فيه صابونه وفيه رئيس

فيه صابونه وفيه صابونه ... أى نعم

أيضا فيه رئيس وفيه رئيس ... آى دوو

ربنا لما وزع الرزق محدش عجبه رزقه ولما وزع العقول كل واحد أتخايل بعقله

فيه رئيس الكرسى يعمله هوس فى نافوخه ويبدأ يحافظ على الكرسى بكل ماأوتى من قوه ودى غريزه بشريه أسمها الحفاظ على القمه الهرميه يعنى مش معقول بعد ماكنت رئيس ووصلت لقمة الهرم وبأمر شمال ويمين وبحرك الدفه أرجع أقعد على الكنبه أتفرج على الأحداث بعد ماكنت صانع لها

كل واحد حسب عقله بيحاول يحافظ على الكرسى منهم اللى بيقضيها مصالح للحفاظ على الكرسى ومنهم اللى بيعمل لبلده وهنا الكرسى اللى بيحاول يحافظ عليه

فيه رئيس قارئ جيد للتاريخ ويخشى من شهادته عليه وبما أن التاريخ أفضل من تتعلم منه كما قال القرآن الكريم فهذا الرئيس حويط وعقر بيشتغل لكى يخلده التاريخ ماتبقى من الحياه

التاريخ متقسم فيه التاريخ السحيق وفيه التاريخ الماضى وفيه القديم والحديث والمعاصر وكل تاريخ وله حقبه زمنيه

التاريخ يخلد العاملين سواء بالسلب أو الأيجاب ماتبقى من الحياه يعنى مثلا التاريخ خلد سيدنا عمر بن الخطاب ولا أروع من كده وخلد جورباتشوف ولا أسوء من كده والأمثله كثيره ومعروفه ولاداعى لحصرها

فيه رئيس بيسعى لتخليد أسمه وهو عايش وعاجبه العش والهيلمان وخده التيه فيخلد لعصره وهو حى متغافلاً شهادة التاريخ التى من الممكن أن تذبحه

وفيه رئيس قارئ للتاريخ ويعلم أن التخليد بالأعمال وليس بالتيه المرحلى ونحن اليوم سنفند تاريخ بتاع الضربه الجويه لنرى كيف سيخلده التاريخ هل سيخلده مثل عمر بن الخطاب ومحمد على أم مثل جورباتشوف وأوباما أفشل من تولى رئاسة دول وأن كان التاريخ يخلد جورباتشوف كخائن

مصر دوله ذات ثقل سياسى عالمى شاء من شاء وأبى من أبى فلا أحد يستطيع الأقلال من ذلك فالتاريخ هو الحكم وليس أنا أو أنت مهما على شأننا أو أنحط

لم تكن أمريكا تستطيع غزو العراق بدون موافقة مبارك أو بالأصح موافقة مصر وأرتأى مبارك حينها أن المصلحه تكمن فى إعطاء الضوء الأخضر لأمريكا فى مقابل إسقاط ديون مصر فى مؤتمر باريس الشهير ولم يحسبها مبارك لأفقه الضيق حساب صحيح وتعالى نحسبها بالورقه والقلم

أُسقطت ديون مصر العسكريه التى ورثها مبارك نتيجة الحروب التى خضناها لكن الثمن كان غاليا على المستوى الحكومى أو مستوى الدوله وعلى المستوى الشعبى وتعالى نفندها مع بعض بالعقل والمنطق

كان عندك أكتر من مليون مصرى شغالين فى العراق بيبعتوا كل شهر تحويلات بالدولار وكان عندك توازن فى سوق العماله وكان عندك رصيد أحتياطى فى البنك المركزى والقرش اللى بيجى من تحويلات المصريين بالعراق عامل حركة دوران أقتصاديه فى البلد خصوصا فى مجال البناء والتعمير والدنيا ماشيه

بعد عودة هذه العماله وقفت التحويلات من الخارج ووقف معاها كل شئ وبعودة هذه العماله حدث خلل رهيب فى سوق العماله داخل مصر والدول العربيه بعد لجوء بعضهم للعمل مثلا بالسعوديه فحدث فائض فى سوق العماله فى السعوديه على سبيل المثال فأنخفضت الأجور من 1200 ريال لـ 700 ريال وبالطبع ده أثر على التحويلات وبعد ماكان السعودى بيجى مصر يدفعلك ميديوناتك ويعملك الباسبور على حسابه ويسيب فلوس لبيتك ويبوس أيدك تشتغل معاه فى بلده أصبح عنده فائض فيدأ ياخد منك فلوس بدل مايعطيك وبقيت تبوس رجله بعد ماكان بيبوس أيديك وبدأ يتنطط عليك والبعض بدأ يعملها سبوبه ويرميك فى بلده تدور لك على شغلانه وتديله نسبته وكل ده أثر على الحركه الأقتصاديه على مستوى الدول والمستوى الشعبى

علشان فرص العمل أصبحت ضعيفه والعماله فيها فائض تغيرت أخلاق العماله اللى هى أخلاق المصريين وبدأنا نشوف مهازل وحوادث ومسخره فى الدول العربيه وشغل الأسافين علشان تلاقى فرصة عمل ولو على حساب أخوك وأبن عمك وأبن بلدك

بعض المصريين اللى كانوا بيرسلوا تحويلات وبنوا بيوت وأشتروا أراضى الدنيا ضاقت فى وشهم وبعد ماكان بيشترى بدأ يبيع علشان يوفر الآلاف لنصابين السفر للخارج يعنى بعد ماكنت بتكسب بقيت بتخسر ومش بس كده أنت اللى حوشته وكنت بتبعته من بره بقيت بتبيعه وتعطى تحويشة عمرك لعصابات التهريب يعنى بتطلع الفلوس بره البلد بدل ماكنت بتدخلها

أنخفضت الأجور وأنتشر النصب وبدأنا فلوسنا تطلع بره البلد وأنقلب الحال وأتبهدلنا وأتهانت كراماتنا فى كل الدول العربيه من تحت راس الفائض فى سوق العماله العربى

ترك مبارك الأخوان والجمعيات الأسلاميه تجمع تبرعات من دم المصريين وتطلعها بره لمساعدة المجاهدين الأفغان يعنى اللى باقى معانا بنطلعه بره البلد للمساعده فى ليله ملناش فيها لكن لصالح الأمريكان

ترك مبارك شركات توظيف الأموال تهبر وتنهب فى فلوس الغلابه وأشى ريان على إشى السعد على إشى الشريف (( هو ليه صحيح أشرف السعد مابيرجعشى مصر ورغم تطبيله للسيسى إلا أنه لايمكن يرجع لأنه عارف أن السيسى مابيكلشى من الأونطه ))

علشان الناس تلاقى فرصة عمل فى الخارج مبارك سابهم يتقل من كرامتهم ويتبهدلوا علشان يشتغلوا بلقتهم بره ومحدش فيهم يعملوا صداع جوه البلد

أستخسر يحدث البنيه التحتيه علشان يجذب الأستثمار وأعتمد على الأستثمار الفردى الأستهلاكى قليل العماله علشان يبقى أسمه عنده أستثمار وتجاهل حاجه أسمها أستثمار الدول لأنه أستثمار بشروط لابد من توفرها علشان الدول تيجى تستثمر عندك ومتقوليش مكانشى معاه يحدث البنيه التحتيه لأن اللى مسك البلد دلوقتى مسكها وهى مفيهاش حق النشوق وأنا اللى بسألك معملشى ليه زى اللى ماسك البلد دلوقتى وسبنا نغرق

مبارك أستلم البلد وقدامه تقارير بتقول ليه أنور السادات بدأ بناء مدينة السادات لتحويلها لعاصمه جديده لمصر لأن التقارير كانت بتحذر من كارثية أستمرار القاهره كعاصمه لكن أزاى يكملها وهى تحمل أسم السادات ومايقدرشى يغيرها ويبقى أسمها مدينة مبارك وأزاى تجيله الجرأه وينقل العاصمه للصحراء فبدأ فى شغل الأسبرين والمسكنات وللأسف المشاكل كانت بتزيد وأتخنقت القاهره وتحولت لقنبله موقوته وخطر أمنى على مؤسسات الدوله وشفنا بعنينا شوية عيال فى مكتب وزير الداخليه بيدعبسوا فى أوراق البلد وكانوا ممكن يكرروها مع وزارة الدفاع لولا ستر ربنا

أشتغل مبارك مع ملف من أهم ملفات الأمن القومى وهو ملف الكهرباء بطريقة الأسبرين والمسكنات وتوقيت صيفى وتوقيت شتوى علشان يوفر ساعه وتخفيف أحمال لحد ملف الكهرباء وقع وكانت حتقع البلد  

أستلم مبارك سيناء محرره بالكامل ومش محتاج يدخل حروب لتحريرها أو الحفاظ عليها وبدا ماينميها ويظبطها ويظبط سكانها ويعودهم على القرش الحلال أهتم بشرم الشيخ فقط هو وحسين سالم وساب شمال سيناء الأنفاق تحت من حدودنا زى الغربال وكله كان بيمصلح من التهريب للداخل والخارج وأصبحت عندنا دول فساد للكبار أسمها الأنفاق لحد ماحركة حماس عملت لها من الفجر والعربده وزاره أسمها وزارة الأنفاق وعلشان حدودنا الشرقيه بقت سبهلله أتلغت منظمه يهوديه اسمها الأكابى مهمتها تهجير اليهود لأسرائيل وبعد ماكنت المنظمه بتتحمل ضغوط ومفاوضات وابتزاز الدول لتجميع وتهريب اليهود بقوا بيتجمعوا فى السودان ويعدوا عندنا ويعدوا من أنفاق سيناء وكله بيمصلح من ورا الليله وعلشان كده لما السيسى ومعاه ولادنا فى الجيش اللى بيسقط منهم كل يوم شهداء بيحاولوا يوقفوا المهزله دى بندفع التمن غالى والتاريخ والمنطق بيقول كل نقطة دم تسال فى سيناء يتحمل مسئوليتها كل اللى كانوا بيمصلحوا من ورا الأنفاق وأولهم مبارك وهنا بسألك السؤال اللى سألته مليون مره على صفحتى الفيسبوكيه الشخصيه ليه مكانشى فيه إرهاب فى سيناء أيام مبارك وكان فى الجنوب على خفيف ؟؟؟

مبارك قتل حاجه كانت موجوده زمان عندنا أسمها التعليم وأتذكر نظام الترمين علشان مايكونشى عندنا وقت وندخل الكليه فى شهر أكتوبر وهوبا بعد شهر ونصف عندنا أمتحان ترم والترم التانى شرحه وده نظام كارثى قتل الكوادر السياسيه المستقبليه وتعالى نوضح دى

أنتخابات أتحاد الطلاب كانت نواه لخلق كوادر سياسيه وأفشلها نظام الترمين لأنك بتعمل الأنتخابات فى أول شهر نوفمبر على مستوى المدار والكليات ثم أنتخابات المراكز ث المحافظات ثم الجمهوريه وينعقد أول مجلس أباء فى شهر فبراير وتكون السنه خلاص بتخلص وأتحاد الطلاب أستهلك السنه فى الأنتخابات ومش باقى غير شهر وماتت أتحادات الطلاب علشان متعملوش قلق سياسى فى الكليات والجامعات وهنا بسألك كام مظاهره عملتها الجامعات فى عهد السادات وكام مظاهره فى عهد مبارك فكان طبيعى مايكونشى عندنا كوادر سياسيه

كانت بتظهر أيام مبارك شخصيات خارج الناموس العام اللى رسمه مبارك ولديها طموح وطنى وعندها خطط لصالح بلدها والأمثله كثيره زى أحمد رشدى وأبو غزاله وكمال الجنزورى وبدلا من تبنى أفكارها وطموحاتها قتلها بتغيراته لا لشئ سوى قتل أى بصيص أمل يمجد غيره

لو خدت بالك من أداء وزارة الخارجيه سيبهرك بالنسبه لأداء باقى الوزارات لكن بالرجوع لمزكرات وزاراء الخارجيه تفهم صراع السيده حرمه مع وزراء الخارجيه لفرض تعيناتها للسفراء والقناصل وده كان سبب تغيرات وزراء الخارجيه عدم رضاء السيده حرمه عنهم

لم يعمل لبلده لكنه كان يعمل لمجده الشخصى وترك البلد تتهاوى ويرطع فيها الفساد فأى منطق أن يتم تغيير 6 وزراء للداخليه فى 15 عام رغم أن التغيير فى الوزارات السياديه بحساب ولا يتم تغيير يوسف والى

كان يعمل لمصلحته ولبقائه على العرش فبأى منطق يقبل الضغوط الخارجيه لتعيين يوسف بطرس غالى

كان وكان وكان وندفع نحن وأولادنا الثمن غاليا وفادحاً فلماذا تستكترون علينا رئيس يحاول إصلاح ماأتلفه مبارك على مدار ثلاث عقود كانت كفيله لو كانت تدار بنفس الفكر الحالى أن يكون لنا شأن آخر وجاى تقولى له ماله وعليه ماعليه وماذا تقول فيما أتحمله أنا وأولادى ولماذا لاتكفر عن ذنبك وتترك الرئيس الحالى يعوضنى ولو جزء ضئيل من حقى ولا أنت خدت على المال السايب وأنا إياكشى أولع بجاز طالما أنت مبسوط بالمال الحرام

جنرال بهاء الشامى