وصلا بما سبق وكنا قد توقفنا عند أحداث بورسعيد وثالث أهم
المسامير فى نعش الأخوان وماحدث قبلها ثم أتبعناها بمجموعة أسئله إستخباراتيه
لنتحسس معلوماتكم وكانت المفاجأه الكبرى أن جميع المتابعين يعلمون ويعرفون أكثر
مما نعرفه بس عاوزين اللى ينكشهم
شوف بقى المؤامره اللى حيعملها الأخوان علشان يأخونوا الداخليه
أو يطيحوا بقياداتها وشوف حيلعبوها أزاى زى مالعبوها فى مذبحة رفح
المفروض بيكون فيه مسئولين عن تأمين دخول الجماهير ومعمول حساب
الطوارئ لأى أحداث وقد لمحنا فى المقال السابق لتهديدات أنتشرت على السوشيال ميديا
بقتل جماهير النادى الأهلى والمفروض كانت أتلغت المباراه أو نقلها على أسوء تقدير
خصوصا لما تعرف أن تقرير مدير أمن الغربيه قبلها بأسبوع فى مباراة المحله والأهلى
ألمح لأحباط مؤامره لأفتعال أزمه وقتل جماهير الأهلى لكن أمن الغربيه أحبط المؤامره
وقال مدير أمن الغربيه وقتها فعلنا المستحيل خوفا على مصانع المحله التى تنتشر حول
الأستاد ودفعنا بقوات أضافيه من طنطا فورا لتأمين المصانع خوفا من أحداث شغب
وصلتنا معلومات عنها ومن هنا تتأكد أن الداخليه ليس لها ذنب لكن هناك طرف يصر على
أحداث مصيبه وتلفيقها للداخليه وفشل فى المحله ونجح فى بورسعيد
حدثت أحداث بورسعيد وعلى
الفور وأثناء الأحداث وكلكم فاكرين اللى بقوله نشطت لجان خيرت الشاطر وأستطاعت
توجيه أصابع الأتهام للداخليه رغم أن مافعل ذلك هم مجموعه من البلطجيه وحدث هجوم
على كل مرافق الشرطه فى رد فعل مستغرب والمفروض أن جماهير بورسعيد هى المعتديه
والضحايا سقطت من الأهلى أذن ماالداعى لهجوم جماهير بورسعيد على طرف تالت وهو
الشرطه وأحتلت جماهير بورسعيد مديرية أمن بورسعيد وطردوا كل من فيها وأحتلوا كل
أقسام الشرطه وعلقوا يافطه على قسم شرطة حى المناخ بإستقلال بورسعيد عن مصر ورفعوا
العلم الجديد لدولة بورسعيد ولحد هنا كانت آخر لحظات صمت الشيخ توحه المجهول وركز
معايا فى اللى جاى
بورسعيد ملتهبه وأعلنوا الأنفصال عن مصر ولاتوجد بها قوات
للداخليه ونزلت قوات الجيش لتأمين بورسعيد وتم عزل الأهالى عن أقتراب من قناة
السويس فخرج علينا المهيطل مورسى وعاش الدور على المصريين وأعلن حظر التجول الشهير
فماذا كانت ردود الأفعال وقتها
ركز بقى وشوف أول شغل السيسى فى أول
لقاء له مع المصريين وجاءنى أتصال من الشباب فى جامعة طنطا أنهم رشحونى لرحلة
قافلة إعانات طبيه لأهالى بورسعيد لأن الرحله لن يسافر فيها شباب والمطلوب أعمار
فوق الخمسين ومتخافشى ياعم الجنرال الرحله طبيه وبور سعيد متأمنه لو خايف من
المشاكل ووافقت على الرحله وسافرنا فى السادسه صباحا ووصلنا فى التاسعه والنصف
ووجدنا ظباط الشئون المعنويه فى إنتظارانا وبعد التفتيش الذاتى الدقيق وخلع
ملابسنا كامله لكل أفراد الرحله ثم ترك كل شئ معنا على مدخل بورسعيد عمل ظابط
الشئون المعنويه معانا إجتماع وقال لنا بورسعيد مش ناقصها أدويه أو مساعدات الجيش
موفر كل حاجه وكل مهمتكم مواساة الناس وتفهموهم أن المصريين كلهم متعاطفين معاهم
ولن يتكركوهم وأننا كلنا واحد وزى ماحصل بعد 1967 وتلاحم المصريين حنفضل متلاحمين
وكانت المحاضره كلها منصبه على توصيل رساله واحده مصر كلها نسيج واحد ولن نترك
البورسعديين لوحدهم فى محنتهم مع التشديد على عدم الحديث فى السياسه ووقتها فهمت
أن الجيش هو اللى ورا هذه الرحلات لبور سعيد لأنى عرفت بعد كده أنها رحلات يوميه منظمه
وتم توزيعنا علىى مجموعات كل مجموعه تضم 4 افراد من الرحله ومعهم ظابط وجندى
وروحنا البيوت وزرنا الأهالى وخلصنا يومنا لكن الملاحظ هو وجود الظباط على القهاوى
بتلعب مع الناس طاوله وبيفطروا ويتغدوا معاهم وظباط الجيش عايشه بدون أى تكلفه مع
البورسعيديه ونجح الجيش بذكاء رهيب فى رأب الصدع الذى أحدثه الأخوان بين الجيش
والشعب فى الأحداث السابقه وعرف الجميع أبعاد المؤامره وعدنا من بورسعيد مع اول
ساعات اليوم التالى وكان يوم جميل شعرت فيه بحلاوة المصريين لما يكونوا فى أزمه
فى صباح اليوم التالى سألنى المسئول الأعلامى لجماعة الأخوان
عن محافظة البحيره كنت بتعمل إيه فى بورسعيد ياشامى بنبره غريبه وقبل أن أجيب على
سؤاله إحنا عارفين أنك بتتفرج على قناة أون تى فى وبتسمع إبراهيم عيسى وساكتين ....
الكلام وطريقته عصبونى وأعترضت بصوت من أنفى وقالى أنت بتشخرلى ياشامى وزعقت معاه
وقلتله أروح منين ماأروح وأسمع اللى عاوز أسمعه واللى له طبق فى صنية العشا بتاعتى
يجى ياخده وكان حاضر المشاده أبناء أخو أحمد أبو بركه المستشار القانونى لجماعة
الأخوان وطبيعى أبلغوا أحمد أبو بركه بما حدث وأستدعانى ليلاً فى مكتبه وحاول
تلطيف الموضوع وسأل بطريقه دبلوماسيه عن سبب زيارتى لبورسعيد فقلت له ذهبت مع
قافله طبيه لزيارة أهالى بورسعيد بتصريح وعلم الجيش وطمأنته وخصوصا أنه ذكى جدا
وكان يريد معرفة التفاصيل وفكرته بموقفى الرجولى مع جماعة الأخوان أثناء جنازة
الأستاذ حسنين الشوره التى حضرها المرشد وخيرت الشاطر بقريه بجوارنا هى الدلجمون
وفكرته أن نا اللى منعت الشباب من الفتك
بالمرشد وخيرت خصوصا أتباع الفريق شفيق وخليتهم يكتفوا فقط بالشتيمه من على الجانب
التانى من الترعه
بعد هذا اللقاء تأكدت أن
الأخوان لهم يد طولى فى تدبير أحداث بورسعيد وكان أول صدام بينى وبينهم الذى سيصل
بعد ذلك بالتهديد بالأعتقال والقتل
لم يلتزم أهالى بور سعيد بحظر التجوال برضا الجيش وعلق
البورسعيديه صور مهينه جدا لمحمد مورسى على فكره كتابة مورسى بالطريقه دى بتغيظ
الأخوان جدا وبدات الأمور تهدأ فى بور رسعيد
وسط ضجيج إعلامى ذهب مورسى خارج مصر وكثرت أخطائه البرتوكوليه
مثل اللعب فى البنطلون أو النظر فى الساعه أو جلوسه على كرسى قصير فى قطر وظهور
عصبيته وكأس الخمر فى البرازيل وبدأ المصريين فى إصطياد أخطائه ومع تكرار حوادث
القتل فى سيناء وضرب المعارضين ياعم يسرى يافوده أنخفض الظهير الشعبى للأخوان
وأصبح قاصراً على أتباعهم وكان لسلوكيات لجانهم على السوشيال ميديا دور بارع فى
زيادة كراهية المصريين للأخوان فلم يجيدوا فن الدفاع عن تصرفات رئيسهم بقدر كمية
الشتائم والأهانات والوعيد لكل معارض لهم
كانت أثناء الأحداث تحدث زيارات رسميه مريبه مثل زيارة الأتراك
لتوشكى والأتفاق بين الشاطر والجانب التركى على تمليك توشكى لهم فى مقابل مصانع
غزل ونسيج للشاطر بتركيا
دخلوا مفاوضات صندوق النقد
الدولى التى يحرمونها علينا اليوم وصدرت الفتاوى لصالح القرض اللى كان حرام أيام
مبارك فجأه أصبح حلال فى حكمهم وتتوالى التناقضات فى سلوكيات الأخوان ويسقط القناع
كاملا عن وجه الأخوان الخبيث وسط تراجع رهيب لشعبيتهم وعودة العلاقه لطبيعتها بين
الجيش والمصريين
ساهم رجال مبارك وأعلامهم
فى أنخفاض شعبية الأخوان بطريقه مخيفه وسريعه ودخل الطرفان صراع خسره الأخوان
بغبائهم وكسبه رجال مبارك والنظام القديم بذكائهم فقد أعتمد الأخوان على أوهام
شعبيتهم المزيفه ولجانهم الألكترونيه والسب والتخوين والشتائم والتشويه وأعتمد
النظام القديم أو الدوله العميقه على الخبره الطويله والنفس الطويل والأعلام
الزنان والعقل والحكمه وخسر الأخوان الصراع وخسروا المصريين للأبد
دخل الأخوان فى صراع
للأخونه مع كل أجهزة الدوله وكان حصار المحكمه الدستوريه وتعينات القضاه ووكلاء
النيابه ودخلوا فى صراعات كثيره مع الداخليه ودخل ابنائهم لول مره كليات الشرطه
وظهر أمناء الشرطه الملتحيين والنقابات بكل أنواعها وأستطاعوا فى فتره وجيزه من
إختراق كل أجهزة الدوله فيما عدا مؤسسه واحد ظلت عصيه عليهم هى الجيش المصرى
السرقات انتشرت فى كل ربوع مصر وخصوصا عصابات سرقة السيارات
الجديده وتهريبها لغزه عبر الأنفاق وكانت ترفع التقارير لوزير الدفاع وبدوره
يرفعها لرئيس الوزراء ولا مجيب وأنتشر تهريب المواد البتروليه لتباع فى أسرائيل
والتقارير ترفع ولا مجيب ولا أى أجراء
وسط كل هذا الصخب السياسى المتلاحق السريع يصدر مورسى قرار
بتمليك الفلسطنيين آراضى فى سيناء دون أستشارة الوزرات المعنيه وعلى رأسها القوات
المسلحه وكان هذا القرار فى صباح يوم السبت
لم يعجب القرار وزير الدفاع وكان المفروض يقدم تقرير لرئيس
الوزراء هشام قنديل مدعوما بتقارير مخابراتيه ثم يقوم هشام قنديل بطلب تقارير من
جهات أخرى أقتصاديه وأمنيه ومعلوماتيه كالمساحه والجهاز المركزى للتعبئه والأحصاء
ليصيغ تقرير مفصل وشامل لرئيس الدوله عن خطورة القرار ويقدم النصيحه بتعديله أو
ألغائه أو صدور تعليمات على الأقل بتجميده مؤقتا ..... لكن الغريب والمدهش أن
السيسى لم يفعل كل هذا الأجراءات البرتوكوليه فى التسلسل القيادى فمن المتعارف
عليه قرار رئيس الدوله لايعطله ولا يلغيه إلا منشور من رئيس الدوله نفسه أو نفس
المنصب
السيسى لايريد الصدام مع
رئيس الدوله لكن المصلحه القوميه تستدعى الصدام فماذا يفعل وزير الدفاع مع رئيس
دوله ترفع له التقارير ولا يبت فيها إلا بعد أخذ موافقة الشاطر أى نعم الشاطر بارع
أقتصاديا ويمثل مع حسن مالك أحد أضلاع المثلث الأقتصادى الألمانى أقوى أقتصاد
بالأتحاد الأوروبى وهذا يفسر عدم إعلان ألمانيا موقف رسمى بعد 30 يونيه خوفا من رد
فعل خيرت الشاطر
فى سابقه خطيره لم تحدث فى أى دوله يقوم وزير الدفاع بإلغاء
قرار رئيس الدوله ففى يوم الأثنين وبعد 48 ساعه فقط وفى حركه بارعه تصدر مذكره من
وزارة الدفاع بخصوص قرار رئيس الدوله بأحقية تملك الفلسطنيين أراضى فى سيناء لكن
بعد أخذ موافقه وزير الدفاع وكانت هذه المذكره بمثابة إعلان صفارات الأنذار لصدام
وشيك بين وزير الدفاع ورئيس الدوله
حاولت لجان الأخوان وإعلامهم التعتيم على هذه المذكره التى
ألغت قرار رئيس الدوله ونجحوا بعض الشئ لكن البعض ألتفت لها وبدأ فى تلميعها
وفطنوا لمعدن رئيس الدوله ومعدن وزير الدفاع وعرفوا الخسيس من الأصيل وسقط القناع
عن عواد الذى كان يريد تسديد فاتورة وصوله لكرسى الحكم ورضا إسرائيل والبيت الأبيض
عنه وتاكدت اسرائيل من صدق التطمينات التى وصلتهم من البيت الأبيض بأن مورسى
والأخوان تحت اللسيطره وجوه القفص
تعالى نشوف الجرائد كتبت إيه أيامها رغم التعتيم الرهيب من لجانهم
"البوابة نيوز"
اجتماع
مفاجئ
جمع بين الفريق أول عبدالفتاح السيسي -القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي- والدكتور محمد مرسي
-رئيس الجمهورية- والدكتور هشام قنديل -رئيس
مجلس الوزارء-. قراءة ما بين سطور
الاجتماع هي الكاشف الوحيد للأزمة التي تعيشها مؤسسة
الرئاسة،
وشغفها لمعرفة ما دار بين السيسي ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، والتي لم تخرج عن مناقشة تفاصيل الصفقات التسليح
المتأخرة عن مصر، وبحث الأوضاع الأمنية فى
سيناء والتطرق لمعرفة موقف الجيش المصري من
الأحداث
الداخلية والخارجية للبلاد، لكن الدكتور محمد مرسي – حسب المصادر – قرر الاجتماع بشكل مفاجىء بوزير الدفاع المصرى مع التأكيد على
حضور قنديل، دون إبداء أسباب واضحة عن
سبب تواجده. حيث وجه مرسى سؤاله إلى
السيسي، لمحاولة معرفة تفاصيل الاجتماع الذى ضمه مع
وزير
الدفاع الأمريكي، مستعينًا بحجة الحديث عن القوات الدولية والمصرية المتواجدة فى سيناء، فما كان من السيسى إلا أنه كرر على
مسامع الرئيس ما أكده للوزير الأمريكى، وهو
أن القوات المسلحة المصرية لن تقبل بزيادة أعداد
القوات
متعددة الجنسيات، لأن رجال الجيش المصري قادرين على حماية مصر وترابها وحدودها، وأنها لن تسمح بتدخل أمنى خارجى لفرض
حماية على اراضى سيناء وعلى حدود مصر، وأن
الحدود المصرية خطوط حمراء لكل من تسول له نفسه
أن
يتدخل فى الشأن الداخلي لمصر. اشتمل الاجتماع – المغلق
والمفاجئ – الذي بدأ حوالي الساعة الخامسة والنصف
عصر
أمس الأربعاء، على مناقشة التعديلات الوزارية، والتي قام الدكتور محمد مرسي بالتطرق إليها مع وزير الدفاع المصري، فأوضح
السيسي ضرورة أن يتجنب الرئيس الاستعانة بقيادات
إخوانية في التشكيل الوزاري الجديد، لأن الشارع
المصري
"محتقن" وأن الجيش المصري تضرر من كثرة هذا الاحتقان، وعلى الرئيس أن يعمل على استعادة الأوضاع، والاستقرار بالشكل الذي
يضمن عبور مصر بأمان في مرحلة التحول
الديمقراطي. كما ألمح السيسي -في حديثه
مع مرسي وقنديل- ضرورة تجنب الدخول في معارك
جديدة
مع القضاء المصري، لما له من تداعيات غير محمودة خلال الفترة المقبلة، مع التأكيد عليهما ضرورة ضمان سلامة المؤسسات
التابعة للدولة والحفاظ على كيان السلطات
المختلفة، وأن يتجنبا هدم مؤسسات الدولة لخطورة
ذلك
على الأوضاع فى مصر. وقالت المصادر: "مرسى
القى بورقة إلغاء قرار الفريق السيسى الخاص بإلغاء
حظر
التملك فى سيناء خلال الاجتماع، فجاء جواب السيسى الرافض قاطعًا لأي مجال يدعو للتغاضى عن تطبيق هذا القرار بما يتنافى
والأمن القومى المصرى والحفاظ على اراضى سيناء ،
وضمان سلامة أهاليها، وطالب السيسى الرئيس مرسى
بضرورة
تطهير سيناء من الجماعات الجهادية والمتطرفين والعناصر المسلحة التى تشكل تهديدًا مباشر على أمن سيناء وحدود مصر وعلاقتها
بالدول المجاورة".
