الاثنين، 24 أبريل 2017

الصقر الذهبى رقم 32

كنا قد توقفنا فى المقال رقم 31 عند حالة الخوف والهلع التى أصابت شاهد تحقيقات لجنة تقصى الحقائق لكن قبل السرد لاحظت فى التعليقات صدمه من معلومات السفاره الأمريكيه ومعنى صدمه يعنى فيه حاله عاطفيه وأحنا متفقناش على كده من الأول وقلنا كل واحد يسيب عواطفينه بعيد وهو بيتابع السلسله لكن واضح أن موضوع عواطف ملوش حل غير أنى أقتلها وأريح الناس من قرفها ومما يزيد الطين بله أنك تاخد بالك أن فيه ناس مش متابعه وهنا سؤال ليه مستغرب موضوع السفاره أليست السفاره جزء من أمريكا وتابعه لأمريكا وسفيرتها من أمريكا وموظفيها من أمريكا والمؤامره من أولها لآخرها من تدبير أمريكا يبقى ليه مستغرب أن جزء من أمريكا يشترك فى مؤامره أمريكيه ولا يكونشى لسه حضرتك عايش فى مية البطيخ وبتضحك على نفسك وفاهم أنها كانت لامؤاخذه فى الكلمه ولو أنها عيب يعنى (( ثوره )) يابابا أنت أتعمل بيك مؤامره وكلهم تاجروا بأزماتك ومشاعرك ورفضك لنظام مبارك وعملوا بيك المدعوقه دى وتعالى بقى ياعم العواطفى نعيش مع درويش أبو النجا شاهد لجنة تقصى الحقائق






درويش كان بيقول أنه كان بيعيط ونطق الشاهدتين وكان عمال يقول أستر يارب أستر يارب من مشهد الجثث اللى بتقع قدام منه وفجأه لفت نظر درويش حاجه شاف كاميرا متثبته على سطوح الجامعه الأمريكيه وفيه شاب واقف جنبها ووشه أبيض محمر أجنبى يعنى وشعره طويل لحد كتافه ولون شعره قريب من الصفار وماسك فى ايده سلاح أصغر من البندقيه اللى أعرفها وأكبر برضوا من الطبنجه زى اللى بشوفها فى الأفلام ومصوبها ناحية الكشك اللى أنا فيه وقبل ماأفكر حعمل إيه أو حتصرف أزاى لقيت واحد مصرى واقف جنب الكشك سقط مقتول وشفت النار وهى خارجه من سلاح الشخص ده وبيقول ساعتها حصل منى شئ لاإرادى وأنا بواجه الموت وشايف السلاح موجه ناحيتى لكن كان ليا عمر ووجه هذا الشاب سلاحه ناحية حد آخر من المتظاهرين فعرفت أن ربنا كتبلى عمر جديد لكن فيه غيرى حيموت طالما سلاح الشخص ده فيه طلقات فرفعت كاميرتى لأعلى وصورته وفوجئت بثلاثه آخرين معاه بيعملوا نفس اللى بيعمله وفضلت أصور فيهم 3 دقائق لحد ماوقعت بالقرب مننا قنبلة غاز وبدأت أشعر بالأختناق وأنتقلت لمكان بعيد خلف مجمع التحرير وعلى فكره كل القصه دى موجوده فى جريدة الوفد وأرجع للتاريخ اللى أنا كتبته وممكن تدخل صفحة جريدة الوفد وتطلب العدد ده من الأدمن وحيبعتهولك على إيميل الياهوو






يقول درويش أبو النجا فضلت أصور لمدى ساعتين ونص وهى أقصى مده للكاميرا فى الميدان وشارع القصر العينى وصورت خلالها مقتل أكثر من 80 مصرى فى ميدان المؤامره ولما خلصت تصوير بدأت أنسحب من الميدان وذهبت لمبنى التلفزيون ولما وصلت للمبنى قلت للأمن بتاع التلفزيون معايا تصوير وفيه أدلة إدانه للناس اللى بتقتل المتظاهرين صوت وصوره وعاوز أقابل حد من المسئولين فقالوا لى بتوع الأمن التلفزيون مابياخدشى تصوير من حد ولما بنحب نصور بيطلع أوردر واللى يتصور فى الأوردر هو اللى بيتذاع أتفضل بقى خد البتاعه اللى معاك ومشى من هنا





يكمل درويش كلامه ويقول كنت عاوز أى حد يشوف اللى أنا صورته فذهبت لجريدة الأهرام وطلبت مقابلة رئيس التحرير وقالوا لى نفس اللى أتقال فى التيلفزيون وأتكرر الموضوع مع جريدة الجمهوريه وتعبت من اللف وقررت أرجع لبلدى فى محافظة المنوفيه والصبح ذهبت لمبنى محافظة المنوفيه وطلبت مقابلة المحافظ فقالوا لى هات رقم تليفونك والمحافظ حيتصل عليك وخدوا رقم تليفونى وفضلت واقف فى الشارع لحد ماأتصل عليا سيادة المحافظ سامى عماره محافظ المنوفيه وقتها وقلت له يافندم معايا تصوير لكل الناس اللى كانوا بيقتلوا فى ميدان التحرير فقال جمله واحده (( شوف يابنى رب ضارة نافعه )) وقفل الخط






يكمل درويش أصيبت بالأحباط وأنا بدور على أى مسئول يسمعنى وقعدت فى بيتى فتره طويله حزين وبعدين قررت أسلم الفيديو لأى قناه فضائيه فواحد صاحبى قالى كل القنوات موجوده فى ميدان التحرير أنزل وشوف أى قناه فيهم وفعلا سافرت القاهره وعديت على حماتى وسبت الفيلم عندها ونزلت أبحث عن القنوات وفشلت بصراحه ألاقى حد يسمعنى ويأست وقررت العوده للمنوفيه وأذا بواحد يعرفنى على نفسه ويقولى أنا من قناة الجزيره وقالولى معاك فيلم مهم وأحنا حنشتريه منك ونذيعه بس لازم نشوفه علشان لو محتاج مونتاج






بيقول درويش أبو النجا روحت جبت الفيلم من عند حماتى ومش مدى خوانه وطلعت مع صاحبنا ده شقه فى ميدان التحرير وكان فيها فريق عمل من الجزيره وكاميراتهم بتصور من البلكونه ... المهم طلبوا منى الكاميرا وأسيبها وأمشى وآخد حقها وحق الفيلم وحق التصوير لأنهم لسه حيعملوا مونتاج فقلت لهم الكاميرا دى عزيزه عليا وخلاص بقينا عشره أنا حنتظر لحد ماتخلصوا المونتاج طيب هات الكامير قلت لهم لازم أحضر عملية المونتاج كلمه من هنا على كلمه من هنا لقيت أربع شحطه أتهجموا عليا وضربونى وخدو منى الكاميرا بالعافيه ورمونى بره الشقه فنزلت جرى على الشارع وأنا بنزف من بقى وسنانى وحاجبى وروحت عملت محضر قسم شرطة بولاق أبو العلا عند حسام بيه الشرقاوى وحررت محضر بالواقعه رقم 2884 لسنة 2011 جنح بولاق






نرجع تانى لموضوع السياره البيضاء وكنت قلتلك أنه كانت فيه شائعه أن حبيب العادلى فيها بعد رفض السفاره له وكانت السفاره هربته بالطريقه دى علشان مايوقعشى فى أيد المتظاهرين وأحقاقا للحق كانت برضوا فيه أشاعه تانيه أن اللواء أسماعيل الشاعر مدير أمن القاهره هو اللى فى السياره وداس على المتظاهرين وكان فيه أكتر من شائعه فى الميدان فى موضوع العربيه وأكتر من روايه لكنها جميعا ثبت تكذيبها فى ملفات محاكمة قضية القرن لكن قبل مانسيب النقطه دى تعالى نشوف أقوال بعض الشهود علشان أبقى مخبتشى عليك حاجه ولا أى فتفوته صغونه




فرد من التحريات المندسه وسط الميدان قال فى أقواله أنه لم يستطيع الوصول لمصدر الشائعه بالظبط لكن هى أنتشرت من ناحية المنصه اللى كان واقف عليها البول تاجى




اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامه قال أن سرقة سيارات السفاره ودهس المتظاهرين كانت عملا إجراميا منظما ويحمل بصمات إحترافيه وحط تحت إحترافيه 100 خط





اللواء مصطفى عبدالنبى رئيس هيئة الأمن القومى قال نفس الكلام تقريبا لكنه أزاد لو الداخليه اللى كانت عاوزه تعملها إيه اللى يخليها تسرق سيارات سفاره أجنبيه وعندها أسطول سيارات مسروقه ومتلقحه فى مخازنها




اللواء أحمد جمال الدين قال فى شهادته أن أحدى هذه السيارات ضبطت وهى تطلق النيران على رجال الشرطه ولما قبضنا عليهم بعض العناصر هاجمتنا وأفرجت عنهم





اللواء حسن الروينى قائد المنطقه العسكريه المركزيه قال مسكنا سياره من هذه السيارات وتبين لنا أنها مدرعه والأشخاص اللى كانوا فيها تبع جماعة الأخوان لكنهم فى التحقيقات قالوا أنهم لقوها فى مكان مجهول





نيجى لأقوال (( محمد عبد المرضى موسى )) وخلى بالك من أقواله كويس قوى موظف بالسفاره الأمريكيه وبيقول فى أقواله أنه مكلف بالعمل فى جراج السفاره الكائن بـ 5 شارع الشيخ ريحان والجراج يتسع لـ 50 أو 60 سياره حسب الظروف ووضعية الوقوف وقال كنا عارفين قبلها أن مفيش سياره حتخرج من الجراج يوم 28 يناير وقال كان المفروض يومها حسب الأوراق وجود 55 سياره يعنى 55 مفتاح فى لوحة مخصصه للمفاتيح وبتتسلم للسواقين من قائد الجراج بناءا على أوردر وقائد الجراج بيسلمه الشفره وبعدين يجى هنا يستلم المفتاح من المكتب اللى أنا شغال فيه لكن يوم 28 وجدت أن فيه 32 مفتاح فقط يعنى ناقص 22 مفتاح والدرج مافيهوش أى أوردر ورغم كده الجراج ممتلئ يعنى السيارات لسه جوه الجراج ومخرجتشى ولما المفاتيح بتتاخد لأعادة التشفير بتتاخد كلها وبيكون يوم السبت بالليل مش يوم الجمعه فشكيت أن المفاتيح تكون مسروقه لكن أزاى اللى حيسرقها يعرف أرقام المفاتيح أحنا اللى نعرفها فقط وأى نعم كان فيه مظاهرات بره وتحركات حوالين السفاره لكن مجاش فى بالى أى حاجه فأتصلت بالاسلكى بقائد الورديه وحكيت له اللى حصل وزعق وقالى أزاى أنت أستلمت أزاى قلتله اللوحه موجوده وأنا لسه موقعتش على الأستلام وفجأه وأحنا بنتناقش سمعت صوت هيجان وأطلاق نار على خفيف وبصيت من الشباك الجانبى وأنا بكلم رئيس الورديه فى موضوع المفاتيح فجأه لقيت حاجه غريبه .....





ماذا وجد عامل الأمن وماذا شاهد فى هذه القضيه الشائكه وكيف خرج من المكان وخصوصا أنى قلتلك قبل كده على اللى حصل فيه بس أنت اللى بتنسى وخصوصا أنه كان جوه الجراج وحنعرف منه اللى حصل جوه وأحنا كنا واقفين بره هذا موعدنا معه فى الحلقه القادمه أن كان فى العمر لايزال بقيه وبكده تقريبا نكون وصلنا لنصف السلسله ويتبقى أمامنا حوالى 32 مقال سنخصص آخر 5 مقالات فيها وحتكون على مدونتى العامه وليس الفيسبوك للوثائق وبعض الصور وبعض الملفات وروابط المصادر مش علشان نأكد مصداقيتنا لكن لأن فيه ملفات مش حنقدر نوصل فيها لحلول فحنطرحها أمام الجميع لعل وعسى نقدر نوصل أو نفهم حاجه وخصوصا أننا بعد كده حندخل الميدان ونعرف إيه اللى حصل داخل الميدان والخيام وبعض الأجتماعات وبعض الأحاديث الجانبيه وليلتكم فل بالمهلبيه

كان معكم الرئيس الفرنسى الجديد

جنرال بهاء الشامى

هناك تعليقان (2):

  1. بس برده حبيبت العادلي لما قال وجود الكم ده من سيارات السفاره لدواعي مخابراتيه يقصدبكلام ده ايه؟ عايزه توضيح اكتر

    ردحذف
  2. سؤال التاني درويش ابو النجا لما اتاخد منه الكاميرا حصل بعد كده ايه ولا هلاص كل اللي صوره راح؟

    ردحذف