الجمعة، 1 يونيو 2018

المشير الذهبى رقم 1

بسم الله الرحمن الرحيم




نبدأ مع حضراتكم عنقودنا الذهبى الثانى والمشير الذهبى أحمد إسماعيل على قائد ومهندس ومخطط الحرب الوحيده التى فاز فيها العرب على اليهود فى العصر الحديث بعد وعد بلفور 




من المخزى والمؤسف ووصمة العار أن يعرف إعدائنا قدر أبنائنا ولا يعرفه أولاد وطننا ومن الغزى والعار أن يتمنى موشى ديان أن يسلم فقط على أحمد أسماعيل ويقول عنه مايقول العاشق فى محبوبه ويعترف بعبقريته لتأتى عاهره تحمل جنسيتنا من جماعة الأخوان الشياطين لسعيها لمنصب المرشد العام لهذه الجماعه الخائنه التى تتمحك فى الدين لخداع الطيبين بفطرتهم وتكيل الشتائم والأتهامات لرموز ذهبيه يقدرها العالم أجمع لا لشئ سوى كرهها الشديد لكل ماهو يرتدى ملابس الجيش المصرى نتيجة قصة حب فاشله مع أبن (( ك . ش )) 



العنقود الذهبى الثانى من سلسلة العناقيد الذهبيه

أطلقوا عليه لقب مشير النصر لأنه أول من قاد معركه عسكريه ضد أسرائيل وأنتصر فيها
تم تصنيفه من ضمن أكبر 50 شخصيه عسكريه فى التاريخ البشرى






قبل وفاته كتبت مجلة الجيش الأمريكى مقالاً مطولاً بعنوان أكبر القاده العسكريين فى العالم من مصر
قال السادات عنه لولاه لما أنتصرنا فلم أرى عقليه عسكريه مثله


قالت عنه جولدا مائير العقليه الذهبيه العسكريه التى هزمتنا واخده بالك ياآيات ياعرابى


قال عنه موشى ديان كنت أتمنى أن ألقاه وأسلم عليه شخصيا لكن الموت خطف عقليه عسكريه نادره خدى دى كمان ياآيات ياعرابى

 

قال له السادات حيعلقوا جثتك فى ميدان التحرير فرد بكل ثقه المصرى فداءاً لبلده وأنا مصرى ياريس



رفضت الكليه الحربيه أوراقه فألتحق بكلية التجاره وتدخل الملك فؤاد ليكون فى دفعة محمد أنور السادات
كان مقرراً أن يكون نائب رئيس الجمهوريه بدلا من مبارك لكن كان الموت أسرع



أتظلم فى عهد مبارك بتاع الضربه الجويه زى باقى رموزنا العسكريه ورفع السيسى الظلم عنه وكرم زوجته وأسرته بما يليق بهم


قالوا وقالوا وقالوا ولن تستطيع صفحاتنا حصر ماقيل عنه أنه المظلوم حياً وميتاً والعنقود الذهبى الثانى فى رحلة تصحيح تاريخنا المعاصر المشير أحمد إسماعيل على



 المشير الذهبى  أحمد إسماعيل حياته مجموعه من المفارقات الغريبه لعب فيها القدر دورا كبيرا فى رسم شخصيته وترك بصمه على مشوار حياته منذ مولده وحتى وفاته

 قبل أن يولد كانت والدته قد أنجبت قبله 6 بنات ولما حملت فيه فكرت فى إجهاض نفسها خوفاً أن يكون المولود بنتا آخرى لكنها لم تفعل وجاء مشيرنا الذهبى  أحمد إسماعيل إلى الدنيا

ولد المشير أحمد إسماعيل على فى 14 أكتوبر عام 1917 بالمنزل رقم 8 بشارع الكحاله الشرقى فى شبرا

 ثم أنتقل للعيش  بالمنزل رقم 24 بشارع بكتمر فى أرض طوسون بنفس الحى




ربطت علاقة صداقه  أحمد إسماعيل مع الرئيس الراحل أنور السادات فى مدرسة شبرا الثانويه 1931


  عام 1934 تقدم أحمد إسماعيل إلى المدرسه الحربيه ورفضت أوراقه  لأنه كان أبن غلابه  وبدون واسطه


  ألتحق أحمد إسماعيل بكلية التجاره وخلال العام الدراسى الأول تقدم مره ثانيه إلى الكليه الحربيه وأعيدت أوراقه لنفس الأسباب القديمه أبن غلابه ومالوش واسطه


  قُبِلت أوراق  أحمد إسماعيل فى الكليه الحربيه 17 مارس 1937بقرار من الملك فؤاد هو وآخرون وكأن الحظ يريد أن يتدخل للمره الثانيه



  تخرج فى الكليه الحربيه برتبة ملازم ثان (( دبوره واحده ))  فى أكتوبر 1938



  منذ اليوم الأول لتخرج الملازم ثان أحمد إسماعيل على فى 6 أكتوبر 1938 وخلى بالك معايا من التواريخ وخلى التاريخ ده معاك حنحتاجه تانى وهو يخدم ضابطًا فى تشكيلات الميدان المقاتله فى  الصحراء سواء  سيناء أو الغربيه  أو الشرقيه أو السودان


طوال  خدمته العسكريه مر أحمد إسماعيل بتسلسل متميز عبر مهامه العسكريه فمن ضابط إستطلاع صغير بفصيلة مشاه إلى قائد فصيل إلى  قائد سريه إلى  رئيس عمليات كتيبة مشاه إلى  رئيس أركان كتيبة مشاه إلى  قائد كتيبه إلى  قائد لواء إلى  رئيس أركان فرقة مشاه فقائد فرقه إلى  رئيس أركان للقوات البريه  ثم قائد للجيش بعد نتائج معركة 1967 ثم رئيس الأركان

الصاغ وقتها (( الرائد ))  أحمد اسماعيل هو الذى وضع خطة الدفاع فى العلمين والتى تسببت فى هزيمة رومل وليس مونتجمري كما يعتقد الكثيرين  وللأسف الإنجليز والألمان يعرفون ذلك جيدا ويدرسونه فى معاهدهم العسكريه حتى الآن  ونحن المصريين أغلبنا لانعلم عن هذا



  عام 1938 ألتحق بكتيبة مشاة في منقباد ثم أنتقل للخدمه العسكريه فى السودان فى الصحراء الغربيه عام 1940 وعمل ضابطاً للمخابرات والأستطلاع فى منطقة الضبعه بالساحل الشمالى الغربى حتى 1942 وخلى الواقعه دى كمان معاك




فى عام 1945 سافر بين عدد من الضباط المصريين إلى بعثة تدريب لدى القوات البريطانيه فى فلسطين وبعد إنتهاء فترة الدراسه العملى كان أحمد إسماعيل هو الأول فى ترتيب الناجحين وركز فى تاريخه علشان تعرف ليه السادات أختاره هو بالذات مش علشان صاحبه وصديقه لكن علشان خبراته ومؤهلاته وحوضح الجزئيه دى بالتفصيل تانى رغم أنى وضحتها فى سلسلة مقالات معجزة جيش وشعب لكن لأن أصابعى بدأت تؤلمنى سنتوقف على أمل بلقاء متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى

هناك تعليقان (2):

  1. تسلم ايدك يا جنرال استئذنك في توضيح خطة هزيمة روميل و لو بصوره مختصره.... ثانيا مش فاهمه ازاي بيتدرب لدي القوات البريطانيه في فلسطبن و احنا المفروض وقتها كنا تجت الاحتلال البريطاني؟؟ و شكرا ليك مقدما للتوضيح 💐 💐 💐

    ردحذف
  2. ك.ش.
    اكيد مش كمال الشاذلي،هه

    ردحذف