الخميس، 17 أكتوبر 2019

مش حنقلع المموه بيخافوا منه رقم 3 والأخيره


نعود لنستكمل مع مصرنا الحبيبه حلقات مش حنقلع المموه بيخافوا منه وهذه الحلقه لانكتبها للقراء ولا نريد من أحد أن يقرأها فقد سئمنا التوسل لقراءة تاريخ بلدكم والمدهش أنكم تريدن أن تتحدثوا وتتناقشوا فى التاريخ والسياسه وكيف هذا وأهم قواعد وأصول المناقشه هو المعرفه ولن تأت لكم المعرفه فى عليبات الأدويه مكبسله ومغلفه ولكن لابد أن تسعى لكنها هى العاده المجانى الناس بتنفره وتبتعد عنه لأنه أتاهم رخيص بدون مجهود


أكتب لكى أنتى فقط ياعشق العمر ياماضى ياحاضر يامستقبل يامن ستحضنينى وأتلحف فى قبرى بترابك



أكتب لك ياأغلى الأوطان بعد أن كره أولادك أهم مقومات الحياه الآدميه ونسوا أول أمر لرسول الأسلام (( أقرأ ))


أكتب لكى أنت فقط حتى تعلمى أن أحد أولادك كان أبن بار بكى وأنا أعلم أن أخواتى جاحدين


كانت الفتره من قبول عبدالناصر لوقف أطلاق النار وحتى أكتوبر 1967 م أطلقوا عليها العسكريين معركة الصمود والتحدى ثم تلتها جوله أخرى أطلقوا عليها جولة الأستنزاف لم تهنئ فيها اليهوديه بيوم واحد من الهدوء بل كان عبور قواربنا عمليه أسبوعيه والشهيد البطل إبراهيم الرفاعى ومجموعته التى لم يكن لها أسم صولات وجولات حتى وصل عدد عمليات مجموعته لـ 39 عمليه إنتحاريه لذلك أطلقوا على مجموعته المجموعه 39 قتال فقد كانت هذه المجموعه تم أختيارها عن طريق الرفاعى بنفسه من صفوة رجال الصاعقه من كافة المجوعات



كانت البحريه والضفادع البشريه المصريه تلقن اليهود دروساً بشكل مستمر وتم تدمير ميناء إيلات مرتين ومن المعروف أنه فى وقت السلم تكون الموانئ مؤمنه بنسبة 100 % لأنها شريان وعصب الدول ووسيلة الموارد التى تسوردها او تصدرها للخارج أم نسبة تأمينها فى أوقات الحروب فتصل لـ 1000 %  لكن قواتنا أستطاعت أن تضربه مرتين مما أستدعى لعقد جلسه طارئه للكنيست لأستجواب وزير الدفاع اليهودى موشيه ديان


دخل ديان القاعه وسط صيحات الأستهجان ولما لا والجبهه الداخليه اليهوديه تأن أسبوعيا من الخسائر فى صفوف أولادها فلم يجد ديان أى كلمات تسعفه فقال جملته الشهيره (( مامضى مضى ولاوقت للبكاء على اللبن المسكوب لكنى أعدكم أنه من اليوم لن يستطيع صرصار مصرى الأقتراب من الميناء )) وبعدها باسبوع بالتمام والكمال كان ميناء إيلات على موعد ثالث وتدميره وتدمي السفن المتواجده به ومابه من تجهيزات رغم الحراسه والأجراءات المشدده



يقول الخبراءالعسكريين مثل المفكر والخبير الأستراتيجى دكتور صفوت الديب وخبير القوات الخاصه اللواء نبيل أبو النجا مؤسس المجموعه 999 أعمال قتال خاصه وصاحب عملية الجمال الأنتحاريه والمشير النحيف عبدالغنى الجمسى أن مرحلة الأستنزاف يطلق عليها المعارك الناعمه يعنى بالبلدى مرحلة قتال طويله متقطعه على فترات بشكل هادئ يعطى للجبه الداخليه المقابله كلما بدات تلتقط أنفاسها أنهم يعيشون فى منطقه بلا أمان


ظلت مرحلة الأستنزاف مستمره المدفعيه والصواريخ تدك الجبهه الشرقيه وجنود اليهود مش عارفين يناموا من خوفهم ان ينقض عليهم أبراهيم الرفاعى أو أحد سرايا الصاعقه لتخطفهم أو تقتلهم حتى تقدمت إسرائيل بشكوى للأمم المتحده مدعمه بالصور تشكوا فيها من طريقة القتل البشعه على آيادى مجموعة إبراهيم الرفاعى وأصبح حديث الجبهه الداخليه الأسرائيليه مت تنتهى هذه المعارك لننعم ببعض الهدووء والنوم فى أمان حتى لجأت إسرائيل للسلاح الذى تتفوق به على مصر وهو القوات الجويه وبدأت تضغط على الجبهه الداخليه المصريه وعلى صانع القرار المصرى فقامت بضربات موجعه وضربت مصنع أبو زعبل ومدرسة بحر البقر



قتلوا العمال والأطفال الآمنين فى تحدى صارخ لقوانين ومواثيق العالم والأديان بعد أن فشلوا فى رد الصاع للجنود المصريين فسافر عبدالناصر للأتحاد السوفيتى للحصول على أحدث منظومة دفاع جوى وظل هناك 4 أيام ولم يعود إلا بعد توقيع عقد الصفقه بشروط سياديه كنت حكيتلك عنها قبل كده  ومعها صفقه ببعض الطائرات وفعلا حضرت المنظومه لمصر وطبعا حاولت إسرائيل أختراق الجبهه الداخليه وخسرت مايقرب من 20 طائره وتوالت خسائر إسرائيل بشكل أرعب الجبهه الداخليه عندهم


كانت مدفعيتنا وصواريخنا تضرب مايقع تحت مرمى نيرانها فى الجهه الشرقيه من القناه فبدأت فى إنشاء الساتر الترابى فأقامت مصر أيضا ساتر ترابى لتكون قواتهم فى مرمى مدفعيتنا وصواريخنا فبدأت تعلى الساتر التراب وأحنا نعلى قصادها والمعارك شغاله حتى وصل الساتر الترابى لأرتفاع حوالى 21 متر عندنا وعندهم ناحيتنا وناحيتهم مع توالى عمليات إبراهيم الرفاعى ونجاح منظومة الدفاع الجوى فى أقتناص طائراتهم حتى هرعت إسرائيل لأمريكا تطالبها بوقف إطلاق النار فكانت مبادرة روجرز بعد مرتين وقبلت مصر بوقف إطلاق النار لكن العمليات الفرديه والجماعيه بواسطة قوات الصاعقه الرمزيه مستمره   





بعد وقف إطلاق النار رسميا بدأت إسرائيل فى بناء أقوى خط دفاعى فى الاريخ أطلقوا عليه خط بارليف المنيع فأصبحت المشكله التى تعانى منها مصر بدلا من واحده بل 3 مشاكل أو بمعنى أدق 3 موانع المانع المائى لقناة السويس ثم الساتر الترابى وبعده بمئات الأمتار خط بارليف المنيع


توقفت لبرهه فوهات المدافع وتوقفت حياة عبدالناصر لكن العمليات الأنتحاريه مستمره لفتره حتى أستقرت الأمور للسادات فصمتت أصوات المدافع والبنادق وبدأنا فى الإعداد للمرحله الخامسه من معركتنا مع اليهود حتى جائت ساعة الحسم كما يلقبها أبوغزاله فى مزكراته وكتبه وأنتفض المصرى لأستراداد أرضه وعرضه وكتب الله النصر فى الجوله الخامسه للمجتهدين ولجنوده المخلصين ولأولياء دينه من المصريين


أى نعم وقع السادات معهم معاهده على الورق أسمها معاهدة سلام فهيا بنا نعرف هل أنتهت معاركنا معهم أم لا


يقول الفريق أول محمد فوزى وقبل معركة عام 1967 م أذا قامت بيننا وبين اليهود معركه فلن تنتهى للأبد فهل صدق فوزى أم لا ؟؟؟


يقول المشير أحمد إسماعيل أن نظرية الحدود الآمنه لن توفر لأسرائيل أى أمن ولكنها تسعى لأحتلال أرض الغير تحت مسميات الحفاظ على الأمن فهل لو سعت كل دوله لخلق حدد آمنه على حساب الدول المجاوره فكيف سيكون شكل العالم فهل صدق أحمد اسماعيل أم لا ؟؟؟
يقول المشير الجمسى أن معركتنا مع اليهود لم تنتهى لأنها حرب عقيده تقوم على أطماع طرف على حقوق طرف آخر فهل صدق الجمسى أم لا ؟؟؟


يقول المشير أبوغزاله أن معاهدة كامب ديفيد معاهده ورقيه خادعه فهل أعلت إسرائيل عن تخليها عن أحلامها من النيل للفرات وعادت لحدود الخامس من يونيه لتكتفى بهذا الجزء مما أغتصبوه وهل أعترفوا بدولة فلسطين وهل أعترفوا بحق المسيحيين والمسلمين بدولتهم فى فلسطين وهل أوقفت إسرائيل أعمالها العدوانيه ضد العرب وهل أعلنت عن تخليها عن ترسانتها النوويه


يقول المشير أبوغزاله أن إسرائيل تتسارع على أقتناء السلاح حتى أصبح الشرق الأوسط أكبر مخزن للسلاح فى العالم  فهل هذا سلوك دوله ترغب فى السلام ؟؟؟ فهل صدق أبو غزاله أم لا ؟؟؟


لسنا هنا بصدد توصيف حرب يونيه كما فهمالبعض بدون قراءة المحتوى ولكننا هنا بصدد تعديل بعض المصطلحات فهيا بنا نخاطب العقول


كانت أول معركه بيننا وبين إسرائيل هى معركة عام 1945 م وخرجنا منها خاسرين كعرب أجمعين طبقا للمعايير العسكريه فقد أستطاعت أسرائيل أغتصاب بعض الأراضى العربيه وتوقفت الحرب فى المعركه الأولى ثم كانت المعركه الثانيه التى أنتصرنا فيها سياسيا فقط وخسرنا خليج العقبه عسكريا وأصبح لأسرائيل حق الملاحه فيه وأنتهت المعركه فعليا ثم كانت معركة عام 1967 م التى لم نتعلم فيها من أخطاء حرب 56 مع الأعتراف بتواطئ كل الأطراف ضدنا بما فيها بعض الأصدقاء مثل الأتحاد السوفيتى والسعوديه


بدأت معركة عام 1967 م فى الخامس من يونيه ومن ما سبق كل ماتم ذكره هل توقفت هذه المعركه حتى ينايرعام 1974 م ؟؟؟ بالطبع وكما وضحنا كانت معركة يونيه عام 1967 م جوله أنسحبنا فيها من سيناء لكننا لم نعلن الهزيمه ولم نتقبلها ولم تنهزم الأراده العسكريه وهى الهزيمه الفعليه للجيوش لكن أمتدت هذه الحرب فى جولات وكانت أول جوله هى جولة الخامس من يونيه عام 1967 م ثم كانت الجوله الثانيه قبل أقل من شهر وهى جولة الصمود والتحدى ثم جولة الأستنزاف ثم جولة أكتوبر عام 1973 م ثم الجوله المستمره حتى يومنا هذا ولا نعرف لها عنوان رغم أن البعض يقولون حروب الجيل الرابع والخامس لكن التوصيف الحقيقى لها المعركه الشامله مع اليهود إستناداً لخبرائنا العسكريين كما أوضحنا سلفاً فوزى وأسماعيل والجمسى وأبوغزاله فلا زالت رحى الحرب بيننا وبينهم مستمره طالما لم يعنوها صراحة كما قال أبوغزاله تخليهم عن أحلامهم وأطماعهم فى أوطننا وعلشان كده مش حنقلع المموه علشان بيخافوا منه


المراجع :

مذكرات الفريق أول محمد فوزى _ مذكرا المشير أحمد إسماعيل _ مذكرات المشير عبدالغنى الجمسى _ مذكرات الرقيب حسنى سلامه _ كتاب الحرب وضد الحرب للمشير أبو غزاله _ كتاب الحرب النفسيه والتدمير الذاتى للواء محمد الغباوى _ كتاب رهان البقاءالعربى للدكتور صفوت الديب _ طبيعة الدور اليهودى فى الشرق الأوسط لدكتوره راويه توفيق _ مقابله خاصه مع اللواء نبيل أبو النجا

شكراً لكم من تابعونا بإهتمام أو على إستحياء وشكرا لفريقى المعاون وشكر خاص للأستاذ محمد سليمان مسئول تجميع الداتا العسكريه بالفريق وإلى لقاء قادم فى حلقات أخرى متى شاء الله أترككم فى رعاية الله وأمنه

دمتم لنا ودمتم لمصركم الحبيبه أبناء وجنود أوفياء مهما كره الكارهون فسيظل هذا الجيش هو خير أجناد الأرض مهما قال الحاقدون

لقراءة الحلقات كلها أون لاين



جنرال بهاء الشامى  

هناك 18 تعليقًا:

  1. دمت لمصر ياجنرال فأنت جندى من خير أجناد الارض ولك عظيم التقدير على مجهودك الرائع وفريقك المعاون

    ردحذف
  2. بارك الله فيك وجزاك وفريقك المعاون خير الجزاء

    ردحذف
  3. جزاك الله خيرا على هذا المجهود المبذول والرائع

    ردحذف
  4. سلمت يداك يا جنرال.
    تحيه طيبه لحضرتك ولفريقك

    ردحذف
  5. سلسله رائعه و مميزه و مجهود رائع لفريق العمل و كم اعجبني تعليق المشير ابو غزاله عن اليهود بأنهم لم يتخلو عن مبادئهم و معتقداتهم
    اتمنى منكم كتابة قصة حياة المشير ابو غزاله
    و لكم جزيل الشكر و التقدير

    ردحذف
  6. سلمت يداك يا كبير وماتشغلش بالك بضعف المتابعة ويكفى نقل مقالاتك شفويا للمقربين منى واكيد غيرى من المتابعين بيعمل كده وتوضيح المعلومات المبهمةلمن يريد أن يعرف..مع خالص تحياتى لشخصكم الكريم

    ردحذف
  7. كل الشكر والتقدير لتثبيت الفعل والمفعول لقواتنا الحربية الباسلة = يزيدنا فخرا اننا صمدنا واخدنا بثارنا واستعدنا كرامتنا اكتوبر 73 ============= الحرب ستظل قاااااائمة فكرا وعملا ان لزم الامر ========== القوة تمنع جراة وبجاحة العدو=====حفظ الله مصرنا الغاليه الحبيبة ام الدنيا=

    ردحذف
  8. ايها الفاضل الجندي المقاتل صبرا فالصبر شيمتكم يا جنود مصر

    ردحذف
  9. بارك الله فيكم أستاذنا الكبير بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً عنا

    ردحذف
  10. اول المعارك مع اليهود عام1948وليست 45 هذا علي ما اعتقد

    ردحذف
  11. ومازالت العمليه الشامله سيناء 2018 مستمره
    وأم الرشراش مصريه وربنا يعطيك طولة العمر لما ننهى إسرائيل من الوجود لأنهم وهم القبه الصفحيه

    ردحذف
    الردود
    1. أم الرشراش مش مصريه وحتلاقى هنا مقاله أسمها أم الرشراش فيه الحقيقه كامله

      الكلام ده كلام الأخوان

      حذف
  12. هو ليه حضرتك لا يتم تدريس هذا الكلام المهم والخطير في مدارسنا وجامعاتنا او حتي يطرح علي الاعلام بشكل غير مباشر حتي لكي كل اجيال مصر السابقة والاحقة تعرف وتعي هذا الكلام الخطير والمهم ربنا يدي حضرتك القوة والمعونة لتستمر في نشر الوعي القومي للبلد

    ردحذف
  13. تسلم الايادى

    ردحذف
  14. سلمت يداك أنت ومن مد اليك يد العون

    ردحذف
  15. جزاك الله خيرا وبارك لك في عقلك وعمرك

    ردحذف
  16. اليوم روسيا تأمل فى وجود جو هادئ شرق الوسطى وهذا هو رمانة ميزان السلام الأمن بالاستعداد للحرب الكامل

    ردحذف