نعاود الوصال متابعينا الكرام لنبدأ عند ماتوقفنا عنده آملين
من المولى عز وجل أن يشمل برعايته وعطفه ورحمته العمود الفقرى لفريق أم الكون
أستاذتنا خديجه حسين ويتم عليها بنعمة الشفاء حتى تعود للفريق قوته ورمانة ميزانه
إلى يومنا هذا يتحاشى اليهود الأشكناز الذين ترجع أنسابهم إلى
الخزر فحوصات الدنيا حتى لايثبت أنهم
لاينتمون للعرق اليهودى ويمضون ساردين فى أكاذيبهم
وحقا
فقد تم نشر أعداد متزايده من دراسات الدنيا وتحليلاتها أثناء العقد الماضى وفى كل
حاله ثبت علمياً أن الغالبيه الساحقه من الأحياء الذين يقولون أنهم يهود ليس لهم
صله دنيا وراثيه مع الأسرائيليين القدماء والقله القليله فقط هم من لديهم هذه الصله
بل أن أحد الباحثين قد أكد أن العرب والفلسطينيين لديهم نسبه من الدماء الإسرائيليه
(( الساميه )) تسرى فى عروقهم أكبر كثيرا من يهود العصر الحديث وتخيل وأن سلالة عطيل الهونى (( من المغول )) أو جنكيز خان
وسلالة هيروهيتو أمبراطور اليابان أثناء الحرب العالميه الثانيه قد زعموا زيفاً
دون أى دليل أو برهان بإطلاقة أنهم يهود فلن يختلف هذا عن زعم هؤلاء الأشكناز
الخزر بذلك
لماذا يصر هؤلاء المدعون وفى مواجهة الأدله الدامغه على نقيض
ما يزعمونه على أنهم يهود ؟؟؟ وعلى أنهم السلاله المباشره للبطاركه إبراهيم وموسى
واليشاع وآخرين ؟؟؟
السبب واضح للمزايا كان اليهود الأشكيناز الصهاينه هم من عملوا
على إقامة دولة إسرائيل عام 1948م وتولوا
جميع المراكز القياديه بها وسرعان ما كان هؤلاء المدعون يتلقون مليارات الدولارات كمساعدات
أجنبيه بدون مقابل من أموال دافعى الضرائب الأمريكيين ومئات الملايين الآخرى
تعويضات من الدوله الألمانيه المهزومه والتى فندنا لها سلسلة حلقات كامله عن
أكذوبة هولوكوست النازيه وأفران الغاز تحت أسم الأكذوبه اللى بالى بالك ومع
متابعينا رابط شامل لكل هذه الحلقات لمن فاته قطار متابعتها فى حينه
أكتسب هؤلاء المدعون أيضا تعاطف المليارات من السذج فى أنحاء
العالم ودعمهم هؤلاء الذين شعروا بالذنب أو أرادوا مساعدة ضحايا الهلوكوست رغم أنه
لم يسبق وأن كان سوى القليل من الخزر الأشكيناز ضحايا أبداً
هؤلاء أذن هم أتباع معبد الشيطان الذين يكشف أمرهم الكاتب
العالمى (( أندرو هيتشكوك )) فى كتابه هذا المهم والموثق فأينما أختار هؤلاء الذين
يزعمون أنهم يهود مكاناً يسكنونه فى عالم اليوم تجدهم ينجحون ويزدهرون وهذا حقيقى
وبدرجه مضاعفه فى أمريكا ويوثق البروفسور جيمس بتراس فى كتابه الثاقب (( سطوة إسرائيل
فى الولايات المتحده )) التحكم الطاغى الذى يمارسه اللوبى اليهودى وإسرائيل فى
سياسة الولايات المتحده الخارجيه والداخليه لايمثل اليهود سوى 2,2% من السكان ممن
هم فى سن الأقتراع وفندنا لحضراتكم سلسلة مقالات فى توزيعات اليهود السكانيه فى
حلقات مع حضراتكم رابط شامل لها وكما نوهنا أن حلقاتنا هذه مكمله ومترابطه مع تلك
الحلقات
يقول بتراس أن أساس
سطوتهم هى الثروه اليهوديه التى جلبوها من مصر ومعك تحليل عقلانى يؤيد ماأدعيه
(( تتجذر سطوة اللوبى اليهودى فى النسبه العاليه للعائلات
اليهوديه التى هى بين أكثر العائلات ثراءاً فى الولايات المتحده ووفقا لموسوعة
فوربس فان نسبه تتراوح ما بين 25% و 30% من المليونيرات والمليارديرات الأمريكيين هم
من اليهود))
يرى بتراس أنه وبسبب إستعدادهم لإستغلال تلك السطوه الماليه لأكتساب
المزايا وأقتناص الفرص لجماعتهم فقد رسخ اليهود جماعه مستبده تتحكم فى الولايات
المتحده ويحذر بتراس من أن لهذا الأستبداد تبعات خطيره على السلام والحرب فى
العالم وإستقرار الأقتصاد العالمى وتقلباته على مستقبل الديمقراطيه فى الولايات
المتحده كما يفعلون اليوم مع الرئيس الأمريكى ترامب الذى جلبوه
فى كتابه يوضح بتراس أيضا بأسلوب الأقناع العقلى الطبيعه
الخبيثه الشريره للنفوذ اليهودى غير المقبول على المؤسسه السياسيه بالولايات
المتحده فلقد أصبحت الولايات المتحده بسبب المتطلبات اليهوديه الصارمه المفوض
العسكرى والأقتصادى لإسرائيل فى الشرق الأوسط بل لاأبالغ فى أنحاء الكوكب ترتكب أعمال
العنف والتعذيب والأغتيالات والأرهاب ونهب الموارد والفتونه على نطاق هائل لحساب إسرائيل
حينما تأمرها السلطه اليهوديه أن تفعل هذا أو ذاك تسارع وتذهب للتنفيذ حتى أنهم يرتكبون
بشاعات الإباده العرقيه حينما يكون هذا فى صالح اليهود أى أنه وعلى مستوى الواقع
فقد أصبحت الولايات المتحده مستعمره لإسرائيل يعمل شعب أمريكا حرس أمن كوكبى
لليهود وقتله مأجورين نيابةً عنهم وقوادين لهم تتبع فى هذا قادتهم الدمى الذين
يذعنون خانعين لأوامر أسيادهم من أصحاب الأموال اليهوديه ولحساب المصالح اليهوديه
بل التاريخ الحديث نفسه يقر ويعترف أن إسرائيل هى من تمتلك المقعد الدائم بمجلس
الأمن الدولى وتشغل فعليا مقعد الولايات المتحده فى المحافل الأمميه
يقول بتراس فى كتابه نعمل بنشاط على تحويل العالم إلى معسكر إعتقال
واحد عملاق لشعوب الأرض ونعمل حراساً له وجلادين تحت أمرة قادتنا الصهاينه فنقوم
فى إطاعه مننا لنزوات معبد الشيطان بتجويع نزلاء معسكر الأعتقال الكوكبى وتسخيرهم
كعماله أو نبذهم وعزلهم
ويستطرد بتراس فى كتابه يكافأ الأفضل والأذكى من الأغيار بأنواع
غريبه من الرفاهيه والملذات الشهوانيه الوقتيه وحينما تستنزف صلاحياتهم يُنبذون
وهم يحتضرُون من أدمان الكحول الشرايين المتجلطه ومرض الزهايمر وغير ذلك من الأمراض
التى تتسبب فيها العقاقير الموهنه التى تنتجتها كوربورشينات الأدويه العملاقه التى
يمتلكها اليهود
هنا يأتى السؤال
الحتمى المنطقى ماذا عن اليهود الحقيقين ؟؟؟ وهنا نقصد بهم السفارديم الذين بإمكان
بعضهم تقصى أرثهم إلى إسرائيل القديمه
للأجابه على هذا السؤال لابد أن نتفق عقلانياً ودائماً
أن الله لايحابى أشخاصا أو أعراقاً وخلافاً للأضاليل التى تروج لها الطائفه الأنجيليه
فأن الله لا يتبنى عرقاً معيناً بصفته شعبه المختار
جاء فى الكتاب المقدس (( ليس يهودى ولا يونانى ليس عبد ولا حر
ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعاً واحد فى المسيح يسوع فأن كنتم للمسيح فأنتم أذن نسل إبراهيم
وحسب الموعد ورثه )) غلاطيه 3 : 28-29
يؤكد القديس بولس على ذلك إذ يقول (( أى ليس أولاد الجسد هم أولاد
الله بل أولاد الموعد يحسبون نسلاً )) يعنى أنه بالأيمان والتقوى فقط يتميز البشر
يقول القرآن أيضاً لافرق بين عربى ولا أعجمى إلا بالتقوى
والعمل الصالح وهنا تأكيد لعدم أفضلية عرق أو سلاله أو شعب أو طائفه أو جماعه من
الممكن أن تنتسب لنفسها الأفضليه على غيرها ما هو أيضا فى حالتى الأخوان
المستخولين والسلفيين البرهانيين
للأسف أننا نجد اليوم أن غالبية اليهود تقريباً قد صدقوا أكاذيب
معبد الشيطان فلقد تغلب الأستكبار والتعالى العرقى القومى وكراهية الآخرين والخوف
منهم على عدد كبير من اليهود وسقط فى الفخ اليهود العلمانيون والمتدينون والأشكنازيون
والسفارديم معاً فأن هؤلاء قد صدقوا تعليمات الحاخامات الكاذبه كما وردت بالتفصيل
بالتلمود ونصوص القبالاه دائما ما يفترضون أنهم أكثر ذكاء وأفضل وأكثر روحانيه
وقداسه من الباقيين الأغيار وكما أيضا يحاولون الترويج لأفضليتهم عبر مختلف وسائل
الأعلام ودخل فيها مؤخرا ترويجاتهم على مواقع التواصل الأجتماعى التى يستخدمونها
ببراعه عبر الكائنات الرقميه اللاهواتيه
نكتفى بهذا القدر اليوم على وعد بلقاء متى شاء الله بالرغم أننا لنا عتاب عند حضراتكم أن نسبة قراءة الحلقه الماضيه لا تليق بخطورة وأهمية
هذه الحلقات
جنرال بهاء
الشامى
سلمت يمينك يا افندم ، ربنا يبارك لك في علمك و عملك
ردحذفممكن حضرتك توضح ازاي ثروة المصريين اللي هربوا بها اليهود من مصر مع سيدنا موسي وصلت لمن يدعون انهم يهود اليوم
تسلم ايدك و دماغك على المجهود الكبير فى جمع المعلومات وتلخيصها فى كبسولات مركزة وماتزعلش من قلة المتابعة لأنك زى الجندى فى الميدان بيدافع عن بلده ومش منتظر المقابل
ردحذفتسلم ايدك سرد رائع جدا وعقلاني.
ردحذفاحسنت النشر
ردحذفمجهود اكثر من رائع
تسلم ايدك يا جنرال 🌺🌺
ردحذفربنا يجعل مجهودك في ميزان حسناتك
ردحذفمتابع حضرتك ولي رجاء عند كتابه ايه قرانيه افصلها بأقواس لو سمحت
ردحذفاين معظمنا من ذلك كلة
ردحذفبارك الله فى حضرتك سيادة الجنرال وكافئك على مجهودك خيرا
كدا دخلنا عش الدبابير
ردحذفالسلفيين البرهانيين نسبة إلى من ؟
ردحذفبرجاء التوضيح ياجنرال.
مع تحياتى
جدو عمرو
تسلم ايديك يا مارشال
ردحذفتحياتي يا جنرال
ردحذف