الأربعاء، 20 مارس 2019

هو السيسى كان عملنا إيه رقم 8


يأتى البيان مهلة ال 48 ساعة فى 1/7/2013 بعد يوم من مظاهرات 30/6/2013 الحاشدة فى عموم #مصر مطالبة بتنحى الرئيس الإخوانى ..
أعلن النادى العام لضباط الشرطة تضامنه الكامل والمطلق مع القوات المسلحة الباسلة فى القرارات التى إتخذها ووقوفه صفاً واحداً إلى جوارها لحماية مقدرات شعب #مصر العظيم ..
بعد صدور هتافات وتصريحات إخوانية وأجنبية متهمة البيان لمهلة ال 48 ساعة بأنه إنقلاب .. بعد البيان بقليل فى يوم 1/7/2013 .. أصدر جيشنا العظيم موضحاً عبر صفحته الرسمية للمتحدث العسكرى للقوات المسلحة .. "نفى فيه أن يكون البيان الذى أصدره فى وقت سابق اليوم يرقي إلى إنقلاب عسكرى" .. وأكد الجيش .. "أن عقيدة وثقافة القوات المسلحة المصرية لا تسمح بإنتهاج سياسة الإنقلابات العسكرية وأن بيان القوات المسلحة جاء بغرض دفع جميع الأطراف السياسية بالدولة لسرعة الوصول لحلول للأزمة الراهنة والتوصل إلي صيغة من التوافق الوطنى الذى يلبي مطالب الشعب المصرى" .. وأكد .. "أنه لن يكون طرفاً في السياسة أو الحكم ولا يرضي أن يخرج عن دوره المرسوم في الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب"
اسمح لي يا مصرى .. أن أسأل .. لماذا لم يقولوا وقت نزول الجيش بعد خرابة يناير أنه إنقلاب؟؟؟!!! .. ألم يهتفوا فى ميدان التحرير وغيره .. "الجيش والشعب إيد واحدة" .. ألم نراهم يضعون أجسادهم تحت الدبابات والمدرعات لمنعها من الحركة والخروج من الميدان بعد تطور الأحداث وقتها .. وامتثلوا لهم وبقوا بالميدان حتى يطمئنوا .. وهل الإنقلاب يحتاج لإصدار بيانات ومناشدات للتصالح والتوافق؟؟؟!!! .. أم أنه يكون إنقلاب عندما ينفذ الجيش إرادة غالبية الشعب والتى هى ضد إرادة عصابتهم التى لا تريد التنازل عن الحكم ولا إجراء إنتخابات مبكرة؟؟؟!!! .. منذ الإعلان الدستورى الديكتاتورى لمرسي والشعب والبلد فى حالة غضب وغليان وفوضي واقتتال وحاول الجيش مراراً أن يتوافق الجميع والوصول لحلول .. وحتى عندما قام القائد العام بدعوته (مورسي) وباقي القوى السياسية للجلوس والتوافق .. بعد أن وافق فاجأ الجميع بأنه لن يحضر .. طبعاً بعد رفض المرشد والشاطر ذلك .. لأننا كنا نُحكم من مكتب الإرشاد .. الذى أعرفه أن الإنقلاب عندما يحدث أن الجميع يتفاجأ بإستيلاء القوات على كل شئ فى البلد واعتقال الرئيس ..الخ .. وكل من تعاون معه وحكومته وتحكم البلد بالحديد والنار بعيداً عن أى قوانين .. الخ .. وهل مهلة الأسبوع والتى لم يستجيبوا لها .. ثم مهلة ال 48 ساعة كمهلة ثانية وأخيرة كانتا إنقلاباً؟؟؟!!! .. والبلد كانت رايحة في طريق اللي يروح ما يرجعش .. زى ما بيقولوا .. الاشتباكات فى الشوارع ومسيرات الإخوان بالرصاص والأسلحة .. الخ .. وسيناء تكاد تكون خارج السيطرة وفيها إرهابييهم من كل مكان ونحن كدولة محاطة بحلقة من النار والأرهاب من كل حدودها .. وواجب جيش أى دولة الحفاظ على أمن وسلامة البلاد ومؤسساتها وشعبها ..
بعد البيان معتصموا التحرير والإتحادية ووزارة الدفاع وجميع الميادين الرئيسية فى جموع ميادين #مصر .. يتنفسون الصعداء وبدأوا يحسبون عدد الساعات المتبقية من ال 48 ساعة .. ويتغنون بأغانى الجيش وكل الأغانى الوطنية مع إطلاق الألعاب النارية .. ومطالبين برحيل مرسي ..
وعلي عكس ذلك تماماً كان معتصموا رابعة .. أصابتهم حالة من الجنون ما بين صراخ وعويل وبكاء هيستيرى .. وطالعتنا الشاشات بوجوه توضح انتماءاتهم ويهتفون بشعارات باطل وأن الإسلام دستورهم .. الخ
وكانت هناك ردود أفعال متباينة على بيان 1/7/2013 .. فمثلاً:
صحيفة الشرق القطرائيلية .. "أن مصر تنزلق إلى المجهول بينما كلمة الفصل فى الميادين وليست بيد الساسة والحكماء .. وأن خطاب الجيش يعتبر خطاب الفرصة الأخيرة" ..
أما صحيفة الوطن الإماراتية .. "قادة القوات المسلحة استمعوا بروح وطنية عالية إلى صوت الشعب المصرى وأن الشعب سينتظر في الميادين ليرى ما سيجرى خلال الساعات القليلة المقبلة التى تحدد مستقبل #مصر ومسارها ..
أحمد بدير .. البيان فرصة تاريخية لكافة القوى والتيارات والمسئولين للتصرف بحكمة والإنصياع لمطالب الشعب المصرى مؤكداً ثقة المصريين فى جنود #مصر وفي قدرتهم على الحفاظ على سلامة الوطن ..
ولم تنقطع الإتصالات والزيارات عن إدارة الدولة من مختلف أنحاء العلم .. وأصبحت #مصر بؤرة إهتمام العالم حكومات ووسائل إعلام .. فى محاولات للوصول إلى ما هو قادم ..
وهذا رابط مدته 1:56 دقيقة .. لإحدى وكالات الأنباء العالمية .. ونشر يوم 2/7/2013
وقبل إنتهاء فترة المهلة .. فجأة ظهر خطاب على بعض الشاشات منها الحقيرة .. للخائن الجاسوس مرسي .. متمسكاً بالسلطة ويرفض إنذار القوات المسلحة وأنه ملتزم بما أسماه الشرعية الدستورية والقانونية وأنه مستمر بتحمل مسئولياته بإعتباره الرئيس المنتخب .. وكان بالخطاب دعوة صريحة لحرب أهلية .. مما أدى لسقوط عدد من القتلى والمصابين فى المواجهات فى الشوارع .. وعرض خلال كلمته تشكيل حكومة إئتلافية مشدداً بأنه مستعداً للتضحية بدمه للحفاظ علي شرعية إنتخابه .. وأنه يريد الحفاظ على الجيش ولن يسمح لأحد الإساءة إليه .. وسبق كلمته مطالبته الجيش بسحب الإنذار الذى وجهه إليه كى يقبل تقاسم السلطة .. [الخطاب كان في منتصف ليل الثلاثاء 3 يوليو]
وقال في تغريدة على الحساب الرسمى للرئاسة المصرية بموقع تويتر (الرئيس محمد مرسي يؤكد تمسكه بالشرعية الدستورية ويرفض أى محاولة للخروج عليها ويرفض أى إملاءات داخلية أو خارجية)
رد تمرد .. إنه يهدد الشعب ونحن لا نعتبره رئيساً لمصر ودعا الشعب المصرى للإحتشاد لإجبار مرسي على تحقيق مطالب الشعب بتقديم إستقالته ..
وقال مصدر عسكرى أنه رأى التغريدة فى الموقع وسترد عليه .. فزادت الحشود بالميادين .. وتم الإعلان عن عدة إستقالات في الحكومة والرئاسة ..
اتصل جون كيرى بمحمد كامل عمرو وزير الخارجية وقتها قائلاً له .. "من المهم الإنصات للشعب المصرى" .. وسط أنباء ترددت وقتها أنه كان من الوزراء الذين قدموا استقالاتهم .. هو وخمس وزراء في حكومة هشام قنديل احتجاجاً على طريقة التعامل مع الأزمة وكذلك محافظا الإسماعيلية ودمياط ..
وزير خارجية فرنسا .. "ما يحدث فى #مصر مقلق للغاية وعلى الرئيس أن يستمع لشعبه"
قالت وزارة الدفاع الأمريكية .. (البنتاغون) .. أنها تدرس حالياً بيان الجيش ورفضت التكهن بتطورات الأمور فى #مصر خلال الثمانى وأربعين ساعة المقبلة ..
وقال الناطق بإسم البنتاغون "جورج ليتل" في مؤتمر صحفى .. "نحن داعمون كما قال رئيس الولايات المتحدة للتحول الديمقراطى في #مصر وهذه العملية تتطلب القبول بالحلول الوسط بين كل الأطراف"
وسنكتفي بهذا القدر اليوم .. وأدعو كم لمشاهدة الفيلم الذى أعلن عنه أمس على الشاشات للسيد الرئيس من إخراج "ساندرا نشأت" .. ومن البرومو يتضح أن هناك طرح لتساؤلات وهموم لعدد من المواطنين سيتم الرد عليها .. وحسب ماتم إعلانه أنه سيتم إذاعته على كل القنوات الساعة 8 مساء اليوم ولمدة ساعة .. و هذا حق المرشح فى عرض مايريد على وسائل الإعلام فى فترة الدعاية الإنتخابية .. مع العلم أن المرشح المنافس ظهر على عدة وسائل إعلام .. منها ما كان على شاشة صدى البلد فى برنامج على مسئوليتى وكان لمدة قرابة الساعتين .. وكان قد أُعلن أنه سيظهر على شاشة "أون لايف" وظلوا يعلنون عن ذلك وقبل الموعد بقليل أعلنوا أنه إعتذر .. وكان ما أعلنته القناة أنه كان يريد أن يرى الأسئلة التى سيسألونه فيها .. وعندما رفضوا اعتذر عن الظهور

فريق مصر أم الكون


خديجه حسين

هناك تعليق واحد:

  1. جيشنا شعب وشعبنا جيش
    ولو كلنا مش قلبنا واحد
    منستاهلش يا مصر نعيش

    ردحذف