كشفت مصادر عسكرية مطلعة لـ"البوابة نيوز" أن الفريق أول
عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حذر
الرئيس محمد مرسي، من اتخاذ أي قرارات تستفز الشارع المصري، مشددًا على ضرورة تجنب
الرئاسة الدخول في معارك مع مؤسسة القضاء والتوقف عن أخونة مفاصل الدولة والابتعاد
عن تعيين القيادات الإخوانية غير الكفء في المناصب الوزارية خلال تشكيل الحكومة
الجديد.
جاء ذلك خلال الاجتماع المفاجئ الذي تم بين مرسي والسيسي عقب انتهاء لقاء
"السيسي" بوزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، الاجتماع جاء بطلب خاص من
المهندس خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، والذي طلب من
مرسي ضرورة حضور الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء للقاء ليتمكن من قراءة
النقاش الذي دار بين السيسي ومرسي ونقله له.
وقالت المصادر إن متابعة هذا الاجتماع كانت السبب الرئيسي وراء قطع
الشاطر، لزيارة كان سيقوم بها لإحدى الدول الإفريقية، حيث كان لديه رغبه ملحة في
متابعة الأجواء التي ستجمع السيسي بنظيره هاجل الأمريكي، وأشارت المصادر إلى أن
وجود قنديل، في الحكومة وتمسك مرسي به راجع إلى أنه "برفان" لشخص الشاطر
الذي لم يتمكن من حضور اللقاء لعلمه مسبقًا برفض السيسي للقائه في أكثر من مناسبة
لعدم وجود صفة رسمية للشاطر تجمعه ووزير الدفاع.
وبحسب المصادر فإن الرئيس مرسي، قام بتوجيه سؤال صريح للسيسي للاستفسار
عما دار بينه وهاجل، فأجاب السيسي بأن لقاءهما تطرق إلى زيادة عدد القوات متعددة
الجنسيات في سيناء وتأخر صفقات التسليح بين مصر وأمريكا، وملابسات واقعة الصواريخ
التي وقعت في إيلات مؤخرًا، فضلا عن معرفة موقف الجيش المصري من أهم الملفات
الداخلية والخارجية.
وأشارت المصادر إلى أن مرسي، حاول خلال اللقاء إثناء السيسي عن قراره رقم
203 لسنة 2012 الخاص بحظر التملك في سيناء، إلا أن السيسي كرر رفضة لاتخاذ هذا
القرار.
نكتفى بهذا القدر اليوم
على وعد بلقاء والمقال رقم 14 وآسف لو بسرد وقائع شخصيه لكن عاوز أعرفك مايدور خلف
الكواليس
جنرال بهاء الشامى
وصلا بما سبق وكنا قد توقفنا عند أحداث بورسعيد وثالث أهم المسامير فى نعش الأخوان وماحدث قبلها ثم أتبعناها بمجموعة أسئله إستخباراتيه لنتحسس معلوماتكم وكانت المفاجأه الكبرى أن جميع المتابعين يعلمون ويعرفون أكثر مما نعرفه بس عاوزين اللى ينكشهم
احسنت ياجنرال
ردحذفتم
ردحذفاحسنت العمل و لكم جزيل المحبه و التقدير
ردحذفمن أخطر الأوقات التى مرت على بلادنا فى فترة حكم المهيطل....واول ظهور للسيسى بقرارات شجاعه فهمها وعرف المتابعين قدره منذهذه اللحظه
ردحذفلي تعليق بسيط اللي فهمته من المقالين 12 13 انه مجزره بورسعيد حدثت في فتره حكم الاخوان والحقيقه انها حدثت في فتره المجلس العسكري اما الاحداث اللتي ذكرت في المقالين هي نتيجه المحاكمه للمقبوض عليهم المتسببين في حادث الاستاد واحتجاج اهالي بورسعيد علي الحكم ودا كان في حكم مرسي انا اسفه اني سمحت لنفسي اني اتكلم بس دي احداث كلنا عاصرناها
ردحذفصحيح
حذف