نعود وأياكم لنستكمل ماتوقفنا عنده فى الحلقه الماضيه وكنت وعدتكم نستكمل القراءه وسط سطور أبحاث الدكتوره هبه جمال الدين مدرس النظم السياسيه بمعهد التخطيط القومى وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجيه ولها أبحاث عديده فى الدبلوماسيه الروحيه لكن لى طلب عن حضراتكم وخصوصا التعليقات على الفيسبوك وصلتنى تعليمات من المشرف العام على فريق مصر أم الكون بضرورة الألتزام باللغه العربيه الفصحى عند كتابة سلاسل المقالات وكنت خوضت هذه التجربه قبل ذلك لكن كثير من المعلقين طلبوا العوده للأسلوب المعتاد وأريد أن أعرف رأيكم وأنا شخصيا معنديش مشكله فى الموضوع لكن طبيعى لازم أكتب بالطريقه اللى يحبها القارئ خصوصا فى أحدى الحلقات لنا أخت علقت وقالت ياريت تبسط الأسلوب وتبتعد عن طريقة الكتابه الأكاديميه وتعود لطريقتك القديمه
تعالى بقى نشوف الدكتوره قالت إيه ففى أحد أبحاثها ذكرت إن الدبلوماسيه الروحيه التى نشطت منذ مطلع
الألفيه من خلال مراكز متخصّصه فى
جوهرها محو للفواصل بين الأديان ودعوه لقيام الدين الإبراهيمى العالمى مما
يمهد الأرض عملياً لإستيلاء إسرائيل على الأراضى الفلسطينيه وأظن كده
الأمور واضحه ومفيش فيها أى لبس
فى أحدى تصريحاتها لجريدة الوطن قالت الدكتوره هبه :
المخطط الذى تدعمه دول غربيه لتصفية الصراع
العربى الإسرائيلى خطير ولا يمكن الإستخفاف
به مؤكده أن المراكز الإبراهيميه تُعد لكتاب مقدس جديد بديلا
للقرآن والأنجيل والتوراه مأخوذ من نصوص من الكتب السماويه لكنها ليست
محل خلاف بين أتباع الديانات الثلاث مثل المبادئ الساميه والعلاقات الأجتماعيه
والتضامن الأجتماعى والتراحم بين الناس وقبول الآخر موضحه أن الصراعين العربى الإسرائيلى والسنى الشيعى على قمة أجندات هذه
المراكز
لأن الهدف النهائى تهويد القدس وتمكين إسرائيل من السطو على
المقدّسات
الإسلاميه والمسيحيه مشيره إلى أن الديمقراطيين فى الولايات
المتحدة
لجأوا إلى هذه المخططات بعد فشل مساعيهم فى تمكين الإسلاميين بعد
ثورة
30 يونيو
طيب تعالى نشوف أسرائيل شغاله وبتاخد خطوات فى هذا الأتجاه من
عدمه وعلشان توصل لهدفها لازم تشترى المراجع البشريه وهى أساتذة الجامعات الكبرى
ومن خلال سعيها لتهويد القدس تقوم بشراء كراسى أستاذيه بالجامعات الكبيره
طيب تعالى نشوف الدكتوره هبه جمال
الدين قالت إيه فى أحدى لقائتها الصحفيه وحنقلك اللقاء بطريقة الـ Copy و Paste
منعا لتدخلى فى تحريف الحوار
تقول الدكتوره هبه فى أحد المؤتمرات العلمية
منذ نحو عامين، قابلت باحثاً مغربياً حدّثنى عن وجود اهتمام دولى متزايد ليس فقط
بالدراسات المستقبلية، التى هى موضع اهتمامى، لكن بالدراسات المستقبلية
الدينية على وجه الخصوص، وأن الاتحاد الأوروبى يمول مراكز متخصّصة فى
«الدبلوماسية الروحية»، وكان هو من أخبرنى عن وجود إدارة خاصة داخل وزارة
الخارجية الأمريكية، وأحد محاور اهتمامها هو دعم الدبلوماسية الروحية،
وكنت فى المغرب فى ديسمبر الماضى، وعلمت أنه كان هناك مؤتمر كبير عُقد
فى الشهر نفسه عن الدبلوماسية الروحية وقدرتها على المساهمة فى التنمية
ودورها السياسى فى حل النزاعات، وأن رجال دين مصريين شاركوا فى
المؤتمر، وأجندة المؤتمر تناولت قضايا شديدة الحساسية، والحقيقة أن المغرب مهتم
بشكل خاص بقضايا مشابهة، فقد عقدت فيه مؤخراً مؤتمرات عن «الأمن
الروحى»، وحمل مهرجان فاس للموسيقى 2017 شعار «المياه والمقدس»، وناقش قضية
الأبعاد الروحية للمياه، وكلها فعاليات تربط التنمية ومكافحة الفقر
بالقضايا الروحية.
هل هناك فرق بين الديانة الإبراهيمية والدين العالمى الموحد؟
- مصطلح
الديانات الإبراهيمية أو الإيمان الإبراهيمى، نسبة إلى
النبى إبراهيم، عليه السلام، «أبوالأنبياء»، والمقصود به القواسم المشتركة
والتشابهات بين الأديان الثلاثة، والاستفادة منها من أجل تحقيق سلام دينى عالمى
قائم على الضمير الجمعى العالمى، ويعى أصحاب هذا الطرح وجود اختلافات
جوهرية بين الأديان الثلاثة إلا أن الديانات الإبراهيمية، تؤكد الأسس
المشتركة بين الأديان الثلاثة، ومنها عقيدة التوحيد، والقيم المشتركة
كالمحبة والإخاء والتسامح، والمقدّسات المشتركة، خصوصاً مدينة القدس،
وطبعاً أهمية النبى إبراهيم داخل الأديان الثلاثة كمرجعية روحية، ودعاة هذا
الفكر يرفعون شعارات مقبولة، لكنهم فى الحقيقة يسعون لتشويه حقيقة
الإيمان وتغليب مصلحة إسرائيل على مصلحة أتباع الدينين الإسلامى والمسيحى، والدين
العالمى الموحّد طرح آخر، ومفهوم آخر للديانة الإبراهيمية، ويشير إلى
دين عالمى واحد يجمع القيم المشتركة بين الأديان، التى لا يوجد عليها خلاف،
ويعد هذا الطرح الأقل قبولاً من الطوائف الدينية المختلفة بمختلف الأديان
السماوية، لأنه يُفرغ جوهر الأديان ويمحو وجودها. وقد أشار أيضاً إلى الدين الإبراهيمى
الواحد الرئيس الأمريكى باراك أوباما؛ خلال تقرير الدين
والدبلوماسية الصادر عن معهد بروكينجز الدوحة 2013، ولاحظ أن المراكز المروجة
لهذا الفكر أخذت خطوة أكثر تطرفاً وبدأت تُعد لـ«كتاب مقدس» جديد يتكون
من القيم الإنسانية العامة محل اتفاق اتباع الأديان الثلاثة، لتحل محل
التوراة والإنجيل والقرآن وتصبح هذه المراكز نفسها أماكن مقدسة بدلاً
من المساجد والكنائس والمعابد، وهذا هو الخطر الذى نرفضه جميعاً ونحذّر منه.
دورة دراسية فى جامعة فيرجينيا مضمونها أن المصريين مسئولون عن
قتل اليهود على يد فرعون وعاوزك تركز على الجزئيه دى لأنى
رديت عليها فى أحدى مقالاتى وقدمت الأدله القاطعه على سبب خروج الفرعون
الحقيقى خلفهم وهو حصولهم بطريقة البيع
والشراء لممتلكاتهم ونكايه فى الفرعون على ذهب المصريين حيث كان ممنوع أقتناء المصرين
للذهب وقتها وكان أقتنائه حكرا على الفرعون وحاشيته وياريت تحاول ترجع لسلسلة
مقالات الأهرامات مصريه وهى 3 حلقات فقط وياريت تاخد معاك المقال ده
ونعود للدكتوره هبه وردا على سؤال
هل الإدارة الأمريكية التى تأسست فى عام 2013 لدعم الدبلوماسية
الروحية، والتى أشرت إليها فى الدراسة، سرية؟ وهل ما زالت نشطة؟
- الإدارة التى تأسست فى عهد الرئيس باراك أوباما رئيساً، وهيلارى كلينتون
وزيرة للخارجية، ما زالت نشطة، ونصف أعضائها من رجال الدين المنتمين إلى
الأديان الثلاثة، والإدارة ليست سرية، فقد وجدت كل تفاصيلها فى تقرير معهد
«بروكينجز الدوحة» فى عام 2013، الذى حمل عنوان «الدين والدبلوماسية»، وشارك فيه
الرئيس أوباما بنفسه، وهو أيضاً من تحدث عن الحوار الخدمى.
وما الحوار الخدمى؟
- يعتقد أصحاب هذا المخطط أن حوار الأديان الذى بدأ كآلية للتقريب بين
الأديان أثناء الحرب الباردة، نشاط نخبوى لم يُحقّق المرجو منه، ويقترحون
«الحوار الخدمى التنموى» بديلاً عنه كدعم لفكرة الدين الواحد، فبعد الاتفاق على
قيم مشتركة بين الأديان الثلاثة تقوم المراكز المروّجة للدين الجديد
بتقديم خدمات مباشرة للشعوب، كحملات مكافحة الملاريا بأفريقيا، وشن حملات
إغاثية عقب الكوارث الطبيعية للبشر المتضرّرين فى أماكن الصراع، أى تتحول
الدبلوماسية الروحية إلى خدمات ملموسة يشعر بها المواطن، وتجعل ولاءه
للطرح الجديد للديانة الإبراهيمية.
وهل كان عام 2013 هو بداية الاهتمام بالدبلوماسية الروحية؟
- بدأ مع مطلع الألفية من خلال عدد من مؤسسات الدولية، مثل البنك الدولى
وصندوق النقد الدولى وغيرهما من المؤسسات التابعة للأمم المتحدة،
هذه المؤسسات أصدرت تقارير تتحدث فيها عن أهمية دور الدين كأداة لتسوية
الصراعات، وسعت لتقديم مساعدات للمؤسسات الدينية.
وما علاقة البنك الدولى وصندوق النقد بهذه الأنشطة؟
- لأن أهداف هذه المراكز المعلنة هى تحقيق التنمية المستدامة التى
نجح فى تحقيقها نصف العالم العلمانى، أى الغرب، أما النصف الثانى المتدين فلم
يحقق التنمية، ومنطق هذه المؤسسات الدولية أنه يجب عليهم أن يستوعبوا
الجمعيات الدينية، لأنها تساعدهم فى جهودهم لمكافحة الفقر ودعم المرأة، والحث
على العمل، وحماية البيئة وتحقيق السلام، وبالتالى التنمية.
كم عدد مراكز الدبلوماسية الروحية؟
- لم أتمكن من إحصائها، لكننى تابعت 18 مركزاً منها.
هل يمكن أن تعطينا مثالاً لأنشطة هذه المراكز؟
- على سبيل المثال، قام «المركز الدولى للدين والدبلوماسية»، أحد مراكز
الدبلوماسية الروحية، بتطوير مناهج 1600 مدرسة فى باكستان. ونظم المركز ذاته
فى مصر حلقات دراسية فى القاهرة تجمع بين القادة السوريين لمساعدتهم
فى حل خلافاتهم، وأسهم فى تدريب وتأهيل اللاجئين السوريين هنا أيضاً فى عام
2012، لكننى لم أستطع الوصول إلى أىٍّ من العاملين فيه، الحقيقة أن
مراكز وجمعيات كثيرة استغلت حالة السيولة التى عانت منها مصر بعد ثورة 25
يناير، وجاءت إلى مصر لأسباب مختلفة.
وما الأهداف غير المعلنة لهذه المؤسسات؟
- أحد أهم محاور اهتمام هذا الفكر هو الصراع العربى - الإسرائيلى
والصراع السنى - الشيعى، وبالتالى الحديث بكثافة عن القدس والاهتمام الكبير
باحتواء إيران فى العلن وتأجيج الوضع فى الخفاء، ومن بين المؤسسات المعنية
بالدبلوماسية الروحية: «أبناء إبراهيم»، تحدّثت عن وجوب إعطاء الحق
لأصحابه، دون أن تُحدّد من هم أصحاب الحق فى القدس.. لكن إذا نظرنا إلى الصورة الكبيرة
سنجد أن أصحاب الحق الذين يحاولون الترويج لهم هم إسرائيل فى إطار موجات التزييف التى يطبقونها
فى التاريخ، وهناك قس كورى من معتنقى هذا الفكر ألف كتاباً حديثاً يحمل
عنوان «القدس الجديد» دعا فيه إلى ضرورة قيام دين عالمى وتحدّث عن واقع جديد
تماماً للقدس، إذ يعتبرها مدينة إبراهيمية، هذا الرجل يأتى إلى مصر،
ويقابل جماعات من النخبة المصرية، وبعد أول زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلى
نتنياهو للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حاولت «الأونروا»، التى تشرف
على مدارس اللاجئين، تغيير اسم القدس فى مناهج الأطفال من الصف الأول إلى
الصف الرابع الابتدائى، ليحل محله «المدينة الإبراهيمية»، وهذه المحاولة
تصدى لها أولياء الأمور والمدرسون.
أحد المراكز استغل الفوضى التى أعقبت ثورة يناير.. وساعد فى تدريب
اللاجئين السوريين بمصر خلال 2012 والمخطط يستهدف نسف الأديان لتحقيق
مصالح الغرب.. ويجب تقديم النموذج القائم على التسامح الدينى
وهل سينجح هذا المخطط؟
- من خبرتى كمتخصّصة فى الشئون الإسرائيلية فإن ضغوط ومخططات إسرائيل على
«الأونروا» تنجح دائماً حتى إن كانت ستستغرق مساحة من الوقت. وخطورة
هذه الخطوة أنها ليست قراراً أهوج من قرارات «ترامب»، مثل نقل السفارة إلى القدس،
لكنه مخطط هادئ ومستمر، هدفه تغيير الفكر وتصفية القضية من الجذور عبر سنوات طويلة، فالأجيال
الجديدة لن يكون فى فكرها المطالبة بالقدس كعاصمة من الأساس، لأن هناك جهوداً
على مسارات أخرى تقودنا إلى هذه النتيجة، فهم يروجون لفكرة أن اليهود هم
أصحاب الديانة الأولى فى العالم، وأنهم أصحاب حقوق تاريخية فى القدس، بل وفى
فلسطين، وأنهم أصحاب الأرض، وأن القدس مدينة يهودية، ويدعمون هذه
الفكرة بعشرات الطرق، منها شراء كراسى أستاذية فى الجامعات الكبيرة المتخصّصة
فى تدريس ما يسمونه بـ«التاريخ والثقافة والحضارة اليهودية»، ويسعون لتغيير
المناهج فى مؤسسات تعليمية مختلفة لهذا الغرض، هل يُعقل مثلاً أن يكون
هناك قسم فى المتحف البريطانى عن قدماء الإسرائيليين؟! وهناك مثلاً دورة
دراسية فى جامعة فيرجينيا، بالتعاون مع منظمة «اتحاد أبناء إبراهيم» باسم
«تحجّر أرض فرعون»، ومضمون الدراسة أن المصريين مسئولون عن قتل اليهود على
يد فرعون، ويجب أن يدفعوا ثمن هذا الجرم.
قلتِ إن الصراع السنى - الشيعى أحد محاور اهتمام مراكز
الدبلوماسية الروحية.. فما طبيعة هذه العلاقة؟
- نظرياً هذه المراكز معنية بأى صراع له بعد دينى، لكننى أعتقد أن هذا
الصراع مدخل لهم حتى يقنعوا الناس بقبول فكرة الدين الواحد. فهم يردّدون
أن الصراع بين الأديان عنيف والصراعات بين طوائف الدين الواحد أعنف،
ويؤكدون من خلال دراسات مختلفة أن أكثر الأديان إنتاجاً للصراع هو
المسيحية ثم الإسلام، نتيجة الضغائن المتبادلة بين طوائف الدينيين، ويرون أن الحل
عملياً هو تصفية هذه الأديان والسعى لدين جديد يقوم على القيم المشتركة،
مثل المحبة والإخاء إلخ، مما يعنى أنهم يحاولون خلق جيل كاره للأديان
بوضعها الحالى، وبالتالى يكون مهيأً لقبول فكرة الدين الجديد.
هل من المصادفة أن الديمقراطيين «أوباما وهيلارى
كلينتون»
الذين دعموا التيارات الإسلامية بعد ثورات الربيع العربى هم من
دعموا
أيضاً الدبلوماسية الروحية؟
- لا ليست مصادفة، فـ«أوباما وهيلارى» يؤمنان بأهمية توظيف الدين لتحقيق
مصالح الولايات المتحدة، وقد لجأ إلى فكرة الدبلوماسية الروحية بعد
فشل مخططه لتمكين الإسلاميين من خلال ثورات الربيع العربى، نتيجة قيام ثورة
30 يونيو ودعم الجيش المصرى لها، وكلا المخططين يحقق أهداف أمريكا
وإسرائيل، فالدبلوماسية الروحية فى جوهرها محو للفواصل بين الأديان ودعوة إلى
قيام الدين الإبراهيمى العالمى، مما يمهد الأرض عملياً لاستيلاء إسرائيل
على القدس.
وما أفضل الطرق للتصدى لهذا المخطط؟
- أولاً: الانتباه واليقظة لخطورته والتمييز بين بعض الأهداف المعلنة
النبيلة والأهداف الخفية الخبيثة، ويمكن الاستفادة من التكتيكات التى يستخدمها
للتأهب والاستعداد ونشر الوعى المجتمعى، وأنا أخشى أن يتم فى المستقبل قياس
مؤشرات تحقيق التنمية المستدامة بمراعاة المبادرات المصاحبة
للدبلوماسية الروحية، بل وقياس التماسك الاجتماعى من هذا المنطلق؛ لذا من
الضرورى صياغة نموذج خاص يعكس التماسك الاجتماعى الجاد بالمنظور المصرى السمح
والاستفادة من التكتيكات المصاحبة للفكر، مثل أهمية دبلوماسية المسار الثانى
لحل النزاعات، والحوار الخدمى مدخل مهم للاحتواء وإشاعة الحب والتفاهم،
وكذلك ممارسات السلام مفهوم مهم يجب الترويج له خلال التواصل مجتمعياً بشكل
قاعدى، والاهتمام بالطلبة فى المدارس ككوادر للمستقبل، وتكوين لجان
مشتركة بين الدبلوماسيين ورجال الدين لمتابعة هذه الحركة والتسلح لها.
وهل يمكن أن تضطلع مصر بدور فى هذا الصدد؟
- يجب
تقديم النموذج المصرى القائم على التسامح الدينى، ودعم القيادات
الدينية من أجل اللحمة الوطنية، وليس من أجل تأويل النصوص الدينية، فالحوار
يجب بالفعل تحويله إلى فعل ملموس على الأرض يدعم بدوره التعايش المشترك،
ويكسر الأفكار المغلوطة بسبب الاحتكاك المباشر، والتعاون من أجل تنمية
الوطن، والانتقال من الأبراج العاجية للحوار بين القيادات الدينية للنزول
إلى أرض الواقع بين الشعب، ولحُسن الحظ أن تغيير شكل النظام العالمى وصعود
أسهم الصين سيُفسح المجال للمناورة أمام الدول النامية، ولن يجعل المطالب
الأمريكية والغربية محل انصياع كامل، ووجود رؤية مغايرة حتى إن كانت ضد هذه
المصالح الغربية، أمر وارد وممكن، ومن ثم التعاطى مع هذا الطرح أمر
غير حتمى، حتى إن كان مدعوماً من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، فى ظل
ظهور بديل لهذه المؤسسات تدعمه الصين ضمن اتحاد «البريكس»، كبنك التنمية الآسيوى، أى
عمل تطوعى مشترك بين المسلمين والأقباط سيكون له تأثير إيجابى فى مواجهة هذا المخطط، من
الممكن مثلاً أن تتعاون الهيئة القبطية الإنجيلية وبيت الزكاة فى مشروعات خدمية
كتطوير إحدى القرى الفقيرة، ويمكن تقديم نموذج مختلف من مدارس الكنيسة
القائمة والناجحة (مدارس الراهبات) كأن يدخل فى مجالس إدارتها الأزهر
الشريف وتحت رعاية صندوق تحيا مصر (ممثل الدولة المدنية)، ويمكن أيضاً أن
تسهم السينما بإنتاج أفلام على شاكلة فيلم «حسن ومرقص»، وتقديم قروض ميسّرة
للشباب لمشروعات ريادة الأعمال، شريطة مشاركة الشباب المسلم والشباب
المسيحى معاً فى إدارة وملكية المشروع.
وبأنتهاء حوار الدكتوره هبه جمال الدين تنتهى هذه الحلقه لكن
فى النهايه نريد أن نضيف جزئيه بسيطه وهى تفعيل تقرير اللواء حسن عبدالرحمن مدير جهاز
أمن الدوله قبل أحداث 25 ينايم 2011 بتاريخ 14 يناير الذى قدمه لمبارك لحل سريع
للأزمات التى تعانى منها مصر والتقرير موجود ضمن مستندات محاكمة مبارك وموجود
بسلسلة مقالات الصقر الذهبى
لازم تبقى عارف أن آيادى كثيره تعمل فى أتجاه هذا الملف منها
من تعلم ومنها لاتعلم بذكاء أو بغباء منها طونى خليفه كاأعلامى وعمر واكد كفنان
وخالد أبو النجا كفنان وجمال سلامه كافيسبوكى يمثل خطراً على عقول متابعيه وآيات
عرابى كعميله تعمل من خارج الوطن والمؤسف أنها طبعت كتاب عن حرب أكتوبر ملئ
بالتزييف ومحاولة تحريف تاريخنا
تمسكوا بأديانكم أى أن كانت مسمياتها وقاموا أفكار اليمين
الدينى فى الديانات الثلاثه وعودوا لأخلاقيات المصريين قبل عهد مبارك وعودوا
لأبنائكم ساعه واحده فى اليوم تقفلوا فيها كل الموبيلات أنتم وأبنائكم وتناقشوهم
فى مشاكلهم وتصححوا أفكارهم ولغتهم العربيه وتعلموهم مفاهيم أديانهم الصحيحه
بعيداً عن تفسيرات المتشددين من جميع الأديان و‘تبروا أيها المحبين لدينكم ولوطنكم
مصر أن هذا نداء من بلدكم فهل تستجيبون ؟؟؟
شكرا لكم جميعا على حسن المتابعه وشكرا جزيل الشكر لفريقى
المعاون على الجهد المبذول على وعد بلقاء فى سلاسل آخرى أو حلقات أخرى فى نفس
الملف متى أستدعت الضروره ذلك
جنرال بهاء الشامى
تسلم ايدك يا جنرال 💐
ردحذفباختصار يافندم...هي دعوه خادعه.دعوة توحيد الأديان.ودي حاجه قديمه جدا شغالين عليها واهم رؤوسها كلهم ملحدين أو الاسم الاصلي لهم بئي هو الماسونيين👈المبادئ المذكوره نص اللي لسه هايعلنوه وهو من بنود البروتوكولات الماسونيه المخفيه لتوقيت.المبادئ دي مابيعرفش غير كبار القامات في التنظيم الماسوني العالمي واللي مابيعرفش حقيقة شخصيتهم غير اللي اختارهم.وبيدرسوها فعلا من مئات السنين لكن يادوب ليعلنوا عنها لأن الاذن بالاعلان حالهم.فيه هرم بديل تم بناؤه من زمان وكذابين لما قالوا إنه حديث.دا قديم جدا جدا وهو تاني مركز بيتم تدريس المبادئ دي بعد اول مركز وهو في بريطانيا طبعا.توحيد الأديان هدفه الغاء كل الكتب السماويه وتبديلهم بكتاب ماسون رب الأركان الأربعة.فيه شيوخ مالهومش في القصه دي وتم خداعهم تحت عنوان توضيح الأديان وراحوا ولكن بعد كام اجتماع فهموا وتراجعوا.كان مفروض يشرحوا للناس..ولكنهم سكتوا لاكتر من سبب منها أن الناس الآن غير مؤهلين عقليا لتقبل مصيبه اسمها الماسونيه
ردحذفمظبوط يافندم
حذفالله كريم
ردحذفربنا موجود