الأربعاء، 22 فبراير 2017

الصندوق الأزرق رقم 11

سؤال ملح وشائك والأجابات عنه كثيره لكن لو جمعنا مع بعض ماتم سرده فى مقالات مصر أم الكون ومصر الشقيقه الكبرى والصندوق الأزرق حيث الأحداث المتشابكه والمتشابهه حنقدر نحط الأجابه الصحيحه وزى ماعودت حضراتكم لن أذكر أحداث لاتعلموها لكن حرصهاغ قدامك وأقطع لك الطماطم والخضار وأشعل لك البوتوجاز وأنت عليك الحكم على ماسنتوصل له بس من غير مراجعه لهذه المقالات فيما يخص فترة أحداث ينايم لن تستوعب ماسنقوله وستكون مناقشتك عباره عن جدال عقيم


أتفقنا على موضوع سامى عنان ووجود ظهر له بالجيش وقلنا أن تقريبا المجلس العسكرى وقتها كان عباره عن فريقين أحداهما بقيادة طنطاوى والشيخ توحه الهادى الطيب اللى محدش كان يسمع عنه لكن هذا الفريق تقريبا وأثبتت الأيام أنه الأقوى لأنه من يملك المعلومه والمتعارف عليه كما يقول أبننا مينا الغلبه لمن يمتلك المعلومه ويستطيع تحليلها جيدا



متفقين فى مقالات سابقه أن المجلس العسكرى بجناحيه كانت لديهم رغبه بعدم تولى جمال مبارك شئون الحكم خلفا لأبيه جناح من خلفه أمريكا والأخوان والظهير الشعبى اللى كان طهقان من مبارك وشلته يعنى بصريح العباره كله مش عاوزه ماعدا منتفعيه أو بتعبير أدق شلة جيمى الأقتصاديه لكن أصرار جمال ومامته على حكم مصر جعلهم يتغافلون عن المصير الذى ينتظرهم ووضحت لحضرتك فى سلسلة مقالات مصر أم الكون أن أمريكا أخترقت أسرة مبارك وقتلوا حفيده كرساله له وفعلا الرساله وصلت لمبارك ولم يغادر مصر بعدها بحجة أنه حزين لكن سوزان وجيمى ظلوا على موقفهم ولم يقرأوا المشهد جيدا وأرتكنوا على ظهيرهم الأقتصادى



لما حصلت أحداث ينايم كان هناك أجماع على رحيل مبارك لكن كل فريق له طريقته وخلينا نحصرها فى فريقى المجلس العسكرى فريق مدعوم خارجيا وداخليا وشعبيا وفريق يمتلك المعلومه وظهيره الوحيد المخلصين فى الجيش المصرى لكن دون حدوث مواجهه لعدم تعريض البلد لحرب داخليه (( وتركز فى دى كويس لأنها كانت نقطة ضعف فريق طنطاوى وتوحه )) المهم بعد خطاب مبارك قبل موقعة الحمير فريق طنطاوى وتوحه وافقوا على رحيل مبارك بهدوووء وبأنتخابات وتبقى كده البلد مادخلتشى فى مشاكل لكن جناح عنان والأخوان أصروا على الرحيل فورا ولمحتلك لو مبارك كان عنده شك أنه حيتبهدل ويتهان مكانشى قعد فى مصر ودول كتيره كانت مرحبه بيه لكن كان الأتفاق بين الفريقين على عدم أهانة مبارك كأحد رجال القوات المسلحه السابقين وأحتراما لقصة هروبه بالطيارت على أسوان فى عهد جمال عبدالناصر أما عمنا توحه وطنطاوى كانت لهم وجهة نظر أخرى أن وجود مبارك داخل مصر سيجعله تحت السيطره عكس لو خرج من مصر ستكون السيطره عليه صعبه وخصوصا أنهم عندهم معلومات أنه سيح فلوسه اللى بالخارج وعنده منها بلاوى وقلتلك قصة الـ 12 محامى اللى جابهم مبارك من أوروبا لهذا الغرض على مسمع ومرأى من عمنا شفيق اللى كان ماسك رئيس وزراء وقتها وكل دبه فى مصر بتم بعلمه ويمكن علشان كده فضل زكريا عزمى بالقصر حتى 26 أبريل مع أنه كان اتلمفروض يرحل مع مبارك لكن علشان يخلص على الباقى وبأجهزة القصر التى تتمتع بالسريه يقدر يبلغ مبارك بكل اللى بيتم وبيدور فى القاهره



كان لابد من رحيل مبارك بعد غدر الأخوان وتهديديهم بالذهاب للقصر بعد ماأستقوا بالظهير الشعبىى عكس المتفق عليه مع الباشا عمر سليمان محدش يقرب من القصر الجمهورى منعا للتخريب ووقوع مبارك فى أيدى الثوار وينال مصير القذافى أو هروبه خارج مصر وتصعب السيطره عليه وأتفق المجلس العسكرى بجناحيه مع الباشا ومع الأخوان على عدم أهانة مبارك وأسرته وأحترام منصبه الذى سيتعركه وعيب أحنا مش زى غيرنا والكلام اللى زى ده



وصلت التطمينات لمبارك من الباشا أنه لن يهان وزى ماقلتلك كل فريق له وجهة نظره ورحل مبارك لشرم الشيخ بعيدا عن أحداث القاهره الصاخبه لكن أستقواء الأخوان بالمجلس العسكرى جعلهم يغدرون بكل أتفاقاتهم ودخلنا فى قصة محاكمة مبارك والمستشفى وتجهيزها وشرحتلك القصه دى بالتفصيل فى مقالات مصر أم الكون ولو أنت تابعت معانا المقالات كويس تقدر تعرف ليه مبارك بالورق أخد براءه وليه السيسى محافظ عليه جوه مصر هو وأسرته لعل وعسى مصر تعرف ترجع حاجه من اللى سيحها بره وليه طنطاوى بيظهر مع السيسى وعنان لأ وليه شفيق مايقدرشى يرجع مصر وليه المجلس العسكرى كان بيستجيب لكل طلبات الأخوان وليه كانت الدنيا سايبه وفوق كل ده تعرف أن لولا أخلاص طنطاوى وتوحه وستر ربنا قبل كل شئ ومعهم المخابرات المصريه بشقيها المدنى والعسكرى كانت مصر فعلا تحولت لليبيا أخرى وكان الأخوان قفشوا فى حكم مصر وعملوا فينا اللى عمله أردوخان فى معارضيه ونقول كانوا ليه ماهما فعلا عملوا وطلعوا ميتين أبونا فى السنه السودا اللى حكومنا فيها وكل اللى فتح حنكه طلعوا ميتين أبوه من أول جمعة كشف الحساب للتصفيه الجسديه لــ 13 أدمن لصفحات معارضه على الفيسبوك وعلى سبيل المثال محمد الجندى أبن طنطا ومحمد المصرى أبن المنصوره وأحداث الأتحاديه وأستاد بور سعيد والمحكمه الدستوريه ورفح 1 و 2 وكل الأحداث الدمويه اللى شافتها مصر


قبل ماأسيبك أحب أفكرك أن موقعة الحمار محدش أستأنف حكمها قال إيه الدلعدىالنيابه نسيت ولو أنت مصدق الهبل ده أنا مش مصدقه يبقى بالعقل كده مين صاحب المصلحه فى الموقعه والمحكمه ومين اللى كان قافش فى الحكم وقتها

جنرال بهاء الشامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق