كنا قد توقفنا فى المقال رقم 32 عند شهادة محمد عبد المرضى
موسى وقلتلك على وظيفته فى الجراج وموضوع المفاتيح اللى مش موجوده وتوقفنا على
أتصاله برئيس الورديه وأثناء حديثه مع رئيس الورديه فى اللاسلكى سمع طلقات رصاص
ونظر من الشباك الجانبى لغرفة المراقبه بالجراج فوجد حوالى 6 أفراد ملثمين منهم من
قفز من فوق البوابه ومنهم من دخل من الباب عادى وأعمارهم شابه وبالتقريب بين 20
لـ 25 عام أو يزيد حسب أقواله وجميعهم ملثمين ولا يظهر إلا العيون فسأل رئيس
الورديه أتصرف أزاى يارياسه أنا حموت فرد رئيس الورديه حسام الدين شحاته قائلا
أستخبى منهم يامحمد وحسب أقواله بيقول نزلت تحت الشباك وسحبت هدومى اللى بروح بيها
الشغل وقلعت الينوفورم بتاع السفاره ولما خلصت لبس ركزت على ركبى وبصيت من الشباك
بتاع غرفة التحكم والمراقبه وشفتهم وهما بيركبوا العربيات
لسه أحنا برضوا مع شهادة محمد عبد المرضى موسى وبيقول بعدين دخلت ناس كتيره
بعدهم وركبوا العربيات وطلعت عربيه من الجراج ووقفت بره شويه وفجأه لقيت الجراج
أمتلاء بنى آدمين وسادت حالة هرج ومرج فى الجراج ففكرت فى التخفى وسطهم فخبيت
الكارنيه فى شراب الجزمه وفضلت أتسحب لحد مابقيت وسطهم وخرجت مع الناس اللى بتخرج
وتدخل ولما طلعت الشارع قعدت أهتف وأزعق زيهم لحد لما بعدت عن الجراج وخدت بعضى وجريت
وروحت على مبنى السفاره وحكيت القصه للأمن اللى واقف هناك فقلولى أكتب مذكره
وقدمها لما الدنيا تهدى وروح دلوقتى ونفس الروايه أكدها حسام شحاته رئيس الورديه
فى أقواله
نيجى لأقوال هانى سيد توفيق الموظف بالتنظيم والأداره فبيقول
وأنا واقف مع المتظاهرين قدام كنيسة الدوباره فى ميدان التحرير الساعه 10 بالليل
شفت سياره بيضاء تحمل لوحات هيئه دبلوماسيه ومتجهه ناحية مجلس الشورى وفيها شباب
بيحدفوا زجاجات مولتوف حارقه ولما وصلوا عند المجلس أصطدموا بالقوات اللى هناك
ومشفتش بالظبط اللى حصل عند مجلس الشورى لأنى رجعت لورا وأنا برجع شفت سياره تانيه
دخلت مسرعه فى كشك الحراسه بتاع السفاره الأمريكيه ولفت نظرى أن فيه شباب كانوا
بيسحبوا بنزين من العربيات اللى واقفه ويعبوها فى أزايز حاجه ساقعه ويرموها على
عساكر الأمن المركزى
نوع تانى من السيارات ظهر فى الميدان والكلام على لسان عبدالله
تامر خميس وبيقول أنا شاركت فى المظاهرات يوم 28 يناير وشفت عربيه شبه الميكروباص
واقفه أتجاه الميدان والناس خافوا تعمل زى السياره البيضا فاتلموا حواليها لكن السواق
طلع بسرعه جنونيه فوق الرصيف ودهس 6 متظاهرين وماتوا فى الحال
أما عصام أحمد أبراهيم مدير ادارة الأمن بمركز معلومات مجلس
الوزراء قال كنت واقف فى مكان عملى يوم 28 يناير الساعه 7.05 تقريبا سياره بيضاء فان
تخرج من شارع جانبى جنب المركز وولع سواق العربيه الأنوار العاليه وأتجه بسرعه
جنونيه ناحية عساكر الأمن المركزى اللى واقفه فى شارع القصر العينى ودهس العساكر
ومات منهم 3 فى الحال وأصيب العشرات وعرف يهرب من خوف الناس من سرعته
أما محمد مصطفى صادق اللى شغال فى
مطعم بالميدان فبيقول شفت بعينى قوات الشرطه متمركزه فى شارع القصر العينى صفوف ورا
بعضها قدام جريدة روز اليوسف وبتطلق قنابل مسيله للدموع بشكل مكثف وفجأه خرجت سياره
بيضاء تحمل لوحات دبلوماسيه رقم 218073 من الشارع اللى قصاد روز اليوسف وراكب فيها
4 أشخاص ملثمين وجرت بسرعه ناحية المتظاهرين وشفت الناس وهى بتطير فى الجو من شدة
الأصطدام بالسياره ومات وقتها ناس كتير والدم كان مغرق الشارع والجدران
أما اللواء جلاد على حسن وكيل الأداره العامه للأمن المركزى
فقال فى التحقيقات فور وصولى لتقاطع شارع الفلكى مع شارع مجلس الشعب مساء يوم 28
ينايرشاف سياره دبلوماسيه بيضاء اللون تسير بسرعه جنونيه وترتطم بالمجندين وقتلت 18
مجند منهم من خلال طلقات ناريه كانت تخرج من السياره
أما العميد أحمد محمد عبدالمولى قائد قطاع أحمد شوقى للأمن
المركزى المنوط به الأشراف على خدمات تشكيلات الأمن المركزى حول وزارة الداخليه
فيقول كنت واقف بعيد عند مجلس الشعب براقب مايحدث وحوالى الساعه سابعه مساءا يوم 28
يناير برضوا رميت بصرى الناحيه التانيه شفت العساكر بتتساقط قدام عينى وكلها بتصرخ
وبعضهم مات فى الحال وفى نفس اللحظه سمعت صراخات فى اللاسلكى تحذر من سيارات
بيضاء تستهدف رجال الأمن والمتظاهرين على حد سواء ولقيت سياره متجهه نحوى فأنطرحت أرضا وفلت بأعجوبه من سيل طلقات النار التى تخرج من نوافذ السياره
التقارير الطبيه لجنود الأمن المركزى الذين توفوا فى هذا اليوم
وعددهم يتخطى 200 جندى فيما يتعلق بحالات الوفاه بطلقات ناريه أن جميع الجنود
مصابون بطلقات فى الرأس والرقبه والوجه والصدر
أعتقد بعد كل ده والتقرير عندك ونزلت الرابط بتاعه وممكن أنزله
على حلقات لو تحبوا أن موضوع السيارات من غير فكاكه وراه جهه أجنبيه وجهاز
مخابراتى وأفراد أجراميه مدربه وأعتقد كلنا عارفين دلوقتى مين اللى ورا الليله دى
لكن زى ماقلت لكل الناس اللى بتستفسر فى التليفون أننا منقدرشى نفتح الملف ده
دلوقتى وبلدنا بتحارب فى ستين جبهه ومنقدرشى نرد القلم ده ونجيب حق عيالنا دلوقتى
وأحنا مش قادرين نسند ظهرنا واللى أوله حساب مايزعلشى وكان فرح وهيصه واللى كسر
أزازه حيحاسب عليها
فيه حادث جانبى حصل وقتها لكن كل الشهود أكدوا أنهم كانوا من
الأخوان والحادث كان شوية أخوان دخلوا مبنى الجامعه الأمريكيه وخرجوا ودخلوا تانى ومعاهم
شوية بلطجيه وكسروا ودغدغوا فى ممتلكلت الجامعه وبعضهم طلع فوق السطوح وبدأوا
يطلقون أعيرة خرطوش على المتظاهرين فتسللت بعض العناصر الأمنيه لسطوح الجامعه
وأستطاعوا القبض على بعضهم
أما سامح سليم جوهر المشرف بالجامعه الأمريكيه بيقول أن
الميدان كان شبه هادئ لحد العصريه وقوات الأمن محاصره الميدان من كل أتجاه لكن
لاحظت أن قوات الأمن بدأت الساعه 4 بعد العصر تتقهقر للخلف بأتجاه شارع محمد محمود
المؤدى لمبنى وزارة الداخليه وبيقول مع أنسحاب الجنود وبعدها بنصف ساعه لاحظت
أختفاء الحراسه بتاعة الجامعه وبيقول حصلت معركه بالليل الساعه 11 وكانت بتخرج
أعيره ناريه من الجامعه مع ألقاء قنابل من قوات الأمن اللى أستطاعت أقتحام المبنى
الساعه واحده ونصف صباحا وكان مبنى الجامعه أنتهى خالص ولما طلعوا فوق السطوح لموا
كل فوارغ الرصاص اللى كانت فوق سطوح الجامعه الأمريكيه
أما فى شهادة المشير حسين طنطاوى أمام محكمة جنايات شمال
القاهره ولو أنى مكنتش عاوز أكتبها لكنه قال أن الداخليه لم تستعين بأى قناصه
لأعتلاء المبانى كما يروج البعض وأن ماكان يجرى فى البلاد هو مايجرى الآن إلا أن
الشعب لم يكن يعلم الحقيقه وحتى لو قلناها وقتها محدش كان حيصدقنا
أما اللواء حسن الروينى فيقول فى شهادته أنه شاهد بنفسه عناصر
مدنيه تعتلى بعض العقارات المحيطه بالميدان فطلب من البول تاجى أنزال هذه العناصر
وإلا حيطلع الجيش يجيبهم وفعلا بعدها كلهم نزلوا مما يدل أنهم عناصر أخوانيه وقال
الروينى فى شهادته أن بعض العناصر ظلت موجوده على الأسطح فطلعت قوات خاصه قبضت
عليهم ووجدت معاهم رشاشات أسرائيليه وكميات من الذخيره لابأس بها وبفحص ملفات هذه
العناصر عرفنا أنها عناصر أخوانيه
أما الفريق سامى عنان فقد أنكر أى علاقه للداخليه بوجود عناصر
قناصه تابعه لها فوق أسطح العمارات وأكد كل من هذه الروايه اللواء عمر سليمان
واللواء مراد موافى واللواء حمدى بدين واللواء محمود وجدى واللواء منصور العيسوى
قبل منتصف الليل أتصل عمر سليمان من مكتبه بـ ....
من الذى
أتصل عليه سيادة اللواء عمر سليمان وماذا حدث فى هذه المكالمه ولماذا أحتدمت
المكالمه وعلى أى شئ أتفقوا هذا موعدنا معه الحلقه القادمه
مدير مخابرات دول شمال كوكب المريخ
جنرال بهاء الشامى
كنا قد توقفنا فى المقال رقم 32 عند شهادة محمد عبد المرضى موسى وقلتلك على وظيفته فى الجراج وموضوع المفاتيح اللى مش موجوده وتوقفنا على أتصاله برئيس الورديه وأثناء حديثه مع رئيس الورديه فى اللاسلكى سمع طلقات رصاص ونظر من الشباك الجانبى لغرفة المراقبه بالجراج فوجد حوالى 6 أفراد ملثمين منهم من قفز من فوق البوابه ومنهم من دخل من الباب عادى وأعمارهم شابه وبالتقريب بين 20 لـ 25 عام أو يزيد حسب أقواله وجميعهم ملثمين ولا يظهر إلا العيون فسأل رئيس الورديه أتصرف أزاى يارياسه أنا حموت فرد رئيس الورديه حسام الدين شحاته قائلا أستخبى منهم يامحمد وحسب أقواله بيقول نزلت تحت الشباك وسحبت هدومى اللى بروح بيها الشغل وقلعت الينوفورم بتاع السفاره ولما خلصت لبس ركزت على ركبى وبصيت من الشباك بتاع غرفة التحكم والمراقبه وشفتهم وهما بيركبوا العربيات
لسه أحنا برضوا مع شهادة محمد عبد المرضى موسى وبيقول بعدين دخلت ناس كتيره بعدهم وركبوا العربيات وطلعت عربيه من الجراج ووقفت بره شويه وفجأه لقيت الجراج أمتلاء بنى آدمين وسادت حالة هرج ومرج فى الجراج ففكرت فى التخفى وسطهم فخبيت الكارنيه فى شراب الجزمه وفضلت أتسحب لحد مابقيت وسطهم وخرجت مع الناس اللى بتخرج وتدخل ولما طلعت الشارع قعدت أهتف وأزعق زيهم لحد لما بعدت عن الجراج وخدت بعضى وجريت وروحت على مبنى السفاره وحكيت القصه للأمن اللى واقف هناك فقلولى أكتب مذكره وقدمها لما الدنيا تهدى وروح دلوقتى ونفس الروايه أكدها حسام شحاته رئيس الورديه فى أقواله
من الذى أتصل عليه سيادة اللواء عمر سليمان وماذا حدث فى هذه المكالمه ولماذا أحتدمت المكالمه وعلى أى شئ أتفقوا هذا موعدنا معه الحلقه القادمه
تمام منتظرين حضرتك علي يمين كوكب المريخ
ردحذفسلمت يمينك يا افندم
ردحذفحسام الدين شحاته يا جنرال رئيس الورديه دا شارك في حرب تحرير الكويت وهوه من حلوان ولا دا مجرد تشابه أسماء
ردحذفمعنديش معلومه بذلك مؤكده
حذفتم
ردحذف