صحيفه للأسف مصريه كبيره نشرت أمس تخاريف أن فاروق دفن فى مصر
فى عهد السادات وأنه كان طوال الفتره دى مدفون فى أيطاليا وهذا كلام عارِ تماما من
الصحه والهدف منه تشويه تاريخنا لمآرب أخرى
الملك فاروق بعد عزله وتنازله عن العرش يوم 26 يوليو 1952 عاش حياه صاخبه فى إيطاليا وبالذات بين روما وكابرى ونابولى وأندفع فى كل ملذاته حتى ترهل جسده ومات مسموما وهو يأكل فى
أحد مطاعم روما يوم 18 مارس 1965 والتفاصيل موجوده فى هذا المقال
تم حفظ جثمانه فى دار
حفظ الموتى فى العاصمه الإيطاليه إلى أن نقل
بعد
ثلاثة أيام إلى كنيسه صغيره مش متذكر أسمها حيث أقيمت شعائر إسلاميه بسيطه وكان إبنه
الملك
أحمد فؤاد الثانى فى مقدمة المشيعين وكانت وصية فاروق أن يدفن بجوار والده الملك فؤاد الأول وجده الخديو إسماعيل فى
مسجد الرفاعى بالقاهره أمام مسجد
السلطان حسن
حدثت معركه سياسيه بين مصر والسعوديه أو بين عبدالناصر وفيصل
وحاولت السعوديه دفنه فى السعوديه بحجة أن عبدالناصر بيكرهه وأن هو اللى قتله
وأمريكا كالعاده شهيصت قوى فى العمليه دى
سافر صلاح نصر فورا لأيطاليا وأستطاع أقناع أهل الملك بضرورة
دفنه فى بلده حسب وصيته وأن فيه مساعى لدى عبدالناصر وستنجح وسيتم دفنه فى مصر
علشان محدش من أعداء الخارج والسعوديه يستغلوها ضدنا
نجحت مساعى إسماعيل شيرين زوج شقيقته الإمبراطوره فوزيه ووزير الحربيه والبحريه فى آخر حكومة لنجيب
الهلالى قبل ثورة 23 يوليو مباشره والتى تشكلت يوم 22 يوليو ووافق جمال عبدالناصر على نقل الجثمان من روما إلى القاهره على أن يدفن بطريقه سريه وأشترط عدم كتابة
أسمه
على القبر
فى يوم 27 مارس 1965 نقلت طائره مصريه الجثمان إلى
القاهره
فوصلت فى منتصف الليل ومن المطار إلى مقبرة الباشا فى الإمام الشافعى وهى المقبره التى بناها محمد على باشا بشارع
الإمام الليث لأسرته وتم حفر حفره تحت أقدام جده إبراهيم باشا داخل مقبرة الباشا
وتم
دفن الملك فاروق فى الساعه 2 بعد منتصف
الليل تحت أقدام جده إبراهيم والد الخديو
إسماعيل وحضر الدفن شقيقتاه فوزيه وفايقه مع
أزواجهم ولم تستغرق عملية الدفن أكثر من 10 دقائق، ورحل
الجميع بعدها
ظل فاروق مدفوناً هناك فى حوش الباشا 10 سنوات
حتى أستجاب
الرئيس السادات لطلب الملك فيصل ملك السعوديه بعد تحسن علاقة مصر بالسعوديه وتم نقل الجثمان
إلى
مسجد الرفاعى عام 1975 بعد أن أعدت له الأسره مقبره رخاميه ليدفن بجوار والده فؤاد
وجده إسماعيل وهى مقبره خاليه من أى مظاهر زخرفيه
كباقى
قبور العائله المالكه مجرد مصطبة بلا شاهد
وكتب على واجهتها (( بسم الله الرحمن الرحيم المغفور له فاروق الأول ولد بقصر عابدين يوم 11
فبراير 1920 وتولى العرش يوم 6 مايو 1936، وتنازل
عن العرش يوم 26 يوليو 1952 وأنتقل إلى رحمة الله يوم
18 مارس 1965 ))
هى دى الحقيقه الصادقه الموجوده فى بحث تاريخى كانت تصدره شركة شل
للبترول أيام المفكر طارق حجى فى عدد
يناير
1996 عن مقابر العائله المالكه
ملحوظه :
لازال أبنه فؤاد
وأحفاد فاروق يحلمون بعودة الملكيه وحكم مصر ومش حنضيع بلد بحالها علشان أحلام
أسره
تتوزع مقابر العائله المالكه بين النبى دانيال بالإسكندريه وحوش الباشا هذا فى الإمام ومدافن الخديو
توفيق وفرعه فى المجاورين أمام الدويقه ومسجد
الرفاعى أما الجد مؤسس الأسره محمد على باشا فهو مدفون
فى مسجده بالقلعه
تحقيق تاريخى لفريق مصر أم الكون
جنرال بهاء الشامى
غفر الله له وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها
ردحذفشكرا منتحرمش منك جنرال وفريق ام الكون
ردحذف