توقفنا فى الحلقه السابقه عند أحتدام
الصراع بين شرعيتيى أكتوبر 73 ويوليو 52 وأنصار كل شرعيه حتى ظهور القشه التى قصمت
ظهر البعير عام 1978 م
وظهور كتاب البحث عن الذات وفيه حمل السادات ثغرة الدفرسوار للفريق الشاذلى ولا
أعرف لما فعل السادات ذلك وتخصصات القاده وكتاب أحمد أسماعيل والجمسى يحددون
المسئول عن ثغرة الدفرسوار
أى نعم لم يقولها كلا من القائدين من
المسئول عن الثغره بشكل مباشر وصريح لكن تركوها للأذكياء والعالمون بالشئون
العسكريه ليستشفوها من وسط السطور ومن يعلمون جيدا كيف تدار المعارك الحربيه
بشقيها العسكرى والسياسى فكل معركه يستلزم لها شق عسكرى يختص به العسكريين وشق
سياسى يختص به السياسيون وأنا ممكن أقولك على المسئول عن ثغرة الدفرسوار لكن من
يضمن لى عدم هجوم جهلاء السياسه والشئون العسكريه فلا يصح أن أطلق حقيقه أعترف بها
غيرى مبطنه وسط جمهور به ناس لايعرفون الفرق بين الطائره الحربيه والعاموديه وآخر
يقول لك دهنا الطياره أسمره ياعموو علشان نخبيها من رادار الأسطول السادس الأمريكى
قلتلك فى سلسلة مقالات معجزة جيش وشعب
أن الشاذلى كان عصبى وفيه تنشنه قديمه بينه وبين أحمد أسماعيل لم يعالجها جمال
عبدالناصر لكن السادات عرف يجمع بين الأتنين والعصبيه طبع لايمكن التخلص منه وفور
قراءة الشاذلى لكتاب السادات إلا وقد أعلن عن حرب شعواء ضده وأنضم لشرعية يوليو 52 م ووجدها أنصار شرعية 1952 م فرصه ذهبيه وأشعلوا
الحرب بينهم وأعيب على الشاذلى الأنجراف لهذا المنحدر فلم يكن وحده المعترض على
طريقة علاج الثغره والموافقه على قرار وقف أطلاق النار وذكرتهم فى هذه السلسله
وكان منهم الفريق الجمسى ولم يفعل مثله
هنا أيضا يجب أن نوجه العيب واللوم لمبارك فعند عودة الشاذلى بعد موت السادات لم ينسى له مقولته فى جلسه خاصه عندما قال الشاذلى أنه يستعجب من وجود مبارك قائدا للقوات الجويه وهو غير مؤهل للمراكز القياديه ولا يتمتع بجرأة أتخاذ القرار وكررها الشاذلى عقب إغتيال السادات وتولى مبارك كرسى حكم مصر وسرب الشاذلى وقتها واقعة مصيدة الطائرات الهليكوبتر أثناء حرب أكتوبر التى يتحمل مسئوليتها مبارك وراح ضحيتها خيرة شباب قوات الصاعقه وخد معاك الفيديو ده يؤكد كلامى
أى نعم الشاذلى رجع لأرض الوطن عام 1992 م وخلى بالك معايا من التواريخ وأتحاكم على تهمتين الأولى أصدار كتاب بدون موافقة القوات المسلحه وأفشاء أسرار عسكريه وأنطس 3 سنوات سجن ورغم محاولات الأخوان اللى بيحبوا رجالة الجيش المصرى قوى قوى واخد بالك أستغلال الموقف وعملوا وقفات أحتجاجيه لكن مبارك تمسك بتنفيذ الحكم مبررا ذلك أن الأحكام العسكريه مفيش فيها أستئناف وأشتغالات الأحكام المدنيه وطبعا بداخله مكانشى عاوز الشاذلى يظهر علشان يفضل فى أذهان المصريين أن بطل أكتوبر هو صاحب الضربه الجويه فقط
فى عام 1982 م نشر محمد حسنين هيكل بعض وثائق حرب أكتوبر وهاجم بها السادات فى مجلة الأهالى ولم يعترض مبارك أو يحرك ضد هيكل القانون وقلتلك خلى بالك من التواريخ ولو قلنا الشاذلى نشر أسرار فمحمد حسنين هيكل نشر وثائق ممهوره بسرى جدا للغايه وهاجم من خلالها السادات وحاول تشويه صورته ... قد يكون مبارك لم يقدم هيكل للمحاكمه لأن نشر الوثائق كان على هواه وتشويه السادات وترسيخ نظرية صاحب الضربه الجويه أو لأنه صاحب كتاب مبارك وزمانه
نرجع لموضوعنا ونرجع للسادات وعندما أشتدت ضده حركة أنصار شرعية يوليو أفرج عن الأخوان من السجون وسمح بعودة القيادات من الخارج برعاية كمال أدهم مدير المخابرات السعوديه وأشرف مروان اللى عاوزين يطلعوه جاسوس دلوقتى شفت الخسه والنداله وبدأ فى التضييق على التيار الناصرى واليسارى والأشتراكيين وزادت الفجوه بينه وبين محمد حسنين هيكل أحد الناصريين وأن كان هيكل حاول يبرر أبتعاده عن السادات بمعارضته لقرار وقف أطلاق النار وأصدر كتابه إستأذان فى الأنصراف
بدأت العزله الداخليه تحيط بالسادات ولم يستطيع الأنتصار على شعبية شرعية يوليو رغم كل المحاولات وبدأ فى أختلاق المصطلحات كبير العيله ورجل الحرب والسلام ولم يكن السادات رغم أنه لم تجود بمثله أرحام النساء موفقاً فى هذا الملف نهائيا ودفع الثمن غالياً وقتله الأخوان فى يوم عرسه ولم يتمتع بذكاء السيسى اللى أتعلم من أخطاء التاريخ الذى تركهم بدون غطاء وعراهم أمام المصريين وترك للشعب الحكم بدون أى تدخل
من وجهة نظرى ومع إعترافى بشرعية
أكتوبر عام 1973م لكنها شرعيه خلقتها حرب عسكريه أما شرعية يوليو فقد كانت شرعيه
خلقها شعب مكافح وجسور ورغم أن السادات زى مابنقول بالبلدى نغنغ الشعب وظبطه وروقه
لكن لم تستطيع الشرعيه العسكريه الأنتصار على الشرعية الشعبيه ليوليو 1952 م
قلتلك مراراً وتكراراً التاريخ خير
معلم لمن يرغب وقلتلك السيسى قارئ جيد للتاريخ وتعلم منه الكثير وهو أعترف بلسانه
فى أكتر من مناسبه لذلك كان السيسى حريصاً أن تكون شرعية 30 يونيه شرعيه شعبيه رغم
أنه كان بإستطاعته الخروج ببيان 3 يوليو
وأعلان الأحكام العرفيه وحظر للتجول لكن وكأنه كتب علينا التاريخ أن تكون
شرعيات يوليو شعبيه ويكون لها الغلبه فى النهايه
هذا ليس تقليلاً من شأن زعيم ورئيس
عظيم بحجم السادات لم تجود بمثله الأرحام لكن لكل جواد كبوه وكان صراع الشرعيتين
أكتوبر 1973 م ويوليو 1952 م أخطر كبوه للسادات ودفع ثمنها غاليا
أصابعى بدأت تؤلمنى فأستسمحكم أنهاء
المقال على وعد بلقاء متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى
الله عليك
ردحذفسلمت يداك
تسلم ايدك يا جنرال 💐 شفاك الله و عافاك 💐
ردحذفللاسف شرعية اكتوبر اغتالها العرب عن طريق الفضية الفلسطينية والوقت والتوقيت والسادات عشر سنوات حكم وناصر ثمانية عشر سنة وشهور وكل المعطيات معه وشعب صحافه وفن وعرب رغم الهزائم السادات يستلم هزيمة وكراهية واحتقار ولشخصه ومطلوب منه حرب واسترداد وارض وبلد فقيرة ومخزون احتياطى مفيش ومافيا تسمى ناصرية وإخوان ثم بعد النصر موساد وسى اى ايه وجمعات كيف له أن ينتصر هو شرعية اكتوبر الله ويرحمه وياجره خيرا بما قدمه لمصر
ردحذفسقراطة اليكس
احسنت النشر اخي الكريم
ردحذفتسلم ياجنرال وتسلم ايديك
ردحذفرائع يا جنرال. تسلم ايدك.
ردحذف