معبد الشيطان وكهنوت المعبد رقم 19

عوده بلقاء بشوق ولهفه ورغم العقوبه المجحفه بإغلاق جميع صفحاتى بسبب نشر هذه الحلقات إلا أننى أعاهد الله ثم حضراتكم أن نستكمل هذه الحلقات طالما بقيت فينا روح تنبض بالحياه ولو حتى توفانى الله بمشيئته باقى الحلقات موجوده لدى رئيسة فريقى بالكامل وأوصيها وأشهدكم أننى رغم أننى متأكد أنها سيده مغربيه لكنها تعشق مصر بجنون وستحاول نشر هذه الحلقات بأى طريقه لو حدث لى مكروه فأن كانت عقوبة إغلاق جميع صفحاتى ثمناً لنشر هذه الحلقات فأنا راضى تماماً بهذه العقوبه فلا يهمنى صفحات فيسبوكيه بقدر مايهمنى إيصال ماتوصلت له من معلومات من عشرات المراجع لحضراتكم ونعود لنستكمل ماتوقفنا عنده مع حضراتكم لنستكمل دور اليهوديه وآل روتشيلد فى الثوره البلشيفيه

جاء مايلى فى طبعة  10 سبتمبر من دورية (( ذى أمريكان هيرو ))

(( كانت الثوره البلشفيه فى روسيا من نتاج العقول اليهوديه وإستياء اليهود وتخطيط اليهود الذين يهدفون إلى خلق نظام عالمى جديد سيصبح ما أنجز بهذا الأسلوب الممتاز فى روسيا وبفضل العقول اليهوديه والأستياء اليهودى والتخطيط اليهودى سيصبح من خلال نفس القوى العقليه والفيزيقيه اليهوديه واقعا فى جميع أنحاء العالم ))

أيضاً يسهم إيتش إيه جوين بمقدمته لكتاب (( سبب قلاقل العالم )) الذى نشر فى ذاك العام ينص فيها على التالى :

(( فى الأزمنه المبكره كان الملوك والأمراء والحكام يحولون بين شعوبهم ومستغليهم وبشكل هام كانت السلطه القائمه تمنع من تحويل الشعوب إلى ضحايا ولقد تغير هذا الان إذ نعيش فى عصر قد يُعرف فى التاريخ على أنه عصر إستغلال الشعوب ))

ثم يسترسل فى مقدمته ليقول لنا :

(( ستتبع صفحات هذا الكتاب خيوط المؤامره التى يهندسها أشخاص هدفهم الأساسى القضاء التام على أى شئ ملوك وحكومات أو مؤسسات الذين قد يحولون بينهم وبين الشعوب التى يريدون إستغلالها ))

تقول الخطوط العريضه لمحتويات هذا الكتاب بإيجاز حتى لاأطيل على حضراتكم أنه وعلى مدى قرون طويله ظلت هناك مؤامره سريه يهوديه بشكل رئيسى أهدافها هى إشعال الثورات والأتيان بالشيوعيه والأناركيه ((  الأنكاريه هى حالة الفوضى أو الشواش )) التى بواسطتها يأملون فى السيطره على العالم من خلال إقامة حكم استبدادى ))

أيضا فى ذلك العام تم نشر (( بروتوكولات حكماء صهيون  )) فى أنجلترا بعد إيداعه بالمتحف البريطانى عام 1905م وهذه الوثيقه هى بروفه لمخطط هيمنة اليهود على العالم ويقال أنها شكلت وقائع جلسات المؤتمر الصهيونى العالمى الأول الذى عقد فى بازل بسويسرا عام 1897م وسرعان ماهاجمها اليهود بعنف بصفتها معاديه للساميه وتبرءوا منها بصفتها مزوره لكن من الشائق أنهم لم يذهبوا إلى حد الأدعاء بأنها تلفيقا كاملاً والسبيل الوحيد لتقرير ما أن كان ذلك المخطط للهيمنه على العالم واقعياً هو النظر إلى القرائن لمعرفة ما أن كان اليهود قد هيمنوا على العالم اليوم أو انهم بذلوا جهدا واضحا بهذا الهدف

ثمة براهين كافيه لإثبات حقيقة أنهم قد هيمنوا بالفعل وفى الواقع فهذا ماقاله هنرى فورد بشأن البروتوكولات منذ 85 عام يعنى فى عام 1921م :

رأى ووجهة نظرى كبهاء الشامى التى بوسعى الأدلاء بها حول البروتوكولات هى أنها تتسق تماما ماهو حادث الآن وأترك الحكم لعقلك أن عمرها 16 عاماً وهى تتسق مع وضع العالم حتى يومنا هذا وتتسق معه الآن ومن لديه رأى آخر فليقنعنا به

فى عام 1921م فى كتابها الذى نشر فى هذا العام بعنوان (( الثوره العالميه أو المؤامره ضد الحضاره )) تذكر المؤرخه البارزه (( ستا وبستر )) مايلى عن اليهود :

(( منذ أقدم العصور عرف اليهود بين أقرانهم من جميع الأجناس والعقائد بأنهم مستغلون علاوةً على ذلك فقد ظل اليهودى بإصرار يبرهن على أنه ناكر للجميل ودائماً ما شكل اليهود عناصر التمرد فى كل دوله وبأوامر من جايكوب شيف أنشئ (( مجلس العلاقات الخارجيه )) بواسطةً اليهود الأشكيناز برنارد باروخ والكولونيل أدوارد ماندل هاوس وقد كان شيف قد أصدر أوامره بذلك قبل موته فى عام 1920م لأنه كان يعلم أن ثمة حاجه لإنشاء تنظيم فى أمريكا ينتقى سياسيين لتنفيذ مؤامرة روتشيلد وفى الواقع كان تشكيل مجلس العلاقات الخارجيه قد تم الأتفاق عليه فى أجتماع بفندق ماجستيك بباريس فى 30 مايو عام 1919م

بلغ عدد أعضاء هذا المجلس فى البدايه حوالى 1000 شخص فى الولايات المتحده كان هؤلاء الأعضاء يشكلون تقريبا رؤساء جميع الأمبراطوريات الصناعيه فى أمريكا وجميع البنوك الدوليه الموجوده بأمريكا ورؤساء كل المؤسسات المعفاه من الضرائب وجوهريا كان لهؤلاء الأشخاص أن يوفروا الرأسمال المطلوب لأى شخص يرغب الترشح للكونجرس ولمجلس الشيوخ  أو الرئاسه

كانت أولى مهام هذا المجلس هى التحكم فى الصحافه وأنيطت هذه المهمه بـ (( وبجون دى روكفلر )) الذى أنشأ عددا من المجلات الأخباريه اليوميه مثل لايف وتايم وهو الصاحب الصلى لهذه المسميات والمصطلحات وهذه السلاسل فى أوائل ظهورها وقام بالتمويل اليهودى (( صمويل نيوهاوس ))  كى يشترى سلسله من الصحف أو ينشئها فى جميع أنحاء العالم واليهودى الآخر (( يوجين ماير )) الذى أشترى فيما بعد كثيراً من الإصدارات مثل الواشنطون بوست والتيوزويك والويكلى ماجازين

كانت فكرة التحكم فى الصحافه هى ببساطه منع نشر أنباء لايريدك آل روتشيلد أن تسمعها أو تعرفها كان الهدف الرئيسى هو إستخدامها أداه تعليميه لتكييف الجمهور من خلال التأكيد على آية أنباء هى المهمه وأيها غير المهمه والمثال الجيد لهذا هى الصحف التى تنشر قصصاً تحريريه رئيسيه عن الأضاليل المتعلقه بشخصية الشهر البارزه التى يختارونها فيما يدفنون فى الصفحات الداخليه بعض التقارير الموجزه عن حرب قائمه والتى لابد وأن تؤثر بشكل صريح أو خفى فى حياة كل واحد منها والمثال الآخر هو إبراز الأخبار والكتابات الرياضيه بالتقابل مع الأنباء لألهاء الناس عن أحداث جسيمه وأفتعال أزمات جانبيه لنفس الغرض أو كما نقول بالعاميه بياخدك فى سكه تانيه أو بيضيع معاك أو بيتوه معاك ويحور

سرقتنا السطور بسرعه فننهى اللقاء راجين الأذن لنا من حضراتكم بالأستئذان فى الأنصراف على وعد بلقاء متى شاء الله لنستكمل ماذا فعل هذا المجلس للسيطره على الأذاعه والتلفزيون وصناعة السينما وأيضا صناعة النجوم وكيف يختارون نجم مثلا مثل محمد رمضان بعد دراسة سيكلوجيته فيدعمونه عن بعد حتى يعتلى عرش النجوميه ويفعل مايريدون وهو يظن أنه يفعل مايريد

جنرال بهاء الشامى