الثلاثاء، 9 أبريل 2019

هو السيسى عمل لنا إيه رقم 23


تحيرت كثيراً كيف أبدأ ملف ومقال اليوم .. ولكنى تأكدت أن كل حدث في مجتمعنا وفي حياة#مصرنا ما هى إلا نقطة من بحر ومحيط تاريخ #م_ص_ر .. رغم ما قد يبدو للبعض غير ذلك .. فكل هذه النقاط متتالية ومترابطة كسلسال وتصنع ملحمة نضال وإرادة لا تلين ولا تتوقف حتى ولو وهنت في بعض الأوقات .. وصفحات يجب ألا تنسي وعلى جميع الأجيال من هذه الأمة أن تحفر تفاصيلها في ذاكرتها وذاكرة البشرية .. فعذراً .. لم أستطع أن أختصر مقالي عن ذلك ..
ويجب ألا يغيب عن نظرك ووعيك يا #م_ص_ر_ى ما يحدث لنا الآن وما يحيطوننا به من سلاسل المؤامرة والخيانة والعمالة .. "مورسي عيان لازم يخرج" "أبو الفتوح مش قادر ياخد نفسه لازم يروح المستشفي" .. لا يا إرهابي هو كويس وبتدافعوا عنه ليه مش قولتوا إنه مش إخوان!! .. نطمنكم السجن فيه مستشفى .. "مش حندفع مش حندفع" .. براحتكم واللي مش حيدفع ميلزموش .. وخلوا إخوان الشيطان والخونة ينفعوكم .. الدولة عمرك ما حتلوى دراعها .. "فيه نقص فى الطعام والدواء لأهل سيناء" .. لا يا منظمة صهيونية وإخوانكم حاجة أهل سيناء بيحتاجوا 55 طن أغذية يومياً وجيشنا بيدخل لهم 100 طن يومياً .. عملوا تمثيلية مفيش سمك جابوا لهم السمك .. السمك ملقاش حد ياخده!! حتى ياميش رمضان الدولة وفرته لهم .. الدواء متوافر في المستشفيات والصيدليات يا كدابين .. لا يا "هيومان رايتس الإرهاب" .. إنتوا عاوزين تدخلوا لإخواتكم الإرهابيين .. ده بُعدك وبُعد اللي وراكم ..
كان الرئيس #السيسي في يوم 21/5/2015 يتفقد أعمال تطوير وتأهيل عدد من المطارات ذات الاستخدام المشترك المدنى والعسكرى بهدف المساهمة في زيادة القدرة الاستيعابية الاجمالية للمطارات المدنية المصرية لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة والمناطق المتاخمة للقاهرة والتى تشهد نهضة تنموية ملموسة .. ونتذكر عندما قال لنا أنه يتم عمل عدد من المطارات من فترة ولكننا لا نعلن عنها علشان "أهل الشر" ..
في يوم 22/10/2015 قرأنا فى وسائل الإعلام المختلفة ما معناه أن طائرات الأباتشي تواصل تطهير سيناء قبل افتتاح "مطار المليز" المدنى .. لأن الارهاب عطل العديد من المشروعات التنموية على أرض سيناء نظراً لتهديد الجماعات التكفيرية للمقاولين والعاملين مع القوات المسلحة في أعمال البناء والتجهيزات الهندسية وفي أعمال البنية الأساسية أو هدم منازلهم وحرق معداتهم .. وتم هذا فعلاً .. و اغتيال رجال الأعمال ..
وعلمنا من خلال وفد صحفي وإعلامى تواجد بمطار "المليز الحربي" .. كانوا يراقبون إحدى طائرات الأباتشي المصرية وهى تستعد للقيام بطلعة لتدمير بؤرإرهابية بأرض سيناء في إطار عملية "حق الشهيد" التى تهدف إلى تنمية سيناء اقتصادياً في ضوء تحويل محور قناة السويس لمركز تجارى عالمى .. فلحدوث تنمية نحتاج لطرق ووسائل إنتقال ومطارات .. الخ .. وكان الوفد الاعلامى والصحفي مكون من 35 فرد .. بينما فوجئوا بأخرى عائدة من مهمتها .. وبمجرد نزول قائدها أحاطوا به ليعرفوا منه ما يحدث .. وكان تعليقهم في تقاريرهم الصحفية والاعلامية عن إجابات هذا النسر المصرى ونسر آخر .. أنها تعكس مدى إنتماء المقاتل المصرى لبلاده ومدى إيمانه واستعداده للتضحية من أجل سلامة واستقرار هذا الوطن الذى كرمه الله بذكره في القرآن وكلم ربنا النبي "موسي" على أرضه ولجأت لأمن أرضه السيدة العذراء "مريم" برفقة طفلها المسيح "عيسي" عليهم جميعاً سلام الله ..
فكانت إجابة هذا النسر .. أنه استهدف هدفاً متحركاً في منطقة نائية بشمال سيناء غير مأهولة بالسكان ويؤكد أن الطيران المصرى لا يستهدف على الاطلاق أى مدنيين أو أهداف مدنية .. وأنه لو تبين أن الهدف الارهابي قد تحصن في منطقة مأهولة بالسكان يتم على الفور الغاء العملية ..
وقال نسر آخر .. أن الطيران الحربي المصرى لا يتحرك إلا ضد أهداف إرهابية وتكفيرية وفقاً لمعلومات يتم رصدها بدقة من قبل أجهزة الرصد فائقة التطور التى توفرها الاستخبارات المصرية ومن خلال أهالي سيناء الذين يدركون أن أمن سيناء جزء لا يتجزأ من أمن (مصر) وأن سيناء يمكن أن تكون قاطرة الاقتصاد المصرى لقربها من محور قناة السويس .. وأن قائد الطائرة يظل على اتصال بالأجهزة الاستخباراتية التى تراقب وترصد الهدف حتى يتم تصفيته في أماكن تبتعد عن المناطق المأهولة بالسكان .. واستكمل "المقاتل المصرى دائماً في طائرته مستعد للتضحية والفداء لمواجهة كل من يتجرأ علي المساس بأرض (مصر) وأمنها وسلامة شعبها في أى وقت من الأوقات وتحت أى ظرف من الظروف"
وما يؤكد أقوالهم حفظهم وحصنهم ونصرهم الله .. ما نراه من فيديوهات المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية .. بالتصوير اللحظى ومن استهداف لهولاء المجرمين من الطائرة وهم يفرون والمكان خالي تماماً حولهم سواء ما شاهدناه للعمليات في سيناء أو السيارات المحملة بالسلاح والارهابيين التى تخترق حدودنا الغربية من الدروب الصحراوية .. ولا ننسي الفيديوهات المفبركة لإعلام إخوان قطرائيل وتركيا وغيرهم بنشر أحداث في سوريا والعراق على أنها في سيناء
وفى 15/12/2015 أعلنت إدارة المشروعات الكبرى للهيئة الهندسية للقوات المسلحة أنه تم الانتهاء من تنفيذ 80% من أعمال مطار المليز المدنى لاستقبال طائرات الإيرباص 340 التى تعرف ب 4E
مطار المليز:
------------
ويعرف أيضاً ب (البردويل الدولى) .. تم الانتهاء منه فى زمن قياسي وفي انجاز يضاف لجهود التنمية الشاملة على أرض (مصر) .. وهو مطار يقع فى وسط سيناء في تلاقي الطريق الرئيسي الاسماعيلية - العوجة - وبئر العبد لوسط سيناء متجه للجنوب للجدى ثم شرقاً في اتجاه طابا .. وهو بذلك يخدم أكبر منطقة رخام ومصانع أسمنت موجودة في (مصر) ومناطق زراعة بئر العبد والسر والقوارير على ترعة السلام - ومنطقة المغارة ومناجم الفحم ومحاجر السن والدولوميت .. أى مطار يخدم كافة أرجاء البلاد .. المطار على بعد 90 كيلومتر شرق قناة السويس .. وتقرر أن يكون المطار مزدوج (مدنى - حربي) .. المطار المدنى يستوعب 1.7 مليون راكب سنوياً .. ولخدمة المستثمرين وتشجيع الاستثمار في سيناء وهو تنمية سيناء بالكامل سكانياً وزراعياً وصناعياً وسياحياً واجتماعياً .. وبذلك يتم ربط سيناء بالعالم الخارجى وخدمة البيئة الصناعية والاستثمارية التى يتم التأسيس لها ..
المطار يحتوى على فرعين .. حقل للطيران وأخر للمنشآت .. حقل الطيران يتكون من ممر رئيسي بطول 350 متر وعرض 6 متر وممر مساعد بطول 3 كيلومتر وعرضه 40 متر .. ويتضمن سوراً بارتفاع 7.5 متر من الجانبين .. بالاضافة لوجود مكان لانتظار الطائرات تسع 9 طائرات حتى كود E وهو بمساحة 634 متر×200 متر ويربطه بالممر الرئيسي روابط بطول 200 متر وعرض 20 متر .. ويربط المطار المدنى بالمطار العسكرى 3 وصلات ربط .. متوسط طول الواحدة منها واحد كيلومتر وبعرض 24 متر .. وهذا الربط لاستخدامه في حالات الضرورة حتى يمكن استخدامه بالتبادل في حالات الطوارئ .. وبالنسبة لإجمالي حجم الأعمال تم تنفيذ أعمال حفر وردم بإجمالي 1.8 مليون متر مكعب أتربة وطبقات الأسفلت جاءت بإجمالي 1.4 مليون متر مربع .. وأثناء الانشاء زارت المطار لجان من وزارة الطيران المدنى لمعاينته وطلبت إجراء مجموعة من التعديلات حتى تتناسب مع المواصفات الدولية للمطارات وقامت فعلاً الشركات الهندسية بتنفيذ تلك التعديلات .. (تصميم المطار لاستقبال طائرة ايرباص بمتوسط 6 رحلات يومية قابلة للزيادة) .. وتم تنفيذ المطار بشركات وطنية مصرية مدنية خاصة في مجال الرصف والعلامات الملاحية وتم تنفيذها بحوالي 120 معدة من حفارات ولوادر ومعدات وآلات فرش الأسفلت فضلاً عن معدات ومركبات للنقل لنقل الخامات والمواد المحجرية والأسفلتية .. وتم إنجازه في وقت قياسي قارب العام ..
وذكرت بعض المواقع الاسرائيلية أن (مصر) تنتهك اتفاقية السلام .. والخونة العملاء يقولوا وايه يعنى مطار .. أقول لهم الفايدة اللي أخدناها من الارهابيين المجرمين هو هذا المطار وازدواجيته مدنى عسكرى .. #موتوا_بغيظكم .. ويقولوا النظام استغل الأحداث لصالحه .. والحنجوريين يقولوا فين العائد دى فلوس بتترمى وخلاص ويقولوا لنا ..
المليز:
------
هى إحدى القرى التابعة لمركز الحسنة في محافظة سيناء الشمالية .. تقع المليز أقصي غرب مدينة الحسنة تبعد عن "الجفجافة" حوالى 9 كيلومتر ..
ولا يجب أن أنهى قبل أن أسرد بعض من صفحات تاريخ هذا المطار"مطار المليز" التى يجب أن نعرفها وننقلها .. حتى لا ننسي خيبات الأمل ولا ننسي الانتصارات والتضحيات والإرادة المصرية .. "فمن رحم الألم يولد الأمل" ..
(مطار المليز) .. كان من أهم القواعد الحربية "مطار حربي" .. أنشأته القوات الجوية المصرية بعد العدوان الثلاثي عام 1956 مباشرة .. وأعطى الرمز القاعدة 244 وكان مسئولاً عن الغطاء الجوى والدعم الملاصق لوحدات الجيش المصرى فى سيناء ..
وفى 22 مايو 1967 زار الزعيم "جمال عبد الناصر" طيارى القوات الجوية المصرية في المليز قبل حرب 5 يونيو 1967 وأعلن إغلاق مضايق تيران ..
وكان هذا المطار هو أول المطارات التى استولت عليه إسرائيل لأنه من أهم القواعد الحربية بسيناء وموقعه الاستراتيجى وقربه من قناة السويس .. وقد أسماه الإسرائيليين بمطار "رفيديم Rephidim" ..
وهذا المطار لعب دوراً هاماً فى الحروب بين #م_ص_ر .. وإسرائيل .. في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ..
وفى حرب 6 أكتوبر 1973 .. كان هذا المطار أول مطار ضربته القوات الجوية المصرية حتى تحرم اسرائيل من الامداد وكذلك عدم إعاقة القوات المصرية التى ستعبر قناة السويس ..
وكلنا نعلم أن الشهيد "عاطف السادات" كان من أوائل الطيارين الذين لقوا ربهم فى هذه الحرب .. "له رحمة الله وجناته .. اللهم آمين" .. وقد سرد لنا الجنرال .. Bahaa Elshamy.. في إحدى مقالاته أن كل المحيطين بالرئيس السادات كانوا يخشون إبلاغه بخبر إستشهاد أخيه وهو في نشوة فرحته بإنجازات الجيش المصرى في العبور والحرب .. ولكن تفاصيل قصة إستشهاده الكثير منا لا يعلمها .. كما أن تفاصيلها لم تعرف إلا عام 2009 ..
((وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)) .. كانت هذه الآية آخر ما قاله النقيب طيار "عاطف السادات" لزملائه وطلب منهم قراءتها قبل أن ينطلقوا بطائراتهم لتنفيذ الضربة الجوية الأولى .. في الثانية إلا ربع من بعد ظهر يوم السادس من أكتوبر 1973 .. وظلت قصة إستشهاده حكاية لا يعلم تفاصيلها سوى من هاجمهم في اللحظات الأخيرة .. أحد الجنود الإسرائيليين الذين شهدوا اللحظات الأخيرة في حياة هذا البطل .. حكى القصة كما جرت ليضيف بعداً آخر لواقعة إستشهاده الذى كان يقول عنه زملاؤه أنه من أفضل طيارينا دون أن تكون لعلاقة الأخوة بينه وبين رئيس الجمهورية وقتها أى تأثير علي وضعه فى القوات المسلحة .. الجندى الإسرائيلي شاهد العيان كان يعمل وقت سرده لذلك 2009 طبيباً بمستشفي جامعة "جورج تاون" بالولايات المتحدة الأمريكية ويدعى "إيرون بن شتاين" .. يروى..
(كان عمرى وقت الحرب عشرين عاماً وكنت مجنداً بالقوات الجوية الإسرائيلية بمطار "ريفيديم" .. {يقصد "المليز"} فى سيناء في هذا اليوم كان أغلب الضباط والجنود في أجازة عيد "الغفران" "كيبور" ولم يكن بالمطار إلا حوالى 25 فرداً .. وفي الثانية والربع ظهراً فوجئنا بطائرتين من طراز "سوخوى" و"ميج" تهاجمان المطار قام الطيار الأول بمهاجمة الممرات وحظائر الطائرات ودمرها تماماً .. أما الطيار الثانى فأخذ يهاجم صواريخ الدفاع الجوى في المطار وكانت من طراز "سكاى هوك" وكانت المسؤولة عن حماية المطار .. الطيار الأول انسحب بعد أن أدى مهمته .. أما الثانى فقد استمر في مهاجمة الصواريخ في دورته الثانية .. ولكوننا مدربين علي أكثر من طراز من الأسلحة أطلقت أنا وزميلي النار من مدفع مضاد للطائرات .. إلا أن هذا الطيار فاجأنا بمواجهتنا بطائرته وإطلاق الرصاص من مدفعه بقدرة مدهشة علي المناورة فأصاب زميلى بإصابات بالغة بعد أن فشلنا في اسقاطه .. إلا أن زميلاً آخر لى نجح في إصابته بصاروخ محمول علي الكتف في دورته الثالثة بعد أن دمر وشل المطار تماماً .. وكما يقول "شتاين" في روايته فإنهم كجنود لم يكونوا علي علم وقتها بإندلاع الحرب .. وكانت صدمتهم قوية عندما علموا أن قائد تلك الطائرة هو نفسه شقيق رئيس (مصر).. ويضيف ((شعرنا لحظتها بمشاعر مختلفة وتخوفنا من انتقام (مصر) لمقتل شقيق الرئيس خاصة في ظل حالة الارتباك التى أصابت القيادة الاسرائيلية وقتها .. وأذكر أنه عندما حضر الصليب الأحمر لإستلام جثمانه الذى كان قد إحترق داخل الطائرة قمنا بتأدية التحية العسكرية له احتراماً لشجاعته)) .. وهكذا تنتهى رواية جديدة شاهد فيها من غير أهلها ولكن من جندى عدوها .. حول أحد أبطال حرب أكتوبر .. الشهيد "عاطف السادات" .. الذى تخرج في الكلية الجوية عام 1968 وإلتحق بتشكيل طائرات "السوخوى" المقاتلة القاذفة ويؤكد زملاؤه أن مهمته في حرب أكتوبركانت تدمير قواعد الصواريخ ومطار "المليز" .. وأنه قبل التحرك طلب من زملائه وقائده العميد "فاروق عليش" قراءة آية ((وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)) لينطلق مع 220 طياراً آخرين يرعبون العدو ويشلون حركته وإتصالاته في 20 دقيقة تمهيداً لحركة أكبر من الجيش .. لم تكن تعنيه العودة بقدر ما اهتم بإتمام المهمة على أكمل وجه .. وفي شهادة سابقة لقائده العميد "فاروق أبو النصرعليش" وصف "عاطف السادات" بكلمات ثلاث
مشيراً إلي أنه لم يكن يتكلم عن شقيقه رئيس الجمهورية ولم يحاول إستغلال سلطة أخيه أبداً ..
هذا هو الثمن الذى يدفع بدم شباب الوطن الأنقياء الأطهار لتحرير كل ذرة تراب من سيناء الوطن .. لا تنسي يا #م_ص_ر_ى واحنا بنحتفل بعيد تحرير سيناء الثمن المدفوع فيها ولا نزال ندفعه حتى لحظة كتابة هذه الكلمات وحتى لحظة قراءتك لها .. علشان مجرمين خونة جابوا إرهابيين العالم فيها .. وأبناءنا حائط الصد الذى يتلقي عننا الموت لكى نحيا .. ويجى شوية مجرمين إرهابيين خونة وعملاء يقولوا بنبيع الأرض لإسرائيل .. والذى نملكه أن ندافع عن هذا الوطن بكل الوسائل ونترحم على كل من سبقونا وهم يدافعون عنا ..
وبعد اتفاقات "كامب ديفيد" كانت "رفيديم" .. "المليز" .. أول قاعدة جوية تنسحب منها إسرائيل في أواخر عام 1979
وإليكم رابط لفيديو مدته 1:06 دقيقة للإعلان عن إنشاء المطار

فريق مصر أم الكون

خديجه حسين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق