الأحد، 23 فبراير 2020

معبد الشيطان وكهنوت المعبد رقم 26


عوده للإستئناف فى جو لايساعد على الأستمراريه وسط مصريين يريدون أن يعرفوا لكن بدون أن يقرأ كالجائع الذى يتضور جوعاً ويرفض تناول الطعام فأى منطق هذه وأى قانون

فى عام 1941م يُدخل الرئيس روزفلت أمريكا الحرب العالميه الثانيه برفضه أن يبيع لليابان أى حديد خرده أو نفط وكانت اليابان فى خضم حرب ضد الصين وكانت تعلم أنها بدون الحديد والخرده والصلب والنفط ستعجز عن مواصلة الحرب وبدوره يعرف روزفلت أن هذه المقاطعه ستستفذ اليابانيين وتدفعهم للهجوم على أمريكا وهذا مافعلوه فى (( بيرل هاربور ))



من اللافت أن الرئيس روزفلت فى عام 1939م حاول جاهداً أن يعجل بدخول أمريكا الحرب فى أوروبا من أجل إسترضاء اليهود بالولايات المتحده والعالم لكنه حينما فشل عرف أن عليه أن يجرب تكتيكا آخر وكان هذا بالطبع ماحدث بعد وقوع هجوم (( بيرل هاربور ))



يقول جوشيا ستامب مدير بنك أنجلترا مابين عامى 1928،1941م مايلى بخصوص النظام المصرفى :


(( يقوم النظام المصرفى الحديث بتصنيع النقود من لاشئ قد تكون تلك العمليه أكثر خدعه بارعه تم إختراعها منذ الأزل لقد تم الحمل فى النظام المصرفى فى الزنا وولد فى الخطيئه ويملك المصرفيون الأرض التى أُخذت منهم وتُركت لهم سلطة تصنيع الأموال فقط وسيستطيعون بجرة قلم خلق أموال كافيه لشرائها مره أخرى أما اذا حرموا من تلك السلطه فستختفى كل الثروات الكبرى وهى يجب أن تختفى لأن هذا سيجعل من العالم مكاناً أفضل للعيش فيه وأكثر سعاده لكن إذا أردتم الأستمرار عبيداً للبنوك أتركوا البنوك لتستمر فى تصنيع الأموال والتحكم فى الديون ))



فى عام 1942م تمت مصادرة شركة برسكوت بوش والد وجد الرئيسين المستقبلين جورج هربرت ووكر جورج دبليو بالتتابع مصادرتها بمقتضى قانون (( الإتجار مع العدو)) كان قد قام بتمويل هتلر من أمريكا  فيما كان الجنود الأمريكيون يُقتلون على أيدى الجنود الألمان ومن اللافت أن عصبة معاداة التشهير لم تنقذ أى فرد من أسرة بوش على هذا الأساس ))


فى 8 مايو نشرت الجويش كرونيكل إفتتاحيه تتباهى فيها بالتالى :


(( لقد ظللنا نخوض حربا مع هتلر منذ اليوم الأول الذى وصل فيه إلى السلطه ))


أدلى حاييم وايزمان رئيس المؤتمر الصهيونى العالمى بالتصريح التالى بنيويورك فى 3 ديسمبر :


(( نحن لاننكر ولانخشى أن نعترف أن هذه الحرب حربنا وأنها تشن من أجل تحرير يهود العالم _ أن جبهتنا أى جبهة يهود العالم أقوى من كل الجبهات جميعها مجتمعه فنحن لانمد هذه الحرب فقط بالدعم المالى الذى يعتمد عليه الأنتاج الحربى بأكمله فنحن لانستخدم فقط كل سطوتنا الدعائيه التى تمثل الطاقه المعنويه التى تبقى على هذه الحرب مستمره فأن ضمان الأنتصار يقوم بغالبيه على إضعاف قوات العدو وتدميرهم داخل بلادهم وتدمير مقاومتهم ))


(( أننا أيضا حصان طرواده فى معقل العدو أن آلاف اليهود الذين يعيشون بأوروبا يشكلون العامل الرئيسى فى عملية تدمير عدونا هناك فأن جبهتنا تمثل واقعا وهى العامل المساعد الأكثر قيمه لتحقيق النصر )) عاوزك بقى تركز فى إعترافاته علشان تفهم أنهم مكانوش 6 مليون ولا بتاع وخد تصريحه وحلله زى ماتحب


أنشأ لينارد جولدنسون شبكة إيه بى سى التليفزيونيه وبصفته رئيسها فهو يشرف على نجاح إيه بى سى ففى عام 1943م جاء فى خطاب ألقاه الصهيونى إيزاك جرينباوم رئيس لجنة الغوث بالوكاله اليهوديه يوم 18 فبراير أمام المجلس الصهيونى التنفيذى مايلى :


(( لو طلب منى أن أعطى نقوداً من لجنة الأستغاثه اليهوديه المتحده من أجل إنقاذ اليهود لكانت إجابتى لا وأقول مره أخرى لا ثم يمضى فيقول أن بقره واحده فى فلسطين أكثر قيمه من جميع اليهود فى بولندا ))


لاعجب وعجاب فى هذا لأن الصهيونيه والنازيه كانت لهما نفس الأهداف أراد كل منهما أن يغادر اليهود ألمانيا بيد أن الصهاينه لم يكن لديهم إهتمام باليهود الذين لايرغبون فى الذهاب إلى فلسطين ورأوا أنه من المفيد ضمان أن يوضع مثل هؤلاء فى معسكرات إعتقال من أجل بث الذعر بين اليهود فى جميع أنحاء العالم وجعلهم يهربون إلى فلسطين التى صوروها من خلال دعايتهم الملحه الوقحه إنها الملاذ الوحيد الآمن لهم وأتذكر فى هذا الصدد حكمه كانت ترددها أمى ولم أعيها إلا بعد فوات الأوان (( لم تحب تمشى ضيفك أكنس وعفر ورش ميه )) وهذه الحكمه لو طبقتها على ماسبق فى سطورنا لأيقنت سيستم ومنهج اليهود



فى عام 1944م فى 6 نوفمبر تم إغتيال اللورد موين الوزير البريطانى المقيم بالشرق الأوسط وقام بإغتياله فى القاهره عضوان من جماعة شتيرن اليهوديه الإرهابيه بقيادة إسحاق شامير الذى أصبح فيما بعد رئيس وزراء إسرائيل وأيضا كان هو المسئول عن محاولة إغتيال هارولد ماكمايكل المندوب السامى البريطانى بسلطة الإنتداب البريطانيه فى فلسطين وقد وقعت المحاوله فى نفس العام تثقفوا يرحمكم الله من أجل أن تعرفوا عدوكم وصدق من قال من تعلم لغة قوم آمن شرهم وهو هنا مؤكد يقصد أسلوبهم وتاريخهم وعاداتهم




من اللافت للنظر أيضا عزيزى القارئ أنه كان هو مخطط عملية إغتيال الكونت فولك برنادون ممثل الأمم المتحده بالشرق الأوسط رغم أن برنادون كان قد عمل على إطلاق سراح 21,000 سجين من معسكرات الإعتقال الألمانيه أثناء الحرب العالميه الثانيه إلا أن إسحاق شامير والأرهابيين الذين تعاونوا معه أعتقدوا أنه معاد للصهيونيه فلك يكن يريدون إطلاق سراحهم للمتاجره بدمائهم



تمت الموافقه بمشاركه كامله من الولايات المتحده فى برتون وودز بنيو هامبشاير على إنشاء صندوق النقد الدولى والبنك الدولى وكان هذا البنك يعرف فى البدايه بأسم البنك الدولى لإعاده التعمير والتنميه ولم يطلق عليه أسم البنك الدولى سوى فى عام 1975م


كان مهندسو نظام برتون وودز الرئيسيون ومن ثم صندوق النقد الدولى هم هارى دكستر هوايت وجون ماينارد كينز ومن الشائق أن هارى دكستر هوايت الذى توفى عام 1946م كان جاسوسا سوفييتيا وكان أسمه الحركى جوريست وفقاً لمذكرة الأف بى آى فى 16 أكتوبر عام 1950م أما جون ماينارد كينز فكان بريطانياً وكان مافعله صندوق النقد الدولى والبنك الدولى جوهريا هو تكرار ما أرساه قانون الأحتياط الفيدرالى لعام 1913م بالولايات المتحده وعلى مدى عالمى أنشأوا بهذا كارتل (( تنظيم إحتكارى )) مصرفيا يضم جميع البنوك المركزيه الخاصه فى العالم والتى أنتحلت تدريجياً سلطة إملاء سياسات القروض على جميع البنوك فى جميع البلدان وبنفس الأسلوب الذى الذى أجاز به قانون الأحتياط الفيدرالى خلق عمله قوميه إلزاميه جديده تسمى أوراق الأحتياط الفيدرالى النقديه ومُنح صندوق النقد الدولى سلطة إصدار نقود ملزمه عالميه تسمى (( حقوق السحب الخاصه )) وينتهى الأمر بالضغط على الأمم الأعضاء لجعل عملاتها قابله للتبادل والتمويل بالكامل نظير حقوق السحب الخاصه ويتولى التحكم فى صندوق النقد الدولى مجلس محافظيه الذين هم رؤساء بنوك مركزيه مختلفه أو رؤساء خزائن قوميه مختلفه تسيطر عليهم بنوكهم المركزيه أيضا وتُمنح سلطة التصويت فى صندوق النقد الدولى الولايات المتحده والمملكه المتحده (( الأحتياط الفيدرالى وبنك أنجلترا )) سيطره فاعله كليه عليه ومن هنا تفهم سر كراهية يوسف بطرس غالى لكمال الجنزورى ومفاوضات الجنزورى مع صندق النقد الدولى اللى كلمتك على تفاصيلها فى حلقات وزير الغلابه


فى عام 1950م فى 16 يوليو يجرى أول أختبار ناجح على القنبله الذريه فى موقع ترينيتى على بعد ثلاثمائه ميل من لوس الأموس ويقول مخترعها (( جيه روبرت أو بنهايمر )) من آل روتشيلد متعجبا :


(( لقد أصبحت أنا الموت مدمر العوالم ))


وكان مصيباً حقاً ففى غضون شهر تسببت التفجيرات الذريه على هيروشيما وناجازكى فى موت 140,000شخص بهيروشيما و 80,000 شخص بناجازاكى


عقب نهاية الحرب العالميه الثانيه ذكرت التقارير أن مصانع آى جى فارين التى يتحكم فيها آل روتشيلد لم تُستهدف بوجه عام فى غارات القصف على ألمانيا ومن اللافت أنه فيما تم تدمير أجزاء من ألمانيا بالكامل وتحولت إلى أنقاض كان الدمار الذى لحق بمصانع آى جى فارين لايتجاوز 15% فقط


تحظر المحاكم التى أقيمت لدى نهاية الحرب العالميه الثانيه لتحرى جرائم حرب النازيين تحظر آية مواد تسجل المساعدات الغربيه لهتلر مثل تلك التى قدمها برسكوت بوش


يأخذ آل روتشيلد خطوه عملاقه بإتجاه غايتهم للهيمنه على العالم حينما يتم التصديق فى هذا العام على ثالث محاوله علنيه لإقامة حكومه عالميه أى عصبة الأمم الجديده التى سميت الأمم المتحده مش بقولك أحنا أتغفلنا فى التاريخ ومن هنا تفهم ماهو دور الأمم المتحده وتخدم أغراض مين



 فى عام 1946م تم تنفيذ حكم الإعدام فى ويليام جويس وفيما كان ينتظر إعدامه أدلى بالتصريح التالى :


(( فى موتى كما فى حياتى أتحدى اليهود الذين أشعلوا هذه الحرب وأتحدى سلطة الظلام التى يمثلونها أحذر الشعب البريطانى ضد إمبريالية الأتحاد السوفييتى العدوانيه فلتصبح بريطانيا عظيمه مره أخرى فى لحظة الخطر الداهم الذى يواجه الغرب فليرفع مره أخرى شعار الصليب المعقوف من التراب وليتوج بتلك الكلمات التاريخيه فأنا فخور أنا لأموت فى سبيل مبادئى وأشعر بالأسى على أبناء بريطانيا الذين ماتوا دون أن يعرفوا من أجل ماذا ))



فى 12 فبراير تتلقى هيئات الأمن البريطانيه برقيه من مصدر موثوق بفلسطين تقول أن((عصابة شتيرن )) تدرب أعضاء لها للذهاب إلى إنجلترا لأغتيال أعضاء فى حكومة جلالة الملك وبخاصة المستر بيفن وزير الخارجيه البريطانى أنطونى بيفن



أصدر دايفيد بن جوريون اليهودى الأشكنازى الذى أصبح رئيساً لوزراء إسرائيل فيما بعد أوامره إلى مناحم بيجن اليهودى الأشكنازى والذى أصبح هو أيضا رئيساً لوزراء إسرائيل بتنفيذ هجوم إرهابى على فندق الملك دايفيد فى فلسطين وذلك فى محاوله لطرد البريطانيين من البلد وقُتل نتيجه لهذا الهجوم 91 شخصا غالبيتهم من المدنيين 41 عربيا و28 بريطانيا و17 يهوديا و5 جنسيات أخرى وأصيب حوالى 45 شخصاً


حينما سأله الصحفى البارز راسل وارن هاو عما أن كان يعتبر نفسه أباً للأرهاب فى الشرق الأوسط أجاب مناحم بيجن بفخر (( لا بل فى العالم أجمع ))




بعد 60 عاما على الحادث فى 22 يوليو 2006م أهدى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى ومعه ممثلون آخرون للحكومه الإسرائيليه لوحه تذكاريه أقيمت فى موقع تلك البشاعه الأرهابيه إلى المفجرين الإرهابيين بصفتهم مقاتلين من أجل الحريه وموضع فخر الإسرائيلين ولكى نضع خطورة هذا الهجوم فى المنظور الصحيح فقد تسبب آنذاك فى أكبر عدد من الموتى نتيجة عمليه إرهابيه واحده عرفها التاريخ ولم تتفوق عليه فى هذا الصدد سوى عملية تفجير الثكنات الأمريكيه ببيروت بعد ذلك بحوالى 40 عاما أى فى عام 1982م وعملية تفجير برجى التجاره العالميين

سرقتنا السطور فلننتظر حلقتنا القادمه وأكبر عملية خداع إقتصاديه يهوديه لبريطانيا العظمى متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق