الأحد، 30 أكتوبر 2016

مصر أم الكون رقم 8

نكرر ونعيد والتكرار يعلم الشطار نحن لانذكر حقائق لاتعرفها بل نزيل التراب من فوق أوراق أنت تعلمها جيدا لكنك لاتريد بطريقةً ما الوقوف أمام المرآه لتواجه نفسك ومن الملاحظ من خلال التعليقات أننا لم نأتى بجديد وكلكم تعلمون أكثر مما نعلم لكنكم لاتريدون البوح بما فى صدوركم وتركتم هذا العبأ لنا نحكى ماتعرفونه ونقص مايدور داخلكم ومهمتنا فقط أزالة التراب وتنسيق الأوراق لكى تنكشف الحقائق



توقفنا فى المقال السابق على رحلة سامى عنان لأمريكا بتاريخ 22 يناير وقبل أحداث فضيحة 25 ينايم وأتفقنا أن هناك من أصدر قرار أنسحاب الداخليه من أحد ثلاثه يملكون هذا القرار وأستبعدنا أثنين منهم بإعترافهم ومعلومات مثبته فى أوراق المحاكمه الشهيره لمبارك والسؤال يجيب عن نفسه لكن هناك من لايريد الأجابه على السؤال وهذا القرار هو مربط الفرس بما يحمله من تبعات وتسائلنا كيف سافر نسوان حماس وحزب الله بعد هروبهم من السجون وكيف خرجت القيادات الأخوانيه اللى لمها حبيب العادلى يوم الثلاثاء والأربعاء أما مقولة إرهاق قوات الأمن التى يريد البعض ترسيخها لدى العامه من الشعب فمردودها الناس اللى خدمت فى الجيش وتعلم تماما نظام الخدمات ونوضحها علشان السيدات واللى مدخلوش الجيش


نظام الخدمات أو التأمين أو الحراسه هناك الخدمات الفرديه والخدمات الزوجيه والخدمات الجماعيه وهنا يتم تقسيم فريق الحراسه أو الخدمه إلى ثلاث مجموعات برنجى وتعنى الخدمه الأولى وكنجى وتعنى الخدمه الثانيه وشينجى وتعنى الخدمه الثالثه وتقوم هذه المجوعات بالحراسه والتأمين بالتناوب فى بعض الأسلحه لمدة ساعتين وفى البعض الآخر لمدة 4 ساعات طبقا لدراسات سيكولوجيه وفسيلوجيه لطبيعة الأنسان ومن هنا نستبعد مقولة أرهاق القوات ونكاد نكذبها وإلا نقول مثلا لو قوات الأمن أرهقت فى ثلاث أيام وطبعا لم تكن قوات الأمن كلها متمركزه فى الميادين طبقا لما شرحناه من نظام الخدمات والتأمين والحراسه سواء الثابته أو المترجله أو الخدمات السياره لأن من باب أولى قوات الجيش المصرى تصاب بالأعياء الشديد نتيجة مجهود متواصل لمدة 17 يوم فى حرب أكتوبر عام 1973 ولا تستطيع أكمال الحرب بعد 4 أيام والجنود تقع من طولها مثلا نتيجة الأرهاق مع قياس الفارق الرهيب بين قوات بتفض شغب وقوات تعمل ليل نهار وسط وابل من النيران والطيران والمدفعيه والدبابات أضف إلى ذلك حرب طوال اليوم ثم خدمات وتأمين فى الليل من هنا نثبت أن هناك مناوبات فى نظام أى قوات ومقولة إرهاق القوات كاذبه كاذبه كاذبه وفى النهايه أنت الحكم بعقلك فقط إلا لو لك مزاج متصدقشى وعاوز تعيش الكدبه والوهم زى ماهما عاوزين ... حتقولى مين اللى عاوز حقولك فتش فى كلامى علشان محدش يطلع يقولى جبت الحقائق دى منين حاكم النحانيح كتير قوى على السوشيال ميديا وهنا لازم ترجع للمسئول الأول عن تلك القوات ويعلم قوتها ومقدارها لما قال لو مصر كلها نزلت الشارع فى مظاهرات حلمها فى 24 ساعه وده مش راجل بيهرتل بالكلام ولا قاعد معانا على القهوه بيفرد عضلاته ولا بيصيع على ناس هى كمان تعلم قوة ومقدار هذه القوات ده وزير داخليه  عارف يعنى إيه وزير داخليه يقول كلمه زى دى ولا مش عارف



نأتى هنا لما هو معلوم من سلوكيات قطيع الأخوان الخائنون فى تلك الفتره فمعروف أنهم لم ينزلوا الميدان إلا يوم الجمعه وكان قرارهم بعد مغرب يوم الخميس  فلماذا هذا التأخير الطويل جدا فى سير أحداث متلاحقه وهنا لابد لنا من طرح تساؤلات كثيره منها ماذكرناه فى مقالات سابقه وناتى هنا لمقولة الأستاذ ميمو مامو فى التليفون المجلس العسكرى حرقوا عمر سليمان وهو راس تقيله وكبيره قوى فى سبيل حرق رأسن لأفاعى خطيره هى خيرت الشاطر وحازم ابو أسماعيل وبصراحه الجمله دى تدرس بجد فى علوم السياسه وأنا فى الآخر الكسبان ويمكن السلوك ده تحديداً يكشف لك الكثير من سلوكيات المجلس العسكرى وقتها مع الأخوان ممكن أحرق كارت فى سبيل حرق كارتين معاك أكثر خطوره يعنى ممكن أضحى بالطابيه علشان ألطش منك الوزير ومعاه حصانين أو أعمل عمليه أنتحاريه بواحد وأطلعه بره المشهد فى سبيل أطلع لك كارتين أكثر خطوره على الوطن وتخيل لو كان حازم أبو أسماعيل وصل لكرسى الحكم بما هو معروف عنه من دهاء ومكر وشراسه فى ردود الأفعال كان وصل لكرسى الحكم وحدثت معاه أحداث الأتحاديه وإذا كان لم يكن فى الحكم وحاصر مدينة الأنتاج الأعلامى وحبس اللى فيها زى الفيران جوه كان حيعمل فى ميتين أبونا إيه ..... أوقلك ولا تقول أنت .... وتخيل بقى خيرت الشاطر بسلكوياته العدوانيه وحبه للمال (( فكرنى أبقى أقولك علاقة الشاطر بأردوخان علشان تعرف ليه أردوخان مش طايق سيرة السيسى )) وتخيل بقى خيرت كان حيعمل فينا إيه ده لمجرد أن شويةعيال راحوا ناحية مقر الأخوان كان حيدمر منطقة المقطم كلها .... مش بقولك ربنا بعت السيسى فى وقت حاسم وصعب والسنه السودا كانت أختبار لقوة تحملنا علشان بس نحانيح 11 / 11 يبقوا عارفين آخرتها إيه وأسألوا أبرهيم عيسى ويوسف الحسينى وجابر القرموطى كانوا بيغيروا البنطلون كام مره فى الساعه لما حازمون حاصر مدينة الأنتاج



ياسواد الحلل ياولاد دى كانت أيام أسود من السواد الأسود وترجع تقولى مش عاوز السيسى وشوف مبارك كان ممشيها أزاى لا ياعم لا أنا عاوز مبارك ولا أنا عاوز يمين دينى متطرف وحقفش بإيدى وسنانى فى السيسى لحد مايعدينى شط الأمان وأقل لاضريبه أدفعها أستحمله وأستحمل ظروف البلد اللى ملهاش أى خير عليا سوى انى باخد نفس من هوا سمائها الطاهره وهذا شرف لايضاهييه شرف



هنا فى سلوكيات الأخوان الخائنون وركز فى الخائنون قوى علشان حنحتاجها فى باقى السلسله من سلسلة مقالات مصر أم الكون علامات أستفهام خطيره سنكشف عنها النقاب أن شاء الله فى الحلقات القادمه ونكتفى بهذا القدر اليوم على وعد بالأستكمال لو كان فى العمر بقيه وحط الجملتين دول حلقه فى ودنك علشان حنحتاجهم جدا الأولى « كل إبن آدم خطاء..... وخير الخطَّائين التوّابون » رغم عدم الأعتراف بها فى علم السياسه والمؤامرات والمقوله الثانيه والأهم (( أول مره الله يسامحك وتانى مره برضوا الله يسامحك وتالت مره الله لايسامحنى لو سامحتك )) وإلى اللقاء فى الجزء التاسع

جنرال بهاء الشامى









هناك 3 تعليقات:

  1. مانقدرش ننكر أن حرق وهروب مساجين من كم الأقسام ممكن يربك اي دولة مش وزارة ومع كم الإشاعات إلى روجت بشكل محترف والبركة في الجزيرة.

    ردحذف
  2. التلفون اتسرق والابكيشن بتاعك راح جنرال ام الكون الى شفتو على التلفون فى رمسيس

    ردحذف