الأحد، 6 أكتوبر 2019

كيف غيرت حرب أكتوبر من المفاهيم العسكريه العالميه رقم 2



نعود ورغم أن الأفراح تغمرنا بعيدنا المجيد عيد النصر على عدونا العنيد لكن فى القلب مراره من ضعف المتابعه ألهذا الحد أصبحت القراءه مرض مخيف للمصريين فكيف لك أن تعرف وأنت لاتحب القراءه وكيف لك أن تدعى الأسلام وأنت ترفض تنفيذ أول أوامره فلنا ولكى الله يامصرنا الغاليه لكننا نعود لنستكمل ماتوقفنا عنده وقطعنا وعدا على أنفسنا بإستكماله فعودتنا ليست لأجتذاب عواطفك لكن لوعد فقط أن نكون صادقين



جاءت حرب أكتوبر بتخطيط رائع وضعه المصريون فى التوجيه رقم 41 الذى أعد بمعرفة لجنه رأسها الفريق سعد الشاذلى رئيس الأركان لتتيح لقوات المشاه العبور بدون دعم لمدة 12ساعه هى مدة إنشاء الكبارى وعبور الدبابات وهو ماتم التخطيط لإنجازه بإستخدام الأسلحه المضاده للدبابات  وبحسابات دقيقه للموجات الأولى من المشاه المترجله فتمكنت من صد وتدمير الأحتياطيات المدرعه الأسرائيليه شرق القناه فى خط بارليف وهذا أمر لم يكن يمكن أن يقبل به أى مخطط عسكرى قبل حرب أكتوبر 1973م



تم التخطيط لدعم كل كتيبة مشاه مترجله بعدد من قواذف آر بى جى  ومعها الذخيره الكافيه حملها جنود المشاه ومعهم لأول مره فى التاريخ العسكرى صواريخ المقذوفات الموجهه المضاده للدبابات المالوتيكا الروسيه وبالرغم من أنها كانت من الجيل الأول الذى كان يوجه بالسلك وتتأثر دقة الأصابه بقدرة الجندى على التوجيه تحت نيران العدو فإن كتيبة المشاه المترجله فى رأس الكوبرى نجحت فى صد الهجمات المضاده للمدرعات الأسرائيليه



المفاجأه الأخيره فى التوجيه 41 فتمثلت فى أن كل جندى كان يحمل على صدره وظهره لغما مضادا للدبابات فتكونت لأول مره فى تاريخ الحروب الحديثه مايعرف بالستاره المصريه المضاده للدبابات ويمكن الرجوع لقانون القتال البريطانى فى بند القتال فى الأراضى الصحراويه والأراضى المفتوحه لتجد هذا البند ينص على إستخدام ( الستاره المصريه المضاده للدبابات ) بوضوح  يشير إلى أنها نتاج فكر المصريين فى حرب أكتوبر



التأثير الثالث فى تغيير المفاهيم القتاليه فى العقيده الغربيه فكان فى مجال القوات الجويه حيث أنه طبقا لمفاهيم مبادئ القتال كان عمل القوات الجويه يعتمد قبل أكتوبر 1973 على عنصرين هما السياده الجويه بمعنى أن تسيطر القوات الجويه على ميدان القتال الجوى بالكامل ولا تسمح للقوات الجويه المعاديه بأى نشاط والعنصر الثانى كان السيطره الجويه وهذه السيطره تكون على ميدان القتال بالكامل أو على جزء منه لوقت محدد



خلال حرب أكتوبر أضافت القوات المسلحه المصريه عنصراً ثالثا فى مفاهيم أسلوب أستخدام القوات الجويه هو تحييد القوات الجوية المعاديه وهذا المفهوم الجديد يعنى أنه بالرغم من أن القوات المعاديه قد تكون لها قوات جويه قويه وذات كفاءه عاليه وبأعداد كبيره بما يتيح لها تحقيق السيطره الجويه فأنها لاتسطيع المشاركه فى ميدان القتال وقد ظلت القوات الجويه الأسرائيليه عاجزه عن تقديم أى عون جوى لقواتها الأرضيه نتيجه لنجاح المصريين فى بناء حائط للصواريخ على الضفه الغربيه للقناه مما منع القوات الجويه الأسرائيليه من توفير غطاء جوى لقواتها البريه فى الهجمات المضاده ضد القوات المصريه التى أقتحمت قناة السويس ولعل أبلغ دليل على ذلك كان التحذير الذى أطلقه قائد القوات الجويه الأسرائيليه فى أثناء الحرب لقواته بعدم الأقتراب من قناة السويس لمسافة 15كيلو متر وجاء هذا التحذير فى رساله مفتوحه غير مشفره لضمان سرعة وصولها لجميع قواته وظلت محاولات القوات البريه الأسرائيليه بتسديد ضرباتها المضاده للقوات المصرية التى عبرت القناه دون أى مسانده جويه وهكذا نجح حائط الصواريخ المصرى فى بتر اليد الطولى للجيش الأسرائيلى



تمثل التأثير الرابع فى عنصر المفاجأه الذى يعد أحد أهم مبادئ القتال فى جميع العقائد القتاليه الغربيه فقبل حرب أكتوبر 1973 كانت كل المراجع العسكريه تشكك فى أمكانية تحقيق المفاجأة بكامل أبعادها   المفاجأه الأستراتيجيه أو المفاجأه التعبويه  أو المفاجأه التكتيكيه  فى ظل التقنيات الحديثه ووسائل الأستطلاع والكشف المبكر والأقمار الصناعيه ولكن جاءت حرب أكتوبر لتحطم كل هذه الأفكار والمفاهيم فحشد القوات المصريه كان موجودا على القناه ونجح المصريون فى إدخال قوات وإخراج قوات من جبهة القتال كما كانت كبرى المفاجأت التى حققها المصريون هى الهجوم على خط المواجهه بالكامل بخمس فرق مشاه فوجد الأسرائيليون يوم السادس من أكتوبر فى تمام الثانية ظهرا المصريين يقتحمون القناه الأمر الذى جعل من الصعب عليهم تحديد أتجاه الهجوم الرئيسى لذلك عند شرح العقيده القتاليه الغربيه فى كتب علم فنون القتال ( التكتيك ) عن فترة المفاجأه تجدها تؤكد أمكانية تحقيق المفاجآت مره أخرى مع التطور الحديث فى التكنولوجيا للأسلحه والمعدات الحديثه وهو ما أكده نجاح المصريين فى حرب أكتوبر 1973من مفاجأة الإسرائيليين بالحرب على كل جبهات القتال وبعد أختيار منتصف النهار لبدء الهجوم خاصة أن كل المراجع وقوانين القتال كانت تؤكد أن أنسب توقيتات الهجوم يكون مع أول ضوء أو آخر ضوء وهذا ما حقق به المصريون المفاجأه مره أخرى فضلا عن إجراءات المصريين الأخر  مثل فتح باب العمره للضباط قبل الحرب وتسريح دفعات من الأحتياط وغيرها والتى كانت كلها من أعمال الخداع التى حققت المفاجأه



التأثير الخامس كان الحصار البحرى عن بعد حيث أشارت المراجع العسكريه الغربيه إلى أن المصريين نجحوا فى إغلاق مضيق باب المندب ضد الملاحه الأسرائيليه فيما يعد أكبر مفاجأه من مفاجآت حرب أكتوبر  حيث أستخدم المصريون قواتهم البحريه فى باب المندب بعيداً عن القوات الجويه الأسرائيليه فقد كانت كل تقديرات الجيش الأسرائيلى تعتمد علي أن أى تفكير مصرى لإغلاق الملاحه الأسرائيليه فى البحر الأمر سيتم من خلال مضايق تيران وصنافير واثقه بأنها ستكون حينئذ فى مدى القوات الجويه الأسرائيليه وبذلك أظهر المصريون براعتهم فى إغلاق الملاحه بإعلان وجود قواتهم البحريه فى مضيق باب المندب ليقف الأسرائيليون عاجزين طيلة أيام القتال عن أى رد فعل ضد هذا العمل وظل ميناء إيلات مغلقا تماماً وعليه فقد كانت أهم نقاط المباحثات بعد توقف القتال فى مباحثات الكيلو 101 أن طلب الأسرائيليون فتح مضيق باب المندب وهكذا ولأول مره بعد حرب أكتوبر يظهر فى قوانين القتال البحرى فى العقيده الغربيه ذلك الفكر الجديد الذى حمل عنوان (( الحصار البحرى عن بعد ))



التأثير السادس تمثل فى إضافة بند جديد فى مبادئ القتال فى جميع العقائد القتاليه هى المفاجأه  والحشد والسريه والخداع  والمناوره ألخ ألخ ألخ




البند الجديد الذى تمت إضافته بعد حرب 1973 م  فهو إستخدام أساليب غير تقليديه فى الحرب الحديثه وعندما عرضت قوانين القتال الغربيه هذا البند فأنها بدأت منذ حصار طراوده وصولا إلى ماحققه المصريون فى حرب 1973 م من فتح الساتر الترابى بإستخدام خراطيم المياه وهو مالم يتوقعه الأسرائيليون إضافة إلى إغلاق أنابيب النابالم فى خط بارليف بواسطة قوات الصاعقه المصريه



التأثير السابع تمثل فى تأكيد بعض مفاهيم القتال فى العقيده الغربيه فى التطبيق فقد تم التركيز على مفهوم

((by _pass policy   


وهو أحد أساليب الأختراق فى العقيده القتاليه الغربيه التى تتلخص فى أنه خلال العمليات البريه وفى حالة التوقف أمام أى دفاعات لمده طويله فإن القوه البريه لاتتوقف بل تستمر تاركه خلفها قوات لتثبيت هذه الدفاعات حتى تسقط فيما تستمر باقى القوات فى الهجوم  وهو مافعله المصريون فى حرب 1973عند أقتحام خط بارليف  فقد أندفعت فرق المشاه المصريه الخمس لعبور القناه متقدمه إلى عمق سيناء تاركه وراءها نقاط خط بارليف تتساقط تباعاً ولاشك فى أن وصول القوات المصريه المهاجمه إلى خلف خط بارليف قد أحبط القوات المدافعه الأسرائيليه فى تلك النقاط فمنها ماتم أقتحامه بالقوات المصريه بعد ساعات ومنها من أستسلمت تماما بكامل قواتها وأسلحتها وعتادها ومايؤكد ذلك هو تقدمنا داخل سيناء وترك القنطره شرق محاصره من قواتنا حتى سقطت بالكامل بعد قتال عنيف


 
 
التأثير الثامن كان إضافه جديده لمبادئ القتال فى العقيده الغربيه وهو نوعية المقاتل حيث كان الأتجاه فى مقارنة القوات قبل حرب أكتوبر يعتمد على إعداد الدبابات والمدفعيه والطائرات والغواصات والمدمرات ولعل أشهر هذه الدراسات مايقدمه معهد الدراسات الأستراتيجيه فى لندن فى تقريره السنوى الشهير ( التوازن العسكرى ) حيث كانت تتم المقارنه بين القوات العسكريه لكل دوله وفقا لعدد المعدات والأسلحه التى تمتلكها إلا أن حرب أكتوبر 1973 قلبت هذه الموازين تماما  فقبل حرب أكتوبر ظهر هذا التقرير ليوضح التفوق الكامل لإسرائيل ضد مصر وسوريا ودول الطوق وكانت هذه الحسابات لمصلحة إسرائيل  وهو ما أقنع العديد بأن مصر لن تغامر قطعا بالحرب والهجوم علي أسرائيل ومايؤكد ذلك هو تدافع كل دول العالم للتدريبات المشتركه مع الجيش المصرى وأنظر كم دوله تأتى لبلدك فى مقابل كم دوله تأتى لأسرائيل  



جاءت حرب أكتوبر وظهر عامل جديد لم يكن فى الحسابات قبلها وهو الجندى المصرى وفى مناظره عن حرب أكتوبر شارك فيها خبراء عسكريين مصريين وأذاعها التلفزيون البريطانى رد الجنرال شارون على سؤال عن وجهة نظره فيما يراه المفاجأه فى حرب أكتوبر  ((  هل كان توقيت الهجوم في الثانيه ظهراً  أم كان أختيار موعد الهجوم وهو عيد الغفران فى إسرائيل أم الهجوم على الجبهتين المصريه والسوريه فى وقت واحد  ؟؟؟ ))



جاءت أجابته أن المفاجأه الحقيقيه فى حرب أكتوبر كان الجندى المصرى الذى اختلف عما كان عليه الحال فى عام 1967 أو عام 1956



كان الجندى المصرى عام 1973 من حملة المؤهلات العليا وروحه المعنويه عظيمه وهو ما فاق بحسب كلام  شارون كل حسابات القاده الأسرائليين وتقديراتهم وضرب مثلا على الكفاءه القتاليه المفاجئه للجندى المصرى بواقعه شهدها بنفسه فى أثناء هجوم منطقة الدفرسوار إذ كان هو يقود سرية دبابات مكونه من 10 دبابات إسرائيليه فى إتجاه الأسماعيليه وفجأه ظهر أمامه 5 من الكوماندوز المصريين يقصد من قوات الصاعقه المصريه ومن الطبيعى أن مواجهة 5 جنود لعشر دبابات تعنى الموت المحقق لهؤلاء الجنود  إلا ان الكوماندوز الـ 5 نجحوا فى تدمير خمس دبابات إسرائيليه وبالطبع أستشهد هؤلاء الأبطال الخمسه المصريون وأصيب شارون فى هذه المعركه وتم نقله لإسرائيل بعد ذلك  وأضاف شارون هذا الجندى الذي قابلته فى حرب 1973 ليس الجندى المصرى الذى قابلته فى حربى 1967، 1956 وعليه فان مفاجأة هذه الحرب هى الجندى المصرى وليس غيره مشددا على أنه يجب على إسرائيل أن تضع فى حسبانها فى أى حرب قادمه نوعية هذا الجندى المصرى الجديد ... نحط تحت الجمله دى مليار خط أحمر  


من كل ماسبق فى حلقتنا هذه وماسبقها بدأت معاهد الدراسات الأستراتيجيه فى إضافة بند جديد عند حسابات القوى ومقارنتها وهو حساب النوعيه القتاليه ويقصد بها الفرد المقاتل فى حرب 1973 بعدما كان هذا العامل غائبا عن كل الحسابات والتقديرات السابقه التى قادت إلى نتائج خاطئه




التأثير التاسع والأخير كان تغيير مفهوم الدفاع المتحرك  فقد كان الأسلوب الدفاعى الذى تطبقه إسرائيل للدفاع عن خط قناة السويس هو الأسلوب فى الدفاع فى العقيده الغربيه  الذى يعتمد على وجود نقاط قويه على الخط الأمامى للدفاع  ثم وجود إحتياطات قويه فى العمق تواجه القوات المهاجمه فى منطقة أحتواء ومناطق قتل لتدميرها  وجاء هجوم القوات المصريه على المواجهه بالكامل وأختراقها للدفاعات الأسرائيليه فوجدت الأحتياطات المدرعه الأسرائيليه نفسها حائره فى العمق لاتستطيع توجيه أى ضربات وتشتت الأحتياطيات الأسرائيليه أمام المواجهه بالكامل وخسرت معركتها وبإنتهاء الحرب بدأت قيادات حلف الناتو فى تطبيق مبدأ الدفاع النشط وهو الشكل الجديد للنظم الدفاعيه فى قانونى القتال الأمريكى والبريطانى أما فرنسا فقد لجأت إلى تطوير الدفاع المتحرك بشكل جديد هو الدفاع المتحرك العنكبوتى بما يثير الأعجاب والأحترام للقوات المسلحه المصريه إذ جاءت هذه الأفكار الجديده فى تطوير قوانين القتال فى العقيده الغربيه نتاجاً لخبرة قتال القوات المصريه فى حرب 1973 م



فى النهايه يمكن أن نؤكد أن ماقدمه الفكر المصرى خلال حرب الأستنزاف وحرب أكتوبر 1973 كان أساس وجوهر التطوير والتحديث فى شتى المجالات العسكريه فى العالم كله سواء مجال التسليح أو أعمال وتكتيكات القتال فى إطار حرب تقليديه ولا تزال حرب أكتوبر هى مقياس التطور العسكرى فى العالم كله بعد كل هذه السنوات ليأتى لنا أبو ببرونه وكافوله ليتحدث بصفقاه وجهل عن خير أجناد الأرض وقد يكون عزائنا فى تحمله أنه لم ينال شرف الخدمه وسط قوات هذا الجيش فأن كنا نجد العذر للجاهلين والموتوريين لكننا لانجد أى مبرر أن تتولى عاهره عرابى النيل من هذا النصر لمجرد قصة علاقه جنسيه خارج الأطار الشرعى من ضابط بالجيش المصرى من عائله مرموقه ساعدها من خلال علاقاته فى الوصول لماسبيرو دفعه فيها أهله لقطع العلاقه تحت التهديد فأقر أثناء قطعه للعلاقه أنه قطعها لأنها طلبت منه طلبات غير شرعيه أثناء ممارسة العلاقه الجنسيه فى إيحاء للمارسة اللواط ومن يومها وهى تحارب هذا الجيش الذى حكينا نبذه عنه نكاية فى هذا الظابط وطبعا ده غير وكيل النيابه اللى حكينا قصته فى مقال خاص بها

عزيزى القارئ هل تعلم أن هذا الجيش هو أول جيش نظامى فى العالم وهو أكثر الجيوش خوضا للمعارك وأن الكره الأرضيه كلها من مشرقها لمغربها تجل قوات هذا الجيش وتحترمه لكن الأخوان هم فقط لاغير من لهم رأى آخر

سعدت بكم خلال حلقتين عن هذا الملف وأشكر أعضاء فريقى على تجميع الماده العسكريه من أكثر من مرجع عسكرى وكان معكم ناشرا عنهم

جنرال بهاء الشامى 

هناك 7 تعليقات:

  1. الجنرال بهاء الشامى
    فريق مصر أم الكون
    أرفع إليكم أسمى آيات الشكر والتقدير على ما بزلتموه من مجهود لتخرج لنا هذه المادة بهذا الشكل الأكثر من رائع داعياً لكم بالتوفيق والسداد والمزيد من التقدم والازدهار تقبلو تحياتى سليمان العربى دهشان

    ردحذف
  2. الجندى المصرى والحرب القادمة

    ردحذف
  3. كثير الشكر والتقدير والاحترام للجنرال بهاء الشامى على هذا الجهد البحثى الضخم والغير مسبوق والفكر الراقى والثقاغة الوطنية العالية التى تتميز بها كل كتاباتكم

    ردحذف
  4. تحية اجلال و تقدير و احترام لجيس مصر العظيم المبجل
    و لك و لفريق العمل كل الشكر على المجهود الرائع

    ردحذف
  5. الله عليك تسلم إيدك الله يعطيك الصحة و العافية

    ردحذف