قد
يخيل للبعض أننا نحاول إستعراض العضلات على محللى الفيسبوك ومواقع التواصل
الأجتماعى لكن هذا ليس أسلوبنا لأن فوق كل علمِ عليم وقال عز وجل وأستحق
أن يعبد وماأتويتم من العلم إلا قليلاً وقال رسول أمة إقرأ أطلبوا العلم من
المهد للحد وأعتقادى الشخصى ان كل الأديان تحث على القراءه والتعلم أنما
مستهدفنا من يحاولون ركوب موجة التحليل السياسى بدون معرفة
أبسط أصوله وقواعده وخصوصا بعد أن أنتشرت ظاهرة أستضافة الفيسبوكيين على
القنوات الفضائيه وجعلهم نجوم للمجتمع فيحاول البعض التقليد وركوب الموجه
فأن كان ولابد فلتعلموا أبسط وأهم قواعد التحليل السياسى حتى لانقع فى
براثن التخليل السياسى وتفشلوا وتجيبوا عربيات كشرى وتيجوا تسرحوا معايا
ونبطل بقى شغل الرغى وندخل فى الموضوع وياريت لما تلاقينى برغى كتير تنبهى
وترجعنى للموضوع
القراءه... إنها المدخل الأول والرئيسى لفقه الواقع ولا يمكن تخيل إنتشار الوعى السياسى الحقيقى بدون إنتشار القراءه لأن جميع طرق الحصول على وعى سياسى حقيقى بعيدا عن الخداع لا تأتى عن طريق مشاهدة الأفلام ولا مشاهدة نشرات الأخبار ولا حتى قراءة بعض الكتب السياسيه البسيطه بل لابد لك أن تقرأ فى كل الكتب المؤيد والمعارض لأفكارك وأعدائك قبل أصدقائك لأن حالةالجدال بداخلك وحدها زخم معلوماتى يمكنك من أستخلاص الحقائق واخد بالك ياعم سمسم وعرفت ليه أنا عاوزك تقرأ كتاب عمرو موسى
القراءه... إنها المدخل الأول والرئيسى لفقه الواقع ولا يمكن تخيل إنتشار الوعى السياسى الحقيقى بدون إنتشار القراءه لأن جميع طرق الحصول على وعى سياسى حقيقى بعيدا عن الخداع لا تأتى عن طريق مشاهدة الأفلام ولا مشاهدة نشرات الأخبار ولا حتى قراءة بعض الكتب السياسيه البسيطه بل لابد لك أن تقرأ فى كل الكتب المؤيد والمعارض لأفكارك وأعدائك قبل أصدقائك لأن حالةالجدال بداخلك وحدها زخم معلوماتى يمكنك من أستخلاص الحقائق واخد بالك ياعم سمسم وعرفت ليه أنا عاوزك تقرأ كتاب عمرو موسى
الوعى السياسى الحقيقى يحتاج للبحث والتنقيب ويحتاج للتأكد من
الأحداث ويحتاج إلى إعمال التفكير فى التحليل السياسى من أجل الحصول على فقه حقيقى
وواقعى
التحليل السياسى هو عملية البحث فى الإحتمالات الممكنه لمسارات
التفاعلات ومتسألنيش ياسم سم لقيتهم بيكتبوها كده وبطل بقى ياأخى تطلعنى بره الموضوع
كل شويه بين القوى السياسيه فى المجتمع وتفسير علمى واضح لنوع العلاقات بين
هذه القوى السياسيه الداخليه والخارجيه وهو الطريقه التى نحكم بها على الظواهر
والأحداث السياسيه محلياً وإقليمياً وعالمياً ولذلك فهو يحتاج إلى فهم الواقع
السياسى للبلد وعلاقة هذا الواقع السياسى بالسياسه الدوليه مش يلطش أى بوست من
على الفيسبوك ويعملى فيها أبن المفلطح
التحليل السياسى هو شكل من أشكال العمل السياسى والحكومات
الناضجه تعتمد على التحليل السياسى فى إتخاذ قراراتها السياسيه فيما
يتعلق بالشأن الداخلى أو الخارجى للدوله ويتم التحليل السياسى وفق
معايير وقواعد وأسس محدده مش أى حد يبيع كشرى ياصلاح
وتعالى بقى نشوف أزاى أعمل تحليل سياسى ياصلاح
■■ تعدد العوامل وتباين أوزانها النسبيه :
لتحليل الظاهره السياسيه أو الحدث السياسى المفروض الرجوع لعوامل
كثيره إقتصاديه وإستراتيجيه وثقافيه وإجتماعيه ألخ ألخ ألخ
لاينبغى الإقتصار على عامل واحد فى التحليل والتفسير مهما
كانت أهميته ويرجع ذلك لأعتبارين
■ تعقد الظواهر السياسيه وتشابك أبعادها
■ كلما تعددت النوافذ التى نرى منها الظاهره السياسيه كلما كان الفهم
والتحليل أقرب إلى حقيقه واقعه أو الحادثه السياسيه
■■ تطور البعد الزمانى للظاهره السياسيه :
الظاهره السياسيه (( حلقه )) فى سلسله من الأحداث والوقائع لا
يمكن فصلها عن بعضها ومن ثم فالظاهره السياسيه لها عاملين لتأكيدها ياسمسم
أولا : لها ذاكره تاريخيه يعنى لها ماضى معين
وسوابق محدده
ثانيا : لها واقع حال عباره عن شبكة قوى ومصالح
وعلاقات تؤثر فيها وبها
ثالثاً : لها تأثيرات وتفاعلات تتعدى واقعها المحدود
لتؤثر فى المستقبل أى أننا لكى نفهم الظاهره السياسيه ينبغى أخذ الأبعاد
الثلاثه فى الأعتبار تاريخ الظاهره وواقع الظاهره ومستقبل
الظاهره
■■ إطار تفاعل الظاهره المكانى المحلى والإقليمى والدولى
هناك ثلاثة قواعد أساسيه لتحليل أى ظاهره أو حدث سياسى محدد
وتعالى نوضح دى
أولا : الإطار المحلى ( الوطن ) الذى تنبع منه الظاهره أو يقع في إطاره الحدث السياسى ويشكل البيئه الداخليه له
ثانيا : الإطار الإقليمى ( القومى ) الذى ينتسب
إليه الإطار المحلى ويؤثر فيه بدرجات متفاوته وقد يكون بالغ الأهميه ويفوق
الأول فى تأثيره
ثالثا : الإطار العالمى وهو الإطار الكلى الذى
تحدث
أو من المفترق أن تحدث فى ظله الظاهره السياسيه وأحيانا يكون الفاعل
الأساسى
وغيره فى ذلك الأمر أقل أهميه
هذه النقاط الثلاثه ياسمسم لازمه عند تحليل آى
أحداث أو ظواهر سياسيه أيا كانت طبيعتها ونلاحظ أن البعض فى الوقت الراهن يضخم
من مستوى الإطار الثالث في التحليل ومن ثم ينبغي ملاحظة ما يلى
أولا : ضرورة عدم الوقوع فى تضخيم دور العامل الخارجى والإستراتيجيات
الدوليه ودور أمريكا والصهيونيه العالميه ونصيحه لله عاوزك ضرورى تقرا
كتاب المنظمات السريه التى تحكم العالم
ثانيا : وركز معايا قوى ياسمسم توخى الحذر وعدم الوقوع فى مصيبة
التفسيرات التآمريه للأحداث والوقائع السياسيه المختلفه وهو التفسير الذى يأبى إلا أن يرى
ما يحدث فى كل بقعه من بقاع العالم الثالث جزءاً من مؤامرة أو مخطط كبير
مرسوم ومعد مسبقاً فى البيت الأبيض أو داوننج ستريت وغيرها وقبل خيالك
مايروح بعيد
لا ننفى ماللدول الكبرى من دور بل أدوار
خطيره
فى صنع القرارات السياسيه فى العالم الثالث وبعض حكام الدول لابد من موافقة البيت
الأبيض عليهم وما يخططون له بإستمرار لإجهاض حركة الشعوب أو سعى
بعض الأنظمه للتحرر من الدول الكبرى مثلما تفعل بلدك الآن فكثير من
مصائب
العالم الثالث وويلاته كتبت سيناريوهاتها في الشرق والغرب ولكن
المبالغه
فى هذا التفكير تفقد الأفراد والجماعات توازنها الفكرى والسياسى
حيث
أن لذلك سلبيات عديده تعالى نشوفها مع بعض
* تعطيل وتجميد العقل عن التفكير فى خلفيات ودوافع الأحداث حيث أن تسمية كل
حدث بأنه مؤامره وحبك قصه أو سيناريو معين هو أسهل أنواع التحليل السياسى
لذلك أكونتات مثل لبانه صالح ومرهم الشرقاوى والغلبه لمن يملك الزتونه
والعبره بالخراطيم وصاصا راجع وكناصة الصراصير وكناص البراغيت وصائد
الفيران وندهت عليك ياطه والبسبوسه حبيب الملايين والهجاص الغامض وغفير
الأهرامات وفاضح الأسرار وفارس بلا حمار والحاضر الغائب من الفصل وحارس
البتنجان وكلنا رجال الطرشه ومحسن بيه منفاخ ومحمد فشيخ و تعلوب
تعاليبو والحرامى علاء الدين وصائدة الصراصير كثيرا ماتأتى
بنتائج
عكسيه غير مرفوبه تنعكس على الجبهه الداخليه فى أوقات الأزمات
■ تضخيم مبالغ فيه في قدرة الأعداء علي صنع الأحداث من
أكبرها
حتى أدقها وهذا من شأنه أن يخلق حالة من الانهزامية لدى الشعوب
والجماعات
أمام القوى الكبرى
■ أن هذا التفسير للأحداث هو تبرير مقنع لدى الكثيرين
للتقاعس
عن العمل لإحداث التغيير فى مجتمعاتهم حيث أنه بزعمهم لا يمكن
إحداث
تغيير نظام سياسى أو إحداث تطور سياسى فى أى بلد إلا بعد الحصول على
أذن
وتصريح من البيت الأبيض أو الكرملين
■ التقليل من دور الشعوب فى العمليه السياسيه حيث أن
كثيراً
من الأحداث العامة فى العالم هى من صنع الشعوب أو نتيجة كفاح
الحركات
والتنظيمات الثوريه فى العالم
■■ أختلاف طبيعة التحليل وفقا لطبيعة الأنظمه السياسيه الحاكمه
حيث
تختلف طبيعة المدخل التحليلى لأى حادثه أو ظاهره سياسيه وفقاً لطبيعة
النظام السياسى كفاعل أساسى فيها وهذه الأنظمه هى النظام الدكتاتورى ... الشمولى
... التسلطي ... التعددى ... الديمقراطى
■■ التنبؤ والأستشراف السياسى
تعد دراسات المستقبل أحد العلوم المهمه المبنيه على أسس
واقعيه
ودون الدخول فى تفاصيل فإن الأحداث أو الظواهر الأساسيه المهمه
غالباً
ما يكون لها إمتداداتها أو تأثيراتها المستقبليه فلا يقتصر
تأثيرها
على الواقع اللحظى أو الحالى بل ربما يمتد لأجيال بعيده ومن هنا
تأتى
أهمية التنبؤ بالأحداث والوقائع السياسيه أو بآثارها المستقبليه
الفرق بين التنبؤ والتخمين
التنبؤ : يقوم على أسس إحصائيه وموضوعيه ونتائج سابقه ومؤشرات علشان كده
قلتلك خبرات تراكميه فى أول كلامى
التخمين : لا يستند إلى أى أسس أو مؤشرات ولكن فقط
تهيؤات وخيالات
طيب إيه الفرق بين التنبؤ والتوقع
التنبؤ : تقدير مستقبلى معتمد على نماذج إحصائيه تم أختيار سلامتها
وجربت وتعطى نتائج دقيقه زى مثلا ماتستشهد بتجربه فى دوله تانيه وهو
تقدير مقتبس يمكن التدليل والبرهنه لكل تفاصيله وعمومياته
التوقع : تقدير مستقبلى معتمد على القدرة الذاتيه فى
تطويع
البيانات المتسقه بالمحتوى المراد تقديره تقدير موجه عام ولكن غير
مقتبس
يمكن تدليل عمومياته فقط ولكن التفاصيل لا
طيب إيه الهدف من التنبؤ :
الأستفاده بالفرصه المتاحه
تجنب مشكلات وقيود يمكن حدوثها فى المستقبل
تحديد الهدف بواقعيه وفقاً لمتغيرات يمكن حدوثها
جنى مكسب وتجنب خساره
خطوات عملية التنبؤ :
أولا : حدد وحلل ما تم إنجازه مسبقا ( فى حالة وجوده ) وكيفية الأستفادة منه
ثانيا: حدد ظروفك البيئيه الحاليه
ثالثاً: حدد أهم العوامل أو القوى المحركه لهذه الظروف
رابعا: حدد أثر هذه العوامل أو القوى المحركة فى المستقبل
خامسا: فكر بجديه ما المحتمل ظهوره على الساحه فى الفتره القادمه من هذه العوامل
سواء عوامل جديده أو سبق ظهورها من قبل
سادساً: جمع البيانات وقيم المعلومات التى وصلت لها وحاول أن
تربط
بينها وتجمع الأمور لتصل إلى شئ محدد وعليك أن تستخدم فى ذلك رأى
من له
خبره بالأمور عن أتجاهات المستقبل والتغيرات المتوقعه فى سلوك
الأفراد
والمجتمع
ومن أهم المقولات التحليلية الهامة فى هذا الصدد
كل الاحتمالات وارده
يعنى لا يوجد إحتمال غير وارد مستقبلا أو المشكلة هنا تكمن
في
حساب الأوزان النسبيه لكل إحتمال ومدى أهميته وأيها يعد أقرب إلى
الوقوع
والتحقق مقارنه بالأحتمال الآخر
التاريخ يعيد نفسه
أى أن الأحداث والظواهر المختلفه التى حدثت فى الماضى تتكرر فى
الواقع الحالى والأحتمال الأكبر أن تتكرر أيضا فى المستقبل المنظور
مواصفات وإمكانات المحلل السياسى الناجح
المحلل السياسى هو ذلك الشخص الذى يقوم بعملية التحليل وكلما
كان لديه معلومات كثيره وصحيحه ومصادر متعدده صديقه ومعاديه كانت رؤيته
السياسيه صائبه وكان تحليله أقرب للحقيقه
يجب على المحلل السياسى أن يبتعد عن المبالغه وكثرة ضرب
الأمثله لتأكيد صواب رأيه والنقطه دى رغم انى بتدرب عليها كتير مش عارف أبطلها حتى
فى حياتى العاديه كما يجب عليه أن يبتعد عن اللغه العاطفيه أو دغدغة
المشاعر وبرضوا مش قادر أبطل النقطه دى والأدبيه الزائده والحمد لله أنا
ماشى معاكم بالبلدى وبدون فذلكه وكذلك يجب عليه أن يبتعد عن التوجيه المباشر
أو الخطابه أو محاولة الإقناع بالتخويف وإطلاق الأتهامات دون معلومات تؤكد ذلك كما
أن إستخدام المحلل السياسى مصطلحات سياسيه معروفه ولها مدلولات محدده فى ذهن
المتلقى مثل الحرب البارده وحلف الناتو وغيرها لها تأثير جيد على عملية
التحليل وكلما أستخدم المحلل لغة الأرقام والوثائق في عملية التحليل كان ذلك أفضل
والشىء المؤكد أن عملية التحليل السياسيه عمليه معقده وصعبه وتحتاج إلى
الكثير من المهارات والصفات الواجب توفرها فى المحلل السياسى مش أى حد عنده عربية
كشرى يعرف يبيع كشرى وأهمها :
أولا : المعرفه والثقافه وهى الأساس الذى يجب أن تتوفر
فى المحلل مثل التأهيل المناسب وقاعدة معلومات وبيانات وكذلك مواكبة الأحداث
والمتغيرات على الساحه السياسيه ومراعاة الظروف السياسيه الراهنه يعنى مش كل
الكلام ينفع يتقال
ثانيا : التخصص ومما لاشك أن الثقافه العامه مطلوبه فى
كل شىء لاسيما فى المحلل ولكن يجب أن يكون المحلل شخصاً متخصصاً فى الموضوع المراد
تحليله سواء كان سياسياً أو عسكرياً أو اقتصادياً وغيرها من المجالات فالخبره
والمعلومات التي يمتلكها المتخصص لا تتوافر لدى الآخرين وتكون ذات فائده كبيره
ثالثا : الدقه وعلى المحلل دائماً تحرى الدقه والأبتعاد عن
المعلومات الخاطئه والمضلله والبعيده عن التهويل أو التهوين وإنما عرض الحقيقه
المجرده حتى تكون لديه المصداقيه فى تحليله
رابعا : بعد النظر وتقصد بها أن يكون لدى المحلل الرؤيه
الثاقبه للموضوع وما قد تؤول إليه الأحداث وعدم الأنخداع ببعض المؤشرات بالإضافه
إلى القدره على ربط الأحداث وإستخلاص النتائج وكذلك على المحلل الأبتعاد عن
الأحكام المسبقه والقياس على أحداث مشابهه دون مراعاة إختلاف الظروف والمعطيات
خامسا : التجرد من العاطفه والعواطف وهذه من
الملاحظات المهمه التى يجب مراعاتها بحيث لا يخلط المحلل بين معتقداته وعواطفه ففى
الحقيقه كلما كان عرض الموضوع بحياديه وموضوعيه كان ذلك فى صالح التحليل
سادسا : القدره على الإقناع وهذه ملكه قل ما يتصف بها شخص معين
وهى تحتاج إلى صقل وتدريب وإستخدام أساليب مشوقه لشد إنتباه المتلقى وكذلك
التركيز على النقاط المهمه ومحاولة أبرازها بشكل واضح
بس بقى صوابعى وقفت ولنا لقاء قادم مع كيفية أطلاق الشائعات
وترسيخها وسط العامه كحقيقه لاتقبل التشكيك وفرضها كحدث حقيقى
روح أنت ياصلاح سمسم حيشتغل معايا من بكره
جنرال بهاء الشامى
هذا المقال يجب قراءته اكثرمن100مرة
ردحذفقل ربي ذدني علما
ردحذف