الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

الدين الأبراهيمى الجديد رقم 7



نحاول التواصل والوصل معكم لكن هناك حادث المنيا الذى يطل بوجهه ليدق ناقوس الخطر وقد يتسائل سائل ماعلاقة حادث المنيا بملف الدين الأبراهيمى الجديد وللأجابه على السؤال لابد أولا من معرفة المعطيات لنصل للبراهين ثم نضع أيدينا على الداء لنتوصل أن صدقت النوايا للعلاج



لم يكن حادث المنيا هو الأول ولكنه الثانى إعلاميا  بعد أنتفاضة الـ 30 من يونيه وحطلى هنا مليون خط



كان نظام مبارك قدم تحت الضغوط العالميه تنظيم الأخوان على أنه ممثل التيار الدينى وتحت نفس الضغوط العالميه تحول الأمر بحتمية وجود تيار دينى سياسى لأستكمال الشكل العام السياسى ولتفادى الضغوط الدوليه ولو نظرنا لمعظم دول العالم لن نجدها مجبره على قبول هذه الفرضيه ومشفناش رئيس دوله بيتصور أو بيقبل بوجود يمين دينى واضح




أصبحت الأستجابه للضغوط ووجود صوره معينه بمرور الوقت قانون وكل من يطالب بإبعاد التيارات الدينيه عن السياسه كافراً وملحداً دون تقديم مبررات عقليه ومن يطالب بالعلمانيه كافرا وهم أجهل من أن يفسروا العلمانيه فهى كما تعلمناها إبتعاد رجال الدين عن المشهد السياسى وبح صوتنا على مدار أعوام للمطالبه بذلك لكن كان الهجوم والتشويه ردهم علينا




بعد 30 يونيه وسقوط القناع المزيف على وجه الأخوان الدموى القبيح شفنا عضو حزب النور فى بيان 3 / 7 كرمز لتيار الأسلام السياسى المعتدل وكان لزاما علينا تقديم حزب النور على ذلك لتخفيف حدة الضغوط الدوليه



السلفيين كانوا عارفين كده كويس وشفناهم وهما بيمارسوا ضغوط على الشعب كله أثناء صياغة الدستور وبدأوا يستغلوا نقطة أنهم ممثل تيار الأسلام السياسى المعتدل أسوء أستغلال وخيل لهم أن النظام يريد تكملة الصوره أمام العالم فأردوا قبض الثمن  وكان لهم جزء مما أرادوه فى الدستور تحت ضغط وجوب ظهورهم فى الصوره لكى يكتمل المشهد السياسى ولما تحقق لهم جزء مما أرادوا بدأوا يستغلوا عجز الدوله عن تطبيق القانون وحل أى مظهر دينى وأستبعاده من المشهد وهما بنفسهم السلفيين كانوا حاسيين أن النقطه دى ممكن تطيح بهم من المشهد فاألتفوا على القانون وضموا لهم رموز مسيحيه شكلاً وبعيداً عن المضمون




حدثت حادثة سيدة المنيا فى تحدى سافر لكل تقاليد وأعراف المصريين وغير المصريين فلم نسمع عن رجال تتهجم على سيده عجوز ومسنه ويحرقون منزلها ومحتوياته وأنتهت بمهزلة التصالح وحذرنا وقتها من المسكنات الموضوعيه ولابد من حل جراحى



تكررت المشاهد وأن لم يحظى معظمها بالشو الأعلامى لكن ظلت النار موجوده جنب البنزين وحذرنا من التكرار لكن كانت آذان الجميع صماء ووضع الجميع رؤوسه بالرمال خوفا من المواجهه




أذن المشكله فى وجوب ظهور التيار الدينى بشقيه المسلم والمسيحى فى الصوره السياسيه وأن كنت آراه وجوب مرحلى لأنه بعد سنتين تقريبا ستصل مصر لمرحلة رفض أى ضغوط أو الأستجابه لها كما تفعل الصين حاليا لكن عندى السلفيين بيسيئوا أستخدام الضغط على الدوله لتنمية النعره الطائفيه أذن ماهو الحل



الحل لتهميش وإستبعاد السلفيين من المشهد السياسى هو تنمية تيار دينى آخر لألهاء السلفيين معهم فى صراع وعندى الصوفيين ممكن أستغلهم فى النقطه دى بطرق غير مباشره وهنا بوجه رساله للسلفيين بسحب البساط من تحت أقدامهم وأن هناك بديل لهم فى الصوره وأن كان هذا البديل لايحظى برضا الأمريكان وطبعا الطرفان من الغباء بإفتعال أى مشكله تستطيع الدوله أتخاذها ذريعه لأستبعاد جميع التيارات من الصوره السياسيه وحظر أى نشاط دينى سياسى




ممكن يخيل للبعض أن تطبيق القانون على السلفيين ممكن يكون رادعاً وكيف لى ذلك وهو بيدخل على حبل المشنقه وعنده شعور أن قتله إستشهاد فى سبيل الدعوه من هنا تعرف أن تطبيق القانون بالقسوه أو باللين غير مجدى معهم أذن ليس أمامك حل سوى إستبعادهم ولوجوب وجود يمين دينى ممكن تقوية الصوفيين عليهم وأستغلال أى حادث لأستبعاد الأتنين من الصوره أمام الضغوط الدوليه




الجميع متهم بالأشتراك فى الجريمه الداعمين المسيحيين بالخارج لتيار السلفيين وأبقوا أسألوا نادر بكار والسلفيين مخطئين بأستغلال ضغوط خارجيه بوجوب وجودهم بالمشهد والمسيحين بقبولهم مبدأ التصالح الأمنى بدافع الحفاظ على البلد مع تيار لايمانع للوصول لأهدافه من حرق البلد




آسف لصراحتى ولكنه هكذا التحليل السياسى الخالى من العواطف وإحتراما لنفسى ولقرائى الكرام الذين أخاطب عقولهم ومقال اليوم جزء أصيل من ملف الدين الأبراهيمى بتأجيج الصراعات بين الطوائف الدينيه على صعيد الدين الأسلامى والمسيحى وليعلم الجميع أن الأخوه المسيحيين تحملوا مالاتطيقه الجبال من تصرفات اليمين الدينى المتطرف ويجب لمعتدلى المسلمين الوقوف بجوارهم ومناصرتهم ومحدش يخاف من تهمة أنه كافر أو بيناصر المسيحيين على حساب المسلمين الأسلام مايعرفشى الكلام العبيط ده الأسلام الحقيقى دين تقبل الآخر وأحتوائه عاطفيا ... أنتهت حلقة اليوم وأستسمحكم إنهائها على وعد بلقاء متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى

هناك 10 تعليقات:

  1. يا قائد
    عندما تريد الدوله انهاء تلك المهزله ستنهيها ...
    يكفى فقط الغاء الجلسات العرفيه و تفعيل القانون و صدقنى ستنتهى كل المشاكل و لكن المشكله ان من بين رجال تنفيذ القانون من يساعد و يمول و يتواطئ مع تلك الجرائم . اعضاء مجلس النواب ، المحافظين كل هؤلاء شركاء فى الجرائم .

    ردحذف
  2. تسلم ايدك يا جنرال و ايد الفريق كله 💐 💐 💐

    ردحذف
  3. لا اوافق على حل تهميش السلفيين بتنمية تيار اخر وليكن الصوفيين فكل هذه التيارات مبتدعة فالإسلام لم يكن به شيع ولا تيارات. كما جال بخاطرى عند ذكر هذا الحل الغلطة التى قتلت السادات حين استعان بالإسلاميين لمواجهة التيار الشيوعي. الحل هو الحسم لا المسكنات. الحل هو تطبيق القانون على كل من يفكر فى احداث صدع فى جدران الدولة. وبتفعيل القوانين نتقى شر كل التيارات التى تظن انها تستطيع ملاعبة الدولة والضغط عليها.

    ردحذف
    الردود
    1. وطى صوتك الناس سمعت على الفيسبوك

      حذف
  4. سر على بركة الله ولا تخشى فى الله لومة لائم
    سلمت وسلم فريق حضرتك

    ردحذف
  5. اخوان سلفيين جميعهم من إناء واحد

    ردحذف
  6. اخوان سلفيين جميعهم من إناء واحد

    ردحذف
  7. اليهود بيجمعوا اثنى عشر كتاب ( مجلد ) للسيدة مريم العذراء مكتوب بماء الذهب وعارضين مبلغ 25 مليون دولار بخلاف الوسطاء ........
    ( عزة الحمصانى )

    ردحذف
  8. بارك الله فيك انت وفريقك .... محمود حسانين ابو احمد فيس بوك معك

    ردحذف