الجمعة، 8 فبراير 2019

مبارك ظلمنا أم ظلمناه رقم 33


فى يوم مبارك نعود لنستكمل سيرة سلسلة مبارك ظلمنا أم ظلمناه ليضع كل منا بعد أستشارة ضميره وحسه الوطنى شهادته فى حكم هذا الرجل




قد تظننى أتحامل عليه فلا أخفيك سراً أننى عندما أتحاور مع كثير من الأشخاص وأجدهم لايعرفون شيئا عن بديهيات الحياه أمقت وألعن التعليم فى عصر هذا الرجل فكنت اليوم واقفا على فرن العيش وسمعت رجال وسيدات من ملابسهم تظنهم متعلمين يتحدثون عن هذا السيسى الذى أضاع البلد وتدهورت فى حكمه للحضيض ويصبون لعنات غضبهم على كل من ساهم فى أنتخابه ورأيتهم وسمعتهم وهم يتحدثون وكأنهم يعلمون ويعرفون



قررت أختراق الحديث وكان لابد أولاً أن أخلق لنفسى ثغره للولوج للحديث معهم وتفتق ذهنى عما يعجب مثل هؤلاء فقلت لهم مقاطعا وحط حبوب منع حمل فى العيش علشان يحدد النسل فأستحسنوا كلامى وهنا قررت أخدهم فى ملعبى وقلت لهم مش عارف المخابرات سيباه ليه مايقبضوا عليه ويحطوه فى أى سجن من سجون المخابرات فوجدت الأبتسامه علت وجوههم فسألتهم هو أحنا عندنا كام سجن للمخابرات فرد أحدهم يوووووه متعدش فقلت لهم فعلا السيسى لايستحق أن يعتلى هذا المنصب وهو سايب الجهلاء أمثالكم يعيشون وسطنا لينشروا جهلهم بين البسطاء فقالت لى أحدهم أيوه كده أنكشف وبان أنت مطبلاتى زيهم فقلت لها أنا مش مطبلاتى أنا قرداتى وضايع منى قرد وبتشبه عليه بينكم وهوبا وحتقوم خناقه إلا وتنشق الأرض عن صديق لأبنى الكبير ويقول لهم ده أبو اللمبى واللى حيقرب منه حشقه نصين ده أبن ست البلد اللى علمت البلد كلها يعنى إيه مصر فأنهمرت الدموع من عينى وتذكرت فورا أن موعد ميلاد أمى يحين بعد 6 أيام حيث كانت من مواليد 14 فبراير عام 1940 م ونرجع لموضوعنا ومنه لله اللى جرف عقول أجيال وأجيال بتطوير التعليم اللى حصروا تطويره فى شيل سنه سادسه رجع سنه سادسه وعملوا موضوع أمتحان الترمين لألهاء الناس طوال العام فى طاحونة الأمتحانات علشان محدش يتكلم سياسه بس قبل مانرجع لموضوع لوسى آرتين حابب ألفت نظركم لكيفية وأد أى سياسى فى مهده


                        محمود الشامى الشهير باللمبى أو لمبييون

كانت أتحادات الطلاب فى عهد السادات عامله له قلق ودائما ماتخرج المشاكل والمظاهرات وخلفها تقف أتحادات الطلبه التى كانت تفرخ لنا الساسه والسياسيين فتفتق فكرنظام مبارك عن خداع هذه الأتحادات فأصبحنا نرى أن الأنتخابات الطلابيه تاخذ من العام الدراسى طوله فتبدأ فى شهر نوفمبر على أقل مستوى وهو مستوى المدارس والكليات وعكس ماكان معمول به تتم المرحله اللى بعدها بأسبوع عملوها شهر لتنتهى جميع المراحل فى نهاية شهر يناير ثم ندخل على أجازة نصف العام وبعد العوده من الأجازه تنعقد أولى الأجتماعات فى منتصف فبراير ولا يتبقى للدخول فى معمعة أمتحانات نهاية العام سوى شهر وكل أتحادات طلبه وأنتوا طيبين لذلك ماتت السياسه فى المدارس والجامعات وأرتاح مبارك من الصداع اللى كان بيأرق السادات

نعود لأستكمال الجلسه التاريخيه لمجلس الشعب



رئيس المجلس ما أساس هذه الواقعه يا أستاذ كمال ؟؟؟ هل الكلام يقال مرسلاً هكذا ؟؟؟


العضو كمال خالد آه أقوال وأقوال والفتوى موجوده فى الملف الآن اللى كان زى ماقولتلك الحلقه الماضيه رافعه فى أيده وطلب الفتوى ياسعادة الريس


رئيس المجلس من الذى طلب الفتوى ؟؟؟


العضو كمال خالد طلب الفتوى موقع عليه من محمد فريد المحامى والذى لم يوقع عليه والذى قالت له لوسى تفضل بالذهاب إلى فضيلة المفتى لإحضار الفتوى لأن المشير قام بالواجب ولا يستطيع أن يسلم الفتوى لأى شخص إلا لك لأنها مكتوبة بأسمك وهذه أقوال محمد فريد الموجوده بالملف


رئيس المجلس هل تقصد أن المحامى هو الذى طلب الفتوى ؟؟؟



العضو كمال خالد لا ياريس المشير هو الذى طلب الفتوى بأسم المحامى ووقع بأسم المحامى (( خلى بالك من الكلام هنا ونظام تسخين الرأى العام ))  والمفتى أدلى بالفتوى التى تقلب الآيات ولا حول ولا قوة إلا بالله لطفك يا رب لطفك وعطفك يا رب نبعد عن التحقيق والقضيه وأتكلم عن لوسى صاحبة النفوذ والكلام على لسان كمال خالد من واقع مضبطة مجلس الشعب ولا أقول بفضل جمالها أو فتنتها أو إغرائها وإنما أقول بفضل علاقتها بالساده الكبار تدخلت لدى الدكتور يوسف والى نائب رئيس مجلس الوزراء لحل مشكله عويصه نزاع مزمن على أرض زراعيه خاصه بكنيسة الأرمن  ولم تجد الكنيسه الأرمينيه  واسطه أفضل من لوسى آرتين  وبالطبع تفضل الدكتور يوسف والى مشكوراً بحل المشكله فوراً أصلها لوسى حلالة العقد




هيجان فى القاعه ويكمل كمال كلامه لوسى مخصص لها قطعة أرض فى السويس وشمال سيناء لوسى كان واحد كبير قوى قوى قوى يقول لها رجلك لأ ... جزمتك يا هانم فوق دماغى عباره لها مدلولها الكريم أو الذليل




لوسى آرتين حسناء بيانكى تركب سياره ملاكى بثلاثة أرقام سياره ملاكى بثلاثة أرقام فى القاهره ياساده  وكلكم تعلمون يعني إيه رقم ملوكى ياساده لا تحصل على هذا إلا بتوقيع وموافقه شخصيه من نائب وزير الداخليه والكلام واضح فقد تدخل المشير (( رجع هنا يتكلم على المشير تانى )) لدى المفتى وقام بالواجب لإستصدار فتوى تصب فى مصلحة لوسى آرتين علشان الجمال والدلال وهنا هاجت القاعه فأضطر أحمد فتحى سرور لرفعها للراحه




شهدت القضيه قراراً من النائب العام بحظر النشر فيها وقتها  وهى القضيه التى كانت فى حينها تفتح شهية أتخن صحفى للكتابه عنها وبدلاً من أن يضع قرار النائب العام بحظر النشر حداً للحديث عن القضيه المثيره صنع منها قضية الموسم ولفت إليها أنظار الملايين الذين عرفوا من تفاصيلها شفاهة أضعاف ما كانوا سيعرفونه لو كانت تحقيقات الجهات السياديه بالكامل قد نشرت فى جميع صحف مصر بطولها وعرضها





