النقد والمعارضه والتجريح والملامضه

المعارضه شئ صحى وسلوك طبيعى وناموس حياه ورسول الله خير الأنام صل الله عليه وسلم كان له معارضين

للمعارضه روافد مثل روافد الأنهار فيها نفس المياه وترتبط بالنهر الرئيسى لكن أحيانا نتيجة تنامى أطرافها ترتكن فيها المياه وتكون غير صالحه للإستهلاك وروافد المعارضه هى النــقد العادى والنــقد اللازع والرافد الفاسد هو السخريه والتجريح

المعارضه فيه شئ مش عاجبك أو غير مقبول أو يعود عليك بالسلب ولديك رؤيه أخرى وتركز الله يرضى عليك فى لديك رؤيه أخرى علشان هى دى الفرق بين المعارضه وأى شئ آخر وبتقول رؤيتك فى أطار شرعى بيرضى عنك فيه خالقك يعنى لو فيه سباب أو شتائم يبقى وقعت نفسك تحت طائلة قانون العقوبات الدينى أى أن كانت ديانتك

النــقد هو أن تكون من أهل الخبره أو المطلعين على بواطن الأمور وتنتقد سلوك معين ناموسى و ناموسى من ناموس وهو القانون الطبيعى لأى شئ  وتدفع بدفوعك وتفند إدعائتك و بقول هنا إدعائتك لأنك ممكن تكون مخفى عنك بعض الأوراق الخاصه بالملف الذى تنتقده فيما يطلق عليه التحليل

بين كل ماسبق شعره رهيفه بسيطه ممكن أن توقعك تحت بند السخريه والتجريح (( لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم )) ووارد جدا أن توقعك تحت بند الخيانه لو وصلت لمرحلة مثلا فرش الملايه للوطن زى خونه كثيرين لانستطيع هنا حصرهم وعلى سبيل المثال العقيد عمر عفيفى والمذيع محمد ناصر والكلب الكانيش النتن كما قال عن نفسه معتز مطر وعلى رأس هؤلاء الخبره آيات عرابى فارشه الملايه للجيش المصرى والمخابرات المصريه فما يفعلوه لايندرج تحت أى مسمى سوى خيانة الوطن المنهى عنها فى كل الأديان وحديك مثال شوف رسول الله ماتعرض له على يد أهل مكه ورغم ذلك كانت أحب بلاد الله لقلبه ولم يهينها يوماً ولم يفعل لأنها وطن وتعلمنا جميعاً حب الوطن وعشقه من قدوتنا رسول الله خير من عشق الوطن وأعطاه قدره وحقه

رئيس أى دوله فى العالم شخصيه عامه وناموس منصبه يضعه تحت طائلة النقد والمعارضه لكن تشتمه أو تجرح فيه أو تقول أمه يهوديه أو تقوله مالم يقوله كذباً وأفتراء زى الصوره الكاذبه اللى شفتها على صفحة صديق أو أو أو أو بدون سند قانونى لمجرد أن واحد بدقن سلك شيكاته أول كل شهر بتصدر من تركيا وقطر حلف بالطلاق أن أمه يهوديه يبقى تردد وراه يبقى بتضع نفسك تحت طائلة قانون العقوبات الدينى قبل أى شئ

الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات فمن وقع فى الشبهات كالراعى يحوم حول الحمى يوشك أن يواقعه ..... شعره بسيطه ضعيفه تفصل النقد والمعارضه عن التجريح والخيانه

قالى أحنا بقينا فى سجن كبير ياجنرال والمراره فى كلامه فقلت له حتى لو إحنا فى سجن كبير فعليه حراسه تمنع أى حد يقرب منك وأفضل من أن تكون خارج السجن وطوب الأرض بيثبتك ويقلب اللى معاك وأفتكر كلمه لأمى رحمها الله الخبز قبل الحب ياروح مامتك وكلمه أخرى مش قادر أنساها الأمان لايقدر بمال

جنرال بهاء الشامى