الأحد، 19 فبراير 2017

مصر الشقيقه الكبرى رقم 6

توقفنا فى المقال السابق عند عزل أبو غزاله عقب عودته من العراق (( تفاصيل عزل أبو غزاله موجوده بسلسلة مقالات مصر أم الكون لو عاوز تعرف التفاصيل )) وأنتهت حرب العراق مع أيران بدون خاسر ومهزم سوى خراب خزائن الخليج العربى وأنخفاض سعر البترول نتيجة لزيادة الضخ بالأسواق لتعويض شراء الأسلحه ودعم صدام حسين وطبعا أنت عارف مين الوحيد اللى طلع كسبان من الليله دى ومن قبلها تم تفكيك الأتحاد السوفيتى وأصبحت أمريكا شرطى العالم



بعد أنتهاء حرب العراق أو قادسية صدام حسب التسميه العراقيه أو الدفاع المقدس حسب التسميه الأيرانيه بسبب مناوشات من أيران على الحدود اللى دفعت صدام لألغاء أتفاقية الجزائر مش متذكر تاريخها الصراحه وإعتبار شط العرب مياه أقليميه عراقيه خالصه وتوقفت الحرب طبقا لقرار أممى وأنسحبت أيران لما قبل قيام الحرب وفوتك فى الكلام كانت أمريكا أوعزت لصدام أن الثوره الأيرانيه حتستغل الشيعه فى الجنوب وتدخل تحتل جنوب العراق لذلك أندفع صدام فى هذه الحرب اللى كلفت العراق مايقرب من 1/2 مليون بنى آدم مابين عسكرى ومدنى حتى أضطر صدام لتشغيل الأجانب فى وظالئف مساعده فى الجيش العراقى (( على فكره مصر لها من هذه الحرب حوالى 700 أسير مصرى تم أسرهم فى هذه الحرب كانوا بيشتغلوا فى الجيش العراقى وبعد أنتهاء الحرب كانت كل لما أيران تكلم مبارك عليهم علشان تسلمهم لمصر مقابل صفقه مع مصر كان دايما رد مبارك أيه اللى وداهم يحاربوا هناك ولازالوا موجودين حتى الأن الأحياء منهم فى السجون الأيرانيه ولما مسك أبو الأمراس الحكم وأيران فتحت معاه الموضوع فى زيارة أحمدى نجادى لمصر فكان رده اللى خلى مبارك مايرجعهمشى أنا اللى حرجعهم خليهم عندكم موفرين أكلهم وشربهم البلد مش ناقصه ))



كان لازم بعد أنتهاء الحرب يتم تمهيد المنطقه لما هو آت فتم عزل أبو غزاله لأنه بطبيعته السيكلوجيه مكانشى حيوافق على أرسال جندى مصرى واحد فى حرب تحرير الكويت وحب مبارك يجيب واحد لا بيهش ولا بينش فجاب لو تفتكر يوسف صبرى أبو طالب وعينه وزير دفاع بعد ماكان قلع البلده الميرى ومسكه تقريبا سنتين وكان حيفضل ماسك لولا أن قيادات الجيش مكانشى عاجبيها صبرى أبو طالب وحاسين أن مبارك جايبه يلعب بيه وأزاى يعينه بعد ماقلع البلدله وهو الجيش مفيهوش كفاءات تصلح للمنصب علشان يجيب واحد كان على المعاش وبدأت ظهور أنتقادات كثيره فى الجيش لتعين أبو طالب ومبارك خاف أن الجيش يشقلبه فدور على واحد طيب ووقع أختياره على طنطاوى




طبعا سعادتك عارف أنه تم أيجاد قناة الزريبه الكطريه كوسيلة إعلام ضخمه لتغطية الأحداث القادمه طبقا للرؤيه الأمريكيه وشربت الشعوب العربيه المقلب وأنجزبت لتلقى الأخبار من قناه أمريكيه ناطقه بالعربيه وخد صدام زى ماحضرتك عارف الضوء الأخضر من الأمريكان لغزو الكويت وشرب أحلى مقلب وقال إيه يامؤمن ياموحد بالله ألأحق ياصدام الكويت بتسرق بترولك عبر الحفلر المائل طبقا لصور أقمار صناعيه سربوها له ومخدشى دخلول الكويت وأحتلالها فى أيد صدام غلوه وأعن صدام  الكويت عاصمه عراقيه ودخل العرب كلهم الفخ وجه دور مبارك الجهنمى وتم حشد حوالى حاجه وتلاتين دوله على رأسهم من الدول الغربيه أمريكا وبريطانيا ومن الدول العربيه مصر ووافقت مصر على ارسال قوات مصريه وأعطت شرعيه لقوات التحالف لولها ماكانت هذه الدول أخدت شرعية تحرير الكويت وازاى أذا كانت مصر مشتركه معانا ولو أبو غزاله موجود كوزير مكانشى ده حيحصل لو مبارك مسك سلوك الكهربا بتاعة مصر كلها وبدأ أستغلال الدين كالعاده وظهرت فتاوى أن طائفتين من المؤمنين علشان مبارك يهبط المعارضه من المصريين لأرسال قوات من مصر وطلع مبارك علينا مرتين علشان يسبك الدور بعد مافركش التحالف الرباعى مع العراق ويقول أنا كلمت صدام ونصحته لكن صدام راكب دماغه علشان يمهد الكره الأرضيه لضرب العراق




صدام أصابه الغرور والغطرسه وركب دماغه وهبر اللى هبره من بنوك الكويت ودهبها وخرب حقول البترول اللى كانت بتصرف على حربه مع أيران وتم حشد قوات الدول اللى قلتلك عليها وأنضرب صدام وكرشوه من الكويت ورجعت الدنيا زى ماكانت وطبعا الدول العربيه اللى ساعدت وشاركت ووافقت كان لازم تقبض التمن



ضحكوا على الفلسطنيين والسوريين بالذات واللبنانين والأردنيين معاهم فوق البيعه وعملوا لهم مؤتمر مدريد وشوف مين يامؤمن ياموحد بالله يامتابع معانا من الأول اللى حضروا المؤتمر سوريا والفلسطنيين واللبنانين والأردنيين وأعترفوا بأسرائيل بعد مابهدلوا مصر على جلوسها قبل 13 سنه تقريبا مع اليهود والفرق أن مصر رجعت أرضها أما اللى راحوا مدريد أنضحك عليهم وخدوا كيس جوافه فاضى كمان وقالولهم أوسلو 1 و 2 وضحكوا على ياسر عرفات بتاع حادثة قتل يوسف السباعى أما مصر فكان مؤتمر باريس وأسقطوا معظم ديون مصر العسكريه المتراكمه من حرب أكتوبر



أستأذنكم فى أنهاء هذه الحلقه على وعد بالأستكمال لو فى العمر بقيه متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق