نعود لنستكمل شهاده نحاسب بها فى ظلمات القبور عندما نكون وحدنا ولاشفيع لنا سوى كلمة حق كتبناها أو عمل نجزى عليه لله والوطن والحق
كلمات وحروف الأشاده واللايك والشير لن تشفع لنا عند الوقوف بين آيادى الخالق لكن كلمة الحق هى التى ستشفع لنا يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم قال كلمة حق
كلمات وحروف الأشاده واللايك والشير لن تشفع لنا عند الوقوف بين آيادى الخالق لكن كلمة الحق هى التى ستشفع لنا يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم قال كلمة حق
بعد القبض على مصطفى أمين كتب بنفسه خطاباً إلى عبدالناصر من ستين صفحه يعترف فيه بعلاقاته القديمه بالولايات المتحده وأن يكتب متهم خطابا من ستين صفحه يعنى أنه لم يتعرض إلى ضغط أو إرهاب وهو يمسك بالقلم منطلقا متدفقا بل إنه بدا مستمتعاً بسرد التفاصيل الصغيره والخطيره التى ضاعفت من إدانته
فى عام 1935 عين والده وزيرا مفوضا فى
واشنطن
وسافر معه ودرس العلوم السياسيه فى جامعة جورج تاون ليتعرف على شباب
الدبوماسيين
الذين أصبحوا يشغلون أهم مناصب السفارات الأمريكيه فيما بعد
وعندما
أشتغل
بالصحافه جدد صداقاته معهم خاصة خلال الحرب العالميه الثانيه حين
حضر
كثيرون منهم مع جيوش الحلفاء إلى مصر ولعل أشهرهم كيرميت روزفلت
مسئول
الشرق الأوسط فى وكالة المخابرات المركزيه ومساعده أرشيبالد روزفلت
وقدمهما
إليه الدكتور فؤاد صروف عميد الجامعه الأمريكيه وقتها وجرى التعارف
فى
مكتب مصطفى أمين فى مجلة الأثنين وكان وقتها رئيسا لتحريرها
بعد الثوره زادت علاقته بكل رجال الوكاله فى مصر والمنطقه مثل مايلز كوبلاند وإيكل بيرجر وبيل ميلر
وريموند هير وكانوا يترددون على داره الصحفيه وعلى بيته وفى مقابل أخبار يحصل
عليها كان يكشف لهم عن أسرار كانوا فى حاجه لمعرفتها
لو كان الولاء مزدوجا خلال السنوات الثمانى الأولى للثوره
فإنه بعد تأميم الصحافه فى عام 1960
وسيطرة الشيوعيين على أخبار اليوم أصبح الولاء منفردا وبظهور أوديل على
المسرح
أرتمى مصطفى أمين فى حضنه مستسلما وكأنه وجد طوق نجاه وسط أمواج
سياسيه
وصحفيه تتلاطم حوله وتكاد تبتلعه
فى الوقت نفسه بدأ يفكر فى الخروج من مصر ليصبح محرراً متجولاً
حتى تنتهى سيطرة الشيوعيين على أخبار اليوم
يبدو أنه مهد لذلك بتهريب ما يستطيع من أموال بمساعدة أوديل نفسه
وكانت تلك الخدمه بعضا من الثمن الذى حصل عليه مقابل تورطه فى التجسس
يروى مصطفى أمين فى خطاب الإعتراف إن أوديل قال لى إنه لو أراد أن يكون مليونيرا لإستطاع ذلك فإن كثيرين من الدبوماسيين يعملون فى التهريب ويربحون أرباحا طائله
يضيف وبعد ذلك طلبت منه أن يأخذ خمسة آلاف جنيه ويحولها إلى
لندن فقال إنه ممكن يحولها بصفه شخصيه رغم
تعليمات
السفير المشدده فى عدم جواز ذلك بواسطة
صديق له يسافر إلى بيروت وفى هذه الحاله يجب أن تحول إلى ليرات ثم إلى جنيهات إسترلينيه
فى السوق السوداء وذلك نظير عموله بسيطه وسلمه الخمسة آلاف جنيه فى
شهر مايو «1965» وطلب منه أن يودع المبلغ فى بنك ميدلاند «لندن» وأبلغه بعد ثلاثة
أسابيع بنجاح التهريب
خلى بالك أنا بنقل لك من خطابه لعبد الناصر يعنى دى إعترافاته
خلى بالك أنا بنقل لك من خطابه لعبد الناصر يعنى دى إعترافاته
بعد ذلك سلمه خمسة عشر ألف جنيه على دفعتين دفعه عشره ودفعه خمسه وأتفقا
على أن يحولها إلى ليرات فى بيروت ثم إلى دولارات ويفتح له بها
حسابا بإسمه فى بنك بيروت وكان المفروض أن يبلغه بإسم البنك ولكن قبض عليه قبل
ذلك
لم يكن تهريب أمواله الفائده الوحيده التى جناها مصطفى أمين من
خدمته لضابط المخابرات الأمريكيه كانت هناك فوائد أخرى سجلها على نفسه
بنفسه
إنه حصل على إمتياز إصدار مجلة المختار من الناشر الأمريكى
ريدر ديجست وكانت تدر على أخبار اليوم مبالغ طائله سنويا
حصل على إمتياز طبع مجلة الصداقه الأمريكيه ليضيف إلى أرباح
مؤسسته الكثير
أنفردت أخبار اليوم بنشر إعلانات شركات أمريكيه ثريه مثل
أرامكو علشان بس تبقى عارف أرامكوا بتاعة مين علشان التاريخ مش للتسليه ولكن للربط
والتحليل وعلشان لما نتكلم سايق عليكم النبى بلاش تخبطوا فينا علشان بيصعب عليا
أرد وأنا عارف أنك مش عارف وبتقاوح لأثبات الوجود فقط وده فى حد ذاته فرهده
وأستزاف مجهود وكمان بان أميركان وتى دبليو أيه
الأهم أنه حصل منه على أخبار عالميه أنفرد بها طوال تعامله
وضاعف ذلك من توزيع صحف أخبار اليوم وإيراداتها زى موضوع اللايك والشير اللى ماشى اليومين دول
وتحول لسرطان مخيف
خد معاك هذا المقال حيساعدك أنك تفهم
شخصية مصطفى آمين
نكتفى بهذا القدر اليوم أصابعى بدأت
تؤلمنى وكأننى لاأتلقى أى علاج بس قبل ماأسيبك عاوزك تركز فى نقطه رهيبه محدش أخد
باله منها وهى من قام بطباعة كتاب برلنتى عبد الحميد وماهى الجريده التى نشرت
الكتاب ومن روج له
جنرال بهاء الشامى
العود أحمد جنرال الحقائق
ردحذفتسلم يا جنرال
ردحذفتسلم ياجنرال
ردحذفجزاك الله خيرا وأدام عليكم الصحه والعافيه
تسلم معالى الباشا ... جزاك الله كل الخير
ردحذفالرابط مفتحش
ردحذفربنا يشفيك ويرضيك ويجازيك عنا كل خير
ردحذفتسلم يا جنرال...
ردحذفحقيقى والله ان اسلوب سيادك لسرد الحقائق مشوق ويشد القارئ .. سلمت يمينك وعقلك وحفظك الله
ردحذفاغلب رواياتها كتبها فى السجن وكانت تنشر باسم مدام اكس ساميه عبدالكريم
ردحذف