الجمعة، 22 مايو 2020

الشعوب والأعراق واليهوديه رقم 3


إفترقنا فى حلقتنا الماضيه على أمل بلقاء وشاء الله العلى القدير من فوق سبع طباق أن نفى بوعدنا معكم لنستكمل ماتوقفنا عنده وحلقتتنا الأخيره



تقوم علاقه اليهودى التى يعايشها على الكذب والدجل فهو كما وصفه شوبنهور الأستاذ الأعظم فى الكذب والتدجيل أما كذبتهم الكبرى فبإدعائهم أنهم جماعه دينيه




هذه الأكذوبه الكبرى تجد من يصدقها حتى الذين يفترض فيهم معرفة التاريخ وكلما أزداد ذكاء اليهودى إزداد نجاحه فى التدجيل إلى أن يتمكن من إقناع الشعوب أنه شعب مسالم ومضطهد وأنه ينتتبع الفصيله البشريه دماً ولحماً  


ألم تنجح لعبتهم هذه فى فرنسا وإنجلترا وإيطاليا حيث تعتبرهم هذه الدول من رعاياها المخلصين ؟؟؟


أليس مخجلا حقا أن يقف وزير فى الحكومه البافاريه ويعترف أنه لم يكن يعلم أن اليهود يؤلفون شعبا ذو طابع خاص ؟؟؟


صدقنى لم يكن اليهود فى وقت من الأوقات طائفه دينيه ذات تقاليد وطقوس خاصه بل كانوا شعبا له خصائص معينه وقد حاولوا البحث عن طريقه لتضليل الشعوب فلم يجدوا إلا تعريف أنفسهم بالجماعه الدينيه علما بأنهم حتى فى هذا الحقل كانوا مقلدين ومشوهين إذ أن اليهود لايمكن أن يؤلفوا جماعه دينيه لأن لا مثاليه لهم ولايتطلعون إلى ما وراء عالمنا هذا فالتلمود لايذكر كلمه واحده عن العالم الآخر



أن العقيده الدينيه اليهوديه تشمل بعض التوجيهات المتعلقه بحفظ الدم اليهودى نقيا كذلك بعض التنظيمات للعلاقات بين اليهود وبعضهم البعض وبين اليهود وسائر الشعوب ولكن هذا التنظيم لايكون على صعيد مناقب فهو يعالج المسائل الأقتصاديه بشكل خاص وبعقليه تفضح الدناءه التى ولد عليها اليهود أما القيم الروحيه للتعاليم الدينيه فالدروس والكتب والمراجع التى تناولتها بالبحث تعطى فكره صحيحه عنهم ولكنها ليست فى مصلحتهم أو مصلحة ديانتهم ولكن بإستطاعتنا تكوين فكره عن بعد هذه الديانه عن الروحانيات بمجرد النظر إلى أى يهودى أن كان فحياته تقوم على الماده وروحه كانت ولم تزل غريبه عن الروح المسيحيه ولا شك أن مؤسس النصرانيه لم يظلمهم حين قال رأيه الصريح بهم ألم يستخدم السوط لإخراج أعداء البشريه من الهيكل لأن اليهودى يعتبر الدين تجاره ؟؟؟


ألم يصلب اليهود المسيح لأنه حارب الماديه اليهوديه ؟؟؟



قامت سلسله طويله من الأكاذيب بعد الكذبه الأولى القائله أن اليهود ليسوا عرقا بل جماعه دينيه فمثلا كان لسانهم الواسطه لإخفاء حقيقه مايجول فى رؤوسهم بدلا من أن يكون واسطه للتعبير عنها فاليهودى إذا تكلم الفرنسيه مثلا فأنما يفكر كيهوديا وعندما يقول الشعر بالألمانيه فهو يعبر عن مايجيش فى صدور شعبه واليهودى يتكلم لغة الشعوب طالما هو مكسور الجناح ولكن متى تمكن من السيطره عليها فأنه يدعوها للتكلم بلغه عالميه كالأسبرنتو مثلا ليتسنى لليهوديه أن تلفهم تحت جناحيها



على الرغم من إنكار اليهود لوجوده فقد أظهروا (( بروتوكول حكماء صهيون )) أن وجود هذا الشعب يقوم على كذبه كبرى أما ما تؤكده جريدة (( لاغازيت دو فرانكفورت )) أن البروتوكول مدسوس على اليهود فأنما هو مجرد تضليل ونحن لانهتم بمن وضع قواعد البروتوكول فالواضح هو أن الوثيقه تفضح طبيعة النشاط اليهودى ومايهدف إليه فأحداث القرن الماضى والسنين الأخيره تشهد بأن (( بروتوكول حكماء صهيون )) ينفذ بدقه وإحكام فهل تستغرب بعد ذلك ؟؟؟



حرص اليهود على إنكار وجود الوثيقه لكن تعريف الشعب بخطط اليهود ومراميهم البعيده كفيل بالقضاء على الخطر اليهودى قضاءاً مبرما أن تمكن من معرفة اليهودى على حقيقته فيجب أن نتتبع خطاه خلال العصور فقد هبطت طلائع اليهود الأرض الجرمانيه فى أعقاب الجحافل الرومانيه الغازيه وقد أنتشروا فى البلاد بإعتبارهم تجاراً وخلال حركه الأنقلابات التى سببتها الهجره أختفى اليهود مؤقتا ليظهروا بعد أن بدأت تتكون الدول الجرمانيه وفى هذه المره أيضا ظهروا كتجار ولم يهتموا بإخفاء طابعهم المميز لأن أشكالهم وجهلهم اللغه كانت تفضح تنافرهم مع مضيفهم ومع ذلك فلم تحدث لهم آية متاعب لكونهم يهوداً وغرباء فالجرمان شعب مضياف يعطف على الغريب مهما كان جنسه ولم يمض وقت طويل حتى بدأ اليهود بالتسلل إلى الحياه الإقتصاديه كوسطاء لا كمنتجين وقد تفوقوا بفضل براعتهم التجاريه بفضل خبرتهم الطويله على الآريين حتى أوشكت أن تصبح تجاره مرتبطه بهم ووقفا عليهم فقط



ركز وصحصح معايا الله يرضى عليك علشان تفهم طبيعة اليهود وتربطها بطبيعة الأخوان وماحدث قبل عام 2011 م  كان الأمراء الألمان ضحايا اليهود عندما أبتعدت عنهم شعوبهم بعد أن لمست هذه الشعوب تقاعس الأمراء عن حمايه مصالحهم وكان اليهود يغذون النقمه على الأفراد حين يعلموا أن أحدهم قد بدا وكأن نجمه آخذ بالأفول و (( للشعب المختار )) إختصاص عظيم فى الإنحراف بالحاكم عن رسالته الوطنيه فهو يتودد إلى الحاكم بعبارات المديح ومن ثم الهدايا ومن ثم بالأستمتاع والتهتك إلى ان يأمن جانبهم فينصرف حينئذ إلى أعمال الربا وأمتصاص أموال الشعب بالأضافه إلى حب المال فاليهودى يطمح إلى المعالى فبعد أن جر الأمراء إلى الرذائل والتهتك حملهم فى ساعه من ساعات مجونهم على رفع نفر من اليهود إلى مرتبة العظماء والنبلاء وتبع هذه الخطوه خطوه جديده سمحت لليهود بأن يكونوا وزراء ومستشارين وكانت أصوات الإحتجاج تختفى بعد أن يتقبل اليهود سر العماد دون أن يتخلى عن إسرائيليته وخصائصها




قامت حركه فكريه قبل الحرب العالميه ضد زواج اليهود من ألمانيات وزواج الألمان من يهوديات فى عهد فردريك الكبير وتزعمها غوته الذى لم يكن رجعيا ولا قصير النظر وقد أيده الشعب لأقتناعه بأن اليهود عنصر غريب دخل كيان الأمه دون أن يتخلى عن طابعه وتقاليده الخاصه لكن اليهود أدركوا خطورة الحركه فقرروا الأندماج نهائيا فى الأمه الألمانيه ظاهراً دون أن يتخلوا عن خصائصهم ولم يكن لهم من الألمانيه سوى اللغه التى سرعان ما أتقنوها ومتى كانت اللغه قوام العرقيه ؟؟؟



لم تفت هذه الحقيقه والشعب المختار هو لو أتقن اللغه الألمانيه ونطق بها سيبقى محافظا على بقاء دمه نقيا بإعتبار أن الدم هو قوام العرقيه فاليهودى يمكنه إتقان 100 لغه لكنه يبقى يهوديا بتفكيره


قرر اليهود أن يكون الطابع الألمانى طابعهم الغالب بسبب ما لمسوه من كراهية الشعب لهم وسبب تقلص نفوذ أصدقائهم الأمراء فهم بحاجه إلى من يرتكزون عليه فى توسيع نطاق نشاطهم المالى بدون أن تزداد نقمة الشعب عليهم فيبدأوا بطلب الحقوق المدنيه أسوه بالألمان الحقيقيين ثم راحوا يتوددون إلى الشعب يشاطرون همومه ومشاكله وآلامه وأوهموهم أنهم يريدون أن يكفروا عن سيئاتهم السابقه بأعمال إنسانيه لوجه الله وعلى هذا الوتر الحساس ضرب اليهود بإستمرار إلى أن بدأ الشعب يميل إلى تصديق إدعاءاتهم بل أتهم الذين أرتابوا بمقاصدهم بالتحامل على اليهود المساكين نيااااهااااا ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد أنقلب اليهودى بين يوم وآخر وأصبح من دعاة التحرر وفى مقدمة ناشرى الأفكار الجديده وبنفس الوقت أستمر فى تخريب الأقتصاد القومى وقد تمكن من التسلل إلى حقل الأنتاج عن طريق الشركات المساهمه مجردا الصناعه الوطنيه من الأسس التى قامت عليها الملكيه الفرديه وبالطبع توسعت الهوه بين أرباب العمل والعمال ونجم عنها بعد ذلك إنقسام المجتمع إلى طبقات وقبض اليهودى بعد ذلك على البورصه بشده مما أتاح له بذلك الإشراف التام على نشاط الأمه فى كل حقل ولكى يزيد من مناعة مركزه ويقويه عمد إلى الدعوه إلى التسامح الدينى فإستخدم الماسونيه وكانت أداه طيعه كيف يديه فى تحقيق هدفه وكانت الماسونيه قد أجتذبت إلى شراكها الكثير من الحكام والنبلاء والأقتصاديين والبورجوازيين ورجال الفكر لكن الشعب لم يقع فى هذا الشرك فأدرك اليهود أن غالبية الشعب لن تخضع لهم عن طريق الماسونيه فعمدوا إلى الصحافه ووجهوها حسب مصالحهم ليتم الأشراف على الحياه العامه وفى نفس الوقت عمدوا إلى التظاهر بتعطشهم إلى المعرفه وكانوا يثنون على كل حركه تقدميه لاسيما التى يترتب على نجاحها خراب الآخرين لأنهم لم ينسوا وصاية (( بروتوكول حكماء صهيون )) القاضيه بمحاربة كل حضاره حقيقيه والوقوف بطريقها لانها لاتخدم أهداف ومصالح اليهود  




ترتب على التطور الأقتصادى إختلال التوازن الأجتماعى من حيث أنقسام الشعب إلى طبقات فتكاثر عدد العمال الذين يكدحون لحساب الغير بدون أى ضمان لغدهم المظلم كما وافق هذه الظاهره ظاهره ثانيه هى طبقه البروليتاريا (( الصعاليك )) الذى كان شبح الشيخوخه يقلقهم بإعتبار أن نظام العمل لم يهتم بمصيرهم بعد تركهم العمل


هجر ملايين الرجال والنساء القرى طلباً للرزق فى المدينه وكانت أغلبيتهم الساحقه تعمل فى المصانع ويتراوح بين 14-15ساعه فى اليوم بدون فتره راحه مما يرهق صحتهم بشكل مؤذ وبنفس الوقت كان العامل يتقاضى راتبا زهيدا لايكفيه قوت يومه فى حين كان صاحب العمل يجنى أرباحا خياليه وهكذا قامت الطبقه الجديده من العمال الكادحين أو البروليتاريا وقد كان على السلطات أن تلتفت إلى هذه الطبقه التى تضم الملايين وتجعل منها درعاً للوطن وسيفا له لكنها لم تفعل بل تركت الأمورعلى ماهى وبالتالى فقد أستغل اليهود أعداء الأمه هذه الطبقه التى بإمكانها تغيير مجرى التاريخ فتقربوا منها وتبنوا قضيتها ومفهومها للعمل وذلك دون أن يتخلوا عن أسلوبهم الرأسمالى وبذلك أصبح اليهودى قائد الحمله العماليه هذه الحمله التى كانت موجهه ضده فعرف كيف يتنصل من كل تبعه ويلقى العبئ على الأبرياء  فلقد تبنى اليهود قضية البروليتاريا ليحارب طبقة البورجوازيين بعد أن حاربتهم طبقة الإقطاعيين وبدأت الدعايات اليهوديه توجه الحركه العماليه مع مايتفق وأهدافها أى السيطره على العالم وهنا السؤال الحتمى والمنطقى هل ترى بعينيك أى فصيل يفعل ذلك حاليا يستغل الفقراء ويحرضهم ضد الإغنياء وهو فى مقاعد المتفرجينوخصوصا فى جزئية الجمعيات الأهليه تجمع التبرعات من الأغنياء لتوزعها على الفقراء فتشحن بها الفقراء ضد الأغنياء كما حدث فى حريق المجمع العلمى  



هكذا أصبحت مهمة العامل الكفاح من أجل اليهود ووجد نفسه أخيرا دون أن يعلم فى خدمة المحتكرين اليهود وبث المبادئ الهدامه فقد كان اليهود يتظاهرون بالعطف على قضية العمال يستدرجونهم للبوح بما يحتقن فى صدورهم ومن ثم يشجعونهم على النضال لتحقيق العداله الإجتماعيه وبنفس الوقت يكون عملاءهم على إتصال بأرباب العمل فيستعدونهم على العمال (( الذين لايرضيهم شئ )) شغل يهود صح



أن وراء المبادئ الأجتماعيه أهداف شيطانيه وأن أبرز مافى الماركسيه كونها خليط من المبادئ الغير معقوله والمعقوله وهذا الخليط المتناقض مركب بطريقه تجعل ماهو غير معقول قابلاً للتحقيق أما المعقول فتحقيقه فى حكم المستحيل فالعقيده الماركسيه حين تنكر على الفرد والأمه والعرق حق فى الوجود فأنها تحطم الأساس المبدئى للحضاره وبذلك تهدم العقبات التى تقف فى طريق اليهود للسيطره على العالم



بعد أن تم لليهود الأشراف الفعلى على الأقتصاد والسياسه والفكر كشفوا عن وجههم الحقيقى وتوقفوا عن الإدعاء بأنهم جماعه دينيه ليصارحوا الناس أنهم يؤلفون عرقا له طابعه وخصائصه وأن هدفهم الاساسى هو إنشاء وطن فى فلسطين لاتكون له معالم الدوله بمفهومها الحديث بل يكون الوطن الذى يرنوا إليه اليهود المشردين فى جميع أنحاء العالم وقد ظهرت صفاقتهم جليه واضحه حين حاولوا بذل مساعيهم لخفض مستوى الأجناس بتسميم دم الأفراد وبعد أن حققوا مآربهم على حساب الديمقراطيه تخلوا عنها ولجأوا إلى دكتاتوريه البروليتاريا وقد وجدوا فى الماركسيه الأداه التى تستطيع أن تخضع الشعوب بقوة الحديد والنار وقد تم النصر لليهود فى روسيا حيث تسببوا فى موت ثلاثين مليون شخصا ليتسنى لهم إخضاع شعب كبير لسيطرة لصوص الأدب والبورصه


أنتهت هذه الحلقات على وعد بلقاء متى شاء الله فى حلقات ومواضيع أخرى لكن قبل أتركك سأسأل حضرتك سؤال هل منهج وأسلوب الأخوان يختلف عما تم ذكره سلفاً

جنرال بهاء الشامى


هناك 5 تعليقات:

  1. بل هو نفس منهج الإخوان..تسلم ايدك ياجنرال

    ردحذف
  2. طبعا يا جنرال المُعلم واحد . شكرا جزيلا🌹👍

    ردحذف
  3. نفس اسلوب الاخوان

    ردحذف
  4. ده منهج الشيطان يافندم

    ردحذف