الجمعة، 28 فبراير 2020

معبد الشيطان وكهنوت المعبد رقم 31


عوده ولقاء لنستكمل ماتوقفنا عنده وردا على شجب البعض وقف النشر على موقع الفيسبوك نقول لهم كنا ننشر حتى وصلت المتابعه لأرقام لايمكن تقبلها لكرامتنا فأوقفنا النشر على الفيسبوك وسنكتفى بمتابعى أبلكيشن الموبيلات وموقع تويتر ولاعزاء لمتابعى الفيسبوك بتوع صفحة معالى المواطن حرامى البوستات

 
 فى عام 1967 تؤدى المعامله التى يلقاها الفلسطينيون على يد اليهود وأيضا تهديد إسرائيل للبلدان العربيه المجاوره إلى إشعال حاله من الغضب بالعالم العربى فى مصر وسوريا والأردن


فجأه تقوم إسرائيل بشن هجمات مفاجئه على تلك البلدان ونتيجه لهذا يغتصب اليهود شبه جزيرة سيناء بما فيها غزه والضفه الغربيه ونهر الأردن من دولة الأردن



تشن إسرائيل غاره بالطائرات والغواصات على السفينه الحربيه الأمريكيه ليبرتى لمحاولة إلصاق التهمه بمصر كى تدخل أمريكا الحرب إلى جانب إسرائيل وبالطبع فهم فى هذا يطبقون مبدأ الموساد عن طريق الخداع حرفيا وينتج عن هذا الهجوم مقتل 34 جندياً أمريكيا وإصابة 174 آخرين


تلجأ إسرائيل كالعاده إلى الأكاذيب وتزعم أنها أخطأت تلك السفينه الحربيه التى كانت ترفع علماً أمريكياً كبيراً وظنت أنها ناقلة خيول مصريه عنيفه (( قويه ))  معطله أسمها (( القصير )) والتى كان إرتفاعها بالمناسبه يقل عن إرتفاع ليبرتى بمائة وثمانين قدما ويزعمون أيضا أن السفينه كانت فى منطقة الحرب على حين أنها كانت بالمياه الدوليه بعيده جدا عن القتال الدائر


يستغرق هجوم إسرائيل على تلك السفينه الحربيه 75 دقيقه أى ساعه وربع الساعه ويقومون خلالها بقنص أحد الأعلام الأمريكيه مما يضطر البحاره لأن يرفعوا علماً آخر معرضين أنفسهم بذلك للخطر


يطلق الإسرائيليون أيضا نيران المدافع الآليه على قوارب النجاه التى ينشرها البحاره الامريكيه بهدف منع البحاره من الفرار وهذه جريمة حرب أخرى



فى أعقاب الهجوم يتم تحذير الناجين من البحاره بعدم مناقشة الحادث مع أحد حرصا على الأمن القومى وهو تعبير إذا تمت ترجمته إلى اللغه الصريحه يعنى الأمن اليهودى ويتم تشكيل محكمه بحريه لتحرى الحادث لكن لايسمح لها بتحرى ما أن كان الهجوم متعمدا وهو موضوع لايأتى ذكره فى إحالة المحكمه كما يحذر أعضاء مجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكى من إثارة الموضوع بذريعة الخشيه من إشعال موجه من معاداة الساميه وبالطبع لايلقى الحادث تغطيه إعلاميه لافته من إعلام التيار الرئيسى المملوك لآل روتشيلد وكالعاده لاتتلقى إسرائيل أى توبيخ من قبل أمريكا الدوله التابعه لها



فى اليوم التالى لذلك الهجوم يوم 9يوليو تقوم إسرائيل بإحتلال مرتفعات الجولان وتغتصبها من سوريا ومازالت تلك المنطقه تزود إسرائيل بثلث مياهها



نقلت صحيفه هاآرتس يوم 19 مارس 1972م عن الجنرال الإسرائيلى ماتيتياهو بيليد التصريح التالى :


(( الأطروحه القائله بأننا كنا مهددين بالإباده فى يونيو 1967م وأن اسرائيل كانت تحارب من أجل وجودها الفيزيقى هى مجرد خدعه ولدت وطورت بعد الحرب ))



أُعيد تسمية بنك روتشيلد أخوان (( بنك روتشيلد ))


فى عام 1968م وفاة نعومى هالفن زوجة موريس دو روتشيلد



فى عام 1970م  فيما كان يعمل السناتور هنرى سكووب جاكسون يضبط الـ أف بى آى ريتشاردبيرل اليهودى الأشكنازى وهو يسلم معلومات سريه إلى إسرائيل ولا يُتخذ أى إجراء ضده  


يعين إدوارد هيث رئيس الوزراء البريطانى اللورد فيكتور روتشيلد رئيساً لوحدة السياسات التابعه له وفيما يقوم روتشيلد بهذا الدور تلتحق بريطانيا بالمجموعه الأوربيه وهى خطوه كبيره بأتجاه حكومة العالم



فى عام 1971م يذكر (( جارى آلن )) و (( لارى إبراهام )) مايلى فى كتابهما بعنوان (( لايجرؤ أحد على أن يسميها مؤامره )):


(( فى حقيقة الإشتراكيه يكون ثمة طائفه أوليجاركيه صغيره على القمه لايتعدى عددها 3% من مجموع السكان تتحكم فى الثروه بأكملها والأنتاج بأكمله وحياة الـ 97% الباقين ذاتها بالتأكيد فلابد أن يلاحظ أكثر الأشخاص سذاجه أن بريجينيف لايعيش كواحد من الفلاحين الفقراء فى مناطق الستبس الروسيه الشاسعه لكن ووفقا للنظريه الإشتراكيه كان يجب عليه أن يفعل ذلك ))




(( إذا فهمنا أن الإشتراكيه ليست برنامجا لتقاسم الثروه بل فى الواقع لتجميع الثروه والتحكم فيها لا نجد مفارقه فى أن كبار الأثرياء يدعون إلى الإشتراكيه )) 


بدلا من ذلك فأنها تصبح الآله المنطقيه بل والكامله للمهوسين بالعظمه الساعين إلى السلطه فليست الشيوعيه أو الأحرى الإشتراكيه حركه من أجل الجماهير المقهوره لكن من أجل النخبه الإقتصاديه من ثم فخطة المتآمرين من الداخل هى جعل الولايات المتحده إشتراكيه لاشيوعيه


ثم يمضيان يقولان :


(( أحد الأسباب الرئيسيه فى التعتيم على دور المصرفيين الدوليين فى التاريخ السياسى هو أن آل روتشيلد يهود وأستُخدم الأعضاء اليهود فى المؤامره (( عصبة معاداة التشهير )) كآله لمحاولة إقناع الجميع أن أى ذكر لآل روتشيلد وحلفائهم هو هجوم على اليهود وبهذا الأسلوب خنقوا كل الأبحاث الصادقه تقريبا عن المصرفيين الدوليين وجعلوا الموضوع من التابوهات فى الجامعات يتم الهجوم مباشرة على كل فرد أو كل كتاب يتفحص الموضوع بواسطة مئات من الجماعات التابعه لعصبة معاداة التشهير فى جميع أرجاء البلاد


لم تدع عصبة معاداة التشهير أبداً الحقيقه أو المنطق يتدخلان فى وظائف تشويهها لسمعة الآخرين التى تتقنها بإحتراف رفيع المستوى وفى الواقع فليس لآية مجموعه الحق فى أن تكون أكثر غضبا من عصبة آل روتشيلد من أقرانهم اليهود أنفسهم فلقد ساعدت أمبراطورية روتشيلد فى تمويل الحاج أدولف هتلر


نشر الكاتب (( هانك مسيك )) كتابه بعنوان (( لانسكى )) وهو سيرة ماير لانسكى زعيم عصابات الجريمه اليهوديه فى طبعة الكتاب الأولى ظهر العنوان الفرعى التالى على الغلاف (( اليهود يتحكمون فى الجريمه بالولايات المتحده )) بيد أنه بمجرد أن تنامى هذا إلى أسماع عصبة معاداة التشهير وأتصلوا بالناشرين وفق ماذكروا فى نشرتهم الأخباريه الصادره فى أكتوبر من هذا العام وكنتيجه لتدخلهم تم تغيير الغلاف وكتب عليه العنوان التالى الذى يبدوا وأنه قد ترجم إلى (( الأنجليزيه اليهوديه )) _ (( الغوغاء يديرون أمريكا ولانسكى يدير الغوغاء ))



فى مضبطة الكونجرس عن يوم 6 ديسمبر يستشهد عضو الكونجرس جون آر راريك بخطاب ألقاه السنانور جاك بى تنى من كاليفورنيا ذكر فيه التالى عن عصبة مكافحة التشهير
ADL :


(( أن السى آى إيه والأف بى آى مجرد ألعاب خرده مقارنه ب
ADL  لقد بدأنا نفهم شيئا عن المدى الهائل لعمليات ADL بدأنا نقدر شبكة الجاسوسيه الهائله التى تتمدد جاثمه على الأمه الأمريكيه وفى جميع أنحاء العالم يصيب خيالنا الذهول بتحكمهم الواضح فى جميع قنوات الأتصال
ويتجسس عملاؤهم السريون على المواطنين الأمريكيين وتُجمع ملفات ودوسيهات مستطاله عمن لايتفقون معهم ومن خلال تحكماتهم عديدة الأنواع والأشكال فى الإعلام والإتصالات بإستطاعتهم تدمير أى سمعه وإخراس أى زجر أو برهان ))



فى عام 1972م تضطلع منظمة الصحه العالميه ببرنامج هائل لتطعيم ملايين الأفارقه ضد الجدرى والمصل المضاد هذا يحوى مقادير قليله من فيروس مرض نقص المناعه الأيدز من أجل البدء فى تنفيذ برنامج خفض عدد السكان الذى يدعمه آل روتشيلد بين سكان أفريقيا السود الفقراء الذين يتكاثرون بمعدل متسارع وحاول تتذكر كيف دخل كورونا الصين رغم تقدمها ولماذا تتكتم الصين عن التفاصيل وستستطيع التنبؤ بما سيحدث مستقبلا من صدام بين الصين وبين عصبة آل روتشيلد



فى عام 1973م فى محاوله منهم أى العرب لإستعادة الآراضى التى أغتصبتها إسرائيل بما فى هذا مرتفعات الجولان وغزه والضفه تهاجم القوات المصريه والسوريه والأردنيه والعراقيه القوات الإسرائيليه وتجبرها على التراجع  


كانت محاولتها أى العرب السابقه للتفاوض مع إسرائيل تقابل تكرارا بالعدوان ومع مواجهة إسرائيل الهزيمه تًرسل حكومة الولايات المتحده التى يتحكم فيها اليهود عن طريق رجلهم وزير الخارجيه حينها هنرى كسينجر كميات هائله من التجهيزات العسكريه والأسلحه إلى إسرائيل على حساب دافعى الضرائب لدعم القوات الإسرائيليه الآخذه فى الأنسحاب ويعمل هذا على زيادة إغتراب العرب والفلسطينين من ضحايا التفوق والتسيد اليهودى عن أمريكا



فوق هذا كله تضع حكومة الولايات المتحده قواتها المتموضعه بألمانيا وبفورت براج فى كارولاينا الشماليه فى حالة تأهب كى ترسلها لمساعدة إسرائيل فى الحرب إذا أقتضت الحاجه ورغم أن إسرائيل منيت بهزيمه ثقيله على الجبهه المصريه إلا أن إعلامهم حاول الترويج ولازال يحاول حتى اليوم أن مصر خرجت مهزمه وتكلمت بالتفصيل الدقيق فى هذا الشأن فى سلاسل حلقات كثيره لكن يحضرنى هنا إعتراف المشير أحمد إسماعيل أن المصريين لم ينجحوا فى تغطية حرب أكتوبر بالشكل الذى يليق بالحدث الهام بعد الحرب مثلما فعلوا أثناء الحرب ومن ثم أتاحوا الفرصه لأريل شارون من تصوير الأكذوبه العالميه أن ثغرة الدفرسوار نصر عسكرى لهم رغم إعتراف موشى ديان وزير دفاعهم حينها أن الثغره كانت مغامره كلفتهم الكثير ولم تحقق أهدافها



فى 15 إبريل يصرح السناتور (( جيه ويليام فولبرايت ))  من أركنساو بالتالى لتلفزيون سى بى إس عن سطوة اليهود فى أمريكا :


(( أن مجلس الشيوخ الأمريكى خاضع لإسرائيل تسيطر إسرائيل على مجلس الشيوخ لقد تم البرهان على ذلك المره تلو المره وظل هذا يجعل الأمور صعبه ))



تنشر دوريه بنيويورك مقالا يزعم أن عائلة روكفلر تحاول التأثير فى الإحتياط الفيدرالى بهدف بيع فورت نوكس بأسعار قاعة الصفقات (( ادنى الأسعار الممكنه )) لمضاربين أوروبيين مجهولى الهويه


بعد نشر هذه القصه بثلاثة أيام تسقط مصدر القصه (( لويز أوتشينكلوس بوير )) والتى لم يذكر المقال أسمها والتى عملت سكرتيره لنيلسون روكفلر لوقت طويل وتسقط بأسلوب ملُغز من نافذة شقتها بالدور العاشر بعماره فى نيويورك وتموت


أنتهت سطورنا اليوم بعد أن تجاوزنا عدد صفحات الأوفيس المخصصه على وعد بلقاء متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى


هناك تعليق واحد: