السبت، 14 أبريل 2018

الظالم والمظلوم رقم 6



نستعرض اليوم جزئية سيدة الشاشه العربيه الخلوقه فاتن حمامه ولايختلف أثنين فى الوطن العربى على دماثة خلق تلك السيده ومن أكون حتى أتحدث عن أخلاقها ولكونها أحد من أستغلوا أسمها فى ملف صلاح نصر وأن كان أسمها موجود فى ملف قضية محاكمة صلاح نصر لكنها لم تدلى بأقوالها فى المحكمه بعد أن وافق قاضى المحاكمه على إستبعادها بعد أن طلب صلاح نصر ذلك 




لم يكن هناك خلاف بين فاتن حمامه وصلاح نصر مثل مثلا مصطفى آمين أو أعتماد خورشيد ونظرا لما تتمتع به فاتن حمامه من أخلاق فأنها لم تتحدث فى هذه الجزئيه إلا مره واحده فى حديث صحفى لجريدة المصور بتاريخ 12 أبريل عام 1991 وحنقل لك الحديث كما هو:



أن الرئيس  عبدالناصر كانيشعر بالخطر وأن هناك إنقلابات  عسكرية وشيكة وتم بالفعل إكتشاف بعض الخلايا  النشطة داخل القوات المسلحة, وكان هناك تحرك من الأذاعات الخارجية  ضد الرئيس عبد الناصر  وبعض الدول والأنظمة العربية التي كانت تدبر مؤامرات وتدعي صداقه مع الرئيس عبدالناصر، وجاءني رجل من المخابرات عن طريق شقيق فنان يعمل في الأستعلامات، ومعه كتب غريبة عن الجاسوسية وطلب مني قراءتها 
.
وقال لي إننا نثق فيك وأنك لن تتكلمي بالرغم من أننا نعلم أن لك أشقاء يتكلمون, ومن أجلك أنت لم نؤذ أحدا منهم, طلب مني التعاون ،فسألته كيف؟ فقال أبدا فقط اقرئي هذه الكتب فلم يغمض لى  جفن, وكرهت النظام كله وسافرت ولم أعد لمصر إلا بعد وفاة عبدالناصر




تعالى بقى نشوف المنطق بيقول إيه بدون تشويه أو أملائات  على القارئ وهنا فاتن حمامه بتعترف أن طبيعة المرحله كانت فيه مشاكل تخص النظام الحاكم وده شئ طبيعى وتحدثت عن مؤامره تحاك لناصر من بعض الأنظمه العربيه وخلى دى معاك الله يرضى عليك وبما أنها فنانه ومشهوره وممكن تعاونها بسبب سفريتها الكثيره وعلاقاتها مع بعض العرب فأنه يمكن تعاونها مع مخابرات بلدها بدون أى ضغوط وراح لها ظابط مخابرات بطريقة ما لم توضحها ولم تذكر أسماء وقالت أن الظابط عرض عليها التعاون مع جهاز مخابرات بلدها ولما سألته أزاى ساب لها بعض الكتب المتخصصه فى عالم المخابرات لتقرأها وقال لها أننا نثق فيكى أنك مش حترطرطى بالكلام مع أن أخواتك بترطرط يعنى مش حتشتغلى ضد بلدك أو تشوهى بلدك زى أخواتك مابتعمل ولو دققت فى النقطه دى بعيون مخابراتيه حتكتشف أن من أختار فاتن حمامه ذكى جدا واحده أخواتها بيهاجموا البلد ونظامها يبقى آخر واحده ممكن تحوم الشبهات حولها تكون هذه الشخصيه وبرضوا هنا تفهم سيستم العمل المخابراتى أنى ممكن أسيبك تتكلم وتهرتل علشان تغطى على عميل تانى قريب منك وبهرتلتك بتبعد عنه الشبهات وبكده يقدر يتحرك بأريحيه 




فاتن حمامه بتقول أنها قرأت  الكتب ومقدرتشى تستحمل وكرهت نظام عبدالناصر كله وسافرت بره مصر وخلى بالك صلاح نصر أتقبض عليه فى عهد عبدالناصر وأتحاكم وأتسجن وبرضوا فاتن حمامه لم تعود إلا بعد وفاة عبدالناصر أذن مشكلتها لم تكن نهائيا مع شخص صلاح نصر لكن كانت مع النظام الحاكم كله ويقال أن أنورالسادات اللى طلب منها العوده بعد ثورة التصحيح ولما رجعت للبلد أشتركت فى حمله لجمع تبرعات للمجهود الحربى وكانت بتنزل تلف فى الشوارع تلم تبرعات للقوات المسلحه 





هربت فاتن حمامه زى مابتقول وطبيعى بتفضفض مع أى حد عن أسباب هروبها  ولأنها شخصيه مشهوره حامت الشبهات حول هجرتها من مصر وبدأت بعض المخابرات العربيه وعلى رأسها جهاز المخابرات الذى نجح فى إغتيال الملك فاروق (( شيكاليطه ))  تتبعها وترصدها ووصل الأمر للمخابرات المصريه أن ممكن أغتيال فاتن حمامه وتلفيق القصه للمخابرات المصريه كما حدث فى قضية إغتيال أو تسميم الملك فاروق

ومعاك رابط قصة إغتيال الملك فاروق




فكثفت المخابرات المصريه من مراقبتها لفاتن حمامه لحمايتها وفعلا أعترفت فاتن حمامه بعد كده وقالت أن فيه ظابط مخابرات مصرى أتصل عليها وفهمها الحدوته وطلب منها العوده لبلدها لكنها رفضت فتم التنبيه عليها بأتخاذ الحذر والحيطه  فى تحركاتها وأخبرها أن مخابرات بلدها حتحميها عن بعد والنقطه دى تحديدا سهلت من رجوعها لما السادات طلب منها الرجوع 




أذن فاتن حمامه مشكلتها مش مع بلدها ولا مع مخابرات بلدها ولا مع صلاح نصر لأنها لم تعود بعد إعتقاله  وسجنه لكنها عادت بعد وفاة عبد الناصر ولما أخدت الأمان من السادات وأيضا قبل خيالك مايسرح لبعيد لم تكن مشكلتها مع عبدالناصر ولكن مشكلتها كانت مع سيستم الحكم 



هو ده اللى قدرت أوصل له فى ملف فاتن حمامه لأنها لم تتحدث إلا مره واحده عام 1991 لجريدة المصور وأداة النشر جريدة الفجر بتاريخ 16 / 6 / 2016 مع تحريف بعض الجمل المنقوله من مجلة المصور ومعاك رابط جريدة الفجر 



تعالى نشوف شهود أخرى ونرجع لأهم ملف فى قضية صلاح نصر وهو مصطفى أمين الذى أستطاع من خلال منبر أعلامى من أكبر المنابر الأعلاميه فى الوطن العربى لتحويل قضية تخابر مع دوله أجنبيه تمت أدانته فيها وخرج بعفو صحى فى عهد السادات لكنه أستطاع تحويلها لخلاف شخصى مع صلاح نصر أو تقدر تقول بمعنى آخر أنتقم من صلاح نصر خصوصاً أن صلاح نصر فقط السلطه وخرج من السجن بعفو صحى أيضا وألتزم الجلوس فى بيته لكن مصطفى آمين عاد للكتابه وشن حمله أنتقاميه  شرسه ضد صلاح نصر وهو من لفق له كل الأتهامات وزى ماقلتلك أن كتاب أعتماد خورشيد هو اللى كتبه عام 1986 أو 1987 لكن لم ينشر الكتاب إلا بعد عرض مسلسل رأفت الهجان فى أوائل التسعينات  ولما تعرف أن توقيت نشر كتاب أعتماد خورشيد اللى كتبه أو حرره مصطفى آمين مستهدف منه جهاز المخابرات المصريه ففى هذه الجزئيه الرد الشافى على كتاب مقال أبراهيم عيسى ومقالات بعض الكتاب الذين حاولوا الترويج أن مصطفى آمين تاب عن جريمته فى حق بلده وأنه أشترك فى أعمال خيريه بعد موت أخوه لكى يكفر عن ذنبه 


معاك سكرين شوت لمقدمة مصطفى أمين فى كتاب أعتماد خورشيد وكانت نشرت فى مقاله فى أخبار اليوم تحت عنوان فكره





حتلاقينى حطيت خطوط حمراء على السكرين شوت وبيتكلم مصطفى أمين عن مريم فخر الدين وأقرا بنفسك اللى أعتماد خورشيد بنفسها أتهمتها داخل كتابها فى خطأ تاريخى فى الكدب ومعاك رابط الكتاب على موقعى للبرامج ومساحته تقريبا 25 ميجا بايت





فى السكرين شوت التانى خلى بالك مصطفى أمين بيقول أنحراف المخابرات فى الستينيات يعنى لازال وبعد خروجه من السجن بيحاول يشوه جهاز المخابرات المصرى وتلاحظ أن صلاح نصر مجرد سكه لتشويه الجهاز ورجع يقول أن المحكمه لم تستطيع الحصول على الملف المزعوم لكن سبحان الله هو قدر يعثر على ورقه واحده والورقه دى فيها كل البلاوى اللى بيدعيها ومش عاوز أخوض فى دى أكتر من كده لأنها مش محتاجه توضيح 





شوف يامؤمن التنسيق فى الكتابه علشان تعرف أن اللى كتب مقدمة الكتاب ومقدمة أعتماد خورشيد هو شخص واحد هو مصطفى أمين جملة (( نعم من حق الشعب أن يعرف كل شئء )) وأعتقد واضحه فى السكرينات 







بأس مافعلوا وبأس الهدف والمستهدف أن كان مايستهدفوه هو جهاز المخابرات المصريه الذى يحاول بكل ماأوتى من قوه ومثله مثل أجهزة العالم يستخدم كل الأساليب المتاحه لتحقيق أمن الوطن والمواطن حتى لو كانوا خونه فهو معنى بحمايتهم 


نكتفى بهذا القدر اليوم على وعد بلقاء فى الحلقه رقم 7 والرد على كل مقال وكل حرف كتبوه عن صلاح نصر هذا الظالم والمظلوم

جنرال بهاء الشامى





هناك 9 تعليقات:

  1. كل الاحداث دخلت عندى فى بعضها الاحداث القديمة والجديدة الاحداث الداخلية والعربية والاجنبية انا حاسة بشتات فظيع ومشاعر سلبية كتير omhla omr

    ردحذف
  2. مصطفي امين صاحب كتب اعتماد كلها
    صلاح نصر
    نهشته الكلاب بعد وفاته

    ردحذف
  3. ربنا يجازيك كل الخير ياجنرال لتوضيح الحقائق

    ردحذف
  4. تسلم يا جنرال

    ردحذف
  5. سعادة اللواء انتم تكشفون اللثام عن الغاز اهتممت بها شخصيا انا لانني اهتم بكل مايمس هذا الوطن من قريب او بعيد اسعدني انه بعد كل مامر من عمر تعلمت الكثير علي ايديكم فلكم كل الشكر ورحم الله كل من وهب لمصر الجهد والعمر

    ردحذف
  6. ياخال
    إنها حقبة غريبة ومليئة بالأحداث الأغرب والكل طاله علامات الاستفهام بلا إستثناء
    والروايات والقصص حول نظام الحكم في هذه الحقبة يحمل علامات استفهام كثيرة حول كل الضباط الأحرار لما كان بينهم من أحقاد بعضهم البعض حتى وصلنا إلى نكسة ووكسة يونية 67 لذا من الصعب أن يتقبل الناس الحقائق بسهولة فلم يكن هناك إعلام غير الإعلام الحكومى ولم تكن هناك مصادر محايدة فالإعلام كان توجهه وترويجه منصب لصالح النظام وليس مثل الآن كل مايحدث في الكرة الأرضية يذاع على الهواء مباشرة فى نفس اللحظة والتو وقد أحسنت الدولة صنعا في توضيح وكشف خوارج هذا الزمان الإخوان المستخولين الإرهابيين أمام الشعب الذى هو شاهد على كل مايرويه مسلسل الاختيار دون تضليل وتهويل أو تقليل وعلى الرغم من ذلك ينزلق الكثيرين من شعبنا في بؤرة التضليل والشائعات بكل سهولة رغم أنه شاهد على الأحداث بكل أسف.
    تحياتي لحضرتك ياخال ولمجهودك العظيم فى البحث والتفنيد لتاريخ حقبة ظلم فيها وطنيين كثيرين وعلى رأسهم العملاق إبن قرية سنتماي مركز ميت غمر ومؤسس أعظم جهاز أمنى في تاريخ مصر حماها ومازال من أعداءها في الداخل والخارج بل ومن الكثير من أغبياء هذا الشعب من الهبيدة المتألوين.

    ردحذف
  7. المظلوم صلاح نصر
    اراد الله ان يتم تبرئته على يدك يا وزير

    ردحذف