوان الضباط بضباط الجيش وإنه لدواعى الأمن قطع الصله بعبد الرحمن السندى رئيس الجهاز السرى المدنى للإخوان
كانت مجموعة جمال منصور تضم عدداً من الضباط منهم مصطفى نصير سعد عبد الحفيظ عبد الفتاح أبوالفضل عبدالحميد كفافى وآخرين وقد أصدرت هذه المجموعه قبل أنضمام أعضاءه إلى الضباط الأحرار عدة منشورات وأنتهى الأمر بالقبض على عدد منهم وبدأت فى الجيش حمله واسعه لجمع تبرعات لأسر الضباط المعتقلين
والبكباشى صلاح مصطفى عين بعد قيام الثوره ملحق عسكرى فى عمان وأستشهد بطرد متفجر وصله من إسرائيل والبكباشى عبدالحليم الأعسر عين بعد الثوره أركان حرب منطقة الإسكندريه
الرائد حسين حموده هو أحد الضباط السبعه الذين أسسوا تنظيم جماعة الإخوان الضباط والضباط السبعه هم عبدالمنعم عبدالرؤف وجمال عبدالناصر حسين وحسين أحمد حموده وصلاح خليفه وخالد محيى الدين وكمال الدين حسين وسعد توفيق
جنرال بهاء الشامى
ملف الوفد سوف افكرك به
ردحذفتسلم الايادى
ردحذف