عوده وشوق للقائكم وحنين لمتابعتكم العطره بعد إنقطاع دام
طويلا لظروف قهريه حالت بيننا وبين لقائكم عبر أثير الشبكه العنكبوتيه العالميه
وكنا قد توقفنا فى حلقتنا السابقه عند السؤال الحتمى لما يصر أشرار اليهوديه والصهيونيه العالميه
على أحداث الفوضى والدمار بكل ربوع المعموره ؟؟؟
على إراقة الدماء وقتل
الأبرياء ونشر الفساد والإفساد عاش هؤلاء من أجل تحقيق الهدف الذى طالما سعوا إليه
بإقامة حكومتهم العالميه ذلك لأن الشر البدئى يتملك عقول قادتهم الذين مضوا ينفذون
مخططهم من جيل إلى جيل وقد تمثل هؤلاء فى الماضى القريب فى ماير روتشيلد ونابليون وماركس
ولنين وهرتزل ثم مضت شياطينهم تعمل من خلال أتباعهم الذين تجسدت شرورهم فى بشاعات
الحربين العالميتين الأولى والثانيه وما أطلق عليه أسم الحرب البارده ومانجم عنها
من صراعات عديده أما اليوم فأن أعمالهم العدوانيه وحروبهم فى الشرق الأوسط منذ أن
وطئت أقدامهم النجسه آراضى الشرق الأوسط تتهدد أن تجر العالم إلى كابوس حرب عالميه
نوويه تفنى معها الأرض ومن عليها وهكذا فأن تُرك لهم العنان دونما مقاومه فاعله
سيستمر مسلسل الموت والدمار إلى نهاية الزمان
لمعبد الشيطان تسلسل زمنى لتاريخه وأجندته
فهيا بنا لنبحر فى بحور كتب التاريخ لنتعرف على هذا التسلسل الزمنى وأجندته
عام 740 فى أرض محصوره بين البحر الأسود وبحر قزوين تعرف بالخزر أرض تحتل معظمها اليوم جورجيا لكنها أيضا لها إمتداداتها فى روسيا وبولندا وليتوانيا والمجر ورومانيا ولد الجنس اليهودى الحديث جنس يهودى حديث لكنه ليس بيهودى
كيف يكون هذا ؟؟؟
كان الشعب الخزرى معرضاً للمخاطر وكان المسلمون يحيطون بهم من أحد
الجوانب والمسيحيون من الجانب الآخر مما جعلهم يخشون بإستمرار وقوع هجوم من أحد
الجانبين فلم يكن للخزر عقيده دينيه وبدلا من ذلك كانوا يعبدون الأصنام الأمر الذى
جعلهم جاهزين لغزو أى أناس يريدون تحويلهم لأعتناق أحد الأديان المعترف بها فقرر
بولان ملك الخزر أن على الخزريين أعتناق أحد تلك الأديان كى يحموا أنفسهم من
الهجوم لكن أى الدينين يعتنقون ؟؟؟
إذا أعتنقوا الأسلام فقد يهاجمهم المسيحيون وإذا أعتنقوا
المسيحيه فقد يهاجمهم المسلمون فكان يعلم أن ثمة ديناً آخر بإمكان أتباعه التعاطى
مع المسلمين والمسيحيين كان أتباعه هم اليهود فقرر الملك بولان أنه إذا أصدر أوامره
إلى شعبه بإعتناق اليهوديه سيرضى بذلك المسلمين والمسيحيين لأنهم كانوا على إستعداد
للأتجار مع اليهود وهكذا فعل ومن هنا نتيقن أنهم ماكانوا فى الأساس أصحاب دين أو
عقيده دينيه لكنه أعتناق لسبب من أسباب الحياه فقط
كان الملك بولان مصيباً وعاش ليرى بلده ولم يغزوه أحد وشعبه وقد تحول إلى اليهوديه ليس عن عقيده دينيه وأرجوك تكون أكثر تركيزا فيما هو آت ذكره فقد تبنى الملك بولان مبادئ أكثر كتبها قداسه أى التلمود لكن كان ثمة أشياء كثيره لم يعش الملك بولان ليراها فلم يعش ليرى يوماً أن أمته التى أعتنقت اليهوديه قد غدت تمثل 90% من جميع اليهود على ظهر الأرض ويسمون أنفسهم اليهود الأشكناز على حين أنهم فى الواقع لاينتمون إلى الأعراق اليهوديه بل كانوا جنساً أسيوياً أعتنق الديانه اليهوديه فيما أستمروا يتحدثون اللغه الخزريه أى الييديه والتى تختلف تماما عن العبريه
لم يعش الملك بولان ليرى شعبه يتحول إلى سلالة رجل ولد بعد ألف
عام من أيامه بألمانيا أسمه باوير والذى أنجب سلالة روتشيلد
لم يعش الملك بولان ليرى تلك السلاله تستولى على ثروات العالم من خلال الخداع والمؤامرات التى مولوها من الثروات الطائله التى مضوا يراكمونها فيما هم يستولون على ثروات العالم من خلال التحكم فى موارد العالم الماليه
لم يعش ليرى شعبه يطالبون بموطن لهم فى فلسطين كحقهم التاريخى
ويضمنون أن يكون كل رئيس لدولتهم منذ إنشائها عام 1948 من اليهود الأشكناز هذا على
الرغم من أن وطنهم الأصلى أى الخزر يبعد حوالى 800 ميل عن فلسطين
لم يعش ليرى شعبه يحقق النبؤه الأنجيليه بصفتهم مجمع الشيطان
ومن هنا نستطيع الجزم أن الملك بولان يمكن تصنيفه على أنه نبى اليهوديه الجديد أو
اليهوديه الغير عقائديه
عام 1649 يحصل اليفر كرومويل على دعم من البرلمان الأنجليزى بإعدام
الملك تشارلس الأول بتهمة الخيانه وفيما بعد يسمح كرومويل لليهود بدخول أنجلترا
مره أخرى وبذلك عكس مرسوم الطرد الذى كان الملك أدوارد الأول قد أصدره عام 1290 الذى
طرد بمقتضاه جميع اليهود من أنجلترا ونص أحد بنوده على أن من يتبقى منهم بعد أول
نوفمبر 1290 ينفذ فيه حكم الأعدام وفى الواقع لم تكن أنجلترا أول بلد يطرد اليهود
نورد فى التالى قائمه جزئيه بالأماكن التى نفى منها اليهود أحياناً
فى مناسبات عده على مدى السنوات الألف الأخيره
فى كتابه ((معاداة الساميه تاريخها وأسبابها )) الذى نشر عام
1894 ذكر الكاتب اليهودى البارز برنار لازار مايلى حول عمليات طرد اليهود (( لو أن هذا العداء بل البغض تبدى ضد اليهود فى
فتره واحده فقط أو فى بلد واحد لكان من السهل كشف أسباب هذا الغضب المحدود
لكن وعلى النقيض فقد ظل هذا الجنس موضع الكراهيه من كل الشعوب التى أستقر
بينها من ثم ولأن أعداء اليهود ينتمون إلى أعراق على أقصى درجه من التنوع وأنهم
يقطنون بلداناً بعيده جداً عن بعضها ويخضعون لقوانين مختلفه جداً وتحكمهم مبادئ
نقيضه وبما أنهم لايلتزمون بنفس الأخلاقيات أو نفس الأعراق وبما أنهم ليس لديهم
نفس النوازع التى تتيح لهم الحكم على الأشياء بنفس الأسلوب فلابد وأن السبب العام
لمعاداة الساميه ظل يكمن فى إسرائيل أنفسهم لا فى هؤلاء الذين عادوهم ))
عبر البرفسور جيس إيتش هولمز فى كتابه (( العبرانى الأمريكى )) عن نفس الأراء حيث قال (( لا يكاد يكون من قبيل الصدفه أن العداء الموجه ضد اليهود موجود فى كل مكان تقريبا يعيش فيه اليهود مع غيرهم وبما أن اليهود هم العامل المشترك فى تلك الأوضاع فالأرجح وفقا لظواهر الأمور أن السبب لابد أن يكون موجوداً فيهم وليس فى المجموعات بالغة التنوع التى تشعر بهذا العداء ))
فى عام 1688 يوضح إيه أن فيلد فى كتابه كل هذه الأشياء الذى نشر عام 1931 الوضع بإنجلترا فى ذلك العام والذى نتج عن قرار كرومويل بتجاهل القانون الذى يحظر دخول اليهود أنجلترا والسماح لهم بالعوده منذ 33 عاما فقط
بعد33 عاما من سماح كرومويل لليهود بالعوده إلى أنجلترا وصل أمير هولندى ويليام زوج مارى الثانيه من أمستردام وبعد أن خلع حماه الملك جيمس الثانى من على العرش نفاه خارج المملكه ووافق بكل سماحه على أعتلاء عرش أنجلترا مع زوجته مارى أبنة جيمس الثانى فكانت النتيجه الطبيعيه التى تلت تلك المناسبه هى تدشين الدين الوطنى من خلال أنشاء بعد 6 أعوام بنك أنجلترا بهدف إقراض العرش الأموال كانت أنجلترا قبل مقدم اليهود تتجنب الديون وتدفع إلتزاماتها نقداً ))
عام 1694 أنشئ المصرف الذى سمى بنك أنجلترا على سبيل الخداع لأن الأسم يترك الأنطباع أن من تتحكم فيه هى حكومة أنجلترا فى حين أنه فى واقع الأمر مؤسسه خاصه أنشأها اليهود
فى كتابه (( إنهيار المال )) 1934 يشرح كريستوفر هيلز تشكيل
بنك أنجلترا وبنيته كما يلى :
(( فى عام 1694 كانت حكومة ويليام الثالث الذى كان قد قدم من
هولندا مع اليهود فى ضائقه ماليه شديده وحاجه ماسه إلى المال عرضت مجموعه من الأثرياء
بقيادة ويليام باترسون أن تقرض ويليام مليون و200,000 جنيه أسترلينى بفائده قدرها
8 % بشرط أن يكون لمحافظ بنك أنجلترا وشركته كما سموا أنفسهم الحق فى أصدار أوراق
نقديه بقيمة رأس المال بأكمله يعنى أنه
كان للبنك الحق فى أن يجمع 1200000جنيه أسترلينى ذهباً وفضه ويحولها إلى 2400000 جنيه
أسترلينى أى الضعف ويقرض منها الحكومه 1200000جنيه أسترلينى ذهباً وفضه ويستخدمون
الأوراق المصرفيه النقديه بقيمة 1200000أسترلينى الأخرى أنفسهم
كان باترسون محقاً تماماً فى قوله أن ذلك الأمتياز الذى منح للبنك هو أمتياز صنع النقود وفى الواقع فلم يكن لديهم إحتياطى سائل أكثر من 200,000 أو 300,000 أسترلينى وبحلول عام 1696 أى فى غضون عامين كانوا قد طرحوا ما قيمته 1750000 أسترلينى من الأوراق النقديه للتداول مقابل أحتياطى من نقود الذهب والفضه قيمته 36000 أسترلينى أى مقابل تغطيه لاتتجاوز 2% من الأوراق النقديه التى أصدروها وتقاضوا فائده عنها
لم يُكشف أبداً عن أسماء المتحكمين اليهود فى بنك أنجلترا لكن كان من الواضح منذ عام 1694 أن اليهود ومن خلال تحكمهم فى بنك أنجلترا كانوا يتحكمون فى الأسره المالكه بيد أنه وفيما كانت هويتهم محميه فالأرجح أنهم رغبوا فى أختيار رجل واجهه أكثر حذراً وكتمانا وذلك بعد أن صرح باترسون أن البنك يجنى أرباح كل الفوائد على الأموال التى يصدرها من لاشئ أى بدون غطاء ومن المحتمل أن كشف باترسون للسر بهذا الأسلوب يفسر سبب أنه قضى بقية حياته وحتى وفاته رجلاً فقيراً نبذه رفاقه السابقون ومن المؤكد أيضا أن هذا الرجل الغير يهودى الذى أختار أن يمثل مصالح اليهود ويحجبهم عن الأنظار قد فقد صلاحيته ولم يعد مفيداً لليهود الموجودين خلف الكواليس
إلى هنا تنتهى حلقتنا اليوم بعد أن سرقنا الوقت لكن لازال لنا
لقاء نستكمل فيه ماتوقفنا عنده متى شاء الله
جنرال
بهاء الشامى
حمد لله على سلامتك يا جنرال
ردحذفمنارة هي كل مقالات حضرتك
ردحذفتحياتي
معلومات شيقة وسرد ممتع وياريت كل المقالات تكون طويلة لتواصل وترابط الأحداث منعا لسقوط مقال من المتابعة سهوا
ردحذفولما ولاد المفكوكه من الخرز ماسكين في فلسطين وقارفينا ليه؟؟
ردحذفعشان موقعها؟؟
ولا عشان يقرفونا؟؟
ملعونين أينما ثقفوا شياطين الانس
ردحذفحقائق تحتاج ان يعرفها الجميع
ردحذفمع احترامى لشخصكم الكريم قصة جنس اليهود أو أنهم موجدين منذ ايام سيدنا ابراهيم .اما بالنسبه أنهم جنس يسم الخرز فأنا اول مرة أقرأ هذا مع العلم انى احب القراءة فى جميع الكتب سواء دينيه أو سياسيه او اقتصاديه.ذى ما يطلق عليه فى الوقت الحاضر ثقافه عامه أما بخصوص منشورك فأنا أعتبر تزوير التاريخ. لأن اليهود منذ التاريخ فى صراع دائم مع الفلسطينيين منذ ايام الانبياء ومنذ ما كان موسى النبى على أرض مصر عندما أمر موسى بضرب البحر لينشق نصفين وعند إذ يهربون من وجه فرعون حاكم مصر فى ذاك الزمان . فا من اين اتيت بهذة القصص الخياليه.مع مع كامل الاحترام لشخصكم فى اسلوب الحوار..وشكرا
ردحذف