الاثنين، 11 فبراير 2019

مبارك ظلمنا أم ظلمناه رقم 34


بعد أن أنتهينا من قصة لوسى آرتين وبناءاً على رغبتكم سنتحدث عن حريم السلطان مبارك


كانت عائلة السلطان  مبارك تعيش حياه  أرستقراطيه ناعمه 30 عاماً فكان حريم الأسره المالكه يعيشون كالنبلاء فى العصور الوسطى



 سوزان ثابت

عاشت حياة الملكات على مدار ثلاثة عقود وزوجتا ولديها حظيا بجانبًا من هذا الأهتمام سواء خديجه الجمال مرات جمال مبارك التى أعدها المجتمع المحيط بالقصر الجمهورى لخلافة السيده الأولى يومًا ما أو هايدى راسخ زوجة علاء التى حازت تعاطف قطاع كبير من المصريين بعد صدمة رحيل حفيد الرئيس الأكبر وكل هذه الهاله سرعان ما تحولت إلى ضباب بعد 25 يناير 2011م  وإلقاء القبض على مبارك ونجليه والتحفظ على أموالهم





كان حريم السلطان الملكه الأم والأميرتين داخل القصر سيدات ينتظرن موعد الزياره لرؤية أزواجهن داخل سجنهم لدقائق معدوده بعدما كانت زيارتهن لأى جهه أو مؤسسه كفيله بقلبها رأسا على عقب حتى تتزين لإستقبالهم  





كانت وما زالت لغزاً محيراً وعليها علامات أستفهام  خاصة أن كثير من المصريين أعتبروها أحد عوامل سقوط نظام مبارك نظراً لما عرف عنها بالتدخل فى أدق تفاصيل الحكم وذكرت أكثر من واقعه فى سلسلة مقالات الصقر الذهبى ورغبتها فى السيطره على مجريات الأمور إستعداداً لتجهيز نجلها الذى تدرج فى الحزب الحاكم حتى وصل لمنصب الأمين العام للجنة السياسات إستعدادا لخلافة أبوه الملك على كرسى عرش مصر إضافه إلى محاولتها ربط أسمها بالعديد من المشروعات وطرح نفسها كمصلحه ورائده للعمل الخيرى والشعبوى من خلال مشروعات مثل الأمومه والطفوله والقراءه للجميع على سبيل المثال 




لغز السيده الأولى أستمر حتى بعد سقوط مبارك وتم إتهامها بالوقوف وراء عملية تهريب أموال العائله للخارج ورغم حديث مصر بكل أطيافها عن ضرورة إستعادة تلك الأموال بعد أحداث يناير  لكنها لم تعد وربما لن تعود مثلما تشير التقارير الرسميه رغم تكليف لجان بالمهمه شبه المستحيله




أما الأميرتين خديجه وهايدى فقد نُسجت حولهما العديد من الحكايات والأسرار لدرجة تبارى الصحف العالميه لنشر تقارير حولهما خصوصا زوجة جمال الرئيس المنتظر التى وصفت فى إحدى الصحف بملكة النيل والجميله الغامضه خاصة بعد ظهورها مع جمال فى منتدى دافوس مرتين الأولى أثناء الخطوبه والثانيه بعد الزواج






هايدى راسخ إنطباع الشارع المصرى عنها تم إستشفافه من زوجها المعروف بميله للأعمال الخيريه وحبه الشديد لكرة القدم كما تُعتبر قصة رغبتها فى إرتداء الحجاب من عدمه من أشهر القصص التى أنتشرت حول زوجة نجل الملك الأكبر لاسيما بعد الرحيل المفاجئ لحفيد الملك الأكبر فى عام 2009 م  مما دفعها للظهور أمام عدسات الإعلام بعد إنشاء مؤسسة محمد علاء مبارك الخيريه بعد سنوات من الغياب منذ زواجها فى عام 1996م





بعد 25 يناير تحولت الأحلام إلى كوابيس وأصبحت الصحف تتبع حريم السلطان بدلا من ملكه زوجة الملك والأميرتين إلى زوجات مجرمين متهمين أمام المحاكم المصريه بجرائم مخله بالشرف




سوزان الملكه الأم  فقدت أحلامها بتوريث إبنها الحكم وإستكمال مسيرة القراءه للجميع وماما سوزان فى رياح أنتفاض الشعب ضدهم وتحديداً ضد مشروع التوريث فلو علمت ما ستأتى به الأيام لإختارت أن تظل سوزان صالح ثابت لا سوزان مبارك لأن أحلام الأسم الأول كانت سهلة المنال فأقصاها أن تصبح مضيفة طيران بينما قادها الأسم الثانى لأحلام أرتفعت بها للسماء ثم تركتها تسقط فجأه فى غفله من أوهامها





قضت 10 سنوات أولى حكم الملك كزوجه لحسنى مبارك لم يكن أحد يعرف من تكون سوزان ثابت حتى عين مبارك نائبًا للرئيس السادات فأستعدت قرينته للظهور على الساحة بخطوات عمليه أولها كان الحصول على درجة الماجستير فى علم الأجتماع من الجامعه الأمريكيه



فى هذا الوقت بدأت سوزان مبارك تقدم نفسها للمجتمع من خلال العمل الأجتماعى فى مجال حقوق المرأه والطفل ومجال القراءه ومحو الأميه حيث ترأست المركز القومى للطفوله والأمومه كما ترأست اللجنه القوميه للمرأه المصريه وأسست جمعية الرعايه المتكامله لتقديم خدمات متنوعه ومختلفه فى المجالات السابقه


توغلت زوجة الملك مبارك فيما بعد لتترأس جمعية الهلال الأحمر المصرى وفى عام 1993 رأت سوزان لنفسها دورًا أكبر فأسست المشروع الذى سيدخل أسمها وصورتها إلى كل بيت مشروع مكتبة الأسره الذى يحمل صورة للسيده الأولى مصحوبه بعباراتها التى ترددها فى كل عام عند أفتتاح مهرجان القراءه للجميع






القراءه كانت المفتاح الذى أرادت زوجة الملك أن تدخل من خلاله إلى داخل البيوت المصريه ولم تكن تحلم بالدخول إلى البيوت فقط لكنها أرادت أن تصبح ماما سوزان وبالفعل خصصت إحدى حلقات برنامج عالم سمسم الذى أشرفت على حلقاته بنفسها لتطل زوجة الملك إلى جانب العروس المتحركه  خوخه وتناديها العروس بـ ماما سوزان ولعل من أعد الحلقه لم يبعد كثيرًا عن هذا الذى عمم كلمة ماما سوزان فى أغلب مدارس الجمهوريه ووضع صوره لها فى كل مكتبه بالمدارس ولما لا وهى زوجة الملك وأم الملك القادم على إعتبار ماسيكون



بدأت السيده الأولى تظهر أكثر فى الصوره مع بدايات عام 2001 م وفى سابقه هى الأولى من نوعها حيث خصص لها مكتب فى القصر الجمهورى ثم بدأت تتدخل فى أختيار الوزراء والمسؤولين وأتكلمنا فى مقالات شاهد على العصر عن تدخلها فى أختيار السفراء بوقائع دامغه  ومع الوقت أنكشف ما تهدف إليه السيده الملكه إنها تحلم أن تنتقل من لقب  قرينة الرئيس وزوجة الملك  لتصبح الملكه الأم




وفقًا لتقارير صحفيه نشرت على فترات متقطعه عقب الإطاحه بعائلة الملك  فإن سوزان كانت تقصى كل الرجال الذين قد يقفون أمام حلمها مثال الدكتور أسامه  الباز العقل المفكر الذى أختفى من القصر فجأه وفى ظروف غامضه حيث كان يعتبر هامان الفرعون الذى أبعدته سوزان لأنها رأت أنه قد يقف أمام حلم التوريث وبدأت سوزان بالتوازى مع ذلك فى زيادة حصة النفوذ لأهل الثقه الذين ضمنت ولاءهم لحلمها الجديد مثل زكريا عزمى  وأنس الفقى وعائشه عبدالهادى





بإبعاد هامان الفرعون هنا كان منحنى الصعود فى حياة زوجة الملك  قد قارب المدى الذى حلمت به زوجة الملك وأم الوريث إلا أن الرياح دائمًا تأتى بما لا تشتهيه السفن فقبل أشهر قليله من الأنتخابات الرئاسيه مايقرب من 9 شهور التى كان من المفترض الدفع خلالها بجمال مبارك خرج المصريين فأطاحوا بأحلام سوزان فى الوحل والطين ولم يكتفوا بتحطيم حلمها أمامها بل سلبوا منها اللقب الذى لم تكتفِ به سيدة مصر الأولى لتصبح زوجة المواطن محمد حسنى مبارك الذى ناداه قاضى محكمة القرن المتهم محمد حسنى مبارك ورد عليه الملك موجود يافندم فى عباره وجيزه تلخص المشهد كاملاً





لم يصل الأمر لهذا الحد وتحطيم حلم الملكه الزوجه بل أصبحت زوجة السجين وأم المساجين وكأن القدرعدو يقف لها بالمرصاد وأحلامها تتحطم أمامها كأقصى عقاب لها وترى بعينيها الملك وأبناء الملك أمامها فى السجن  لوكنتم تعقلون





هل وقف أنتقام القدر منها عند هذا الحد كلا فقد أراد أذلالها وبعد أن كان خُدام وكهنة القصر ينادونها بالهانم أصبحت المتهمه سوزان صالح ثابت السيده التى كانت الأولى ووصفتها تقارير صحفيه مصريه بالغرور والتعالى فقد عرف عنها فى طفولتها وفقًا لتلك التقارير تكبرها على أصدقائها فى المدرسه لأنها لأم إنجليزيه كما حركتها غيرتها من مذيعات وفنانات كأيمان الطوخى فنفتهن بعيدًا عن الأضواء وفى مرحله تاليه حدد هواها الشخصى من يستحق أن يكون مسؤولاً ومن يتم إبعاده عن كهنة المعبد المصرى  وقد نقلت تقارير صحفيه تفيد بأن سوزان لم تكل ولم تنكسر حيث نشرت تقارير صحفيه تفيد بأنها أشرفت على الخروج الآمن لأموال العائله إلى الخارج وكذلك تولت إدارة كل ما يحتاجه المحامون لكى يصلوا بزوجها وإبنيها إلى أحكام البراءه التى حصلوا عليها




ذكرت التقارير الصحفيه أن إحدى المقربات من سوازن بالعاصمه  أمستردام قامت فى أعقاب أحداث يناير بشراء العديد من المنازل والشركات المختلفه فى كل من هولندا وبليجكا وألمانيا وإسبانيا بلغت  123 منزلاً و37 شركه نظافه وسياحه وطيران ودعايه وإعلان ومحطات وقود





فسره محام فرنسى وفقًا للتقارير الموجوده بجريدة الدستور بأن السر فى إختيار هذه المدن أنها الأغلى وتعد بيئه وسوقًا خصبة لغسل الأموال الآمن كاشفًا عن عدد من الشركات الجديده التى تم إنشاؤها خلال الـ 30 شهرًا الماضيه فى الـ 4 دول الأوروبيه




أشار التقرير إلى أنها شركات نظافه وإستثمار عقارى فى أمستردام وبروكسل وبون مع جيش من رجال أعمال ومصريين مقابل رواتب شهريه معروفه ويتم شراء منازل ومحال وشركات ومطاعم فى مدن أوروبا عبر إعلانات وسماسرة سوق ثم يتم بعد ذلك تأجيرها لفتره معينة تمتد لشهر أو أكثر ويتم بيعها بعد ذلك لغسل الأموال وإضفاء مشروعيه على مصدرها ويتم إيداعها بعد ذلك فى أى من البنوك




فى حوار نشرته فجر السعيد عبر صفحتها على فيس بوك جمعهما معًا قالت سوزان مبارك أحتاج أن أحضن أبنى وأبكى على صدره ولكن لا أستطيع لأن أنهيارى سيؤلمهم وهم بحاجه لمن يشد من أزرهم فى محنتهم لذلك أنا متماسكه حتى الآن وبالتالى فإن الهانم لم تنكسر ولديها من الأسباب ما دفعها لذلك ربما أرادت أن تسترجع أبنيها وزوجها من السجون فحاولت التمسك حتى تحقق ما تصبو إليه




السيده الأولى لم تتوقف عن إستجداء القلوب كما فعل زوجها وأفتعال مشهد سرير المرض فى المحكمه ففى الحوار نفسه قالت  كنت أتألم لأننى محرومه من حقى الطبيعى بالزعل والبكاء لأحافظ على ثبات من حولى




 قالت أيضًا عندما أخرج من زيارة أولادى بالسجن أدخل غرفتى ولا أخرج إلا ثانى يوم لأن حالتى النفسيه لا تسمح برؤية أحد وربنا ما يكتب ما أراه على أحد




