" بوادر التحوُّل " - 10 -
" بيعة العقبة ، ومًتَّجه الأحداث " " ج "
وكانت دور المسلمين تتجاوب منذ أول بيعة في العقبة ، بشعر في
السعدين: سعد بن عبادة ، وسعد بن معاذ قبل إسلامهما:
فإن يسلم السعدان يصبح محمد ................... بمكة لا يخشي خلاف المخالف
فيا سعد ، سعد الأوس ، كن أنتَ ناصراً .. ويا سعدُ ، سعد الخزرجين الغطارفِ
أجيبا إلى داعى الهدى وتمنيا .................. على الله في الفردوس منية عارف
دون أن يُعرف لمن الشعرُ ، وكأنما هو هاتف يشدو بما كان المسلمون يرجونه من إسلام هذين الرجلين ...
وهذا سعد الأوس قد أسلم!
وبعده ، في العقبة الكبرى ، أسلم سعد الخزرج ، ابن عبادة ، وكان أحد اثنى عشر نقيباً ، للذين بايعوا المصطفي في العقبة.
وتوقعت يهود ، بل توقعت يثرب كلها ، أن يكون لهذا الأمر ما بعده ...
فإن يسلم السعدان يصبح محمد ................... بمكة لا يخشي خلاف المخالف
فيا سعد ، سعد الأوس ، كن أنتَ ناصراً .. ويا سعدُ ، سعد الخزرجين الغطارفِ
أجيبا إلى داعى الهدى وتمنيا .................. على الله في الفردوس منية عارف
دون أن يُعرف لمن الشعرُ ، وكأنما هو هاتف يشدو بما كان المسلمون يرجونه من إسلام هذين الرجلين ...
وهذا سعد الأوس قد أسلم!
وبعده ، في العقبة الكبرى ، أسلم سعد الخزرج ، ابن عبادة ، وكان أحد اثنى عشر نقيباً ، للذين بايعوا المصطفي في العقبة.
وتوقعت يهود ، بل توقعت يثرب كلها ، أن يكون لهذا الأمر ما بعده ...
بعد إسلام "سعد بن معاذ" وكل قومه من بنى عبد الأشهل
، فشا الإسلام في يثرب ، فما من دار للعرب هناك ، إلا فيها للدين الجديد أنصار ...
وأهلَّ موسم الحج ، بعد اثنى عشر عاماً من المبعث.
وخرج "مصعب بن عمير" من يثرب ساعياً إلى أم القرى ، يصحب رهطاً من الأنصار ، فيهم من لم يلق المصطفي بعد ...
وفي الركب اليثربي ، حجاج آخرون غير مسلمين ...
ودنا الركب من مشارف مكة ، فتهللت وجوه الأنصار وهفت قلوبهم إلى لقاء نبيهم عليه الصلاة والسلام ، وهم على موعد معه بالعقبة ، في ليلة حددوها من ليالى التشريق ، دون أن يعلم بقية قومهم بهذا الموعد ، فيما عدا "عبد الله بن عمرو" الذى أسر إليه الأنصار بموعدهم مع نبيهم المصطفى ، وقالوا له:
"يا أبا جابر ، إنك سيد من ساداتنا وشريف من أشرافنا ، وإنا نرغب بك عما أنت فيه".
وأهلَّ موسم الحج ، بعد اثنى عشر عاماً من المبعث.
وخرج "مصعب بن عمير" من يثرب ساعياً إلى أم القرى ، يصحب رهطاً من الأنصار ، فيهم من لم يلق المصطفي بعد ...
وفي الركب اليثربي ، حجاج آخرون غير مسلمين ...
ودنا الركب من مشارف مكة ، فتهللت وجوه الأنصار وهفت قلوبهم إلى لقاء نبيهم عليه الصلاة والسلام ، وهم على موعد معه بالعقبة ، في ليلة حددوها من ليالى التشريق ، دون أن يعلم بقية قومهم بهذا الموعد ، فيما عدا "عبد الله بن عمرو" الذى أسر إليه الأنصار بموعدهم مع نبيهم المصطفى ، وقالوا له:
"يا أبا جابر ، إنك سيد من ساداتنا وشريف من أشرافنا ، وإنا نرغب بك عما أنت فيه".
وفي الليلة الموعودة ، أوى الأنصار إلى مضاجعهم مع سائر قومهم
في رحالهم. فلما مضي ثلث الليل خرجوا لميعاد المصطفي صلى الله عليه وسلم ، يتسللون
تسلل القطا مستخفين ، حتى وافوه عند العقبة.
كانوا ثلاثة وسبعين رجلاً ، فيهم أبو جابر عبد الله بن عمرو. وامرأتان: أم عمارة ، نسيبة بنت كعب ، وأم منيع ، وأسماء بنت عمرو ابن عدى.
قال العباس بن عُبادة بن نضلة ، يخاطب قومه:
" يا معشر الخزرج ، هل تدرون علام تبايعون هذ الرجل؟"
أجابوا: نعم ..
قال: "إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس ، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة وأشرافُكم قتلا أسلمتموه ، فمن الآن! وهو والله إن فعلتم خزى الدنيا والآخرة. وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه ، فخذوه ، فهو والله خير الدنيا والآخرة".
قالوا للمصطفي: ابسط يدك
فبسط عليه الصلاة والسلام يده فبايعوه ، الخزرج منهم والأوس.
وأمرهم المصطفى فاختاروا من بينهم اثنى عشر نقيباً ، تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس.
قال أحد النقباء ، العباس بن عبادة:
" يا رسول الله ، والله الذى بعثك بالحق ، إن شئت لنميلنَّ علي أهل منى ، من المشركين ، غداً بأسيافنا".
فرد عليه الصلاة والسلام:
"لم نؤمر بذلك. لكن ارجعوا إلى رحالكم".
ورجعوا إلى رحالهم فتسللوا إلى مضاجعهم فناموا مطمئنين ، والدنيا من حولهم ساهرة لا تنام!
كانوا ثلاثة وسبعين رجلاً ، فيهم أبو جابر عبد الله بن عمرو. وامرأتان: أم عمارة ، نسيبة بنت كعب ، وأم منيع ، وأسماء بنت عمرو ابن عدى.
قال العباس بن عُبادة بن نضلة ، يخاطب قومه:
" يا معشر الخزرج ، هل تدرون علام تبايعون هذ الرجل؟"
أجابوا: نعم ..
قال: "إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس ، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة وأشرافُكم قتلا أسلمتموه ، فمن الآن! وهو والله إن فعلتم خزى الدنيا والآخرة. وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه ، فخذوه ، فهو والله خير الدنيا والآخرة".
قالوا للمصطفي: ابسط يدك
فبسط عليه الصلاة والسلام يده فبايعوه ، الخزرج منهم والأوس.
وأمرهم المصطفى فاختاروا من بينهم اثنى عشر نقيباً ، تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس.
قال أحد النقباء ، العباس بن عبادة:
" يا رسول الله ، والله الذى بعثك بالحق ، إن شئت لنميلنَّ علي أهل منى ، من المشركين ، غداً بأسيافنا".
فرد عليه الصلاة والسلام:
"لم نؤمر بذلك. لكن ارجعوا إلى رحالكم".
ورجعوا إلى رحالهم فتسللوا إلى مضاجعهم فناموا مطمئنين ، والدنيا من حولهم ساهرة لا تنام!
لم يكن النبأ الخطير لبيعة العقبة الكبرى ، بحيث يخفى على
المشركين من قريش ، وأصحاب العقبة هذه المرة ، خمسة وسبعون من الخزرج والأوس ،
بايعوا المصطفي على أن ينصروه ويمنعوه..
ومتى؟ وأين؟
في ليلة من ليالى التشريق بموسم الحج ، وفي مكة ، معقل قريش والعاصمة الدينية للوثنية العربية.
وقبل أن يسفر الصبح ، تسرب النبأ إلى مكة فهاج غضب المشركين ، وإذ ظنوا أن المبايعين من الخزرج دون الأوس بادر إليهم نفر من طواغيت قريش فقالوا بين وعد ووعيد:
" يا معشر الخزرج ، إنه قد بلغنا أنكم جئتم إلى صاحبنا تستخرجونه من بين أظهرنا وتبايعونه علي حربنا. وإنه والله ما من حى من العرب أبغض إلينا أن تنشب الحرب بيننا وبينهم ، منكم.
فهب مشركو الخزرج يحلفون لهم أنه ما كان من ذلك شئ ، وما علموه ..
ولم يطمئن القرشيون ، بل ذهبوا إلى "عبد الله بن أبيّ بن سلول الخزرجى" - وكان يمنى نفسه بملك يثرب بمؤازرة يهود - فسألوه ، فأنكر الأمر كله إنكاراً باتاً ، وقال لقريش:
" إن هذا الأمر لجسيم ، ما كان قومى ليتفوَّتوا عليّ بمثله ، وما علمته كان!"
وانصرفوا وما يزال في نفوسهم ريب مما بلغهم من الأمر الجسيم ، فما زالوا يتثبتون حتى علموا يقيناً أنه قد كان لقاء في العقبة على موعد بين محمد وأنصاره ، وأن بضعة وسبعين يثربيّاً من الخزرج والأوس قد بايعوه ، وأن أحد نقبائهم قال فيما قال ، جواباً عن سؤال محمد في البيعة:
" نعم والذى بعثك بالحق لنمنعنك ... فبايعنا يا رسول الله فنحن والله أبناء الحروب وأهل الحلقة - أى السلاح - ورثناها كابراً عن كابر .."
وكرّت قريش راجعة إلى منزل الأنصار ، فإذا بهم قد شدوا رحالهم وأبعدوا في طريقهم إلى يثرب.
والإسلام معهم ، قد بدأ ببيعة العقبة الكبرى مرحلة جديدة مؤذنة بتحول حاسم في اتجاه الأحداث:
في قلب الحجاز معقل الوثنية القرشية والعربية ، وفي الشمال ، بمنطقة يثرب وما حولها ، وقد كانت حتى ذلك الحين معقلاً ليهود.
**********
عزيزى القارئ:
_________
الغطارف: السيد الكريم - الشريف السخى الكثير الخير
ومتى؟ وأين؟
في ليلة من ليالى التشريق بموسم الحج ، وفي مكة ، معقل قريش والعاصمة الدينية للوثنية العربية.
وقبل أن يسفر الصبح ، تسرب النبأ إلى مكة فهاج غضب المشركين ، وإذ ظنوا أن المبايعين من الخزرج دون الأوس بادر إليهم نفر من طواغيت قريش فقالوا بين وعد ووعيد:
" يا معشر الخزرج ، إنه قد بلغنا أنكم جئتم إلى صاحبنا تستخرجونه من بين أظهرنا وتبايعونه علي حربنا. وإنه والله ما من حى من العرب أبغض إلينا أن تنشب الحرب بيننا وبينهم ، منكم.
فهب مشركو الخزرج يحلفون لهم أنه ما كان من ذلك شئ ، وما علموه ..
ولم يطمئن القرشيون ، بل ذهبوا إلى "عبد الله بن أبيّ بن سلول الخزرجى" - وكان يمنى نفسه بملك يثرب بمؤازرة يهود - فسألوه ، فأنكر الأمر كله إنكاراً باتاً ، وقال لقريش:
" إن هذا الأمر لجسيم ، ما كان قومى ليتفوَّتوا عليّ بمثله ، وما علمته كان!"
وانصرفوا وما يزال في نفوسهم ريب مما بلغهم من الأمر الجسيم ، فما زالوا يتثبتون حتى علموا يقيناً أنه قد كان لقاء في العقبة على موعد بين محمد وأنصاره ، وأن بضعة وسبعين يثربيّاً من الخزرج والأوس قد بايعوه ، وأن أحد نقبائهم قال فيما قال ، جواباً عن سؤال محمد في البيعة:
" نعم والذى بعثك بالحق لنمنعنك ... فبايعنا يا رسول الله فنحن والله أبناء الحروب وأهل الحلقة - أى السلاح - ورثناها كابراً عن كابر .."
وكرّت قريش راجعة إلى منزل الأنصار ، فإذا بهم قد شدوا رحالهم وأبعدوا في طريقهم إلى يثرب.
والإسلام معهم ، قد بدأ ببيعة العقبة الكبرى مرحلة جديدة مؤذنة بتحول حاسم في اتجاه الأحداث:
في قلب الحجاز معقل الوثنية القرشية والعربية ، وفي الشمال ، بمنطقة يثرب وما حولها ، وقد كانت حتى ذلك الحين معقلاً ليهود.
**********
عزيزى القارئ:
_________
الغطارف: السيد الكريم - الشريف السخى الكثير الخير
عارف: معروف - متضلع - متمكن - شاكر له - مُقِّر به
القَطَا: الواحدة قطاة والجمع قَطّيات وقطوات - جنس طير صحراوى
من رتبة الدجاجيات والفصيلة القطوية يعد في التصنيف بين الدجاج والحمام والقطا
كثير في البلاد العربية ويعيش أسراباً - صوت القطا - قارب في مشيه
نميلنَّ: لنحارب - صار مائلا ومنحنيا
يتفوَّتوا: يختلفوا - يضطربوا - يستبدوا بالتصرف - يسبقوا -
ذهبوا عنه
عزيزى القارئ:
_________
نرى أن ما سردته لنا د. "بنت الشاطئ" يثبت أن الله إذا أراد شيئاً فلا راد له مهما كانت الحيل والمؤامرات .. كذلك مدى غلظة وإجرام كفار قريش وروعة إيمان الأنصار وصدق بيعتهم ونقاء وإخلاص نفوسهم .. وأن الإسلام قد خرج من مكة إلى يثرب ببيعة العقبة الأولي وزاد العدد مع البيعة الثانية وبذلك حدث تحوُّل كبير في نشر الدعوة الجديدة سنتعرف عليها لاحقاً بمشيئة الله
_________
نرى أن ما سردته لنا د. "بنت الشاطئ" يثبت أن الله إذا أراد شيئاً فلا راد له مهما كانت الحيل والمؤامرات .. كذلك مدى غلظة وإجرام كفار قريش وروعة إيمان الأنصار وصدق بيعتهم ونقاء وإخلاص نفوسهم .. وأن الإسلام قد خرج من مكة إلى يثرب ببيعة العقبة الأولي وزاد العدد مع البيعة الثانية وبذلك حدث تحوُّل كبير في نشر الدعوة الجديدة سنتعرف عليها لاحقاً بمشيئة الله
إليكم رابط فيديو عن بيعة العقبة الثانية وأحداثها ومنها أحداث
لم تذكر أعلاه مدته 6:19 دقيقة
وإليكم رابط فيديو مبسط عن بيعة العقبة بشئ من التفصيل ويمكن
نقله للأبناء والأحفاد مدته 11:02 دقيقة
https://www.youtube.com/watch?v=BM7_ag16Mbo
عزيزى القارئ:
_________
نكمل الفرحة والسرور بالبيت الهاشمى بمقدم المولود العزيز "صلى الله عليه وسلم" والذى غمر البيت كله .. ومنها أن جارية أبي لهب بن عبد المطلب لم تكد تبلغ سيدها ببشرى المولود حتى أعتقها من فرحته بمولد ابن أخيه ولو كشف عنه الحجاب وقتها عن الغد وعن الغيب لأفزعته الحروب الدامية التى قدر لقريش ومعها أبو لهب أن يكتووا بها بعد نحو أربعين عاماً .. عندما جاء هذا الوليد ذاك الهاشمى اليتيم "صلوات الله وسلامه عليه" برسالة السلام وبهداية البشر وبنور الإنسانية.
وهناك بعض الروايات عن العباس بن عبد المطلب أنه رأى أبا لهب في رؤيا له بعد موته بسنة واحدة فسأله عن حاله .. فأجاب قائلاً: في النار. إلا أن العذاب يخفف عنى كل ليلة اثتين بماء أمصه من بين أصبعى هاتين .. وذلك لأنى أعتقت جارتى حين بشرتنى بولادة "محمد" .. عليه الصلاة والسلام.
ونعلم جميعاً أن أبا لهب هذا هو الذى أنزل الله فيه قرآنا يصمه بالكفر ويتوعده بالعذاب والخلود في جهنم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ .. {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ(2) سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)}.. صدق الله العظيم.
**********
وإلى لقاء إذا شاء ربنا ورب العباد والخلائق.
صلى الله على سيدنا محمد أفضل صلاة وأزكى سلام
عزيزى القارئ:
_________
نكمل الفرحة والسرور بالبيت الهاشمى بمقدم المولود العزيز "صلى الله عليه وسلم" والذى غمر البيت كله .. ومنها أن جارية أبي لهب بن عبد المطلب لم تكد تبلغ سيدها ببشرى المولود حتى أعتقها من فرحته بمولد ابن أخيه ولو كشف عنه الحجاب وقتها عن الغد وعن الغيب لأفزعته الحروب الدامية التى قدر لقريش ومعها أبو لهب أن يكتووا بها بعد نحو أربعين عاماً .. عندما جاء هذا الوليد ذاك الهاشمى اليتيم "صلوات الله وسلامه عليه" برسالة السلام وبهداية البشر وبنور الإنسانية.
وهناك بعض الروايات عن العباس بن عبد المطلب أنه رأى أبا لهب في رؤيا له بعد موته بسنة واحدة فسأله عن حاله .. فأجاب قائلاً: في النار. إلا أن العذاب يخفف عنى كل ليلة اثتين بماء أمصه من بين أصبعى هاتين .. وذلك لأنى أعتقت جارتى حين بشرتنى بولادة "محمد" .. عليه الصلاة والسلام.
ونعلم جميعاً أن أبا لهب هذا هو الذى أنزل الله فيه قرآنا يصمه بالكفر ويتوعده بالعذاب والخلود في جهنم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ .. {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ(2) سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)}.. صدق الله العظيم.
**********
وإلى لقاء إذا شاء ربنا ورب العباد والخلائق.
صلى الله على سيدنا محمد أفضل صلاة وأزكى سلام
فريق مصر أم الكون
خديجه حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق