إتفاقية سيزموا CISMOA

الدول العربية الموقعة عليها هى (  السعودية و الامارات و البحرين و الكويت و قطر الاردن و عمان ) وبالطبع الكيان الصهيوني

يذكر أن الولايات المتحدة حاولت إدخال مصر 3 مرات بهذه الإتفاقية و رفضت رغم كل الاغراءات المقدمة من الجانب الامريكي واخرها عرض المقاتلة الاف 35 علي مصر مقابل التوقيع علي هذه الاتفاقية.

معني كلمة cismoa :

( The Communication Interoperability and Security Memorandum of Agreement )

بما يعني : انها إتفاقية توافق الإتصالات و الامن المتبادل.

شرح الأتفاقية  :

هي اتفاقيه امنيه امريكيه تشترط بيها على الدول الموقعه عليها وجود تسهيلا ت كبيرة منها القدره على فحص اسلحتها فى اى وقت بالاضافه الى تسهيلات داخل الموانئ وتسهيلات اخرى للعبور الجوى والعديد من الامور التى تعتبر خرقا لسيادة هذه الدوله .

وتقوم الدولة الموقعة علي الاتفاقية بالعمل علي جعل انظمتها وشفراتها الالكترونية متوافقة مع النظم الامريكية وقادرة علي قراءتها

ولا يقتصر الامر علي توافق المعدات وبرمجتها بل تشمل العقيدة العسكرية والتفاعل فمثلا يمكن مشاركة مراكز القيادة بين الولايات المتحدة والددول الموقعة .

وايضا الاطلاع والتفتيش على المعدات العسكرية لضمان عدم قيام الدولة بنقل التكنولوجيا الامريكية لطرف ثالث وفي المقابل يتم الافراج عن التكنولوجيا الامريكية المحرمة لتحصل عليها الدولة كبعض الانظمة الحساسة من اتصالات وملاحة واسلحة متطورة

الأتفاقية ببساطة تجعل القوات المسلحة للدولة الموقعة علي الاتفاقية كما لو كانت جزءا من الجيش الامريكي . ولا يمكن مواجهة تلك الدول لبعضها البعض فهي تظهر علي الشاشات كأصدقاء .. فعلي سبيل المثال لا يمكن لطائرة سعودية ضرب طائرة اسرائيلية

لكن اسرائيل تستطيع لانها هي الان التي تصنع الكترونيات الطائرات الخاصة بها

علاوة علي عدم المقدرة علي ضرب اي اهداف بدون توافق الاشارات والمعطيات مع الادارة الامريكية التي تستطيع التحكم ومنع الضربة برفضها لتلك الاشارات والمعطيات

ما هي الاستفادة للدول الموقعه علي اتفاقية العار :

تحصل الدولة الموقعة في المقابل علي الافضلية في شراء الاسلحة الامريكية الاكثر تطورا لكن في المقابل تصبح قواتك المسلحة جزء من القوات المسلحة الامريكية ببساطة .

ولاسباب مثل هذه رفضت الهند ومصر ان توقع علي هذه الاتفاقية حيث تحصل علي الاسلحة الامريكية الحديثة منزوعا منها تكنولوجيات معينة لا يحصل عليها الا الدول الموقعة

خسائر عدم التوقيع علي الاتفاقية بالنسبة لمصر :

أولا : فرض قيودا تسليحية علي القوات المسلحة المصرية وخصوصا القوات الجوية المصرية التي حصدت نصيب الاسد من هذا القيود .

تسبب رفض قائد القوات الجوية المصرية في ذلك الحين الفريق أحمد شفيق الي تجمد صفقات القوات الجوية المصرية من الولايات المتحدة والتي استمرت من لاكثر من 10 سنوات فمن تاريخ اخر توقيع في 98-99 الي العام 2009 تم عرقلة جميع اتفاقات مشتروات القوات الجوية من المقاتلات كذلك .

 طلبت مصر من الولايات المتحدة طائرات أف 15 إلا الولايات المتحدة رفضت حتى توقع مصر على إتفاقية سيزموا فرفضت مصر حفاظا على السيادة الوطنية و الشرف العسكري المصري

ثانيا : رفض طلبات مصرية بالتعاقد علي 100 مقاتلة اف 16 بلوك 52 وتخفيضها الي 24 مقاتلة فقط .. ثم قامت مصر بتخفيضها ل 20 مقاتلة فقط

ثالثا : بيع مروحيات الاباتشي لمصر بدون رادار اللونج بو

واحدة من أروع الأشياء في الأباتشي هي معدات استشعارها المتطورة.

أباتشي لونج بو تكشف القوات البرية المحيطة والطائرات والمباني باستخدام قبة رادار لنصرة الصاري.

قبة الرادار تستخدم موجات الراديو ملليمتر التي يمكن أن تجعل من شكل أي شيء في النطاق.

المعالج يعالج إشارة الرادار يقارن هذه الأشكال إلى قاعدة بيانات من الدبابات والشاحنات والطائرات والمعدات الأخرى لتحديد الفئة العامة من كل هدف محتمل.

ويبرز الكمبيوتر هذه الأهداف على لوحات عرض الطيار والمدفعي

خامسا :  رفض تزويد مصر بانظمة تسليح للمقاتلات من صواريخ الامرام الي الان .

وهو صاروخ جو- جو متوسط المدى- ضد الأهداف غير المنظورة (خلف مدى الرؤية) موجه رادارياًَ فعلياً وفق مبدأ ”أطلق وانسَ“ ، يعمل في جميع الظروف الجوية ، وبإمكانية ”أنظر-أسفل/أطلق-أسفل“، وبرأس حربي عالي التفجير وذو سرعة عالية ، ويُعدُّ الصاروخ الأكثر انتشارا في فئته. وهو السلاح جو- جو متوسط المدى الرئيس في مقاتلات ف-16

 سادسا :  حظر نظام جافلين علي مصر وهو يعتبر صاروخ Javelin من نوع "إضرب و انسى", مع إقفال تام و نهائي على الهدف قبل الإطلاق و توجيه بالأشعة تحت الحمراء.

كل ماتم ذكره  ليس علي سبيل الحصر بل علي سبيل المثال للأنظمة والاسلحة والمعدات التي طلبتها مصر وقابلت
بالرفض

الجيوش العربيه 

جنرال بهاء الشامى