فى مثل هذه الأيام عام 2019 م كان الأحمق أبن تنزيله جوز الأوزعه أمينه سمن
على عسل مع بشار الأسد وكانت فيه أنباء عن زياره مرتقبه وإعلان عن توافق رؤى وبعد
مرور تقريبا عام نجد تضاد فى العلاقات واليوم فى 2020 م الأحمق أبن تنزيله
نراه يهدد ويتوعد بشار الأسد
فيه حد حيقول وماهو هو وجه الأستغراب
خصوصا وأن هذا الأحمق ن الممكن أن ينقلب فى ملف واحد فى أسبوع واحد أكتر من مره
أى نعم هذه حقيقه فهذا الأحمق نجده غير مستقر على ومتقلب فى
الملفات ولهذا طبعا سبب رئيسى وهو حالة التأرجح بين القطبين أو المعسكريين الشرقى
والغربى فهو عندما يتقارب مع بوتين نجده فى حالة عداء مع ترامب والعكس تماما عندما
ترضى عنه أمريكا يهدد ويتوعد الروس
كان هذا الأحمق قبل حادث أسقاط
الطائره الروسيه فوق سيناء وفوق الحدود الشماليه السوريه يقف نداً للدب الروسى
مستقوياً بالأمريكان وكانت أيضا روسيا تناصبه العداء لكن تعالى نقولها بالبلدى بعد
حادث إسقاط الطائره الحربيه الروسيه فوق شمال سوريا بوتين خططله وبدأ يضغط عليه
لحد ماقعده على حجره وراح هذا الأحمق راكعاً لاعقاً بلاط الكرملين متوددا طالبا
الحمايه وخصوصا بعد مسرحية محاولة الأنقلاب التى أتهم فيها الأمريكان صراحةً ومنذ
هذا التاريخ بدأت عملية التأرجح فى السياسه التورأيه بين الأمريكان والروس ووجدها
هذا الأحمق فرصه ذهبيه للعب على الحبلين كان من نتائجها صداماته مع المعسكر الغربى
متمثلا فى ألمانيا وفرنسا وأمريكا أكبر أعضاء فى حلف الناتو ونجح من خلال تقاربه
من الروس فى الحصول على صفقة الأس 400 بشروط سياديه
يقولون دائما فى الأمثال الشعبيه (( علمته
الرمايه فلما أشتد ساعده رمانى )) و ((
أبو وشين خيبته خيبتين )) و (( الحمار لما نسى نفسه بقى كل اللى يقابله يرفصله ))
أى متعمق أو متابع جيد للأحداث
السياسيه العالميه يستطيع أن يلاحظ أن الأحمق أبن تنزيله جوز الأوزعه أمينه بدأ
يشم نفسه على الدب الروسى بل بدأت مصالحهم تتعارض ونسى هذا الحمق أن بوتين يستطيع
تركيعه مره أخرى خصوصا بعد أن بدأ هذا الحمق يهدد مصالح روسيا فى الملفين السورى
والليبى (( يرجى الرجوع لحلقات (( بهاريز أبن الشامى فى الحمق العثمانى ))
أيضا نلاحظ أن بوتين واقف يتفرج على
هذا الأحمق وهو بيجز على سنانه وهذا الأحمق يعرقل أنتهاء الملف السورى ويعود
لمناصبة العداء لبشار الأسد كما كان الحال فى عام 2011م ويناصب العداء للجيش الليبى بقيادة حفتر المؤيد
من رروسيا ومصر والأمارات والسعوديه
الأحمق بدأ يفقد توازنه ويناصب العداء
للمعسكريين الشرقى والغربى فى وقت واحد وأقرب مثال زيارته لإيران عدو أمريكا ثم
زيارة وفد حركة سماح لتورأيا ده بالنسبه للمعسكر الغربى عدم مبالاه بمشاعر الغرب
ولما سافر أوكرانيا هتف المجد لأوكرانيا وعمل حركة هتلر وده عدم مبالاه بمشاعر
المعسكر الشرقى وكلنا عارفين المشاكل اللى بين روسيا وأكورانيا بل أنه هدد بضرب
شمال سوريا وده فيه تحدى لروسيا وفيه أنباء عن أصابة روس فى ضربه لشمال سوريا
لو بصينا على الوضع العالمى من نظره
حريمى حنقول زى ماكانت روسيا ومصر والسعوديه والأمارات شمتانين فى صدامه مع أمريكا
فأيضا الآن أمريكا ومصر والسعوديه والأمارت شمتانين فى صدامه مع روسيا أذن هنا
المعضله هى علاقته المتأرجحه بين روسيا وأمريكا
روسيا محتاجه تورأيا لتشابك العلاقات
التجاريه وخط الغاز وأمريكا محتاجه تورأيا لموقعها الجغرافى بالنسبه لحلف الناتو
ونقدر نقول أن أمريكا هى المستفيد الأوحد من حلف الناتو (( يرجى الرجوع لمقال
الأسطى ترامب سباك الشرق الأوسط )) ومن هنا نفهم أحتياج الأثنين له ونفهم ليه
الأتحاد الأوروبى مالوش صالح بمصالح أمريكا مع تورأيا لذلك رافضين ضمه للأتحاد
الأوروبى وأقرب مثال صداماته المتكرره مع ماكرون وخصوصا بعد طللب ماكرون بإخضاع
المساجد التورأيه فى فرنسا للأشراف الفرنسى وتعيين خطباء لها من الأزهر الشريف ((
علشان تبقى فاهم ليه الهجمه دلوقتى على الأزهر الشريف ))
هنا والآن ياهذا أصبح هذا الأحمق يمثل
تهديدا للمعسكرين الشرقى والغربى على حد سواء وبالبلدى خرج من عباءة المعسكرين
الشرقى والغربى ونسى نفسه وفشل فى خلق علاقه متوازنه مع المعسكرين تؤدى لمصالح
بلده دون الأصطدام بأى من المعسكرين (( راجع تحركات السيسى المتوازنه مع المعسكرين
رغم عدم شرائه صفقات تسليح ذات قيمه من أمريكا ))
حاول هذا الأحمق يمسك العصايه من النص
لكنه فشل وأغتر ونسى نفسه وبدأ يهدد مصالح المعسكريين وفى نفس الوقت المعسكرين
محتاجين تورأيا ضرورى لذلك ستسعى أمريكا
وروسيا فى تدعيم أحمد داود أوغلو بقوه رغم أن الأتنين من مدرسه واحده لكن أوغلو
أكثر تريثا من هذا الأحمق وهو صاحب نظرية صفر مشاكل خصوصا مع دول الجوار
سؤال المقال : ماهى الدول التى لم
يختلق هذا الأحمق معاها مشاكل سياسيه أو عسكريه ؟؟؟
جنرال بهاء الشامى
تسلم يا سياده الجنرال بهاء الشامي
ردحذف