معبد الشيطان وكهنوت المعبد رقم 23

نعود لحضراتكم على وعد بالوفاء بعهد قطعناه على أنفسنا ولا نعلم لماذا هذا الفتور المريب للمتابعه أهو خوف من عقوبات الفيسبوك المجحفه والخوف على صفحاتكم أم هو كراهيه للقراءه أم هو تحول الثقافه المجتمعيه لمعلومات التيك واى

إذا كانت ثقافة تحصيل المعلومات التيك الواى فاجميع يعلم قذارة هذا اللوبى فما الداعى أذن لنشر تفاصيل دقيقه ؟؟؟

أن الناظر والمدقق والباحث عن تحليل مايدور من حوله من أحداث سيجد فى معلومات وتفاصيل هذه الحلقات ضالته ولن تكون متابعة الحلقات مضيعه لوقته الثمين وصدقت أمى حين كانت تقول (( التاريخ خير مُعلم )) و (( القراءه صيد والكتابه قيد فقيد صيدك )) 

نعود لنستكمل حديثنا عن بنك BIS فقد كان ذروة هذا النظام إنشاء البنك الدولى للتسويات ببازل سويسرا وهو بنك خاص تملكه البنوك المركزيه وتتحكم فيه والتى هى نفسها شركات إندماجيه (( كوربوريشن )) خاصه

سعى كل بنك مركزى للهيمنه على حكومته من خلال قدرته على التحكم فى قروض الخزانه والتلاعب بتغيير العملات الأجنبيه والتأثير فى مستوى النشاط الأقتصادى فى البلد والتأثير فى السياسيين المتعاونين بمنحهم جوائز إقتصاديه فى عالم البيزنس

بذل حفنه من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى بقيادة هنرى كابوت لودج جهدهم للعمل على إبقاء الولايات المتحده خارج بنك التسويات الدولى ويبدو أنه وعلى الرغم من أن الولايات المتحده رفضت ذاك البنك المركزى العالمى مضى الأحتياط الفيدرالى يرسل أعضاء لحضور أجتماعاته بسويسرا إلى أن جُرجرت الولايات المتحده للأنضمام إليه رسميا عام 1994م

فى عام 1931م فى هذا العام كشفت أوراق وزارة الخارجيه الأمريكيه عن التالى عام 1917م وأثناء الثوره الروسيه أبلغ (( أم أودندايك )) ممثل هولندا بروسيا آنذاك حكومات عديده من بينها الحكومه البريطانيه والفرنسيه والأمريكيه عن خطر الشيوعيه التى ذكر بوضوح أنها يهوديه حينما أرسل بيانا رسميا إلى تلك الحكومات قال فيه :

(( الخطر الآن عظيم بدرجه أشعر معها أن من واجبى لفت إنتباه البريطانيين وجميع الحكومات الأخرى إلى حقيقة أنه إذا لم يتم وضع نهايه للحركه البلشفيه فى روسيا فأن حضارة العالم بأكمله ستصبح معرضه للخطر وليس هذا ضربا من المبالغه ))

ثم يكمل كتابه (( أُعتبر أن القمع الفورى للبلشفيه هو أهم قضيه يواجهها العالم الآن بما فى هذا الحرب المندلعه حاليا وإذا لم يتم القضاء على البلشفيه المذكوره أعلاه فى مهدها فمن المحتم لها أن تنتشر بأسلوب أو آخر فى أوروبا وأنحاء العالم لأن اليهود الذين لاجنسيه لهم والذين لهم هدف وحيد آلا وهو تدمير النظام القائم الآن لأهدافهم الخاصه هم منظمو تلك الحركه والعاملون على نجاحها وإنتشارها ))

فى نفس العام صرح عضو التحالف اليهودى العالمى (( جين أيزولت )) بالقول :

(( معنى تاريخ القرن الأخير هو أن 300 مالى يهودى اليوم وجميعهم رؤساء محافل ماسونيه يحكمون العالم ))

فى عام1933م فى 30 يناير أصبح (( أدولف هتلر )) مستشار ألمانيا وقام بفصل اليهود والشيوعيين من المناصب الحكوميه داخل ألمانيا ومن اللافت أنه آنذاك كان عدد اليهود فى المناصب الحكوميه بألمانيا عشرين ضعف ماكانوه لدى نهاية الحرب العالميه الأولى ونتيجه لهذا الطرد عقد اليهود فى شهر يوليو مؤتمراً عالميا بأمستردام طالبوا خلاله هتلر بإعادة جميع اليهود وكل يهودى إلى مناصبهم السابقه

رفض هتلر ومن هنا تفهم سبب عدائهم لهتلر وكراهيته وتشويه تاريخه ومن ثم عاد صمويل أونترماير اليهودى الأشكنازى الذى كان قد أبتز الرئيس ويلسون والذى كان رئيساً للوفد الأمريكى ورئيسا للمؤتمر أيضا عاد إلى الولايات المتحده وألقى خطابا بالأذاعه نشرته النيويورك تايمز بعددها يوم الأثنين 7 أغسطس عام 1933م وجاء به :

{{ ركز معايا علشان تعرف سبب العداء وأوله رغم أنهم هم الذين ساعدوه للوصول وهم أيضا سبب توريط العالم فى حربين عالميتين كما ورد فى حلقاتنا السابقه وكى تتيقن لماذا يدعمون الأخوان فى الخفاء لمحاربة السيسى لأنه بصراحه ووضوح ليس على أهوائهم والأدله لاتعد ولا تحصى }}

(( أن اليهود هم أرستوقراطيوا العالم وحملتنا هى لفرض المقاطعه الأقتصاديه على السلع الألمانيه وخدمات نقلها بالسفن وما نقترحه هو تنفيذ مقاطعه إقتصاديه دفاعيه ستؤدى إلى تقويض نظام هتلر وإعادة الشعب الألمانى إلى صوابه بأن تدمر تجارة صادراتهم التى يعتمد عليها وجودهم ذاته ))

ثم أسترسل فى خطابه الذى نجتزأ منه بعض الفقرات قائلاً (( على كل منكم اليهود والأغيار معاً رفض التعامل مع أى تاجر أو صاحب محل يبيع سلعاً صناعه ألمانيه أو يرعى سفناً أجنبيه أو شحنها أو تفريغها ))

جدير بالذكر كما ورد بالمراجع التى لجأنا لها كان ثلثا المؤن التموينيه الألمانيه تستورد وكان لايمكن إستيرادها سوى بعائدات الصادرات من ثم إذا لم تستطع ألمانيا التصدير كان لابد أن يجوع ثلثا السكان الألمان لعدم توفر أطعمه سوى لثلث السكان فقط

 وعلى الرغم من ذلك يشارك اليهود فى أنحاء أمريكا هذه المقاطعه ويسيرون يتظاهرون بالشوارع ويدمرون المحال التى تبيع أى سلع صنعت فى ألمانيا ويجبرونها على التخلص من تلك المنتجات وإلا كان مصيرها الأفلاس
وبمجرد ما أستشعر الألمان آثار تلك المقاطعه مضوا يقاطعون السلع اليهوديه بألمانيا بنفس الأسلوب الذى أتبعه اليهود مع المحال التى تعرض منتجات ألمانيه فى الولايات المتحده ونحن فى مصر عاجزون عن مقاطعة السلع التركيه خسئنا وخسئ مسعانا أن كنا عاجزين عن الفعل مثلهم فهل تستورد تورأيا بضائعنا المصريه

تعاون النازيون مع اليهود فى فلسطين ومضوا فى فعل ذلك لمدة السبع سنوات التاليه وذلك لأنه كان لكلا الطرفين الهدف ذاته  فقد أراد اليهود فى فلسطين قدوم جميعهم للعيش فى فلسطين وأراد النازيون أن يغادر جميع اليهود ألمانيا من ثم وقع الطرفان إتفاقية تحويل نقود عرفت بأسم (( ها آفارا )) التى بمقتضاها سمح لليهود الألمان بتحويل رؤوس أموالهم إلى فلسطين

نتيجه لهذه الأتفاقيه هاجر إلى فلسطين حوالى 60,000يهودى ألمانى أى 20% من اليهود الألمان ليشكلوا بذلك 15% من اليهود فى فلسطين عام 1939م وأصطحبوا معهم 40 مليون دولار من أصولهم (( مايعادل حوالى 900 مليون دولار اليوم )) مع تبريكات النظام النازى

وفقا لمتحف الهلوكوست التذكارى للولايات المتحده فأنه :
بحلول سبتمبر 1939م كان حوالى 282,000 يهودى قد غادروا ألمانيا و117,000 قد غادروا النمسا التى ضمتها ألمانيا وهاجر 95,000 من هؤلاء إلى الولايات المتحده و 60,000 إلى فلسطين و40,000 إلى بريطانيا و75,000 إلى أمريكا الوسطى والجنوبيه حيث دخل غالبيتهم الأرجنتين والبرازيل وشيلى وبوليفيا وهنا السؤال المنطقى كم كان عدد اليهود وقتها وكم تبقى منهم بالأمانيا لأجل أن يحرقهم ويقتلهم هتلر (( يرجى الرجوع لحلقات ((هولوكست محرقة اليهود ))

تمكن 18000 من يهود الرايخ الألمانى من اللجوء إلى شنغهاى بالصين التى كانت تحت الإحتلال اليابانى فى نهاية 1939م  وتبقى 202,000 يهودى بألمانيا و57,000 بالنمسا التى ضمت إلى ألمانيا وكانوا جميعهم من كبار السن (( يرجى التركيز بشده ))

من الشائق أن جميع اليهود الذين غادروا ألمانيا طوعاً قبل حتى أن تبدأ حرب التعويضات التى دفعت لدى نهاية الحرب العالميه الثانيه وهذا لأن تعريف الناجى من الهلوكوست هو كالتالى :

اليهودى الذى كان يعيش بأى بلد كان

1- تحت النظام الألمانى

2- تحت الأحتلال الألمانى

3- تحت نظام متعاون مع النازيين أو أى يهودى فر بسبب النظام أو الأحتلال المذكورين

فى هذا العام أمر الرئيس (( فرانكلين ديلانو روزفلت )) اليهودى السفارديم المتخفى وأسمه الحقيقى روزفلت بطبع العين البصيره على جميع أوراق الدولار الجديده ومعها شعار (( نظام جديد للعصور )) أو كما يقال اليوم النظام العالمى الجديد بالأضافه إلى ذلك أعترف الرئيس روزفلت فى 16 نوفمبر من ذاك العام بنظام ستالين البلشفى فى روسيا دون إستشارة الكونجرس ونظم 8000 أوكرانى مسيرة

إحتجاج بنيويورك

لم يعترف رووفلت أبدا بأصوله اليهوديه لكنه قال أكثر مما قاله غيره وجاء عنه بالنيويورك تايمز عدد 14 مارس عام 1939م أنه قال :

(( ربما كان أسلافى فى الماضى البعيد يهوداً وكل ما أعرفه عن أصل عائلة روزفلت أنهم كانوا من الواضح نسل كلايين مارتنزن فان روزفلت الذى آتى من هولندا

يعترف الكاتب اليهودى برنارد جوزيف براون فى كتابه (( من فرعون إلى هتلر من اليهودى ؟؟؟ )) بأنه بما أن يهود اليوم ليسوا إسرائيليين فلا حق لهم فى أرض فلسطين

فى 11 مايو قال جاييم نخمان بياليك الشاعر اليهودى الذى يعترف به على نحو شائع بأنه شاعر إسرائيل القومى قال مخاطبا اليهود بالجامعه اليهوديه بالقدس

لم يُجتذب اليهود إلى الصحافه دونما جدوى فقد أصبحت بين أيديهم سلاحاً جباراً شديد الصلاحيه للوفاء بأحتياجاتهم فى حربهم من أجل البقاء

سرقتنا السطور ونعتذر عن الأطاله لكنها كانت ضروريه لربط السياق وننهى هذه الحلقه التى تجاوزت عدد صفحات الأوفيس على وعد بلقاء متى شاء الله آملين من المولى أن تدعمونا فى هذه الحلقات

جنرال بهاء الشامى