السيسى والحاله الأمنيه وبوتين
السيسى والحاله الأمنيه وبوتين
منذ دقائق أعلنت وكالات الأنباء عن التأكد من مقتل الأرهابى (( عبدالحميد أباعود )) أمس فى مداهمات للشرطه الفرنسيه فى ضواحى باريس أمس بعد وصول الحمض النووى له والتأكد من جثته (( لحد هنا الخبر عادى جدا
لكن اللى مش عادى لما تعرف أن عبدالحميد أباعود مرصود أمنيا وموضوع على قوائم ترقب الوصول ومبلغ عنه الأنتربول الدولى ومعروف أنه موجود فى الأراضى السوريه
أزاى عدى أباعود ووصل لفرنسا ونفذ عمليته وأزاى وأزاى وكيف ومتى ولماذا .... كل هذه أسئله تطرح نفسها لأنها تدل على وجود ثغرات أمنيه فى معظم دول أوروبا عموما وفرنسا تحديداً وفى الأنتربول الدولى وكل الهجايص دى يبقى هنا لابد من محاسبة الرئيس الفرنسى هو وحكومته الفاشله ومعاه فوق البيعه شوية رؤساء دول أوروبيه لأن فرنسا فى ظل حكم العسكر تدهورت الحاله الأمنيه بها ولو مورسى بن سنيه موجود على كورسى الحكم فى فرنسا مكانشى ده كله حصل أومال إيه مورسى أسم النبى حارسه وصاينه سره باتع وفشر أسمه إيه سوبرمان وجاكى شان وعبدالرؤوف شان وجيت لى وجيت لك وسلفستر أستونونى على الناصيه
من كل مايتعاطى أمامك من أحداث تستطيع أن تقول أن الأستقرار والهدووء الأمنى لايمكن تحقيقه فى أى مكان بالعالم بنسبة 100 % بما فيها سيناء وشرم الشيخ تحديداً (( أوعى تصدق البوقين بتوع مورسى اللى أنا قلتهم بلاش عبط ))
بوتين يمنع الطيران من وإلى مصر وقلنا من قبل فى تحليلات سابقه أنه يخضع لضغوط إعلاميه وضغوط شعبيه وأى واحد مكانه حيعمل كده نفس مافعله السيسى عندما رفض الأشتراك فى حرب بريه فى اليمن إستجابه لضغوط شعبيه (( يبقى بقى بلاش تهلل وتقول بوتين حيضرب مصر بالسلاح النووى وخيالك المريض يسرح لبعيد دى سياسه يعنى بالبلدى مش لازم أكون متفق معاك فى كل شئ أنت ذات نفسك مش متفق مع أبوك ولا أخوك فى كل حاجه أنت حبيب السعوديه ورغم كده فى خلاف بينك وبينها فى ملف سوريا ورفضت تشترك فى حرب بريه علشان خاطرها لأنك خضعت لرغبه شعبيه وتقارير أمنيه ونفس المنطق ينطبق على بوتين )) مسمعاكشى تانى بقى تهرتل بكلام عبيط زيك
الحاج والصديق العزيز أولاند الرئيس الفرنسى يريد تغيير الدستور الفرنسى (( يعنى مش سامع لحد حس ولا حد قال أولاند فجر باريس علشان يغير الدستور عيب عليك لما تبقى أهبل وعبيط وكمان حومار ))
تثبت الأيام أن تفكير القياده السياسيه المصريه (( أقرأ مقالاتى السابقه أو معظمها وخصوصا التنبأيه )) له رؤيه ثاقبه لمتطلبات الأحداث وهذا معناه أن أى بنى آدم عاوز يخش يلعب فى الشرق الأوسط لابد الأول ياخد الأذن من مصر (( أرجع لتغيرات الملف السورى )) وليثبت التاريخ أن الكبير حيفضل كبير حتى وان أصابه الأجهاد لمدة يومين وستخرج مصر ـ لاجدال ـ من أزمتها ، وستنهض ـ لا ريب ـ من كبوتها ، وستفيق ـ لا مراء ـ من غفوتها..
وستمضى مصر فى طريق مجدها وعزتها .. وستعيد مصر مكانتها وريادتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق