الأربعاء، 15 فبراير 2017

مصر الشقيقه الكبرى رقم 4

توقفنا وأياكم والجزء الثالث من هذه السلسله التى نبغى منها توضيح حقبه تاريخيه للغافلون عنها ومن يرددون شعارات جوافاء ورنانه أن مصر أضاعت الوطن العربى وباعت القضيه وأكرر بعد الهجمه الشرسه التى تعرضت لها أخيرا نحن لسنا موقع أخبارى يأتيك بالأخبار ولكننا نسرد حقائق الكل يعلمها مثلنا وأكثر لكننا نفندها بطريقه مبسطه ليسهل للمتابع أظهر الحقائق على حقيقتها وتوصيفها بالوصف الحقيقى وسنظل نكتب بأسلوبنا المعتاد الذى يحوز رضا الغالبيه عكس سلسة مقالات الموقف الأسباجتى التى يعترض الكثيرين على صياغتها




كنا قد توقفنا بكم على علم جميع العرب بنية السادات على زيارة القدس أو أسرائيل لتحريك المفاوضات بعد أن وضحنا أن المفاوضات عبر وسيط كلها فشلت وعكس مايردد البعض الآن أو يدعى أن السادات فاجأ الجميع وقلنا أن السادات قام بجوله مكوكيه فىا المنطقه العربيه أختتمها بزيارة سوريا والمشاده التى حدثت بينه وبين حافظ الأسد لأعتراض الأخير على ماينوى السادات القيام به




ذهب السادات لأسرائيل بعد خطابه الأخير وعاد لمصر وأستقال وزير خارجيته إعتراضا على الزياره وغير أسن وزارة الجيش بعدما كانت وزارة الحربيه لوزارة الدفاع وغير السلام الوطنى وأستقبلته الجماهير المصريه من باب المطار وحتى قصره مردده نشيدها الوطنى الجديد تلحين السيد درويش وتزيع جديد لمحمد عبدالوهاب وكرمه السادات وأعطاه رتبة لواء شرفى وأحتفلت الجماهير المصريه بزعيمها وخطوته الجريئه وهى لاتعلم أن للسلام ثمن مثلما الحرب لها ثمن لكنها لم تكن تعلم أن العرب سيكيدون للمصريين وينغصون عيشتهم ويقلبوها لسواد وتتحول شوارع مصر لبرك من الدماء على آيادى الفلسطنيين





كونت ليبيا، وسوريا والعراق والجزائر والمملكه العربيه السعوديه ومنظمة التحرير الفلسطينيه وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيه في نوفمبر 1977 بناء على دعوة الكلب الليبى معمر القذافى مايسمى جبهة الصمود والتصدى واخدلى بالك أنت من الأسم اللى يخض العفاريت ولا أعلم أى صمود صمدوه أو أى تصدى تصدوا له وكان المفروض من أسمها أنها موجهه للعدو التقليدى اسرائيل لكنها للأسف وجهت لصدور المصريين وبدأوها بإيقاف عضوية مصربجامعة الدول العربيه وسحب المقر من مصر ونقله لتونس العاصمه وبدأت مضايقات العماله المصريه فى الخليج وأكل عرقهم وشقاهم وتطفيشهم والبدلوم الفلسطينى يمسك رئيس على المهندس المصرى لأذلاله وبدأت العماله المصريه للعوده لوطنها الأم مصر فهل أنتهى الأمر عند ذلك ؟؟؟





بعد أقل من 3 شهور وفى فبراير 1978 أغتالت يد الغدر الفلسطينيه رجل من رجال مصر ووزيرها يوسف السباعى فى قبرص والحادث الذى يعلمه الجميع وترك فى نفسى أثر أليم لأننى حضرت بنفسى جنازة الشهيد محمد عبدالنبى أحد رجال الصاعقه وأتذكر صوات أمه وهى تقول قتلتوه ليه ياولاد الكلب هو كان أسرائيلى وكانت تقصد الفلسطنيين ومن هذا التاريخ بدأت علاقتى بالتعمق فى قراءة السياسه وتحولت مصر ياساده لبحور من الدماء بتمويل ليبى ومخابرات ليبيه سوريه سعوديه عراقيه وآياد فغلسطينيه وأنتشرت التفجيرات فى كل محط\ات الأتوبيسات والقطارات وفجؤروا مجمع التحرير وتفحمت جثث المصريين من حرائق الفلسطنيين فى قطار الصعيد القادم من الأسكندريه ومات من المصريين على يد الفلسطنيين داخل مصر أكثر من الذين ماتوا أضعاف مضاعفه ايام حرب عام 1973 بدون أى سبب سوى أننا جلسنا على ترابيزة المفاوضات من منطلق المنصر وبعزه وكرمه لنأخذ حقنا نفس الترابيزه التى جلسوا عليها بعد ذلك بكل ذل وهوان ولم يأخذوا ولا فتفوته من حقهم





بعد حرب أكتوبر ياآيات ياعرابى ياجاهله عكف الأمريكان على دراسى سلبيتها وأيجابيتها وأجمعت التحاليل والتقارير على أن العرب يشكلون خطر رهيب عند توحدهم ويملكون سلاح أقوى من أسلحة البارود التقليديه وهو البترول فوضعت الخطط الناجحه حتى الآن فى شق الصف العربى وأتفق العرب على ألا يتفقوا مره أخرى ووضعت الخطط أيضا لتحييد سلاح البترول وأستزاف هذا السلاح فى مآرب أخرى لصالحج الدونل الأستعماريه وحتى الآن نجحوا أيضا بدرجة أمتياز كما سنوضح فى باقى حلقات سلسلة مصر الشقيقه الكبرى فماذا فعلت الدول الغربيه وماذا فعلت جبهة الصمود والتصدى





بدأت أمريكا فى تنفيذ مخطط تقسيم المنطقه وحلفاء 1973 وخلقت منهم أعداء لبعضهم وخلقت لنا أول تيار دينى يمينى متطرف وأوعزت لفرنسا بتحريك ثورة العمائم فى أيران فى عام 1979 وحضر شاه أيران صاحب الأفضال فى حرب 1973 لمصر كلاجئ سياسى وبدأت القلاقل بالمنطقه وفى عام 1980 أوعزت أمريكا لصدام بضرب أيران وحدثت الحرب الأيرانيه العراقيه التى أستزفت أموال الخليج لمصانع السلاح الأمريكى وكانت تلك الحرب أختبار فعلى لجبهة الفول والطعميه لكنهال لم تصمد ولم تتصدى ودخلت العلاقات السوريه العراقيه فى نفق مظلم ثم خلصت أسرائيل على هذه الجبهه وإعلان شهادة وفاتها وضربت المفاعل النووى العغراقى فى عام 19881 وحرب أيران شغاله ولا شفنا تصدى ولا صمود وكل اللى سمعناه بينات شجب وإدانه كالعاده مع فنجان قهوه ساده على روح الوحده العربيه والقوميه العربيه وبدأت كل دوله عربيه تبحث عن مصالحها منفرده وضاع الفريق العربى وأنعزل خط الدفاع ىعن خط الوسط عن خط الهجوم وأصبحت كل خطوط الوطكن العربى مفككه من هذا التاريخ وكانت #بنت_الوسخه لسه بتسحف وترضع وكان مبارك عاشق الأمريكان وتلميذهم النجيب لسه نائب رئيس جمهوريه وتخلصت أمريكا من أول رجال حرب عام 1973 وهرب شاه ايران من طهران وحضر لمصر وآن الأوان للتخلص من باقى رجال حرب 73 وقسم وسط الوطن العربى




نكتفى بهذا القدر اليوم على وعد بلقاء والجزء الخامس بس أرجوك تقرا الحلقه رقم 10 من سلسلة مقالارت الصندوق الزرق لتسهل عليا مهمتى


جنرال بهاء الشامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق