وصلاً بما سبق وكنا قد توقفنا عند تاريخ 28 يانير موعد نزول
الأخوان وأول المليونيات التى شهدها ميدان التحرير وشرحنا فى تساؤل من صاحب قرار
سحب قوات الداخليه وردينا على إدعاء أرهاق القوات بالحجه والمنطق وتطرقنا لكن بحذر
وحياء لأتفاق خفى بين طرفى الثوره الرئيسيين وتركنا لعقلك الأستكشاف من بين السطور
والتعليقات واليوم نستكمل هذه السلسله لنزيل التراب من فوق حقائق معلومه لكننا
ننسقها للتضح الحقائق حتى نسقط بطولات وهميه عن بعض أطراف المشهد الأخير من حكم
مبارك وحتى نوجه سهم فى سويداء القلب لحملة مبارك كان ممشيها أزاى وأدعاء بطولات
وهميه وهنا نعذر كثير من المتابعين (( المتابعين فى صمت )) بعدم ردهم فى أى مكان
تتواجد به المقالات ونؤكد أننا أصبناهم بسهام الحقيقه فى عقولهم فحتى الآن ردود
أفعالهم لاتتخطى حدود الصمت وهذا معناه أنه سيكلوجيا فى مرحلة مراجعة المواقف وهذا
نعتبره نصر للسلسله وقد يكوم مؤقتا لو فشلنا فى باقى الحلقات من تعرية تلك الحقبه
المهمه من تاريخ مصر الحديث التى كان لها الفضل الحقيقى فى كشف قذارة مايطلق عليه
قطيع الأخوان وما هم بأخوان
أشتعلت كل ربوع مصر بمشاعر الغضب بعد أن أستعانوا بالظهير
الشعبى الذى كان يغلى من سوء الأحوال أيام مبارك وتجاوزات الداخليه التى عاثت
فسادا فى كل ربوع مصر وكان لهذا الظهير مفعول خطير فى أصابة الأخوان بالغرور فهم
تخيلوا أنه ظهيرهم ولم يقتنعوا أنه غليان شعبى ضد مبارك اللى عاوزين ترجعوا أيامه
طيب هو لما كان شيكالايطه وعليه كريم شانطيه طلعتوا عليه ليه ياشعب أتبتر على
النعمه (( للتذكره فقط ))
أصاب الأخوان الغرور والغطرسه وأعتقدوا أن الـ 80 مليون ظهير
لهم وأنخدعت من خلفهم الأداره الأمريكيه وبدأ تسلل عملاء أجهزة المخابرات داخل مصر
كرد فعل طبيعى لما حدث للأجهزه الأمنيه التى أعلنت الهزيمه ورفعت الرايه البيضا
وخدعت الجميع وهى تعمل تحت الأرض لتراقب الأحداث وتتابع الخونه وأظن الحقائق اللى
ظهرت بعد كده والتسريبات والأوراق أتثبت أنها لم تموت كما أوهمت العالم أو تدخل
الأنعاش كما أوهمت أجهزة المخابرات التى أنتشرت فى مصر بوجوه مكشوفه مما سهل كثير من
عمل الأجهزه المعلوماتيه
كان الأعلام المصرى فى وادى والأحداث فى وادى آخر فى الأيام
الأولى مما أعطى قناة الزريبه القطريه الفرصه لتوجيه الرأى العام المصرى وهذا خطأ
لايغتفر من المجلس العسكرى وزاد ضغط الأخوان بالظهير الشعبى المزيف على المجلس
العسكرى وأصبح مبارك يلفظ أنفاسه الأخيره والفضل يرجع لعدم وجود المحنك أسامع
الباز بجواره بسبب مشاكله مع المحروس جمال وكانت حتفرق كتير وجود أسامه الباز
بجوار مبارك فى تلك اللحظات مما أفقده العقل المفكر ونزل أسامه الباز ضد مبارك فى
ميدان التحرير وغيره من السياسيين المخضرمين ليوقعوا بأنفسهم على شهادة وفاة نظام
مبارك مما زاد الأخوان غرورا وغطرسه وأحتلوا ميدان التحرير (( هنا لازم تربط بين
أحتلال التحرير وأحتلال رابعه ورد فعل طنطاوى ورد فعل السيسى علشان تفهم الفرق
وتفهم أكتر الدنيا كانت ماشيه أزاى ... طنطاوى كان حاجه والسيسى وفيه فرق بين رد
فعل متراخى لسبب ما ورد فعل نصب عينيه مصر أولا واخيراً رغم أى ضغوط وكلكم فاكرين
الضغوط اللى تعرضت لها مصر أثناء أحتلال رابعه وملحقتوش تنسوا من 3 سنين ))
من المعلوم أن هناك متخصصين يكتبون لرئيس الدوله خطاباته فرئيس
الدوله لايكتب بنفسه وأنما يوكل كتابة الخطاب متخصصون فى الشأن الخاص بكل مناسبه
ودى مش معلومه علشان النحانيح متقولشى الجنرال بيقول معلومات من نافوخه ولكنها
ثوابت وبرتوكولات معمول بها فى كل أنحاء العالم ومن ينكر ذلك فهم حديثى العهد
بالشأن السياسى ولم يجد مبارك من يكتب له خطاب ماقبل موقعة الحمير سوى المناوى
رئيس قطاع الأخبار وقتها اللى كان على علم بحقيقة مايحدث فعلا فى الميدان عكس
ماتروج الجزيره (( فيه مليون علامة استفهام على خروجه من مصر ومعه 400 جيجا تصوير
لميدان التحرير ولو شاهدها الشعب وقتها لكان عرف حقيقة الأخوان وحقيقة موقعة الحمير
يووووووه قصدى الجمل ))
كتب المناوى الخطاب لمبارك رغم تأخره وشرحنا السبب لفقدان
مبارك للعقل المفكر المحنك أسامه الباز ورغم ان المناوى غير متخصص فى هذا الشأن
لكن قرائته للمشهد بحكم موقعه جعلته يكتب خطاب سيحتفظ به التاريخ كثيرا وستحلله
الجيال القادمه لتقرأ مافشلنا فى قرائته وقتها وسمع المصريين الخطاب وتأثروا به
وأنا واحد من الناس وافقت على كل المقترحات التى طرحها الخطاب وقلت لمن حولى وقت
الأنسحاب من ميدان الشون أنا موافق على ماقاله مبارك لأنها مقترحات عقلانيه وحدث
جدا بميدان الشون وأخدت الميكرفون وقلت مبارك أنكسر وخسر رأس حربته وأصبح بلا
أسلحه ليه مانسبوش يسلمنا البلد فى هدووووء وأنا حروح ياشباب واللى عاوز يكمل فى
الميدان يقعد ويكمل لهدف واحد وهو التأكيد وتسريع عملية التسليم فقط وأقتنع كثير
من الحاضرين بما قلته فى الميكرفون وبدأنا فى الأنصراف من ميدان الشون أعداد لابأس
لها تكاد تفقد الميدان أهمية التظاهر وأكيد حدث ذلك فى كل الميادين
لم يعجب خطاب مبارك من أغتروا وطمعوا فى مصر فكانت موقعة
الحمير وأسمهيا الحمير لأنها دخلت علينا كلنا وانا واحد من الناس قلت ساعتها
وأعترف بغبائى يابن الأيه تقول كلام بالليل علشان ننسحب وتانى يوم تسلط ألاضيشك
وأشارت أصابع الأتهام وقتها على مرتضى منصور وغيره لكن أكتشفنا بعد ذلك أن من
دبرها الأخوان وأظن حركة نسيان مكتب المدعى العام أستئناف الحكم فى قضية موقعة
الحمير خير شاهد على تدبير الأخوان لموقعة الحمير لأنهم المتضرر الوحيد من إعادة
المحاكمه خصوصا بعد أشارة أصابع الأتهام وقتها لهم خصوصا أنهم كانوا فى الحكم
وسيطروا وبأعوانهم فى القضاء تمت هذه الفضيحه القضائيه التى لم تشهدها مصر من قبل
وأتحدى من يثبت عكس ماأدعى ومعانا فى المتابعين رجال قضاء بارزين ومرموقين
عاد الكثيرين للميادين بعد موقعة الحمير وبدأ ظهور ماأطلق عليه
وقتها الطرف الثالث فاكرين يامصريين
ولا لحقتوا تنسوا وبدأ أصطياد المتظاهرين البارزين والشباب الوطنى كالعصافير
لزيادة الحتقان الشعبى ضد مبارك الللى كان قاعد فى القصر لاحول له ولا قوه وينتظر
تحديد مصيره بآيادى غيره وهذا جناه ابنى عليا وغرق وغرقنى معاه وربنا يكفيكم شر المرض
لما الراجل ينكسر ومراته تمشيه وأبنه يبقاله كلمه عليه
ننهى مقال اليوم ونعتذر للدخول فى تفاصيل شخصيه لكنى سوقتها
لتوضيح رد فعل غالبية المصريين وقتها وخصوصا المشاركين فى المظاهرات والمليونيات
التى نظمها الأخوان الخائنون
جنرال بهاء الشامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق