الثلاثاء، 30 يوليو 2019

قوس تبتوس فى روما وحكايته مع اليهود


معبد القدس ومصطلح جبل المعبد


منذ بدأ الصراع العربى الأسرائيلى أو الصراع مع اليهوديه وأسرائيل تسعى لتغيير الهويه الدينيه للقدس من إسلاميه وحق مكتسب إلى يهوديه وحق تاريخى وقبل ماحد مايشمر كمامه لازم تعرف أن أسرائيل هى الدوله الوحيده فى العالم هى الدوله الدينيه وعلى بلاطه بعيدا عن دولة الفاتيكان ذات الطابع الخص والمتفرد وعلشان كده وفكك بقى من موضوع هيكل سليمان والقرع ده أسرائيل بتحاول محو أى بصمه أسلاميه من القدس لكى تصبح اسرائيل دوله بلا أى أثار إسلاميه لأن اليهود نفسهم عارفين أن القدس هى عقدة المنشار عن المسلمين ومن خلالها ستقوم حرب نهاية الكون لكن بغباء دينى متطرف يحاولون منع مشيئة الله وأبسط دليل هو محاولة أن يكون نبى الأسلام منهم وقصة العاهره اليهوديه الشهيره مع والد رسولنا الكريم لكى ينكحها لتنجب رسول الأسلام من اليهود




اليهود أنفسهم منقسمين لفريقين بخصوص هيكل سليمان المزعوم فريق يؤكد ذلك وهم اليمين الدينى المتطرف وفريق ينكر قصة هيكل سليمان برمتها ويعلمون ويرددون أن تلك المزاعم ماهى إلا أسباب لأخلاء القدس من اى أثر إسلامى ودليل اليهود المتطرفين القوى عن قصة قوس تبتوس فى روما ضعيفه جدا ولا يوجد مايؤكدها من مرجعيات ومراجع تاريخيه




لترسيخ تلك المفاهيم الخاطئه تحاول اليهوديه الأعتماد على تغيير المصطلحات التاريخيه لمنطقة القدس زى مثلا ماحاولت تعمل الجزيره فى ترسيخ مصطلحات شبيحة الأسد وتنظيم الدوله الأسلاميه وكانها دوله معترف بها ككيان شرعى وحكومةالعسكر وميلشيات السيسى وقوات الغزو الروسى ألخ ألخ ألخ



نيجى بقى لأسرائيل وروافدها أو أذرعها العالميه والكلام هنا للناس كبيرة السن لو تفتكروا نتيجة الحائط بتاعة جماعة الأخوان المسلمين (( القدس غايتنا وروسل الله قدوتنا )) وتحت منها صورة المسجد الأقصى لكن بالفبه الخضراء علشان يرسخ لديك مفهوم أن المسجد الأقصى هو القبه الخضراء على مدار الأجيال وفعلا بدأ هذا المفهوم يترسخ لدى الكثيرين فى ظل تعتيم أعلامى أو أهمال أعلامى من أجهزة الأعلام أيام مبارك حتى خرجت علينا المذيعه اللامعه نجوى إيراهيم فى برنامجها الأسبوعى على القناه الأولى فكر ثوانى وأكسب دقائق وحديث مع مهندس مصرى أثار هذا الموضوع وهاجت الدنيا وبدأت الناس تفهم وخرجت جماعة الأخوان ببيان بأن هذا الخطأ غير مقصود على مدار سنوات طويله ووعدت بتغيير الصوره فيما بعد وبعد حلقتين تم وقف البرنامج وقعدت نجوى أبراهيم فى البيت حتى عادت لنا فى برامج أطفال وأبتعدت عن البرامج الثقافيه والتنويريه لأن البرنامج بصراحه كان مكسر الدنيا وبيخلى الناس تقرا وتتثقف



منذ فتره وتحاول أسرائيل وقناة الجزيره ترويج مصطلح (( جبل المعبد )) على القدس الشريف وبدأت فعلا إسرائيل تغير اللافتات الأرشاديه حول القدس وبالتدقيق فى قصة جبل المعبد تتيقن أنها قصه يهوديه وهى أن هيكل سليمان هو جبل المعبد الذى بنى فوقه فيما بعد قبة الصخره والمسجد الأقصى



المطلوب منك كمسلم حاليا هى الوقوف بحزم ضد ترويج هذا المصطلح وعلى الأقل لو شفته على بوست تعترض وتوضح الحقيقه وأضعف الأيمان أنك لاتردد هذا المصطلح
دينكم وقدسكم أمانه فى أعناقكم اللهم أنى بلغت اللهم فأشهد فماذا أنتم فاعلون

جنرال بهاء الشامى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق