لم أكن أود الحديث فى هذا الشأن خصوصا وأننى أحد من تتلمذوا
على مقالات وكتب الأستاذ محمد حسنين هيكل منذ أن كان يغرد منفردا فى الأعلام
المصرى ومقاله الأسبوعى بصراحه بجريدة الأهرام الأسبوعى لكننى أكتب نزولا على رغبة
الأستاذ أشرف متولى صديق طفولتى وشبابى
قد يقرأ البعض المقال متسرعا أو بشكل عاطفى لكن عندما يرد
أنسان بحجمى على قامه إعلاميه عالميه لابد وأن يكون رده عقلانيا ومقنعا بعيد عن
العاطفه وخصوصا أن أستاذى هيكل أستند على تصريح للواء محمد صادق رئيس المخابرات
الحربيه وقتها أذن هنا أى رد لابد وأن يكون مقنعا ووافيا ومعتمدا على إعمال العقل
بعيدا عن العاطفه
أسمحوا لى لكى يكون ردى مقنعا أن يكون تفصيليا مخاطباً العقول
لذى سأزيد فى الأسترسال وحصار مقولة الأستاذ هكل من كل جوانبها حتى لانترك مجالا
للجدال
قال الأستاذ محمد حسنين هيكل على أن نشاط المخابرات المصريه فى
عهد صلاح نصر فى تلك الفتره كان نشاطا
دفاعيا
وأن عملية رأفت الهجان أو رفعت الجمال وهميه مستندا على تقرير مدير المخابرات
الحربيه اللواء محمد صادق وقتها
الحقيقه أن المخابرات المصريه أكتشفت عددا من أبرع
الشبكات الإسرائيليه فى مصر كما
قامت
بعمليات تجسس داخل السفاره الأمريكيه وهى العمليه الكبرى المعروفه بأسم عملية (( الدكتور عصفور ((
هنا ردنا لأنه هنا خطأ بديهى لم ينتبه إليه الأستاذ مع الأسف مع أننى تتلمذت على كتبه ومقالاته العبقريه
نشاط أجهزة المخابرات كما تقول المراجع المعتمده فى هذا المضمار
ينقسم إلى مجالين رئيسيين :
أولهما نشاط المخابرات الإيجابى :
أولاً : قيام
المخابرات بعمليات التجسس على الخصم بشتى الطرق وهى
الوظيفه الأصيله لأى جهاز مخابرات فى العالم
بإعتباره
جهاز جمع معلومات بالدرجه الأولى
ثانياً : نشاط المخابرات السلبى ويتمثل فى محاولات الكشف عن أنشطة العدو فى الداخل وتشاركه هذه المهمه أجهزة الأمن الداخلى وتعتبر هذه المهمه مهمه فرعيه على عمله الأصلى ولو أن أى جهاز فى مخابرات فى العالم أعتمد فى عمله على النشاط السلبى فقط لأغلق أبوابه بقرار القياده السياديه بالتأكيد
أن نشاط المخابرات الرئيسى تعتبر وظيفته الأصيله هى جمع المعلومات وتحليلها ووضعها أمام صانع القرار السياسى لإتخاذ القرار المناسب كما وضحت فى مقالات سابقه
جهود كشف عمليات التجسس يشارك فيها جهاز المخابرات بالتعامل مع
أجهزة الأمن الداخلى مثل مباحث
أمن الدوله أو الأمن الوطنى فى مصر والشين بيت فى إسرائيل والمباحث الفيدراليه فى الولايات المتحده الأمريكيه
تعتبر الوظيفه الأصليه لأجهزة الأمن الداخلى هى كشف عمليات الإختراق من الداخل وهى الوظيفه التى تعتبر وظيفه تكميليه لأجهزة المخابرات
لم يكن لجهاز المخابرات المصرى عميل واحد هو رفعت الجمال فحسب كما قال معالى اللواء محمد جبريل (( الثعلب )) والمشير الذهبى أحمد إسماعيل بل له العديدين على أمتداد تلك الفتره التى تحدث عنها أستاذى هيكل
مؤرخ المخابرات العالمى راكواف كاروز قال فى كتابه الشهير (( المخابرات العربيه )) فقد أكد مؤرخ المخابرات العالمى راكواف كاروز أن براعة صلاح نصر ورجال المخابرات المصريه فى بداية عهدها فى الخمسينيات أدت إلي إحباط النشاطات السريه البريطانيه فى مصر
فى تلك السنوات تمكنت المخابرات المصريه من كشف العديد من الجواسيس وشبكات التجسس التى كانت تحاول العبث داخل مصر فقد قام بأجرأ العمليات المخابراتيه فى سنواته الأولى وكان أهم وأخطر هذه العمليات زرع أول عميل للمخابرات المصريه فى إسرائيل والغريب أن هذا العميل كان ضابطا سابقا فى جيش إسرائيل والأهم من ذلك أن راكوف كروزو أستشهد بعملية الجمال وطلبه كأحد أهم عمليات الجهاز فى تلك الفتره بل أهمها على الإطلاق
أعتمد الأستاذ هيكل فى كلامه على دليل وحيد وهو تقرير المخابرات الحربيه الذى كتبه اللواء محمد صادق قائد المخابرات الحربيه وقتها ويقول أن المخابرات ليس لها فى تلك الفتره عميل مهم فى إسرائيل وفات الأستاذ هيكل أن الفارق ضخم بين المخابرات الحربيه كأحد أجهزة المعلومات التابعه لوزارة الدفاع وبين جهاز المخابرات المصريه الذى يُعين رئيسه على درجة وزير ويعتبر مؤسسه مدنيه بنص الدستور تخضع لرئاسة الجمهوريه مباشرةً وغير تابعه لأى هيئه أو وزاره وهذا بنص قانون إنشاء الجهاز القانون رقم 323 لسنة 55 والصادر يوم 26 يونيو
تقرير الفريق صادق كان يتحدث عن المخابرات الحربيه لا العامه وبالفعل لم يكن هناك عملاء عسكريون للمخابرات الحربيه فى إسرائيل لكن كان هناك العملاء المدنيون بالطبع
من الغريب أن الأستاذ هيكل أخذ بتقرير الفريق صادق والذى لم
يكن من صلاحياته ولا وظيفته متابعة
عمل وعملاء المخابرات العامه وأسقطه على
المخابرات
العامه وهذا كافى من طرفنا لإسقاط الدليل الوحيد الذى إستند
إليه الأستاذ هيكل فى إنكاره لصحة قصة رفعت الجمال
تجاهل الأستاذ هيكل التقارير ومحتوى ملف العمليه الكامل الذى أعلنته المخابرات العامه بالأسماء والوقائع الحقيقية فى الثمانينات وهى أكثر من كافيه لبيان صحة الواقعه وأولها شهادة مدير المخابرات العامه فى وقتها صلاح نصر والذى أورد فى مذكراته الجهود الضخمه التى قام بها الجهاز تحت رئاسته وهى فتره كانت من الفترات المجيده لا سيما بعد تناول مراجع المخابرات العمليه لبعض هذه العمليات وإعلانها فى الثمانينات والتسعينيات
شهادة صلاح نصر فى السبعينات من واقع كتبه أن لجهاز المخابرات المصرى تجاه إسرائيل عمليات على أرقى مستوى وإتصالات فى المجال الإيجابى سيحين موعد الكشف عنها فيما بعد وهو ما تم فعلا فى الثمانينات والتسعينات
أولا : هذه الشهاده تقابل الشهاده التى أستشهد بها الأستاذ
هيكل نقلا عن مدير المخابرات الحربيه والذى
كان يتحدث فى نطاق إختصاصه وجهازه ولا شك أن
شهادة
مدير المخابرات العامه هى صاحبة الإختصاص
ثانيا : شهادة أحد أبطال
العمليه
وهو اللواء محمد نسيم أشهر رجال المخابرات المصريه فى تلك الفتره وأقرب رجالها إلى قلب عبد الناصر حيث كان محمد نسيم هو
صاحب عملية الحفار المعروفه بأسم (( عملية
الحج )) والتى تم فيها إغراق الحفار الإسرائيلى )) كنتنج ))
فى أبيدجان وكذلك عملية تهريب المناضل السورى عبد الحميد السراج بعد هروبه إثر الإنقلاب على الوحده إلى لبنان وذكرت
تفاصيلاها فى مقال سابق فتولى محمد نسيم إعادته لمصر
وهو
صاحب شهره أى محمد نسيم واسعه حتى فى إسرائيل نفسها
فعندما زار محمد نسيم بعد اعتزاله العمل فى المخابرات إسرائيل فى وفد وزارى باعتباره يشغل درجة وكيل وزاره (( كانت فكره خبيثه وداهيه من السادات مثل أفكار كثيره مثل الكرافت الذى يحمل نجمة داود )) وهى وظيفته المدنية بعد عمله فى المخابرات وأستقبلته الصحف الإسرائيليه بعناوين جباره تشير إلى قدوم ذئب المخابرات الأسمر إلى إسرائيل
فعندما زار محمد نسيم بعد اعتزاله العمل فى المخابرات إسرائيل فى وفد وزارى باعتباره يشغل درجة وكيل وزاره (( كانت فكره خبيثه وداهيه من السادات مثل أفكار كثيره مثل الكرافت الذى يحمل نجمة داود )) وهى وظيفته المدنية بعد عمله فى المخابرات وأستقبلته الصحف الإسرائيليه بعناوين جباره تشير إلى قدوم ذئب المخابرات الأسمر إلى إسرائيل
بعد إعلان عملية الجمال فى الثمانينات ظهرت بعض الأصوات المشككة فى العمليه من قلب إسرائيل نفسها وأنكروها ثم عادوا فى العام الذى تلاه إلى الإقرار بها علانية ولكنهم حاولوا أن يقولوا أن الجمال لم يكن مفيدا لمصر لأن إسرائيل أكتشفته فعلاً
وقتها خرج محمد نسيم فى مجلة روز اليوسف عقب خروجه من الخدمه وكتب مقالاً مطولاً قال فيه تفاصيل العمليه ورد على سذاجة الإسرائيليين عندما فضح جهلهم بما قدمه الجمال وكيف أنه غادر إسرائيل سالما إلى ألمانيا بعد إنتهاء مهمته عقب حرب أكتوبر وكيف أن إسرائيل وقعت فى عملية الخداع والتمويه والتى كان للجمال دور هائل فيها وبشكل ينافى إدعاءات الإسرائيليين فى الثمانينات وسخر الرجل من التقارير الإسرائيليه التى أنكرت القصه ثم عادت إلى الإعتراف بها بعد أن قامت المخابرات المصريه بإعلان ملف العمليه بالأسماء الحقيقيه (( ملحوظه مصر أولا قالت أنه أسمه رأفت الهجان ثم أعلنت أسمه الحقيق فيا بعد عن طريق الجرائد ))
ناتى لشهادة اللواء عبد العزيز الطورى ضابط الحاله الخاص بالعمليه وهى الشهاده التى نقلها عنه مباشرةً الكاتب صالح مرسى وكان عبد العزيز الطورى هو الذى نظم إخراج القصه كلها للتلفزيون والنور
أما شهادة اللواء (( أحمد رشدى )) وزير الداخليه المصرى فى
الثمانينات فى حواراته الصحفيه وذكرتها
بالتفصيل فى مقال سابق مع الكاتب الصحفى محمد مصطفى حول عملية الجمال والذى كان له دور فى بدايتها عندما كان ضابطا صغيرا فى مباحث
الإسكندريه فى الخمسينات وكان هو الضابط الذى أستقبل
رفعت الجمال وحقق معه بعد إلقاء القبض عليه
على
حدود ليبيا محاولا الهروب بجواز سفر مزور
والسؤال الآن كيف أغفل الأستاذ هيكل هذه الكوكبه من رجال
المخابرات والأمن المصرى والتى وضعت شهاداتها الموثقه عن العمليه
رابعا : ملف العمليه المعلن والذى قدمه الكاتب حسنى أبو اليزيد في كتابه ( كل شيئ هادئ فى تل أبيب )) وضمنه الأسماء الحقيقيه لجميع أطراف العمليه من قلب ملف الجمال فى مكتبة المخابرات المصريه ومعك رابط لتحميل الكتاب للمصداقيه
كان أبطال العمليه المذكورين هم اللواء عبد المحسن فائق مؤسسها