ربما يراها البعض كذلك لكن المؤكد أنها  العقل الذى رتب الأوراق مع المحامى فريد الديب ليحصل مبارك ونجليه على البراءه ليس مصابًا بالإكتئاب العقل الذى ضمن خروجًا آمانًا للأموال وفقًا للتقارير الصحفيه ليس بالعقل المنكسر العقل الذى لا يزال يحلم ليس بالعقل المهزوم العقل الذى دبر فى الكواليس عودة مبارك ليظهر إلى المواطنين عبر إحدى الفضائيات التى يملكها رجل أعمال كان قريبًا من الأسره الحاكمه حتى يقال له على الهواء يا سيادة الرئيس ليس بالعقل الحزين ربما شعرت سوزان بالحزن عند الوهله الأولى للصدمه لكن ما أنجزته فى مقابل أحلام الملايين الذين قالوا الشعب يريد إسقاط النظام يؤكد إنها سرعان ما تماسكت وفكرت ونفذت وإنها سرعان ماعادت تحلم لتعود للحكم ولما لا وبعض المصريين يتباكون فى عجاب على عصر زوجها والعباره الممقوته ولايوم من أيامك يامبارك





خديجه ملكة النيل أيضا كان التحفظ على أموال والدها صدمه جديده فلم تكن من نجمات السينما وليست وزيره أو سفيره لكنها نالت شهره واسعه فى لحظات قليله فقط عندما أختارها جمال مبارك نجل الملك لتُصبح زوجه وشريكه لحياته




خديجه الجمال تلك السيده الذى تعامل معها الجميع بإعتبارها سيدة مصر الأولى والوريثه الشرعيه لسوزان ثابت وعقدوا المقارنات بينهما  نادراً ما كانت تظهر أمام عدسات الإعلام لكن الأحلام لم تدم طويلا وجاءت أحداث يناير لتُطيح بالماضى والحاضر وتجعل المستقبل غامضًا وشبه معتم ودامس




كانت حرم أبن الملك الأبنه الوحيده لرجل الأعمال المعروف محمود الجمال من مواليد شهر أكتوبر عام 1982 تخرجت فى الجامعه الأمريكيه بالقاهره قسم إدارة الأعمال مثل زوجها جمال مبارك وبالنسبه لتلك الجزئيه أشارت تقارير صحفيه إلى أن التخصص الدراسى كان سببًا رئيسيًا فى تعرف نجل الرئيس على زوجته الحاليه داخل الجامعه



فى يوم 3 مارس 2006 م كانت خريجة الجامعه الأمريكيه على موعد مع حدثٍ غير عادى عندما تم إعلان خطبتها على أبن الملك ووريث عرشه الشاب الصاعد بقوه فى الحياه السياسيه المصريه وفى 4 مايو 2007 م أقيم حفل زفاف خديجه وأبن الملك  بشرم الشيخ بعيدا عن الأجواء الصاخبه والأعلام



أعتبر البعض هذا الزواج إلان واضح عن زواج المال بالسلطه وبدأت الأقاويل والنميمه الصحفيها أصواتها تعلو


أول مره ظهرت فيها بشكل رسمى كان فى الجلسه الأفتتاحيه بالمنتدى الأقتصادى العالمى دافوس بشرم الشيخ شهر مايو من عام 2006 تجلس بجوار خطيبها وفى المقعد التالى أحمد أبو الغيط وزير الخارجيه




الظهور الثانى الذى أستحوذ على نسبه أكبر من علامات الأستفهام كان بعد عامين بمؤتمر دافوس بشرم الشيخ أيضًا وجلست بجوار زوجها هذه المره وفى المقعد التالى أحمد نظيف رئيس الوزراء




 الكلام وقتها  تركز على أنه رساله صريحه بأن سيدة مصر الأولى بدأت فى الإعلان عن نفسها وتوريث الحكم قادم لا محاله بكل مكوناته حتى فى أدق تفاصيله المتمثله فى الدور الواضح للسيده الأولى الجديده




 نشرت صحيفة صنداى تايمز البريطانيه تقريرا عن خديجه بعنوان الجميله الغامضه تستعد لتكون ملكة النيل




أول يوم فى أحداث يناير 2011 م  يوم لن يمحى من ذاكرة خديجه الجمال خاصة أنها غيرت مسار حياتها من سيده فى طريقها تحلم بدخول القصر الرئاسى لتنعم بحياة السيده الأولى للشرق الأوسط إلى امرأة تحلم بالأمان فقط وزيارة زوجها فى سجنه  فى ظل مواجهتها مستقبلا مجهولا تنتظر وقت الزياره من أجل رؤية زوجها ووالده المحبوسين



كانت خديجه أرض خصبه للأشاعات والأقاويل من حولها لقياس مدى صلابتها وتحملها من زوجة أبن الملك لزوجة مسجون وخرجت الأشاعات من مجالس النميمه لتعلن عن طلبها الطلاق وهو مالم يحدث ولم نجد مصدر موثوق به يؤكد هذه الشائعه سوى صفحات الفيسبوك والصقور التى لاتنام كالعاده



حلم خديجه فى إستعادة حياتها السابقه عاد بعد الإفراج الأول عن جمال لكن سرعان ما تراجع هذا الحلم بعد الحكم عليه فى قضية قصور الرئاسه فى مايو الماضى إلا أن خديجه كانت فى إنتظار فرد جديد من عائلة مبارك أعتبره أتباع مبارك وش السعد خصوصا أن قدومه للحياه بالعاصمه الإنجليزيه لندن تلا الإفراج عن والده وعمه لإنقضاء مدة قصور الرئاسه





 لم تكتمل الفرحه  بالنسبه لخديجه التى باغتتها الأيام بمفاجأه جديده بعدما تم التحفظ على أموال والدها رجل الأعمال محمود الجمال على خلفية إتهامه بالإستيلاء على أراضى الدوله فى قضية فساد وزارة الزراعه بالأشتراك مع صلاح دياب مؤسس جريدة المصرى اليوم ليبدأ فصل جديد فى معاناة سيده حلمت بأن تكون السيده الأولى فى مصر يوما ما وكنا لمحنا على صفحة الفيسبوك على صدور حكم من محكمة النقض بعدم جواز الحبس فى قضايا الأعتداء على آراضى الدوله




هايدى راسخ الصدمه لم تفارقها تحولت حياتها إلى كابوس بعد رحيل نجلها الأكبر و25 يناير زادت من المعاناه على عكس بقية أفراد عائلة الملك  كانت هايدى بعيده عن الأنتقادات نظراً لابتعاد النجل الأكبر لمبارك عن عالم السياسه خلاف شقيقه الأصغر جمال




إبنة رجل الأعمال حازت على تعاطف المصريين فى أوقات كثيره لكن لم يشفع لها هذا التعاطف عقب قيام أحداث يناير أن تنال الجزاء نفسه لباقى أفراد الأسره الحاكمه وكل المقربين فى بداية الأحتجاجات


الأزمة الأكبر وأكبر الأزمات فى حياة هايدى راسخ على الإطلاق مثلها كأى أم فى مايو 2009 م عندما رحل إبنها محمد بشكل مفاجئ لتظهر الأسره الحاكمه لأول مرة مهتزه حزينه على غير المعتاد فى صوره جلبت تعاطف قطاع من المصريين بينما تصنع قطاع آخر الحزن للإستفاده مثلما كانوا يفعلون دائما فى أى شىء يخص عائلة مبارك وعشان كده أحنا أخترناه وبايعناه




تبدلت حياة هايدى كليًا بعد وفاة أبنها وضناها وأتجهت إلى العمل الخيرى والأجتماعى من خلال أنشاء مؤسسة محمد علاء مبارك الخيريه فى شهر رمضان من عام 2010 وظهرت برفقة زوجها فى حفلات تكريم حفظة القرآن الكريم وحضرت فى سابقه نادره غسل الكعبه لكنها لاتزال تحظى بتعاطف بعض المصريين نظرا لأنها كانت بعيده عن ألاعيب السياسه ويمكن الشائعه اللى طلعت أيام أحداث يناير أنها رفضت الهروب من مصر مع آل مبارك علشان تكون بجوار قبر أبنها أبعدتها قليلا عن كراهية المصريين لآل مبارك لتظل عواطف المصريين غالباً تتحكم فى الصوره السياسيه 

جنرال بهاء الشامى  

هناك 3 تعليقات:

  1. امنيتي عودة ما سرق قبل ان توافيني المنية

    ردحذف
  2. سرد رائع للأحداث يجعل رؤية الصورة واضحة تماما

    ردحذف
  3. لا نمل ولا نكل من إعادة القراءة مرات ومرات سلمت يمينك ياچن رال

    ردحذف