كان الهدف من حظر النشر وقتها هو منع خروج تسجيلات تليفونيه جرت بين كل هذه الأطراف إلى النور وتظهر مدى إستخدام لوسى آرتين أسلحتها الأنثويه الفتاكه وإستعانتها بكل ما أوتيت من قوه وذكاء وأيضاً إغراء ورغم إنقضاء فتره طويله على إغلاق ملف القضيه وبالرغم من قرار الحظر الذى صدر فإن القضيه المثيره لا تزال حتى هذه اللحظه تحظى بإهتمام الجميع حتى إن الدكتور مصطفى الفقى أعترف مؤخراً بأنها كانت سبباً فى خروجه من رئاسة الجمهوريه بغير رجعه




فى إحدى ليالى رمضان فى سبتمبر  2007 تحدث رئيس لجنة العلاقات الخارجيه فى مجلس الشعب مصطفى الفقى  وسكرتير الرئيس للمعلومات سابقاً لمحمود سعد فى برنامج البيت بيتك قائلاً إن سبب دفعه إلى ترك منصبه هو تلقيه إتصالاً من سيده كانت تتقدم بشكوى وإن خطأه الوحيد هو أنه أخذ يستمع إلى شكواها دون أن يدرى أن جهات أخرى تتابع الموضوع عن كثب وترصد المكالمه



فى  يناير 2008 كشف الفقى للكاتب الصحفى حمدى رزق فى برنامج القاهره اليوم عن إعتزامه كتابة مذكراته التى قال إنها لن تهمل يوماً واحداً من حياته وستتضمن فصلاً كاملاً عن علاقته بمبارك وتفاصيل فترة عمله فى مكتب الرئيس كسكرتير للمعلومات طوال 8 سنوات من أوائل 1985 حتى 1992 متضمناً ما أثير عن خروجه بسبب مكالمات لوسى آرتين وقال الفقى إنه مدفوع لكتابة تلك المذكرات بكل تجرد للرد على حملات التشكيك والأكاذيب التى عانى منها فى فترة حكم مبارك




الفقي فى لقائه بأعضاء نادى روتارى مصر الجديده يقول كان فصلى من الرئاسه بسبب قضية لوسى أرتين أيوه كانت بتكلمنى فى التليفون وكانت بتكلم المشير لا أنكر وهو خطأ إدارى بحت لكن ماكنشى فيه بينى وبينها وبينها وبين المشير حاجه وللكلام موجود فى جريدة البديل




كانت الفضيحه صارخه وأجبرت أبو غزاله على الإستقاله والأختفاء عن عيون الصحافه  لقد شنقوه على أعمدة الصحف وعلقوه على قبة البرلمان وتسلى الناس بحكايته مع الفستق واللب والمكسرات  وقمر الدين فى ليالى رمضان ثم قام كل منهم ليتوضأ ويصلى وينتوى الصيام



أما هو فقد كان وحيداً تأكله الأحزان يبتلع سيفاً من نار لا مفر أمامه إلا أن يأكل الزجاج أو يمشى عليه بعد أن أصبحت أبواب النجاه من الفضيحه التى خلقوها له  مغلقه ومبرشمه بالشمع الأحمر




هكذا أنكسرت صورة المشير التى كان عليها أبو غزاله قبل سنوات قلائل ونفدت كمية الوقود فى الصاروخ المندفع إلى فضاء المجد ومدار السلطه ولم يعد يبقى منها فى سنواته الأخيره سوى رجل يكاد لا يظهر فى المناسبات العامه سوى أثناء المشى فى الجنازات التى كان يحضرها على أستحياء




أصطاد أحد الصحفيين أبو غزاله فى أحدى المرات أثناء تقديم واجب العزاء وكانت معه السيده زوجته فسأله أحد الصحفيين بخبث شديد هل كانت فيه علاقه مريبه بينك وبين سيدة بيانكى فابتسم أبو غزاله ونظر لزوجته وقاله أسألها وهى تجيبك ويقصد السيده زوجته


بذكاء أراد أن يقول أبو غزاله أنه لم يخون زوجته فى هذا السن وإلا كانت شعرت بذلك فردت زوجته أعرف تماما أنضباطه وألتزامه فأخرست الألسنه من بعدها 



قعد أبو غزاله فى البيت وعكف على تأليف الكتب العسكريه التى أدعوك لقراءتها


تاريخ فن الحرب   4  أجزاء وتعتبر موسوعه عسكريه عن حرب عاصفة الصحراء وأنا شخصيا قرأتها وتعلمت الكثير والكثير  


حرب الخليج الثانيه

وأنطلقت المدافع عند الظهيره ... رهيبه بكل أمانه وصدق عن  دور المدفعيه المصريه التاريخى فى حرب أكتوبر 1973


الحرب وضد الحرب عن أسرار وعوامل البقاء فى القرن الواحد والعشرين حتتعلم منه أزاى تحلل سياسه بكل أمانه

ضاعت الرجال وضاعت المناصب ليلحق المشير بمن سبقوه ليخلوا المشهد السياسى من أى رموز مؤثره وتحظى بظهير شعبى سوى مناوشات خفيفه لعمرو موسى الذى سيبزغ نجمه فيما بعد لكن مبارك سيتخلص منه بحرفيه بدون أن يذبحه بسكينه البارد أما لوسى آرتين بقيت محتفظًه بنجوميتها كواحده من حسناوات المجتمع وحفلات البيزنس وغيرها وظلت تتصرف بتلقائيه  شديده ولا كأن حصل حاجه  خاصةً بعد أن أنتخبت عقب إسدال الستار على هذه الفضيحه لرئاسة نادى الأرمن فى حى مصر الجديده وخاضت محاولات لتصبح ممثله مستفيده من الأضواء التى أحيطت بها وأهتمام الصحافه بها


قبل ماأسيبك يانجم نسأل سؤال لما لوسى آرتين ست شمال وكدهووون ووقعت الرووس دى كلها ليه علاقتها بآل مبارك شغاله لحد دلوقتى وليه لبلبه بعد موضوع لوسى آرتين أتفرضت على الأفلام زى عايده رياض كده وزى البت مروى ماأنفرضت على الفن كده وهى ملهاش أى علاقه بالفن وليه كل من لهم علاقه بلوسى آرتين نجمهم ضرب فى السما وكلهم بقوا نجوم فى السينما وليه لوسى لما بتيجى مصر بيستقبلوها أستقبال الفاتحيين ومتخليش دماغك تروح بعيد أنا مقولتش أن دى مكافأه لكل من تآمروا للأطاحه بالمشير ولماذا لم يتم الأطاحه بيوسف والى وسيد طنطاوى كما تم الأطاحه بأبو غزاله ومصطفى الفقى ولا الحمله كانت تستهدف ناس معينه ؟؟؟



بخصوص طلب البعض تخصيص حلقات لحريم السلطان سوزان وزوجات نجليها من عنيا حاضر فى الحقات القادمه لأن أصابعى بدأت تؤلمنى فإلى لقاء متى شاء الله


جنرال بهاء الشامى  

هناك 6 تعليقات:

  1. بعد كل ما تم نشره عن هذه السيدة فاننا لا نستطيع ان نستنتج اى شيء مؤكد حول حقيقتها وسبب وجودها فى مصر وهل دخلت مصر لتنفيذ مهمة محددة ؟ جاسوسة يعنى ؟ وهل كل ما فعلته كان بعلم الرئاسة ؟ ام ان كل ما فعلته كان بصفة شخصية
    اسئلة كثيرة لا تجد اجابة محددة ....فهل لديك اجابة واضحة ياسيدى ؟ بعيدا عن الغموض المسيطر على هذا الموضوع

    ردحذف
    الردود
    1. معذره فكل ماتم جمعه ونتحمل مسئوليته تم نشره

      حذف
  2. تسلم ايدك يا جنرال و الف شكر لحضرتك و للفريق على المجهود المبذول في السلسله

    ردحذف
  3. تم ياجنرال

    ردحذف