الأول واللواء عبد العزيز الطورى
ضابط الحاله الخاص بالعمليه واللواء محمد نسيم
أحد
المدربين الرئيسيين للعمليه وغيرهم الكثير والأخطر من هذا كله هو إعتراف رجال الأمن الإسرائيليين ورجال الأعمال
والصحف بأن رفعت الجمال عاش بينهم فعلا بشخصية ((
جاك بيتون )) اليهودى المصرى مواليد المنصوره وصاحب
شركة
(( سى تورز )) والذى كان مقرها فى قلب تل أبيب وتضمن الملف صوره من جواز السفر الإسرائيلى الخاص بالجمال باسم (( جاك بيتون
)) وصور مقر شركته وصور للجمال نفسه أمام
بيته وأمام أشهر المعالم فى تل أبيب وغيرها
تضمن الكتاب الصاعقه التى أكدت الواقعه وهى شهادات الشخصيات التى أحتكت بالجمال وأعلنوا معرفتهم به
خامساً : مذكرات رفعت الجمال التى كتبها بخط يده قبيل وفاته فى ألمانيا ونشرتها جريدة الأهرام بموافقة أرملته مع مذكراتها الشخصية وأحتوى الملف صور شخصيه للجمال مع كبار القيادات الإسرائيليه مثل موشي ديان وعزرا وايتسمان وغيرهم هذا فضلا على زوجة الجمال الألمانية الجنسيه (( فالتراود بيتون )) والتى أستلمت ميراثها من مصر بعد أن أستثمر جاك بيتون أمواله فى شركة أجيبتيكو التابعه لقطاع البترول المصرى بإعتباره رجل أعمال إسرائيلى بعد إتفاقية السلام كامب ديفيد ولا زالت أوراق التعاقد موجودة فى وزارة البترول المصريه ونشرت جريدة الأهرام حق أمتياز شركة (( أجيبتيكو )) الخاصه بجاك بيتون فى وقتها للتنقيب عن البترول في منطقة المليحه عام
وقع الأستاذ هيكل فى خطأ غريب عندما لم ينتبه أنه بنفسه ذكر إحدى العمليات الكبرى ذات الشهره الواسعه والتى كان فيها الفضل لرفعت الجمال ,
ذلك أنه أورد قصة العميل الإسرائيلى إيلي كوهين والذى تسلل إلى القياده السوريه أمين الحافظ بإعتباره كامل أمين ثابت ونجح فى الوصول إلى رتبة مساعد وزير الدفاع السورى مره واحده وتم كشف أمره عن طريق المخابرات المصريه والتى نقل لها الجمال حقيقة إيلي كوهين بعد أن تعرف عليه لأنه أحتك به فى مصر عندما كان إيلي كوهين مشاركا فة عملية (( لافون )) التى نفذتها المخابرات الإسرائيليه فى مصر بهدف ضرب المصالح الأمريكيه بالقاهره والإسكندريه وأنكشفت العملية وأشتهرت بأسم فضيحة إسحاق لافون
قام صلاح نصر مدير الجهاز وقتها بحمل ملف عملية إيلي كوهين وسافر إلى سوريا وقابل الرئيس أمين الحافظ وتم إعلان الأمر وإعدام إيلي كوهين علانية فى أحدى ميادين دمشق
كيف نسى أستاذى أو غفل عن هذه العمليه وقد ذكرها في كتاب
الإنفجار
هكذا نرى أن الأستاذ هيكل أعتمد تقريرا واحدا لا علاقة له بالموضوع وأهمل آلاف التقارير والوثائق الأخرى وشهادات رجال الدوله فى إسرائيل وكلها أعلنتها المخابرات المصريه فى حينها فى سياستها الإعلاميه التى تتبعها جميع أجهزة المخابرات فى العالم فى صدد عمليات محدده وتلجأ إلى كشف الملفات لبعض الكتاب والمثقفين لصياغتها في صوره دراميه وتقديمها للشعب بغرض زيادة الإنتماء وعرض بطولات تلك الأجهزه وتنمية الشعور الوطنى وزيادة الطاقه الأيجابيه
الغريب أن الأستاذ هيكل تعامل مع القصه كما لو أنها من بنات أفكار الكاتب الصحفى صالح مرسى بينما الرجل كان مكلفا بصياغة العمليات من ملفاتها الأصليه وصدرت تلك الروايات وعليها تصريح المخابرات العامه وأن الوقائع تستند إلى ملفات المخابرات العامه والأستاذ هيكل خير من يعلم أن عبارة الإسناد إلى جهاز المخابرات لابد لها من تصريح رسمى وإلا تمت محاسبة المؤلف مثل ماحدث نحو مع الدكتور نبيل فاروق عندما أخطأ منسق مجلة (( الشباب )) ووضع هذه العباره دون إنتباه المؤلف فأستدعت المخابرات العامه الدكتور نبيل فاروق وحققت معه بهذا الشأن
وتحرص المخابرات فى عملياتها المعلنه على هذا الجانب حرصا كبيرا حفظا للروح المعنويه التى يتطلب نشرها نشر الوقائع الحقيقيه فقط فى هذا المجال ولا شك أن عمليات المخابرات المصريه فى تلك الفتره تجاوزت حد الإعجاز كما كان هو نفس الحال مع باقى أجهزة الدوله فى فترة الإعداد لحرب أكتوبر
تفنيدى الأخير لكل من شاهدوا المسلسل الخاص بالعمليه أنهم
لاحظوا أن كثير من المشاهد تم تصويرها فى مبنى المخابرات العامه وهو بلا شك صك
وخاتم للمصداقيه لكن لاأعلم كيف لأستاذى أن يقع فى مثل هذا الخطأ وماكنت لأجرأ على
التبجح فى محرابه لولا طلب صديق عمرى الرد على أستاذى
المصادر :
كتاب حرب العقل والمعرفه لصلاح نصر
شهادة محمد نسيم
كتاب كنت وزيرا للداخليه لمحمد مصطفى
كتاب كل شئ هادئ فى تل أبيب لحسنى أبو اليزيد
كتاب المخابرات المصريه (( قصة معجزة على النيل
))
جنرال بهاء الشامى
تسلم يا مارشال مع احترامنا الكبير للأستاذ هيكل الا انه ساعات يحكم السن تطلع منه معلومات خطأ الله اعلم بقصد ولا بدون
ردحذفتسلم الايادي يا كبير
ردحذفتسلم الايادي يا كبير
ردحذفتسلم الايادي يا جنرال
ردحذفتسلم الايادي يا جنرال
ردحذفيعني يا استاذ لاتجرؤ علي التبجح في محرابه .. هو كان ربنا .. انت بتالهه كده ليه ده بشر يخطي ويصيب ويحب ويكره وكان كاره للسادات ولكل انجازاته وكان بيشكك في حرب اكتوبر نفسها ويقلل من الانتصار العظيم ويضخم موضوع الثغرة لتشويه النصر التاريخي لمجرد ان صاحب قرار الحرب هو السادات امعانا منه في تشويه السادات والانتقاص من قدره .. وكل ده موجود في كتاباتك انت شخصيا .. تخلصوا من العبودية بقي... انت ح تخليني تغير رايي فيك والله ... ياخي لعنة الله علي الباطل
ردحذفهو انا أخطأت عندما أقر وأعترف أن هيكل أستاذى وأستعنت بعبارات بلاغه مكنيه فى سطورى
حذفياريت لما تكتب أى تعليق يكون فيه لباقه وعدم هجوم على الكاتب وتتناقش فى السطور
هل أصبحت الحياديه جريمه ؟؟؟
تفتكر الاستاذ هيكل كان مستغل من جهات استخباراتية ضد مصر
ردحذفهيكل بشخصيته العالميه مايعرفشى يتورط مخابراتيا لأن كل العيون عليه
حذفتسلم ايدك يا جنرال وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها
ردحذفالف شكر ياجنرال وكان يعيب ا.هيكل المزاجية والانفرادية وخاصة عندما كان يتحدث عن شخصيات ماتت وهو يدري انها لن تسمعه ولن ترد عليه وحديثه مع لميس خير شاهد
ردحذفهيكل عملاق بدون شك. لكنه ساعات بينسى و يناقض بعض اراؤه في كتب اخرى. على فكرة لينك الكتاب مش شغال معايا
ردحذفتسلم الايادي
ردحذف